كلمة العدد
قبيل صدور ، فن التصوير ، وخلال مرحلة الاعداد كنا نتباحث مع الزملاء والمهتمين بشكل مستمر حول أمر مهم يتوقف عليه نجاح أو فشل هذه المطبوعة .
وكان الموضوع هو حول نسبة القراء والهواة والمحترفين في الوطن العربي مع أعمارهم ومستوياتهم بشكل عام ...
ولانخفي عن قرائنا الاعزاء بأننا كنا نعتقد بوجود خطورة تواجه إصدار المجلة ، وتكمن بقلة الوعي والاستيعاب للفن الفوتوغرافي عند شعبنا بوجه عام حيث الاعتقاد السائد بأن المواطن لا يطالع ولا يهتم بالمطبوعات الخاصة فكيف بتلك المجلة المتخصصة بمجال فريد جداً .
من هذا المنطلق شرعنا باعداد دراسة حول مدى تعاطي المواطن مع الصورة على الأرض ، فوصلنا الى شبه إحصائية عن الذين يتعاطون التصويرباشكاله ...
كان ذلك قبل عامين وجاءت النتيجة يومها على الشكل التالي :
مبتدئون وهواة مع محاولات فردية دون أدنى تشجيع نسبتهم تصل الى ٢٥ بالمائة ، وتتراوح أعمارهم بين ١٥ و ٢٥ سنة .
مصورون يمارسون التصوير كفن مع خلفية نظرية وإسلوب خاص نسبتهم ١٥ بالمائة وتتراوح أعمارهم بين ٢٥ و ٣٠ سنة .
النسبة المتبقية وهي ٦٩ بالمائة هي ممن يمارسون التصوير مجاله الضيق تصوير عائلي صور مناسبات رحلات وحفلات وماشابه .
لابد أن الصورة اختلفت نسبياً في الوقت الحاضر وبعد مرور سنتين ، كوننانشهد تبدلأ سريعاً في الاقبال والتعاطي مع ، فن التصوير ولو أكملنا خمس سنوات على هذا المنوال سنكون ودون ادنى شك من الشعوب المتقدمة في هذا المجال .. سنكون بين الشعوب التي تحفظ للصورة قيمتها وتنظر إليها بالمنظار الفني المطلوب .
رئيس التحرير
فلاش يقدمه زهير سعادة
- المصورون على لائحة المخطوفين
عودتنا الأحدث في لبنان على مصطلحات عديدة بينها عمليات الخطف والخطف المضاد .
نحن المصورون في لبنان ، رافقنا كل المستجدات والطواريء والمصطلحات والأحداث ، وظلت ردات فعلنا سلمية حتى اليوم الذي تعرضنا فيه لخطف أعز ما نملك ... طموحاتنا وحقوقنا .
وكان لا بد لنا من وقفة عند هذه العملية التي استهدفنا بهالنعلن رداً مناسباً ومنسجماً مع حجم الضربة الموجهة لنا .
نحن المصورون لا نملك أسلحة متطورة تجبر الخاطفين على تسليم الرهائن ، او ما خطف من حقوقنا والطموحات نحن وإن كنا من غير المنضوين تحت لواء لجان أهالي الصليب الأحمر ، او اية لوائح أخرى لاحصاء المخطوفين ، لكننا المخطوفين ، وإن يكن مخطوفونا غير معترف بهم على لوائح متاكدون باننا من جملة الصامتين والذين لا حول لهم ولا قوة في هذا البلد لذلك لا نجد لقضيتنا متنفساً إلا عبر هذه الصفحة اليتيمة في غابة من الكلام والصفحات ووسط صور النجوم والاقطاب والنافذين .
هذه الصفحة رهينتنا الوحيدة ، لا نملك أن نخطف سواها للتبادل ، ولا نملك ان نتكتم على مخطوف سواها . فليسمح لنا القراء بجعلها متنفساً لنا ، نخاطب من خلالها انفسنا . ... لأنفسنا نقول ما نقول ونشتكي لأنفسنا نتوجه بالكلام ونعلن .. من انفسنا ولأنفسنا كل الطروحات والشكاوى لأن الخاطفين ـ لحقوقنا والطموحات - غير مستعدين لسماعنا أو مناقشة طروحاتنا .
ليعذرنا القراء ثانية إذا لم نشر إلى الخاطفين بالاسماء والأرقام ، لأننا تعودنا من الحرب اللبنانية عدم الخوض بالأسماء ، حفاظاً على ، شعرة معاوية ، لكن قضيتنا تتلخص باننا في الواجبات التزمنا أو ألزمنا ـ لا فرق - بأن نقدم ما يقدمه الصحافيون ، وفي الحقوق كنا أول المبعدين ....
الصحافة كما يفهمها الآخرون باتت مكاتب ووجاهة ونظرات من فوق .. ونحن المصورون ، نحن جسم الصحافة ومحركها نحن الذين ينظر اليهم من الأسفل ، وعليهم البقاء في ، هذا الأسفل ، إلى ما شاء الله .
نحن حركة العمل الميداني ، وصلب الخبر والحدث وأصدقاء الشوارع المتاججة ، والمدن المحترقة ، لناتعب مهنة الصحافة و ، للصحافيين ، قطف الثمار .
الصحافي » شيء والمصور شيء آخر في الجسم الصحفي ...
- الصحافي ، رجل فكر وثقافة له مكتب و أوراق وطاولة في الجريدة وأخرى في « الاكسبرس » او اي مقهى مماثل .
له الألقاب الرنانة ولنا الركض واللهاث وراء سلسلة الأعمال التي تبنى على أساسها القابه الرنانة !
إذا كان هذا قدرنا ، أو هكذا تقتضي أصول « الصحافة » و التصوير ، اخبرونا يا أولي الأمر صارحونا ، فنحن قد أدمنا الضربات المتلاحقة ، جاهروا بصوت واحد لابعاد المصور..ذاك الذي تسمونه حرفياً » او « تقنياً » أو ما شابه من الاسماء ، لئلا تمنحونه شرف الانتماء اليكم .
صارحونا فنحن ودون أي تطفل ، أو ضغط نحن عين الصحافة وضميرها مستعدون لكل الاحتمالات ، لكننا رفعنا الصوت وخطفنا صفحة من قرائنا بهذا الأسلوب الفج لنعلن خوفنا على مهنتنا .. أو مهنتكم الكثرة ما نسمع عن وضعنا وموقعنا في الصحافة .. راجين خروج « إتحاد الصحافة » إلى العلن .
قبيل صدور ، فن التصوير ، وخلال مرحلة الاعداد كنا نتباحث مع الزملاء والمهتمين بشكل مستمر حول أمر مهم يتوقف عليه نجاح أو فشل هذه المطبوعة .
وكان الموضوع هو حول نسبة القراء والهواة والمحترفين في الوطن العربي مع أعمارهم ومستوياتهم بشكل عام ...
ولانخفي عن قرائنا الاعزاء بأننا كنا نعتقد بوجود خطورة تواجه إصدار المجلة ، وتكمن بقلة الوعي والاستيعاب للفن الفوتوغرافي عند شعبنا بوجه عام حيث الاعتقاد السائد بأن المواطن لا يطالع ولا يهتم بالمطبوعات الخاصة فكيف بتلك المجلة المتخصصة بمجال فريد جداً .
من هذا المنطلق شرعنا باعداد دراسة حول مدى تعاطي المواطن مع الصورة على الأرض ، فوصلنا الى شبه إحصائية عن الذين يتعاطون التصويرباشكاله ...
كان ذلك قبل عامين وجاءت النتيجة يومها على الشكل التالي :
مبتدئون وهواة مع محاولات فردية دون أدنى تشجيع نسبتهم تصل الى ٢٥ بالمائة ، وتتراوح أعمارهم بين ١٥ و ٢٥ سنة .
مصورون يمارسون التصوير كفن مع خلفية نظرية وإسلوب خاص نسبتهم ١٥ بالمائة وتتراوح أعمارهم بين ٢٥ و ٣٠ سنة .
النسبة المتبقية وهي ٦٩ بالمائة هي ممن يمارسون التصوير مجاله الضيق تصوير عائلي صور مناسبات رحلات وحفلات وماشابه .
لابد أن الصورة اختلفت نسبياً في الوقت الحاضر وبعد مرور سنتين ، كوننانشهد تبدلأ سريعاً في الاقبال والتعاطي مع ، فن التصوير ولو أكملنا خمس سنوات على هذا المنوال سنكون ودون ادنى شك من الشعوب المتقدمة في هذا المجال .. سنكون بين الشعوب التي تحفظ للصورة قيمتها وتنظر إليها بالمنظار الفني المطلوب .
رئيس التحرير
فلاش يقدمه زهير سعادة
- المصورون على لائحة المخطوفين
عودتنا الأحدث في لبنان على مصطلحات عديدة بينها عمليات الخطف والخطف المضاد .
نحن المصورون في لبنان ، رافقنا كل المستجدات والطواريء والمصطلحات والأحداث ، وظلت ردات فعلنا سلمية حتى اليوم الذي تعرضنا فيه لخطف أعز ما نملك ... طموحاتنا وحقوقنا .
وكان لا بد لنا من وقفة عند هذه العملية التي استهدفنا بهالنعلن رداً مناسباً ومنسجماً مع حجم الضربة الموجهة لنا .
نحن المصورون لا نملك أسلحة متطورة تجبر الخاطفين على تسليم الرهائن ، او ما خطف من حقوقنا والطموحات نحن وإن كنا من غير المنضوين تحت لواء لجان أهالي الصليب الأحمر ، او اية لوائح أخرى لاحصاء المخطوفين ، لكننا المخطوفين ، وإن يكن مخطوفونا غير معترف بهم على لوائح متاكدون باننا من جملة الصامتين والذين لا حول لهم ولا قوة في هذا البلد لذلك لا نجد لقضيتنا متنفساً إلا عبر هذه الصفحة اليتيمة في غابة من الكلام والصفحات ووسط صور النجوم والاقطاب والنافذين .
هذه الصفحة رهينتنا الوحيدة ، لا نملك أن نخطف سواها للتبادل ، ولا نملك ان نتكتم على مخطوف سواها . فليسمح لنا القراء بجعلها متنفساً لنا ، نخاطب من خلالها انفسنا . ... لأنفسنا نقول ما نقول ونشتكي لأنفسنا نتوجه بالكلام ونعلن .. من انفسنا ولأنفسنا كل الطروحات والشكاوى لأن الخاطفين ـ لحقوقنا والطموحات - غير مستعدين لسماعنا أو مناقشة طروحاتنا .
ليعذرنا القراء ثانية إذا لم نشر إلى الخاطفين بالاسماء والأرقام ، لأننا تعودنا من الحرب اللبنانية عدم الخوض بالأسماء ، حفاظاً على ، شعرة معاوية ، لكن قضيتنا تتلخص باننا في الواجبات التزمنا أو ألزمنا ـ لا فرق - بأن نقدم ما يقدمه الصحافيون ، وفي الحقوق كنا أول المبعدين ....
الصحافة كما يفهمها الآخرون باتت مكاتب ووجاهة ونظرات من فوق .. ونحن المصورون ، نحن جسم الصحافة ومحركها نحن الذين ينظر اليهم من الأسفل ، وعليهم البقاء في ، هذا الأسفل ، إلى ما شاء الله .
نحن حركة العمل الميداني ، وصلب الخبر والحدث وأصدقاء الشوارع المتاججة ، والمدن المحترقة ، لناتعب مهنة الصحافة و ، للصحافيين ، قطف الثمار .
الصحافي » شيء والمصور شيء آخر في الجسم الصحفي ...
- الصحافي ، رجل فكر وثقافة له مكتب و أوراق وطاولة في الجريدة وأخرى في « الاكسبرس » او اي مقهى مماثل .
له الألقاب الرنانة ولنا الركض واللهاث وراء سلسلة الأعمال التي تبنى على أساسها القابه الرنانة !
إذا كان هذا قدرنا ، أو هكذا تقتضي أصول « الصحافة » و التصوير ، اخبرونا يا أولي الأمر صارحونا ، فنحن قد أدمنا الضربات المتلاحقة ، جاهروا بصوت واحد لابعاد المصور..ذاك الذي تسمونه حرفياً » او « تقنياً » أو ما شابه من الاسماء ، لئلا تمنحونه شرف الانتماء اليكم .
صارحونا فنحن ودون أي تطفل ، أو ضغط نحن عين الصحافة وضميرها مستعدون لكل الاحتمالات ، لكننا رفعنا الصوت وخطفنا صفحة من قرائنا بهذا الأسلوب الفج لنعلن خوفنا على مهنتنا .. أو مهنتكم الكثرة ما نسمع عن وضعنا وموقعنا في الصحافة .. راجين خروج « إتحاد الصحافة » إلى العلن .
تعليق