جولة ٦ : حمص - وادي النضارى - تلكلخ - جبل الحلو :
جولتنا هذه من أجمل الجولات التي نقضيها في محافظة حمص، وما هذا سوى ترجمة لجمال طبيعتها الخلابة ولعذوبة هوائها واعتدال مناخها الصيفي، وتنوع مظاهر سطحها، وغناها بالآثار والأوابد التاريخية. فهي بحق جولة السائح المحب للتاريخ والطبيعة وجولة المتنزه الذي يود أن يمضي يوماً أو جزءاً من يوم في أحضان الطبيعة الخالدة في نصف السنة الصيفي. غير أن ما يعاكس ذلك هو قلة المنشآت السياحية الخدمية من فنادق ومطاعم وملاعب ... الخ .
وسيكون وادي النضارى هدف رحلتنا الأول بعد أن نعرج على تلكلخ . وطريقنا الأول هو طريق حمص - طرطوس الذي تصادفنا على طوله بعض القرى؛ أولها قرية أم حارتين على يمين الطريق (١٠كم عن حمص)، يليها بعد نحو ١٠كم قرية خربة الحمام (يمين) (الطريق) ومن ثم قرية ذهبية، فقرية الحديدة (على يسار الطريق الحديث ويمين الطريق القديم). وبدخولنا أرض البقيعة السهلية المرجية المنخفضة التي تغرق أمطار اشتاء جزءاً منها متحولاً إلى مستنقع يجف في أوائل الصيف وبعبورها ندخل مرتفعات تلكلخ، ولنعرج على بلدة تلكلخ الواقعة جنوبي الطريق الجديد بنحو ١٠٠٠م، والتي تبعد عن حمص نحو ٤٠كم ، وفي طرفها الشمالي يمر الخط الحديدي (حمص - طرطوس)، وهي تقوم على السفح الشمالي لتل بازلتي وعر، ومعظم أبنيتها القديمة من الحجارة البازلتية لتغلب الأبنية الإسمنتية على الأبنية الحديثة التي لا تتجاوز عموماً الطوابق الثلاثة. ويبلغ عدد سكانها نحو ١٥ ألف نسمة .
وقبل بلوغ مفرق تلكلخ بنحو ٢كم يتفرع طريق شمالي إلى وادي النضارى. وكذلك يتفرع طريق آخر من أمام تفرع طريق تلكلخ يتجه مباشرة إلى بلدة الناصرة وقرى وادي النضارى الأخرى. وباتباعنا الطريق الفرعي الأول نمر في قرية العناز ومن ثم في قرية الحواش الجميلة التي ينتشر عمرانها عند مقدمة السفح الشرقي لجبل يعلو إلى نحو ٥٦٥م، ويقدر عدد سكانها بنحو ٥٠٠٠ نسمة.
وعلى بعد نحو ٢كم من الحواش يتفرع نحو الشرق طريق يصل إلى قرية المزينة التي يبلغ عدد سكانها نحو ٣٣٠٠ نسمة، وتقع عند مقدمات جبل الحلو الغربية. وبعد نحو ٣ كم عن الحواش يتفرع طريق نحو الغرب إلى دير مارجرجس وقلعة الحصن ومرمريتا ويستمر الطريق الأول شمالاً إلى قرية الكيمة ليصل بنا إلى ناحية عين حلاقيم في منطقة مصياف.
تتألف وهي سلكنا الطريق الفرعي الثاني الغربي الذي يتجه شمالاً أيضاً باتجاه قلعة الحصن مباشرة، فسنمر أولاً بقرية صغيرة هي قرية زارة على بعد نحو ٤كم عن طريق حمص - طرطوس، وهي قرية قديمة فيها خرائب أثرية. وبعدها بنحو ٤كم نبلغ قلعة الحصن. وقلعة الحصن إحدى القلاع المشهورة في سورية التي يبلغ قطرها نحو ۲۰۰م، تنتصب فوق أرض مرتفعة عما حولها بارتفاع قدره ٧٥٠م عن سطح البحر، وتشرف من جوانبها على منحدرات شديدة، ومن أبراجها يمكن مشاهدة قلعة صافيتا وسهل البقيعة وجزءاً من طريق حمص - طرطوس . يعود تاريخ بنائها إلى عام ١٠١٣م. وقد تعاورتها أيدي متعددة، وأحتلها الافرنج عام ۱۱۱۰م ليحررها منهم عام ١٢٧١م الظاهر بيبرس ... وكانت تعرف في بدايتها باسم حصن الأكراد. وتبدو هذه القلعة فريدة في هندستها العسكرية وتحصيناتها ومرافقها العامة؛ من حصنين يفصلهما خندق محفور بالصخر يمتلىء بالماء بواسطة أقنية تأتي من الهضبة المجاورة وهي محمولة على قناطر وحول الحصنين خندق. عريض. وأسوار القلعة معززة بـ ۱۳ برجاً. وهذه القلعة واحدة من القلاع التي يستمتع بها الزائر، وهو يقضي فيها ساعات طويلة دون أن يمل النظر اليها والتجوال فيها وإلى شرق و شمال وجنوب شرق القلعة تنتشر أبنية بلدة الحصن الحديثة التي يبلغ تعداد سكانها نحو ۸۰۰۰ نسمة. ورغم الأهمية التاريخية والسياحية لبلدة الحصن ،وقلعتها فإن المنشآت السياحية تكاد أن تكون نادرة، فلا يوجد فيها سوى مطعم من الدرجة الخامسة هو مطعم الرابية. وإلى الشمال الغربي من قلعة الحصن بنحو ٤كم يقع دير مارجرجس الشهير، الذي تشير الدراسات إلى أن عمرانه يعود إلى الفترة بین القرنين الرابع والسابع الميلاديين، والذي استمر بناؤه في التنامي حتى عهدنا الحالي حتى أصبح عدد غرفه نحو ٥٢ غرفة. ويتوافد لزيارة الدير سنوياً أعداداً كبيرة من المسيحيين والمسلمين، حيث يعرف عند المسلمين باسم خضر الدير بدعوى أن فيه مقام لأحد الأولياء المعروف باسم الخضر وأكثر المسلمين زيارة له هم الشيعة. وإلى الغرب مباشرة من الدير قام تجمع بشري قوام سكانه نحو ۳۰۰۰ نسمة يعرف باسم قرية المشتاية. وإلى الغرب من دير مارجرجس بنحو ٤كم تقع بلدة الزويتنية على سفح منحدر يتجه نحو الجنوب مطلاً على وادي وهي بلدة تحيط بها البساتين، وتنبع من أراضيها الجنوبية مياه عذبة رقراقة من أهمها نبع الفوار الشهير. وهي من قرى الاصطياف الجميلة وسطى ارتفاعها (۷۰۰م . وعدد سكانها نحو ٣٢٠٠ نسمة، وفيها مطعمين هما مطعم نخلة ومطعم نبع الفوار.
وإلى الشمال من قلعة الحصن بنحو ١٠كم تقع بلدة الناصرة، وهي الآن مركز ناحية رغم أن عدد سكانها لا يتجاوز ٢٥٠٠ نسمة. وتقع على السفح الشرقي من جبل السايح وارتفاعها عن سطح البحر بحدود ٦٤٠م، كانت تعرف سابقاً باسم الخريبة. فيها مطعم صغير يعرف بمطعم الناصرة. وإذا ما استمر المرء باتجاه الشمال الشرقي مسافة ٥كم فسيبلغ قرية الدغلية ومنها يتفرع طريق نحو الغرب إلى قرية حب نمرة التي تبعد عن الدغلية نحو ٦كم؛ وهي قرية قديمة يعود بناؤها إلى العهد السلوقي، يبلغ عدد سكانها حالياً نحو ٥٠٠٠ نسمة. وفي غربيها بنحو ٢ كم قرية الزعفرانة. ومن القرى الكبيرة الجميلة التي لا يجوز إغفالها من قبل السائح، بلدة مرمرينا التي تقع على السفح الجنوبي من جبل السايح، وتتدرج مساكنها من ارتفاع ٤٥٠ - ٨٥٠م . عدد سكانها نحو ٥٥٠٠ نسمة. منطقة اصطياف وسياحة، تحيط بها كروم الزيتون وبساتين الأشجار المثمرة من وبينها وبين قرية الزويتنية تقع قرية عين الراهب وفي مرمريتا مطعم جيد يعرف بمطعم قصر مرمريتا . وهي كافة جهاتها ؛
أما جولتنا في جبل الحلو البركاني الذي يرتفع إلى ١٠٥٨ متراً، فوجهتها قرية رباح المرتفعة بعد المرور بقرية ،شين، وستكون نهاية الجولة في عيون الوادي الجميلة القريبة من مشتى الحلو. ففي منتصف الطريق بين حمص وتلكلخ يصادفنا طريق فرعي يتجه شمالاً (بعد قرية خربة الحمام بنحو ٣كم يمر بقرية زعفرانة ومن ثم قرية صويري لينحرف بعدها نحو الشمال الغربي إلى قرية شين الواقعة عند المقدمات الجنوبية لجبل الحلو على ارتفاع وسطي ۷۰۰م في منطقة اصطياف وسياحة لوجود آثار قديمة فيها ولاعتدال مناخها وجمال طبيعتها. ويستمر الطريق في وجهته نحو الشمال الشرقي ليفترق عنه بعد شين بنحو ٨كم طريق فرعي نحو الشمال الغربي إلى قرية رباح على بعد ٢كم من المفترق وتقع في أعالي جبل الحلو مرتفعة عن سطح البحر بحدود ۹۰۰م تحيط بها بساتين التفاح وينابيع المياه من جوانبها كافة مما جعل منها منطقة اصطياف وإستجمام. ويمكن الإستمرار ه كم لبلوغ قرية القبو وباستمرارنا عبر الطريق الرئيسي الممتد من شين يمكن بلوغ قرية كفرام الواقعة على مقدمات جبل الحلو الشمالية الشرقية؛ وهي قرية ترتفع عن سطح البحر نحو ٨٠٠م، تطل على بساتين الأشجار المثمرة، ويربي اهلها دود القز. ملائمة للإصطياف والإستجمام . عدد سكانها نحو ٤٠٠٠ نسمة . من رباح شرقاً مس مسافة
وبعد شين بنحو ١٨كم : تجه الطريق غرباً ليتقاطع مع طريق مصياف - وادي النضارى، وليصل إلى قرية عيون الوادي الجميلة في موقعها، الحديثة في عمرانها الخلابة في بساتينها المريحة في مناخها، والتي يبلغ عدد سكانها نحو ۳۰۰۰ نسمة. وبالقرب منها قرية لا تقل عنها جمالاً قرية الجويخات (۲۰۰۰) نسمة) المشهورة ببساتين تفاحها. ومن عيون الوادي يمكن الاستمرار غرباً نحو مشتى الحلو ومن ثم إلى صافيتا فطرطوس .
جولتنا هذه من أجمل الجولات التي نقضيها في محافظة حمص، وما هذا سوى ترجمة لجمال طبيعتها الخلابة ولعذوبة هوائها واعتدال مناخها الصيفي، وتنوع مظاهر سطحها، وغناها بالآثار والأوابد التاريخية. فهي بحق جولة السائح المحب للتاريخ والطبيعة وجولة المتنزه الذي يود أن يمضي يوماً أو جزءاً من يوم في أحضان الطبيعة الخالدة في نصف السنة الصيفي. غير أن ما يعاكس ذلك هو قلة المنشآت السياحية الخدمية من فنادق ومطاعم وملاعب ... الخ .
وسيكون وادي النضارى هدف رحلتنا الأول بعد أن نعرج على تلكلخ . وطريقنا الأول هو طريق حمص - طرطوس الذي تصادفنا على طوله بعض القرى؛ أولها قرية أم حارتين على يمين الطريق (١٠كم عن حمص)، يليها بعد نحو ١٠كم قرية خربة الحمام (يمين) (الطريق) ومن ثم قرية ذهبية، فقرية الحديدة (على يسار الطريق الحديث ويمين الطريق القديم). وبدخولنا أرض البقيعة السهلية المرجية المنخفضة التي تغرق أمطار اشتاء جزءاً منها متحولاً إلى مستنقع يجف في أوائل الصيف وبعبورها ندخل مرتفعات تلكلخ، ولنعرج على بلدة تلكلخ الواقعة جنوبي الطريق الجديد بنحو ١٠٠٠م، والتي تبعد عن حمص نحو ٤٠كم ، وفي طرفها الشمالي يمر الخط الحديدي (حمص - طرطوس)، وهي تقوم على السفح الشمالي لتل بازلتي وعر، ومعظم أبنيتها القديمة من الحجارة البازلتية لتغلب الأبنية الإسمنتية على الأبنية الحديثة التي لا تتجاوز عموماً الطوابق الثلاثة. ويبلغ عدد سكانها نحو ١٥ ألف نسمة .
وقبل بلوغ مفرق تلكلخ بنحو ٢كم يتفرع طريق شمالي إلى وادي النضارى. وكذلك يتفرع طريق آخر من أمام تفرع طريق تلكلخ يتجه مباشرة إلى بلدة الناصرة وقرى وادي النضارى الأخرى. وباتباعنا الطريق الفرعي الأول نمر في قرية العناز ومن ثم في قرية الحواش الجميلة التي ينتشر عمرانها عند مقدمة السفح الشرقي لجبل يعلو إلى نحو ٥٦٥م، ويقدر عدد سكانها بنحو ٥٠٠٠ نسمة.
وعلى بعد نحو ٢كم من الحواش يتفرع نحو الشرق طريق يصل إلى قرية المزينة التي يبلغ عدد سكانها نحو ٣٣٠٠ نسمة، وتقع عند مقدمات جبل الحلو الغربية. وبعد نحو ٣ كم عن الحواش يتفرع طريق نحو الغرب إلى دير مارجرجس وقلعة الحصن ومرمريتا ويستمر الطريق الأول شمالاً إلى قرية الكيمة ليصل بنا إلى ناحية عين حلاقيم في منطقة مصياف.
تتألف وهي سلكنا الطريق الفرعي الثاني الغربي الذي يتجه شمالاً أيضاً باتجاه قلعة الحصن مباشرة، فسنمر أولاً بقرية صغيرة هي قرية زارة على بعد نحو ٤كم عن طريق حمص - طرطوس، وهي قرية قديمة فيها خرائب أثرية. وبعدها بنحو ٤كم نبلغ قلعة الحصن. وقلعة الحصن إحدى القلاع المشهورة في سورية التي يبلغ قطرها نحو ۲۰۰م، تنتصب فوق أرض مرتفعة عما حولها بارتفاع قدره ٧٥٠م عن سطح البحر، وتشرف من جوانبها على منحدرات شديدة، ومن أبراجها يمكن مشاهدة قلعة صافيتا وسهل البقيعة وجزءاً من طريق حمص - طرطوس . يعود تاريخ بنائها إلى عام ١٠١٣م. وقد تعاورتها أيدي متعددة، وأحتلها الافرنج عام ۱۱۱۰م ليحررها منهم عام ١٢٧١م الظاهر بيبرس ... وكانت تعرف في بدايتها باسم حصن الأكراد. وتبدو هذه القلعة فريدة في هندستها العسكرية وتحصيناتها ومرافقها العامة؛ من حصنين يفصلهما خندق محفور بالصخر يمتلىء بالماء بواسطة أقنية تأتي من الهضبة المجاورة وهي محمولة على قناطر وحول الحصنين خندق. عريض. وأسوار القلعة معززة بـ ۱۳ برجاً. وهذه القلعة واحدة من القلاع التي يستمتع بها الزائر، وهو يقضي فيها ساعات طويلة دون أن يمل النظر اليها والتجوال فيها وإلى شرق و شمال وجنوب شرق القلعة تنتشر أبنية بلدة الحصن الحديثة التي يبلغ تعداد سكانها نحو ۸۰۰۰ نسمة. ورغم الأهمية التاريخية والسياحية لبلدة الحصن ،وقلعتها فإن المنشآت السياحية تكاد أن تكون نادرة، فلا يوجد فيها سوى مطعم من الدرجة الخامسة هو مطعم الرابية. وإلى الشمال الغربي من قلعة الحصن بنحو ٤كم يقع دير مارجرجس الشهير، الذي تشير الدراسات إلى أن عمرانه يعود إلى الفترة بین القرنين الرابع والسابع الميلاديين، والذي استمر بناؤه في التنامي حتى عهدنا الحالي حتى أصبح عدد غرفه نحو ٥٢ غرفة. ويتوافد لزيارة الدير سنوياً أعداداً كبيرة من المسيحيين والمسلمين، حيث يعرف عند المسلمين باسم خضر الدير بدعوى أن فيه مقام لأحد الأولياء المعروف باسم الخضر وأكثر المسلمين زيارة له هم الشيعة. وإلى الغرب مباشرة من الدير قام تجمع بشري قوام سكانه نحو ۳۰۰۰ نسمة يعرف باسم قرية المشتاية. وإلى الغرب من دير مارجرجس بنحو ٤كم تقع بلدة الزويتنية على سفح منحدر يتجه نحو الجنوب مطلاً على وادي وهي بلدة تحيط بها البساتين، وتنبع من أراضيها الجنوبية مياه عذبة رقراقة من أهمها نبع الفوار الشهير. وهي من قرى الاصطياف الجميلة وسطى ارتفاعها (۷۰۰م . وعدد سكانها نحو ٣٢٠٠ نسمة، وفيها مطعمين هما مطعم نخلة ومطعم نبع الفوار.
وإلى الشمال من قلعة الحصن بنحو ١٠كم تقع بلدة الناصرة، وهي الآن مركز ناحية رغم أن عدد سكانها لا يتجاوز ٢٥٠٠ نسمة. وتقع على السفح الشرقي من جبل السايح وارتفاعها عن سطح البحر بحدود ٦٤٠م، كانت تعرف سابقاً باسم الخريبة. فيها مطعم صغير يعرف بمطعم الناصرة. وإذا ما استمر المرء باتجاه الشمال الشرقي مسافة ٥كم فسيبلغ قرية الدغلية ومنها يتفرع طريق نحو الغرب إلى قرية حب نمرة التي تبعد عن الدغلية نحو ٦كم؛ وهي قرية قديمة يعود بناؤها إلى العهد السلوقي، يبلغ عدد سكانها حالياً نحو ٥٠٠٠ نسمة. وفي غربيها بنحو ٢ كم قرية الزعفرانة. ومن القرى الكبيرة الجميلة التي لا يجوز إغفالها من قبل السائح، بلدة مرمرينا التي تقع على السفح الجنوبي من جبل السايح، وتتدرج مساكنها من ارتفاع ٤٥٠ - ٨٥٠م . عدد سكانها نحو ٥٥٠٠ نسمة. منطقة اصطياف وسياحة، تحيط بها كروم الزيتون وبساتين الأشجار المثمرة من وبينها وبين قرية الزويتنية تقع قرية عين الراهب وفي مرمريتا مطعم جيد يعرف بمطعم قصر مرمريتا . وهي كافة جهاتها ؛
أما جولتنا في جبل الحلو البركاني الذي يرتفع إلى ١٠٥٨ متراً، فوجهتها قرية رباح المرتفعة بعد المرور بقرية ،شين، وستكون نهاية الجولة في عيون الوادي الجميلة القريبة من مشتى الحلو. ففي منتصف الطريق بين حمص وتلكلخ يصادفنا طريق فرعي يتجه شمالاً (بعد قرية خربة الحمام بنحو ٣كم يمر بقرية زعفرانة ومن ثم قرية صويري لينحرف بعدها نحو الشمال الغربي إلى قرية شين الواقعة عند المقدمات الجنوبية لجبل الحلو على ارتفاع وسطي ۷۰۰م في منطقة اصطياف وسياحة لوجود آثار قديمة فيها ولاعتدال مناخها وجمال طبيعتها. ويستمر الطريق في وجهته نحو الشمال الشرقي ليفترق عنه بعد شين بنحو ٨كم طريق فرعي نحو الشمال الغربي إلى قرية رباح على بعد ٢كم من المفترق وتقع في أعالي جبل الحلو مرتفعة عن سطح البحر بحدود ۹۰۰م تحيط بها بساتين التفاح وينابيع المياه من جوانبها كافة مما جعل منها منطقة اصطياف وإستجمام. ويمكن الإستمرار ه كم لبلوغ قرية القبو وباستمرارنا عبر الطريق الرئيسي الممتد من شين يمكن بلوغ قرية كفرام الواقعة على مقدمات جبل الحلو الشمالية الشرقية؛ وهي قرية ترتفع عن سطح البحر نحو ٨٠٠م، تطل على بساتين الأشجار المثمرة، ويربي اهلها دود القز. ملائمة للإصطياف والإستجمام . عدد سكانها نحو ٤٠٠٠ نسمة . من رباح شرقاً مس مسافة
وبعد شين بنحو ١٨كم : تجه الطريق غرباً ليتقاطع مع طريق مصياف - وادي النضارى، وليصل إلى قرية عيون الوادي الجميلة في موقعها، الحديثة في عمرانها الخلابة في بساتينها المريحة في مناخها، والتي يبلغ عدد سكانها نحو ۳۰۰۰ نسمة. وبالقرب منها قرية لا تقل عنها جمالاً قرية الجويخات (۲۰۰۰) نسمة) المشهورة ببساتين تفاحها. ومن عيون الوادي يمكن الاستمرار غرباً نحو مشتى الحلو ومن ثم إلى صافيتا فطرطوس .
تعليق