جولة : في ربوع مدينة السويداء:
السويداء؛ مدينة جبلية مرتفعة عن سطح البحر بحدود ١٠٠٠ - ۱۱۰۰م، ذات هواء عليل وجو صحي، وموقع بديع لإطلالتها على سهل حوران وقراه ،ومدنه وحيث منها تتراءى لنا أيضاً غرباً هضبة الجولان، كما نستمتع شرقاً بمنظر سفوح جبل العرب العليا المزدانة بالخضرة التي تجلل بقع عدة منها . عرفت سكنى الإنسان منذ عهد الأنباط - وربما قبلهم ـ وكان اسمها عندئذ «سوداء»، وما تزال أعمدة معبد نبطي شاهداً على ذلك. كما ازدهرت في عهد الرومان والبيزنطيين، ومن الآثار الشاهدة على ذلك بقايا الكنيسة الكبرى التي بنيت في القرن السادس الميلادي، وبقايا الكنيسة الصغرى (القوس الكبير وعلى جانبيه تيجان بعض الأعمدة)، والبركة الرومانية. كما عرفت الازدهار في فترات عديدة من التاريخ الاسلامي .
وقد أخذت المدينة بالنمو الملحوظ منذ أوائل القرن التاسع عشر، و شيدت أبنيتها الأولى من الحجارة البازلتية التي ما تزال ماثلة للعيان في نواة المدينة الحالية. وقد عاشت السويداء منذ منتصف القرن الحالي، وبخاصة منذ أوائل السبعينات تطوراً كبيراً، شمل امتدادها الأفقي الكبير بالاتجاهات الشمالية والجنوبية والغربية، وظهور الأبنية الطابقية الحديثة المشادة من الاسمنت بجانب عددٍ منها استخدمت فيه الحجارة الكلسية المصقولة .
وهكذا فإن المدينة الحالية ذات طابع عصري متطور، يلحظه ذلك
زائرها من أي مدخل يدخلها - شكل (۱۳) . وبجانب حيها القديم الجميل أيضاً، فإن أحياءها الحديثة تتمثل في حي الشهداء والقصور (شرقاً) والنهضة (شمالاً شرقاً) والمغتربين والدبيسي (شمالاً) والمشرف والسورية (غرباً) والقبو والبيضاء والسد والجلاء والمقاسم الجنوبية (جنوباً). وتكثر المحلات التجارية في الجزء المركزي من المدينة الواقع بجوار المدينة القديمة من الغرب (منطقة الشهداء، وشارع الشعراني). ويقدر عدد سكان مدينة السويداء اليوم بنحو ٦٠ ألف نسمة. حي
والحديث عن السويداء قد يطول، لما تتمتع به من حسن المنظر، وجمال الملقى وكرم السكان وتألق العمران وحسن التخطيط. إنها جزء من جمال الطبيعية الراقدة بين أحضانها لقد أكسبها موقعها مناخاً متميزاً ببرودته الشتوية واعتداله الصيفي الذي جعل من السويداء مصيفاً من المصايف الجميلة في سورية. وهذا كله ساهم في تطورها الحالي، وازدياد عدد المنشآت السياحية من مطاعم البستان الجندول، الرواق، سومر، الكهف المنقل الرماية السياحي المضياف وسقراط) ومنتزهات (منتزه كوم الحصى وفنادق (الفندق السياحي وفندق الرماية) ومسابح (مسبح الاتحاد الرياضي في المدينة الرياضية.
والسويداء بموقعها المتميز، جعل منها مركز انطلاق للعديد من المواقع التاريخية والأماكن الطبيعية الخلابة، وأضفى عليها حركة ونشاط طوال السنة، بخاصة في الفترات التي يعتدل فيها الجو ويميل إلى الدفء وتزدان الأرض في كل الأماكن بالخضرة، حيث تعج السويداء عندها بالسيارات والزوار القاصدين إياها أو العابرين لها ذهاباً إلى القريا وصلخد وبصرى . تلك المواقع وغيرها . وغير ذلك، أو إياباً . من
وفي السويداء متحف حديث لآثارها وآثار أرجاء المحافظة كافة،
يوجد حالياً في طرف المدينة الشمالي الشرقي على طريق قنوات ومقابله فندق سياحي، وكان موقع المتحف السابق في وسط المدينة.
السويداء؛ مدينة جبلية مرتفعة عن سطح البحر بحدود ١٠٠٠ - ۱۱۰۰م، ذات هواء عليل وجو صحي، وموقع بديع لإطلالتها على سهل حوران وقراه ،ومدنه وحيث منها تتراءى لنا أيضاً غرباً هضبة الجولان، كما نستمتع شرقاً بمنظر سفوح جبل العرب العليا المزدانة بالخضرة التي تجلل بقع عدة منها . عرفت سكنى الإنسان منذ عهد الأنباط - وربما قبلهم ـ وكان اسمها عندئذ «سوداء»، وما تزال أعمدة معبد نبطي شاهداً على ذلك. كما ازدهرت في عهد الرومان والبيزنطيين، ومن الآثار الشاهدة على ذلك بقايا الكنيسة الكبرى التي بنيت في القرن السادس الميلادي، وبقايا الكنيسة الصغرى (القوس الكبير وعلى جانبيه تيجان بعض الأعمدة)، والبركة الرومانية. كما عرفت الازدهار في فترات عديدة من التاريخ الاسلامي .
وقد أخذت المدينة بالنمو الملحوظ منذ أوائل القرن التاسع عشر، و شيدت أبنيتها الأولى من الحجارة البازلتية التي ما تزال ماثلة للعيان في نواة المدينة الحالية. وقد عاشت السويداء منذ منتصف القرن الحالي، وبخاصة منذ أوائل السبعينات تطوراً كبيراً، شمل امتدادها الأفقي الكبير بالاتجاهات الشمالية والجنوبية والغربية، وظهور الأبنية الطابقية الحديثة المشادة من الاسمنت بجانب عددٍ منها استخدمت فيه الحجارة الكلسية المصقولة .
وهكذا فإن المدينة الحالية ذات طابع عصري متطور، يلحظه ذلك
زائرها من أي مدخل يدخلها - شكل (۱۳) . وبجانب حيها القديم الجميل أيضاً، فإن أحياءها الحديثة تتمثل في حي الشهداء والقصور (شرقاً) والنهضة (شمالاً شرقاً) والمغتربين والدبيسي (شمالاً) والمشرف والسورية (غرباً) والقبو والبيضاء والسد والجلاء والمقاسم الجنوبية (جنوباً). وتكثر المحلات التجارية في الجزء المركزي من المدينة الواقع بجوار المدينة القديمة من الغرب (منطقة الشهداء، وشارع الشعراني). ويقدر عدد سكان مدينة السويداء اليوم بنحو ٦٠ ألف نسمة. حي
والحديث عن السويداء قد يطول، لما تتمتع به من حسن المنظر، وجمال الملقى وكرم السكان وتألق العمران وحسن التخطيط. إنها جزء من جمال الطبيعية الراقدة بين أحضانها لقد أكسبها موقعها مناخاً متميزاً ببرودته الشتوية واعتداله الصيفي الذي جعل من السويداء مصيفاً من المصايف الجميلة في سورية. وهذا كله ساهم في تطورها الحالي، وازدياد عدد المنشآت السياحية من مطاعم البستان الجندول، الرواق، سومر، الكهف المنقل الرماية السياحي المضياف وسقراط) ومنتزهات (منتزه كوم الحصى وفنادق (الفندق السياحي وفندق الرماية) ومسابح (مسبح الاتحاد الرياضي في المدينة الرياضية.
والسويداء بموقعها المتميز، جعل منها مركز انطلاق للعديد من المواقع التاريخية والأماكن الطبيعية الخلابة، وأضفى عليها حركة ونشاط طوال السنة، بخاصة في الفترات التي يعتدل فيها الجو ويميل إلى الدفء وتزدان الأرض في كل الأماكن بالخضرة، حيث تعج السويداء عندها بالسيارات والزوار القاصدين إياها أو العابرين لها ذهاباً إلى القريا وصلخد وبصرى . تلك المواقع وغيرها . وغير ذلك، أو إياباً . من
وفي السويداء متحف حديث لآثارها وآثار أرجاء المحافظة كافة،
يوجد حالياً في طرف المدينة الشمالي الشرقي على طريق قنوات ومقابله فندق سياحي، وكان موقع المتحف السابق في وسط المدينة.
تعليق