جولة ١: دمشق - حمص :
تبعد حمص عن مدينة دمشق نحو ١٦٠كم وذلك إلى الشمال منها، ويربطهما ببعض طريق دولي. وتبدأ حدود محافظة حمص على بعد نحو ١٠٠كم من دمشق في التلال المرتفعة التي يطل منها المرء على قرية البريج؛ وهي قرية قديمة متواضعة غربي الطريق الإسفلتي فيها جامع قديم وخان خراب يعودان إلى عهد نور الدين الزنكي وأمامهما سبيل ماء عليه كتابة تعود إلى ٧٠٠ هـ . فيها مطعم يلبي حاجة عابري الطريق المسافرين، عدد سكانها نحو ۲۰۰۰ نسمة.
وما هي سوی ثلاثة كيلو مترات حتى ندخل من جديد في أراضي متماوجة مرتفعة نسبياً ولنستمر فيها نحو ثلاثة كيلو مترات أخرى لنطل بعدها على أراضي سهلية ترقد فيها بلدة حسيا الكبيرة إلى الشرق من الطريق الإسفلتي، وبارتفاع عن سطح البحر يقارب من ٧٢٠م، وغربها بنحو ٢كم تشاهد الأطراف الشمالية لجبال لبنان الشرقية فيما يعرف باسم جبل حسيا .
وحسيا مركز ناحية يسكنها نحو ٣٥٠٠ نسمة. يوجد في الجهة الشرقية منها قناة رومانية قديمة، وفيها قصر قديم نسبياً ، كان لمالك القرية، حول أخيراً إلى مركز لإدارة الناحية .) وبعد أن نتجاوز حسيا بنحو ثلاثة كيلو مترات تنبسط الأراضي على جانبي الطريق وبشكل خاص إلى الشرق. وما هي سوى أربعة كيلو مترات شمالي حسيا حتى نترك على يمين الطريق مباشرة تجمعاً صغيراً يدعى صدة، يليه بعد نحو ٢كم قرية صغيرة حديثة النشأة اسمها المعمورة، يتفرع بعدها طريق نحو الشرق مسافة قصيرة إلى قرية جندر. وبعد ذلك بنحو ٤كم نبلغ قرية شمسين الواقعة شرقي الطريق مباشرة، وما إن نتجاوزها بنحو ٦كم حتى نبلغ طريقاً فرعياً يمتد غرباً إلى بلدة القصير ومن ثم إلى الأراضي اللبنانية (بعلبك ... الخ).
وبعد مفرق القصير بنحو ٥٠٠م تقع قرية شنشار شرقي الطريق مباشرة، وبعد ذلك بنحو ٣ كم نبلغ طريقاً فرعياً نحو الغرب باتجاه معامل الأسمدة وبحيرة قطينة، وما هي سوى مسافة ٥٠٠م حتى نصل طريق طرطوس وحماة الخارجي. وباستمرارنا شمالاً عبر طريق حمص الرئيسي نصادف بعد ثلاثة كيلو مترات من مفرق طرطوس الخارجي، طريقاً فرعياً شرقياً باتجاه الباردة وقصر الحير الغربي والقريتين. وبعد ذلك بنحو ٢كم يتفرع نحو الشرق طريق الفرقلس ـ تدمر، وما هي سوى مئات الأمتار حتى ندخل في هوامش مدينة حمص الجنوبية التي يتفرع عندها طريق نحو الشرق إلى تدمر .
تبعد حمص عن مدينة دمشق نحو ١٦٠كم وذلك إلى الشمال منها، ويربطهما ببعض طريق دولي. وتبدأ حدود محافظة حمص على بعد نحو ١٠٠كم من دمشق في التلال المرتفعة التي يطل منها المرء على قرية البريج؛ وهي قرية قديمة متواضعة غربي الطريق الإسفلتي فيها جامع قديم وخان خراب يعودان إلى عهد نور الدين الزنكي وأمامهما سبيل ماء عليه كتابة تعود إلى ٧٠٠ هـ . فيها مطعم يلبي حاجة عابري الطريق المسافرين، عدد سكانها نحو ۲۰۰۰ نسمة.
وما هي سوی ثلاثة كيلو مترات حتى ندخل من جديد في أراضي متماوجة مرتفعة نسبياً ولنستمر فيها نحو ثلاثة كيلو مترات أخرى لنطل بعدها على أراضي سهلية ترقد فيها بلدة حسيا الكبيرة إلى الشرق من الطريق الإسفلتي، وبارتفاع عن سطح البحر يقارب من ٧٢٠م، وغربها بنحو ٢كم تشاهد الأطراف الشمالية لجبال لبنان الشرقية فيما يعرف باسم جبل حسيا .
وحسيا مركز ناحية يسكنها نحو ٣٥٠٠ نسمة. يوجد في الجهة الشرقية منها قناة رومانية قديمة، وفيها قصر قديم نسبياً ، كان لمالك القرية، حول أخيراً إلى مركز لإدارة الناحية .) وبعد أن نتجاوز حسيا بنحو ثلاثة كيلو مترات تنبسط الأراضي على جانبي الطريق وبشكل خاص إلى الشرق. وما هي سوى أربعة كيلو مترات شمالي حسيا حتى نترك على يمين الطريق مباشرة تجمعاً صغيراً يدعى صدة، يليه بعد نحو ٢كم قرية صغيرة حديثة النشأة اسمها المعمورة، يتفرع بعدها طريق نحو الشرق مسافة قصيرة إلى قرية جندر. وبعد ذلك بنحو ٤كم نبلغ قرية شمسين الواقعة شرقي الطريق مباشرة، وما إن نتجاوزها بنحو ٦كم حتى نبلغ طريقاً فرعياً يمتد غرباً إلى بلدة القصير ومن ثم إلى الأراضي اللبنانية (بعلبك ... الخ).
وبعد مفرق القصير بنحو ٥٠٠م تقع قرية شنشار شرقي الطريق مباشرة، وبعد ذلك بنحو ٣ كم نبلغ طريقاً فرعياً نحو الغرب باتجاه معامل الأسمدة وبحيرة قطينة، وما هي سوى مسافة ٥٠٠م حتى نصل طريق طرطوس وحماة الخارجي. وباستمرارنا شمالاً عبر طريق حمص الرئيسي نصادف بعد ثلاثة كيلو مترات من مفرق طرطوس الخارجي، طريقاً فرعياً شرقياً باتجاه الباردة وقصر الحير الغربي والقريتين. وبعد ذلك بنحو ٢كم يتفرع نحو الشرق طريق الفرقلس ـ تدمر، وما هي سوى مئات الأمتار حتى ندخل في هوامش مدينة حمص الجنوبية التي يتفرع عندها طريق نحو الشرق إلى تدمر .
تعليق