الكبيرة، الأشعري، الغزولي العجمي، أم الدنانير، الساخنة الصغيرة، بندك، السرية .. الخ وفي محافظة السويداء : نبع الغينة، وعين بدر ، ونبع شقاره، ونبع الغجغجان ونبع ،عرى ونبع الكفر، ونبع المزرعة.
واقليم جنوبي سورية من الأقاليم السورية الذي عرف الإنسان في أرضه منذ العصور الحجرية مروراً بالألف الثالثة قبل الميلاد (عصر البرونز الأول). وتنالت على أرضه شعوب وأقوام مختلفة؛ فعاش فيها العموريون والكنعانيون والآراميون والإغريق والرومان والبيزنطيون والعرب الغساسنة ومن ثم العرب المسلمون. وقد خلفت كل فترة من فترات إسكانها آثار تدل عليها أبرزها ما هو ماثل حتى يومنا هذا ما يعود إلى العصرين الروماني والبيزنطي وإلى فترة الإسلام الأولى والفترة الأيوبية من العهد الإسلامي. ومن أهم المواقع التاريخية التي تضم أوابد أثرية ماثلة بشكل واضح للعيان نذكر: درعا، بصرى، إزرع الصنمين ،السويداء شهبا، صلخد، قنوات، شقا، سليم، عتيل ... وغير ذلك كثير .
غير وتشكل آثار الإقليم أهم ما يشد السائح والزائر وخاصة بصرى وشهبا. أن هذا الإقليم الجبلي والسهلي بأن واحد يشتمل على بقاع من جباله تكللها الخضرة الطبيعية الممثلة بأحراج وغابات من أشجار غابة البحر المتوسط المتقهقرة من نوع الماكي الغني بأشجار البلوط والزعرور والسنديان والبطم التي يعثر عليها حول حبران وسهوة الخضر والكفر وتل قليب وبين السويداء وقنوات ومفعلة ومساحتها جميعها بحدود ٧٣٥٤ هکتار، بينما السهول تخلو من الخضرة الدائمة ،الطبيعية غير أن الخضرة الصناعية أصبحت تغطي مساحات شاسعة من الإقليم ممثلة في بساتين أشجار الكرمة والزيتون والتفاح التي تضفي بهجة وجمالاً على المناطق المشجرة بها وما حولها وتجعل من المناطق المرتفعه المجللة بها - خاصة أشجار التفاح - أماكن اصطياف جميلة كما هو الحال في بقاع عديدة من السفح الغربي من جبل العرب، ليس هذا فقط بل غدت بساتين الكرمة والزيتون مما يميز سهل حوران .
هذا الإقليم. وعلى الرغم من أن المناطق الصالحة للإصطياف تتركز فقط في الأجزاء المرتفعة من جبل العرب المتجهة غرباً التي تجلل الخضرة بعضها ويعتدل فيها المناخ موفرة للإنسان الراحة والهواء النقي إلا أن مشكلة المياه تشكل عقبة أمام تطوير السياحة الإصطيافية في الجزء المرتفع من
وتعد السياحة الأثرية في جنوبي سورية أهم من السياحة الإصطيافية، لما يحتويه من آثار خالدة ضخمة سواء في بصرى الشام أم في شهبا الجبل .. أو غيرهما. ولقد حاولت الدولة جاهدة تدعيم السياحة بشقيها التاريخي والطبيعي من خلال مد شبكة من الطرق الهامة توصل المرء إلى المكان الذي يريده - علماً أن الطريق وحده لا يكفي لأنه لابد من الوسيلة التي تمتطيه وتتحرك عليه أو من خلال الفنادق والمطاعم والمنتزهات التي يعود بعضها إلى الدولة، والبعض الآخر إلى القطاع الخاص، لكنها بوجه عام قليلة لا تلبي احتياجات الإقليم المتطور بإستمرار. وتتمثل فنادق الجنوب في فندقين من الدرجة الثانية في السويداء (الفندق السياحي وفندق الرماية)، وخمسة فنادق في محافظة درعا، أحدهما من الدرجة الممتازة في بصرى الشام، والأربعة الأخرى في مدينة درعا (ثلاثة من الدرجة الثالثة وواحد من الدرجة الثانية .
والمنتزهات قليلة، ففي محافظة السويداء يوجد منتزه واحد هو منتزه كوم الحص، بينما يوجد في محافظة درعا أربعة منتزهات هامة منتزه بصری الشام ومنتزه سد درعا و منتزه مزيريب ومنتزه زيزون).
أما المطاعم فرغم كثرتها النسبية إلا أن أغلبها مطاعم شعبية، وتتمثل المطاعم السياحية في تلك المقامة على ضفاف بحيرة مزيريب، وحول نبع الأشعري وعلى ضفاف اليرموك، وفي بصرى الشام، بجانب مطعم قصر الحمراء السياحي في درعا وكذلك مطعم اشبيليا ... الخ .
ويغلب على سكان جنوبي سورية المظهر الريفي حتى المدن الموجودة فيه الممثلة في درعا (٦٣) ألف نسمة ونوى (٢٥ ألف نسمة) والسويداء (٦٠) ألف نسمة) وشهبا (١٥ ألف نسمة) وصلخد (۷) ألف نسمة) ذات طابع ريفي في عاداتها وتقاليدها واقتصادها فنسبة الحضر لا تزيد عموماً على ٢٥٪. ومما يميز جنوبي سوريه الهجرة السكانية الخارجية التي اتجهت نحو دول الخليج العربي ودول أمريكا الجنوبية، وقد عمل المهاجرون . خاصة تلك الهجرة بالمؤقتة التي انطلقت بشكل كبير من سهل حوران خلال الثلاثين سنة الماضية - على المساهمة في تطوير الإقليم اقتصادياً واجتماعياً ، بدا ذلك واضحاً في النهضة العمرانية والتطور الزراعي. -
وبإستثناء النصف الشرقي من أراضي محافظة السويداء الذي يكاد أن يخلو من التجمعات البشرية لظروفه الطبيعية المعيقة لذلك، فإن ما تبقى من أرض سهل حوران وجبلها مزروع بمئات التجمعات البشرية ، بحيث يندر أن أكثر من ١٠٥كم وسطياً دون أن نمر بواحدة من القرى، خاصة وأن نسیر الإقليم تواصلت أجزاؤه مع بعضها بواسطة شبكة من الطرق الإسفلتية من الدرجتين الأولى والثانية، بجانب الخط الحديدي الذاهب من دمشق إلى درعا فعمان، والمتفرع فرعًا منه إلى بصرى الشام، وفرعاً آخر إلى مزيريب.
كانت الزراعة وما تزال عماد الإقتصاد في سورية الجنوبية. وتسود فيها زراعات متنوعة عمادها الأساسي الحبوب ) القمح والشعير)، يليها البقول (الحمص والعدس )، بجانب الخضروات المتنوعة التي تكثر زراعتها في الجزء الجنوبي الغربي من محافظة درعا. يضاف إلى ما تقدم ملايين الأشجار المثمرة التي قوامها الرئيسي العنب في محافظتي درعاو السويداء ، يليه الزيتون بشكل مميز في محافظة درعا، والتفاح بشكل كبير في محافظة السويداء.
وبالإضافة إلى بعض الصناعات الآلية الموجودة في الإقليم، كما في : صناعة الكونسروة في مزيريب قطاع عام والأحذية والسجاد وتقطير العنب معمل عرق (الريان في السويداء، فإن الصناعات اليدوية التقليدية مميزة، كما في صناعة البسط وحياكة الصوف وصنع الحصر وأطباق القش ودبغ الجلود وصنع المواد الغذائية من الحليب ومشتقاته. ونتيجة لشهرة محافظة السويداء بعنبها وتفاحها يقام فيها سنوياً معرض للعنب والتفاحيات في شهر أيلول من كل عام بمدينة السويداء.
واقليم جنوبي سورية من الأقاليم السورية الذي عرف الإنسان في أرضه منذ العصور الحجرية مروراً بالألف الثالثة قبل الميلاد (عصر البرونز الأول). وتنالت على أرضه شعوب وأقوام مختلفة؛ فعاش فيها العموريون والكنعانيون والآراميون والإغريق والرومان والبيزنطيون والعرب الغساسنة ومن ثم العرب المسلمون. وقد خلفت كل فترة من فترات إسكانها آثار تدل عليها أبرزها ما هو ماثل حتى يومنا هذا ما يعود إلى العصرين الروماني والبيزنطي وإلى فترة الإسلام الأولى والفترة الأيوبية من العهد الإسلامي. ومن أهم المواقع التاريخية التي تضم أوابد أثرية ماثلة بشكل واضح للعيان نذكر: درعا، بصرى، إزرع الصنمين ،السويداء شهبا، صلخد، قنوات، شقا، سليم، عتيل ... وغير ذلك كثير .
غير وتشكل آثار الإقليم أهم ما يشد السائح والزائر وخاصة بصرى وشهبا. أن هذا الإقليم الجبلي والسهلي بأن واحد يشتمل على بقاع من جباله تكللها الخضرة الطبيعية الممثلة بأحراج وغابات من أشجار غابة البحر المتوسط المتقهقرة من نوع الماكي الغني بأشجار البلوط والزعرور والسنديان والبطم التي يعثر عليها حول حبران وسهوة الخضر والكفر وتل قليب وبين السويداء وقنوات ومفعلة ومساحتها جميعها بحدود ٧٣٥٤ هکتار، بينما السهول تخلو من الخضرة الدائمة ،الطبيعية غير أن الخضرة الصناعية أصبحت تغطي مساحات شاسعة من الإقليم ممثلة في بساتين أشجار الكرمة والزيتون والتفاح التي تضفي بهجة وجمالاً على المناطق المشجرة بها وما حولها وتجعل من المناطق المرتفعه المجللة بها - خاصة أشجار التفاح - أماكن اصطياف جميلة كما هو الحال في بقاع عديدة من السفح الغربي من جبل العرب، ليس هذا فقط بل غدت بساتين الكرمة والزيتون مما يميز سهل حوران .
هذا الإقليم. وعلى الرغم من أن المناطق الصالحة للإصطياف تتركز فقط في الأجزاء المرتفعة من جبل العرب المتجهة غرباً التي تجلل الخضرة بعضها ويعتدل فيها المناخ موفرة للإنسان الراحة والهواء النقي إلا أن مشكلة المياه تشكل عقبة أمام تطوير السياحة الإصطيافية في الجزء المرتفع من
وتعد السياحة الأثرية في جنوبي سورية أهم من السياحة الإصطيافية، لما يحتويه من آثار خالدة ضخمة سواء في بصرى الشام أم في شهبا الجبل .. أو غيرهما. ولقد حاولت الدولة جاهدة تدعيم السياحة بشقيها التاريخي والطبيعي من خلال مد شبكة من الطرق الهامة توصل المرء إلى المكان الذي يريده - علماً أن الطريق وحده لا يكفي لأنه لابد من الوسيلة التي تمتطيه وتتحرك عليه أو من خلال الفنادق والمطاعم والمنتزهات التي يعود بعضها إلى الدولة، والبعض الآخر إلى القطاع الخاص، لكنها بوجه عام قليلة لا تلبي احتياجات الإقليم المتطور بإستمرار. وتتمثل فنادق الجنوب في فندقين من الدرجة الثانية في السويداء (الفندق السياحي وفندق الرماية)، وخمسة فنادق في محافظة درعا، أحدهما من الدرجة الممتازة في بصرى الشام، والأربعة الأخرى في مدينة درعا (ثلاثة من الدرجة الثالثة وواحد من الدرجة الثانية .
والمنتزهات قليلة، ففي محافظة السويداء يوجد منتزه واحد هو منتزه كوم الحص، بينما يوجد في محافظة درعا أربعة منتزهات هامة منتزه بصری الشام ومنتزه سد درعا و منتزه مزيريب ومنتزه زيزون).
أما المطاعم فرغم كثرتها النسبية إلا أن أغلبها مطاعم شعبية، وتتمثل المطاعم السياحية في تلك المقامة على ضفاف بحيرة مزيريب، وحول نبع الأشعري وعلى ضفاف اليرموك، وفي بصرى الشام، بجانب مطعم قصر الحمراء السياحي في درعا وكذلك مطعم اشبيليا ... الخ .
ويغلب على سكان جنوبي سورية المظهر الريفي حتى المدن الموجودة فيه الممثلة في درعا (٦٣) ألف نسمة ونوى (٢٥ ألف نسمة) والسويداء (٦٠) ألف نسمة) وشهبا (١٥ ألف نسمة) وصلخد (۷) ألف نسمة) ذات طابع ريفي في عاداتها وتقاليدها واقتصادها فنسبة الحضر لا تزيد عموماً على ٢٥٪. ومما يميز جنوبي سوريه الهجرة السكانية الخارجية التي اتجهت نحو دول الخليج العربي ودول أمريكا الجنوبية، وقد عمل المهاجرون . خاصة تلك الهجرة بالمؤقتة التي انطلقت بشكل كبير من سهل حوران خلال الثلاثين سنة الماضية - على المساهمة في تطوير الإقليم اقتصادياً واجتماعياً ، بدا ذلك واضحاً في النهضة العمرانية والتطور الزراعي. -
وبإستثناء النصف الشرقي من أراضي محافظة السويداء الذي يكاد أن يخلو من التجمعات البشرية لظروفه الطبيعية المعيقة لذلك، فإن ما تبقى من أرض سهل حوران وجبلها مزروع بمئات التجمعات البشرية ، بحيث يندر أن أكثر من ١٠٥كم وسطياً دون أن نمر بواحدة من القرى، خاصة وأن نسیر الإقليم تواصلت أجزاؤه مع بعضها بواسطة شبكة من الطرق الإسفلتية من الدرجتين الأولى والثانية، بجانب الخط الحديدي الذاهب من دمشق إلى درعا فعمان، والمتفرع فرعًا منه إلى بصرى الشام، وفرعاً آخر إلى مزيريب.
كانت الزراعة وما تزال عماد الإقتصاد في سورية الجنوبية. وتسود فيها زراعات متنوعة عمادها الأساسي الحبوب ) القمح والشعير)، يليها البقول (الحمص والعدس )، بجانب الخضروات المتنوعة التي تكثر زراعتها في الجزء الجنوبي الغربي من محافظة درعا. يضاف إلى ما تقدم ملايين الأشجار المثمرة التي قوامها الرئيسي العنب في محافظتي درعاو السويداء ، يليه الزيتون بشكل مميز في محافظة درعا، والتفاح بشكل كبير في محافظة السويداء.
وبالإضافة إلى بعض الصناعات الآلية الموجودة في الإقليم، كما في : صناعة الكونسروة في مزيريب قطاع عام والأحذية والسجاد وتقطير العنب معمل عرق (الريان في السويداء، فإن الصناعات اليدوية التقليدية مميزة، كما في صناعة البسط وحياكة الصوف وصنع الحصر وأطباق القش ودبغ الجلود وصنع المواد الغذائية من الحليب ومشتقاته. ونتيجة لشهرة محافظة السويداء بعنبها وتفاحها يقام فيها سنوياً معرض للعنب والتفاحيات في شهر أيلول من كل عام بمدينة السويداء.
تعليق