جولة (٦): دمشق - السويداء :
بعد خروجنا من طرف دمشق الجنوبي - وذلك من دوار المطار متجهين إلى السويداء عبر طريقها الرئيسي الذي يخترق بنا بلدتي بببيلا، ومن ثم السيدة زينب اللتان اتصلنا بمدينة دمشق مع فاصل يتمثل بمحلق دمشق الجنوبي. ويتفرع من السيدة زينب طريق يمتد غرباً إلى حجيرة ومن ثم إلى سبينة ليلتقي بطريق دمشق - درعا وسنمر ونحن في طريقنا بجوار مسجد السيدة زينب الذي يعج بالزوار يومياً على مدار السنة، وحيث يزدحم الشارع بالناس والباعة والمحلات التجارية وفي آخر بلدة السيدة زينب نصادف على يسار الطريق مشفى حديثاً؛ إنه مشفى الإمام الخميني.
وبعد السيدة زينب بنحو ١٥كم نترك إلى يميننا قرية صغيرة تقع على رابية مرتفعة تدعى خربة الورد، وإلى الشرق منها (شرقي الطريق بنحو ١,٥كم يبرز تل مرتفع على قمته مزار يعرف بمزار السلطان بيازيد، وقد عرف التل باسمه. وبعد تلك القرية بنحو كيلومتر نترك على يسارنا مقبرة الشهداء في نجها، وعند طرفها الشمالي يمتد طريق اسفلتي شرقاً إلى قريتي قرحتا والغزلانية وتبدو على يمين الطريق بساتين الأشجار المثمرة المتنوعة الأنواع؛ من مشمش وتين وجوز ولوز وعنب وزيتون التي تستمر بشكل متقطع مسافة تقارب من ٥كم، حيث نمر بعد المقبرة بنحو ٥٠٠م بقرية نجها التي تنتشر معظم بيوتها - التي تبدو الحجارة البازلتية ظاهرة في بنائها القديم المائل إلى السقوط - غربي الطريق عند حافة حوضة نجها الجنوبية التضاريسية التي يخترقها نهر الأعوج في ثلثها الجنوبي متجهاً شرقاً إلى منخفض بحيرة الهيجانة شرقي حوضة دمشق، وحيث يتفرع بعد تجاوزه طريق اسفلتي نحو الغرب إلى قريتي العادلية وحرجلة ومستمراً إلى الكسوة. وفي الطرف الجنوبي الغربي من تلك الحوضة أقيم معمل للقمامة الواردة من دمشق وريفها القريب. وبعد ذلك تأخذ الأرض بالارتفاع مشكلة نهاية
الحوضة التي تنتشر عند حوافها الجنوبية عشرات البيوت الإسمنتية البسيطة متناثرة على جانبي الطريق مطلة على الحوضة من الجنوب حتى لعرفت القرية التي تضم تلك البيوت باسم المطلة. وبعد ذلك البروز الارتفاعي بنحو اكم ندخل حوضة جديدة تقارب في مساحتها حوضة نجها، يمكن أن نطلق عليه اسم حوضة خربة الثياب حيث بعد دخولنا إياها بنحو كيلومتر واحد يمتد طريق اسفلتي غرباً مسافة ١٥كم إلى قرية خربة الثياب الواقعة عند حافة الحوضة الشرقية، ومن مقابل مفرقها يفترق طريق آخر نحو الشرق إلى قرية الغسولة مسافة تقارب من ١٠كم . وخربة الثياب قرية جميلة المنظر لموقعها المطل على الحوضة التي تعج بالخضرة ولحسن بنائها الذي يغلب عليه الاسمنت وفي طرف الحوضة الجنوبي يتراءى لنا إلى الغرب من الطريق بستان من الكرمة وإلى الشرق من الطريق بستان من المشمش لنخرج بعدها من الحوض ونعبر تلة مرتفعة فوق مستوى الحوضة بنحو ٥٠ متراً، والأرض جرداء على جانبي الطريق لمسافة نحو ٢كم لنطل بعدها على حوضة أخرى، ولنخترقها في منتصفها ونحن نتجه جنوباً، وحيث ترقد قرية الزبيدية في طرفها الجنوبي الغربي، وقرية براق في طرفها الشمالي الغربي، وطولها نحو ٦كم واتساعها قرابة ٤كم وتغلب زراعة المحاصيل الحقلية في هذه الحوضة المتماوجة قليلاً، وحيث تبدو الحجارة البازلتية الكبيرة تجلل السطح في بقاع كثيرة منها، لتشكل حدوداً بين الأراضي الزراعية. وفي أول الحوضة يذهب طريق إسفلتي غرباً إلى قرية الزبيدية، كما يتفرع طريق ونحن في وسطها شرقاً إلى قرية بلي (٢كم) والشقرانية (٥كم)، وبعده بنحو ٥٠٠م يتفرع طريق آخر شرقاً إلى قرية بلي، كما يتفرع طريق غرباً إلى قرى بويصان والمسمية وجباب. وقبل نهاية الحوضة يمتد طريق اسفلتي غرباً إلى قرية سكرة.
وتبعد قرية براق نحو ٣٠ كم عن دمشق، وتقع معظم بيوتها غربي
الطريق، وما تزال بيوتها القديمة المشادة من الحجر البازلتي ماثلة للعيان، وإن كان معظمها مائل إلى السقوط، لتصبح وكأنها قرية خراب قديمة بنيت عند أطرافها بعض البيوت الاسفلتية. ويبدو أن المنطقة كانت مسكونة من القديم. وبعد براق مباشرة نغادر الحوضة التي تتبع . إدارياً إلى محافظة درعا، ونرتقي ارضاً مرتفعة نسبياً (۲۰۰) فوق مستوى الحوضة) لندخل بذلك أراضي محافظة السويداء، لنكون قد اقتربنا من مدينة السويداء إلى نحو ٥٥كم.
وبعد مسافة ٣٧كم عن دمشق نمر في قرية الصورة الكبيرة التي تقع معظم أبنيتها غربي الطريق، وما تزال البيوت القديمة المشادة من الحجارة البازلتية ظاهرة فيها بجانب أسوار البيوت البازلتية وهي ترقد وسط شبه حوضة شديدة التماوج قليلة الزراعات كثيرة الحجارة والكتل البركانية. وبعدها بنحو ٣كم نترك قرية حزم إلى يميننا لنمر بعدها بنحو ١,٥كم بقرية أم حارتين المنتشرة بيوتها غربي الطريق، التي تغلب عليها البيوت الإسمنتية المتناثرة مع قليل من البيوت البازلتية، ومن هذا الموقع يطالعنا بشكل واضح جبل العرب الشامخ المنتصب بأعاليه أمامنا وإلى الجنوب من أُم حارتين بأقل من ۱۰۰۰م ننعم برؤية قرية خلخلة الواقعة على تموج مرتفع غربي الطريق، ذات بيوت جميلة تغلب فيها الشرفات المقنطرة التي تكثر بصورة في كافة قرى جبل العرب وفيها أيضاً العديد من البيوت الحجرية البازلتية ولكنها في طريقها إلى الانهيار لكونها بيوت قديمة، طغت عليها البيوت الاسمنتية . وبعد خلخلة بحوالي كم نترك إلى غرب الطريق مباشرة قرية ذكير - وهي قرية صغيرة، حلت بيوت الاسمنت محل البيوت السوداء البازلتية الماثلة للعيان بكثرة، ولكن معظمها في حالة خراب لندخل بعدها قرية الصورة الصغيرة التي تنتشر معظم بيوتها غربي الطريق، وباستثناء القرية القديمة التي تحتل الطرف الجنوبي للصورة الحالية والقائمة فوق تل منخفض التي تسودها البيوت البازلتية فإن القرية الحديثة ذات بيوت عامة
اسمنتية وبعد الصورة الصغيرة قرية صغيرة تدعى رضيمة اللواء لكون سكانها من الذين نزحوا من لواء الاسكندرونة السليب. وبذا نكون قد اقتربنا من السويداء مسافة ٤٠كم لنمر بعدها بنحو ٤كم في قرية لاهثة الشاسعة الامتداد الجميلة الموقع والبناء الذي ينتشر معظمه غربي الطريق، وفيها العديد من البيوت الطابقية (طابقين) التي يغلب عليها المادة الاسمنتية، ولم يتبق سوى عدد قليل من بيوتها الحجرية البازلتية القديمة . وإلى الشرق من لاهثة بنحو ٥ كم يبرز تل مرتفع تقوم على مشارفه الجنوبية قرية الخالدية الصغيرة، حيث يقود إليها طريق اسفلتي فرعي يستمر بعدها شرقاً إلى قريتي السالمية والحقف - شكل (۱۲) ..
وبعد لاهثة بحدود ٥كم نصل إلى قرية المتونة (٦٠كم عن دمشق و ٣٠ كم عن السويداء المنتشرة بيوتها غربي الطريق، وحيث تبرز في وسطها العديد من البيوت البازلتية وكافة تصوينات البيوت من الحجارة البازلتية . وتشير الدراسات الأثرية أن القرية تقوم فوق مقبرة من العصر البرونزي.
ومنها يذهب طريق شرقاً إلى هيات (٥كم) وهيت (۷كم) وشقا (١٠كم). وما إن نتجاوز المتونة بنحو ٢كم حتى نمر بقرية السويمرة التي لا يتجاوز عدد بيوتها ۳۰ بيتاً اسمنتياً، وسكانها نحو ٢٥٠ نسمة، أقيمت بيوتها على أنقاض قرية بازلتية أقدم.
وبعدها نمر بقرية أم الزيتون الواقعة ضمن حوضة صغيرة غنية بخضرتها إلى الشمال مباشرة من تل شيحان البركاني ومنها يمتد غرباً طريق اسفلتي إلى قرى مجادل وصميد وخرسا ووقم.
وأم الزيتون قرية كبيرة يقارب عدد سكانها من ٢٥٠٠ نسمة، تتناثر بيوتها وسط الحقول الزراعية المحدودة المساحة وبساتين الأشجار المثمرة الصغيرة المحيطة بتلك البيوت وما تزال القرية القديمة ببيوتها البازلتية .
بعد خروجنا من طرف دمشق الجنوبي - وذلك من دوار المطار متجهين إلى السويداء عبر طريقها الرئيسي الذي يخترق بنا بلدتي بببيلا، ومن ثم السيدة زينب اللتان اتصلنا بمدينة دمشق مع فاصل يتمثل بمحلق دمشق الجنوبي. ويتفرع من السيدة زينب طريق يمتد غرباً إلى حجيرة ومن ثم إلى سبينة ليلتقي بطريق دمشق - درعا وسنمر ونحن في طريقنا بجوار مسجد السيدة زينب الذي يعج بالزوار يومياً على مدار السنة، وحيث يزدحم الشارع بالناس والباعة والمحلات التجارية وفي آخر بلدة السيدة زينب نصادف على يسار الطريق مشفى حديثاً؛ إنه مشفى الإمام الخميني.
وبعد السيدة زينب بنحو ١٥كم نترك إلى يميننا قرية صغيرة تقع على رابية مرتفعة تدعى خربة الورد، وإلى الشرق منها (شرقي الطريق بنحو ١,٥كم يبرز تل مرتفع على قمته مزار يعرف بمزار السلطان بيازيد، وقد عرف التل باسمه. وبعد تلك القرية بنحو كيلومتر نترك على يسارنا مقبرة الشهداء في نجها، وعند طرفها الشمالي يمتد طريق اسفلتي شرقاً إلى قريتي قرحتا والغزلانية وتبدو على يمين الطريق بساتين الأشجار المثمرة المتنوعة الأنواع؛ من مشمش وتين وجوز ولوز وعنب وزيتون التي تستمر بشكل متقطع مسافة تقارب من ٥كم، حيث نمر بعد المقبرة بنحو ٥٠٠م بقرية نجها التي تنتشر معظم بيوتها - التي تبدو الحجارة البازلتية ظاهرة في بنائها القديم المائل إلى السقوط - غربي الطريق عند حافة حوضة نجها الجنوبية التضاريسية التي يخترقها نهر الأعوج في ثلثها الجنوبي متجهاً شرقاً إلى منخفض بحيرة الهيجانة شرقي حوضة دمشق، وحيث يتفرع بعد تجاوزه طريق اسفلتي نحو الغرب إلى قريتي العادلية وحرجلة ومستمراً إلى الكسوة. وفي الطرف الجنوبي الغربي من تلك الحوضة أقيم معمل للقمامة الواردة من دمشق وريفها القريب. وبعد ذلك تأخذ الأرض بالارتفاع مشكلة نهاية
الحوضة التي تنتشر عند حوافها الجنوبية عشرات البيوت الإسمنتية البسيطة متناثرة على جانبي الطريق مطلة على الحوضة من الجنوب حتى لعرفت القرية التي تضم تلك البيوت باسم المطلة. وبعد ذلك البروز الارتفاعي بنحو اكم ندخل حوضة جديدة تقارب في مساحتها حوضة نجها، يمكن أن نطلق عليه اسم حوضة خربة الثياب حيث بعد دخولنا إياها بنحو كيلومتر واحد يمتد طريق اسفلتي غرباً مسافة ١٥كم إلى قرية خربة الثياب الواقعة عند حافة الحوضة الشرقية، ومن مقابل مفرقها يفترق طريق آخر نحو الشرق إلى قرية الغسولة مسافة تقارب من ١٠كم . وخربة الثياب قرية جميلة المنظر لموقعها المطل على الحوضة التي تعج بالخضرة ولحسن بنائها الذي يغلب عليه الاسمنت وفي طرف الحوضة الجنوبي يتراءى لنا إلى الغرب من الطريق بستان من الكرمة وإلى الشرق من الطريق بستان من المشمش لنخرج بعدها من الحوض ونعبر تلة مرتفعة فوق مستوى الحوضة بنحو ٥٠ متراً، والأرض جرداء على جانبي الطريق لمسافة نحو ٢كم لنطل بعدها على حوضة أخرى، ولنخترقها في منتصفها ونحن نتجه جنوباً، وحيث ترقد قرية الزبيدية في طرفها الجنوبي الغربي، وقرية براق في طرفها الشمالي الغربي، وطولها نحو ٦كم واتساعها قرابة ٤كم وتغلب زراعة المحاصيل الحقلية في هذه الحوضة المتماوجة قليلاً، وحيث تبدو الحجارة البازلتية الكبيرة تجلل السطح في بقاع كثيرة منها، لتشكل حدوداً بين الأراضي الزراعية. وفي أول الحوضة يذهب طريق إسفلتي غرباً إلى قرية الزبيدية، كما يتفرع طريق ونحن في وسطها شرقاً إلى قرية بلي (٢كم) والشقرانية (٥كم)، وبعده بنحو ٥٠٠م يتفرع طريق آخر شرقاً إلى قرية بلي، كما يتفرع طريق غرباً إلى قرى بويصان والمسمية وجباب. وقبل نهاية الحوضة يمتد طريق اسفلتي غرباً إلى قرية سكرة.
وتبعد قرية براق نحو ٣٠ كم عن دمشق، وتقع معظم بيوتها غربي
الطريق، وما تزال بيوتها القديمة المشادة من الحجر البازلتي ماثلة للعيان، وإن كان معظمها مائل إلى السقوط، لتصبح وكأنها قرية خراب قديمة بنيت عند أطرافها بعض البيوت الاسفلتية. ويبدو أن المنطقة كانت مسكونة من القديم. وبعد براق مباشرة نغادر الحوضة التي تتبع . إدارياً إلى محافظة درعا، ونرتقي ارضاً مرتفعة نسبياً (۲۰۰) فوق مستوى الحوضة) لندخل بذلك أراضي محافظة السويداء، لنكون قد اقتربنا من مدينة السويداء إلى نحو ٥٥كم.
وبعد مسافة ٣٧كم عن دمشق نمر في قرية الصورة الكبيرة التي تقع معظم أبنيتها غربي الطريق، وما تزال البيوت القديمة المشادة من الحجارة البازلتية ظاهرة فيها بجانب أسوار البيوت البازلتية وهي ترقد وسط شبه حوضة شديدة التماوج قليلة الزراعات كثيرة الحجارة والكتل البركانية. وبعدها بنحو ٣كم نترك قرية حزم إلى يميننا لنمر بعدها بنحو ١,٥كم بقرية أم حارتين المنتشرة بيوتها غربي الطريق، التي تغلب عليها البيوت الإسمنتية المتناثرة مع قليل من البيوت البازلتية، ومن هذا الموقع يطالعنا بشكل واضح جبل العرب الشامخ المنتصب بأعاليه أمامنا وإلى الجنوب من أُم حارتين بأقل من ۱۰۰۰م ننعم برؤية قرية خلخلة الواقعة على تموج مرتفع غربي الطريق، ذات بيوت جميلة تغلب فيها الشرفات المقنطرة التي تكثر بصورة في كافة قرى جبل العرب وفيها أيضاً العديد من البيوت الحجرية البازلتية ولكنها في طريقها إلى الانهيار لكونها بيوت قديمة، طغت عليها البيوت الاسمنتية . وبعد خلخلة بحوالي كم نترك إلى غرب الطريق مباشرة قرية ذكير - وهي قرية صغيرة، حلت بيوت الاسمنت محل البيوت السوداء البازلتية الماثلة للعيان بكثرة، ولكن معظمها في حالة خراب لندخل بعدها قرية الصورة الصغيرة التي تنتشر معظم بيوتها غربي الطريق، وباستثناء القرية القديمة التي تحتل الطرف الجنوبي للصورة الحالية والقائمة فوق تل منخفض التي تسودها البيوت البازلتية فإن القرية الحديثة ذات بيوت عامة
اسمنتية وبعد الصورة الصغيرة قرية صغيرة تدعى رضيمة اللواء لكون سكانها من الذين نزحوا من لواء الاسكندرونة السليب. وبذا نكون قد اقتربنا من السويداء مسافة ٤٠كم لنمر بعدها بنحو ٤كم في قرية لاهثة الشاسعة الامتداد الجميلة الموقع والبناء الذي ينتشر معظمه غربي الطريق، وفيها العديد من البيوت الطابقية (طابقين) التي يغلب عليها المادة الاسمنتية، ولم يتبق سوى عدد قليل من بيوتها الحجرية البازلتية القديمة . وإلى الشرق من لاهثة بنحو ٥ كم يبرز تل مرتفع تقوم على مشارفه الجنوبية قرية الخالدية الصغيرة، حيث يقود إليها طريق اسفلتي فرعي يستمر بعدها شرقاً إلى قريتي السالمية والحقف - شكل (۱۲) ..
وبعد لاهثة بحدود ٥كم نصل إلى قرية المتونة (٦٠كم عن دمشق و ٣٠ كم عن السويداء المنتشرة بيوتها غربي الطريق، وحيث تبرز في وسطها العديد من البيوت البازلتية وكافة تصوينات البيوت من الحجارة البازلتية . وتشير الدراسات الأثرية أن القرية تقوم فوق مقبرة من العصر البرونزي.
ومنها يذهب طريق شرقاً إلى هيات (٥كم) وهيت (۷كم) وشقا (١٠كم). وما إن نتجاوز المتونة بنحو ٢كم حتى نمر بقرية السويمرة التي لا يتجاوز عدد بيوتها ۳۰ بيتاً اسمنتياً، وسكانها نحو ٢٥٠ نسمة، أقيمت بيوتها على أنقاض قرية بازلتية أقدم.
وبعدها نمر بقرية أم الزيتون الواقعة ضمن حوضة صغيرة غنية بخضرتها إلى الشمال مباشرة من تل شيحان البركاني ومنها يمتد غرباً طريق اسفلتي إلى قرى مجادل وصميد وخرسا ووقم.
وأم الزيتون قرية كبيرة يقارب عدد سكانها من ٢٥٠٠ نسمة، تتناثر بيوتها وسط الحقول الزراعية المحدودة المساحة وبساتين الأشجار المثمرة الصغيرة المحيطة بتلك البيوت وما تزال القرية القديمة ببيوتها البازلتية .
تعليق