الطريق خلال تلك المسافة بحيث تتواصل القرى الثلاثة وتحتجب المناظر الجميلة عن العابر للطريق ويغلب العمران الحديث في القرى الثلاثة، حيث تبدو العديد من الأبنية الطابقية بخاصة في عين ترما وحمورة. ولكن مع ذلك يتراءى العديد من البيوت الطينية القديمة في مراكز تلك القرى. وتشتهر حمورة بصناعة الموبيليا وبخاصة الأثاث المنزلي الحديث الطراز. ومن حمورة يتفرع طريقان أحدهما جنوباً إلى سقبا ومن ثم كفر بطنا المحور الثاني السابق ذكره مع تواصل العمران بين تلك القرى، والآخر يذهب جنوباً إلى مسرابا ومن ثم دوما. وبعد تجاوز حمورة شرقاً يأخذ الطريق بالإنحراف نحو الشمال الشرقي لنبلغ حوش الضواهرة بعد نحو لكم من حمورة، ولنستمر شمالاً شرقاً بعد ذلك نحو ٢كم إلى أن تبلغ قرية الشفونية التي يذهب منها طريق غرباً إلى دوما (۳)كم) وآخر شرقاً إلى حوش نصري، وحوش الفاره ... الخ . بينما نستمر في طريقنا نحو الشمال إلى الريحانية لنقترب من طريق دوما ـ عدرا .
مع هذا من محور ساحة العباسيين - جوبر - عربين - مسرابا - دوما ويمتد بطول نحو ١١كم، وعلى طول جولتنا في نصفه الأول لا يشعر المرء مطلقاً أنه في الغوطة وإنما ما يزال في دمشق حتى نتجاوز عربين حيث يتواصل عمران زملكا مع جوبر، كما يتواصل عمران عربين . زملكا وإلى الشمال المحور حتى عربين لم يعد هناك سوى آثار قليلة للغوطة حيث غطيت المنطقة ما بين هذا المحور وطريق القابون - دوما بالعمران السكني والمنشآت الصناعية والحرفية . وبعد تجاوز عربين يتغير المظهر الطبيعي على جانبي الطريق ، وتأخذ الأشجار الظليلة والشهية بثمارها تتراءى، لنمر بعد عربين بنحو ٢كم بقرية مديرا ، من ثم بقرية مسرابا إلى أن نبلغ مدينة دوما.
ومن مديرا يمتد طريقاً أسلفتياً مسافة ٢٠ كم إلى بلدة حرستا. وهذا المحور من أقل المحاور إثارة وجاذبية وجمالاً، وبالتالي فإن الدمشقيون نادراً ما يقصدونه في أيامنا الحالية للتنزه.
ه محور دمشق - حرستا - دوما :
إنها جولة محورية قصيرة ننعم خلالها تارة بمنظر الغوطة الخضراء على الجانب الأيمن من طريقنا، وتارة أخرى تحتجب عنا الغوطة بالأبنية الطابقية الحديثة المشادة على جانبي الطريق بحيث نحسب أنفسنا وكأننا مازلنا في هوامش مدينة دمشق، بخاصة وأن العمران يكاد أن يتواصل على طول طريق جولتنا هذه التي نسلك فيها طريق حلب القديم، لنمر أولاً بالطرف الجنوبي من حي القابون أحد أحياء مدينة دمشق - الذي كان إلى عهد قريب ( نحو ٣٠ سنة مضت) قرية بعيدة عن دمشق نحو ٣ كم - وعلى جانبي الطريق في حي القابون لا نرى سوى ورشات إصلاح السيارات ومحلات بيع قطع التبديل لها وبعض المصانع والمعامل وعلى مسافة نحو ٢كم من ساحة الكراجات نبلغ الحدود الشمالية الشرقية لمحافظة مدينة دمشق ، وندخل بعدها أراضي محافظة ريف دمشق وماهي سوى مسافة نحو ٢٠٠م حتى نبلغ طريقاً فرعية يذهب جنوباً إلى بلدة عربين ولكننا سنستمر في طريقنا حيث يطالعنا عمران مدينة حرستا المتواصل تقريباً عمران القابون وحيث نطالع على يمين الطريق بعض المؤسسات الحكومية الإدارية الخاصة بمحافظة ريف دمشق (مديرية الخدمات الفنية وفرع الكهرباء ومقر الشرطة وعلى يسار الطريق العديد من مكاتب ا لسيارات. وحرستا حالياً مدينة ذات عدد سكان يقارب من ٣٠ ألف نسمة ترتبط إدارياً بمنطقة دوما. والشارع الرئيسي فيها هو طريق دوما، وهو مركز الفعالية التجارية فيها. ومعظم عمرانها إسمنتي حديث، ولا يوجد سوى القليل من العمران الترابي القديم في طرفها الشمالي الأوسط. وبعد نحو ٢ كم من حرستا نبلغ مدينة دوما (مركز منطقة). وعلى الجانب الأيمن من الطريق تتراءى لنا أشجار الغوطة التي يغلب عليها الزيتون، وعلى يسار الطريق نشاهد بعض الأبنية المبعثرة ضمن الطرف الشمالي من الغوطة وما إن نصل دوما حتى يطالعنا مع حي بيع عمرانها الطابقي الحديث إلى الشمال من الطريق، بينما تبقى أشجار الغوطة بخضرتها البهية تطالعنا على يمين الطريق من خلف المحلات التجارية المرتصفة على طوله (محلات بيع السيارات وما تزال دوما تحتوي على العديد من البيوت الترابية القديمة كما هو الحال في جزئها الأوسط. المتمثل في منطقة أبو الرهج وساحة الغنم حتى سوق الهال. وقد انتشر العمران الحديث في طرفها الشرقي، حتى بات عمرانها يمتد طولانياً بحدود ٣ كم. وفي طرفها الغربي حيث انتشر العمران الحديث شق شارع رئيسي عريض (الكورنيش) يوصل إلى مركز المدينة، حيث دار الحكومة، وقصر العدل والمشفى والسوق التجاري. ويقدر عدد سكان مدينة دوما بنحو ٥٥ ألف نسمة، ومن المنتظر أن تصبح مركزاً لمحافظة زيف دمشق. الإسمنتي
وما إن نتجاوزدوما بنحو ٣ كم حتى نترك عن يميننا مستشفى ابن سينا للأمراض العقلية، ولنكون بذلك قد أوشكنا على تجاوز الغوطة والدخول في المنطقة السهبية. وبعد ذلك بنحو ٥كم نبلغ فرعاً رئيسياً للطريق يذهب نحو الجنوب الشرقي (طريق تدمر وما إن نسلكه مسافة نحو ٢كم حتى بيوت قرية عدرا، التي تقع غربي هذا الطريق ويشقها طريق اسفلتي يذهب إلى النشابية وميدعة، أو ينعطف بعدها غرباً فشمالاً بغرب إلى قريتي تل الصوان وتل الحجر، ولنعاود الالتقاء بطريق دمشق لننهي جولتنا . تطالعنا
- محور دمشق (دوار المطار) - جرمانا - شبعا ويساير هذا المحور طريق مطار دمشق الدولي. وقرية شبعا هي الوحيدة التي نمر بها في طريقنا بعد تجاوز جرمانا بنحو ٥ كم ومن شبعا يمكن الاتجاه شرقاً مسافة هكم عبر طريق اسفلتي إلى حويش الدوير، وبعده ننعطف شمالاً مسافة نحو 1 كم إلى دير العصافير وبالاستمرار بعد شبعا مسايرين لطريق المطار نحو ٣كم نتجاوز طريق المطار لنمر بعده بقرية ،قرحتا ومن ثم الغزلانية، ويمكننا ان نستمر بعدئذ شرقاً إلى منخفض الهيجانة وقرية الهيجانة. ويمكن اعتبار شبعا
نهاية الغوطة في الجهة الشرقية الجنوبية الشرقية من دمشق .
عرطوز نکاد ۷ - محور دمشق - السيدة زينب - حجيرة - سبينة - صحنايا - جديدة في هذه الجولة أن نطوف الغوطة الغربية من اتجاهاتها كافة فبانطلاقنا من دمشق من خلال دوار المطار، إما أن نسلك طريق المطار الدولي مسافة نحو ٤ كم لنبلغ مفرق طريق عقربا التي يمتد عمرانها حتى طريق المطار لنتجه عبرها غرباً لنتجاوزها ولنترك بعدها على يميننا قرية بيت سحم إلى أن نلتقي بطريق دمشق - السيدة زينب أو أن نسلك طريق ببيلا - السيدة زينب بحيث تنحجب عنا الغوطة باشجارها الخضراء إلى أن نتجاوز ببيلا، حيث يذهب من طرفها الجنوبي طريقاً إلى عقربا، كما يذهب آخر غربا إلى يلدا ولتأخذ الأشجار الخضراء بالظهور واضحة بخاصة إلى الشرق من الطريق في أراضي عقربا، وبشكل قليل غرباً خلف العمران الممتد على جانب الطريق الغربي إلى أن نبلغ بلدة السيدة زينب، لنسلك طريق حجيرة الممتد غرباً، ولنبلغ قرية حجيرة (۲)كم) التي تتواصل مع السيدة زينب، ومن طرفها الغربي يذهب طريق جنوباً إلى قرية البويضة.
م وما إن نتجاوز قرية الحجيرة بقليل حتى تبلغ سبينة الصغرى والكبرى إلى أن تبلغ طريق دمشق - درعا، لنسلكه جنوباً مسافة نحو ٥٠٠ لنتجه عندئذ غرباً عبر طريق صحنايا - جديدة عرطوز وما هي سوى مسافة نحو ٢ كم حتى نترك إلى يسارنا تجمعاً عمرانياً حديثاً تتألف أبنيته من طوابق ثلاثة وأربعة يدعى بالأشرفية الجديدة، وكأنه حي حديث من أحياء دمشق، وبعدها بنحو ٢كم نجتاز أشرفية صحنايا التي تتبعثر مساكنها الجميلة بين الحقول والأشجار، وما هي سوى مسافة نحو ١,٥كم حتى نصل إلى بلدة صحنايا الجميلة التي ينتشر عمرانها إلى الجنوب من الطريق ، وهي تكاد أن تكون من أجمل قرى الغوطة ،بعمرانها وعذوبة هوائها وتكثر حولها أشجار الزيتون والكرمة التي تُروى في معظمها من الآبار. وبعد تجاوز صحنايا
مع هذا من محور ساحة العباسيين - جوبر - عربين - مسرابا - دوما ويمتد بطول نحو ١١كم، وعلى طول جولتنا في نصفه الأول لا يشعر المرء مطلقاً أنه في الغوطة وإنما ما يزال في دمشق حتى نتجاوز عربين حيث يتواصل عمران زملكا مع جوبر، كما يتواصل عمران عربين . زملكا وإلى الشمال المحور حتى عربين لم يعد هناك سوى آثار قليلة للغوطة حيث غطيت المنطقة ما بين هذا المحور وطريق القابون - دوما بالعمران السكني والمنشآت الصناعية والحرفية . وبعد تجاوز عربين يتغير المظهر الطبيعي على جانبي الطريق ، وتأخذ الأشجار الظليلة والشهية بثمارها تتراءى، لنمر بعد عربين بنحو ٢كم بقرية مديرا ، من ثم بقرية مسرابا إلى أن نبلغ مدينة دوما.
ومن مديرا يمتد طريقاً أسلفتياً مسافة ٢٠ كم إلى بلدة حرستا. وهذا المحور من أقل المحاور إثارة وجاذبية وجمالاً، وبالتالي فإن الدمشقيون نادراً ما يقصدونه في أيامنا الحالية للتنزه.
ه محور دمشق - حرستا - دوما :
إنها جولة محورية قصيرة ننعم خلالها تارة بمنظر الغوطة الخضراء على الجانب الأيمن من طريقنا، وتارة أخرى تحتجب عنا الغوطة بالأبنية الطابقية الحديثة المشادة على جانبي الطريق بحيث نحسب أنفسنا وكأننا مازلنا في هوامش مدينة دمشق، بخاصة وأن العمران يكاد أن يتواصل على طول طريق جولتنا هذه التي نسلك فيها طريق حلب القديم، لنمر أولاً بالطرف الجنوبي من حي القابون أحد أحياء مدينة دمشق - الذي كان إلى عهد قريب ( نحو ٣٠ سنة مضت) قرية بعيدة عن دمشق نحو ٣ كم - وعلى جانبي الطريق في حي القابون لا نرى سوى ورشات إصلاح السيارات ومحلات بيع قطع التبديل لها وبعض المصانع والمعامل وعلى مسافة نحو ٢كم من ساحة الكراجات نبلغ الحدود الشمالية الشرقية لمحافظة مدينة دمشق ، وندخل بعدها أراضي محافظة ريف دمشق وماهي سوى مسافة نحو ٢٠٠م حتى نبلغ طريقاً فرعية يذهب جنوباً إلى بلدة عربين ولكننا سنستمر في طريقنا حيث يطالعنا عمران مدينة حرستا المتواصل تقريباً عمران القابون وحيث نطالع على يمين الطريق بعض المؤسسات الحكومية الإدارية الخاصة بمحافظة ريف دمشق (مديرية الخدمات الفنية وفرع الكهرباء ومقر الشرطة وعلى يسار الطريق العديد من مكاتب ا لسيارات. وحرستا حالياً مدينة ذات عدد سكان يقارب من ٣٠ ألف نسمة ترتبط إدارياً بمنطقة دوما. والشارع الرئيسي فيها هو طريق دوما، وهو مركز الفعالية التجارية فيها. ومعظم عمرانها إسمنتي حديث، ولا يوجد سوى القليل من العمران الترابي القديم في طرفها الشمالي الأوسط. وبعد نحو ٢ كم من حرستا نبلغ مدينة دوما (مركز منطقة). وعلى الجانب الأيمن من الطريق تتراءى لنا أشجار الغوطة التي يغلب عليها الزيتون، وعلى يسار الطريق نشاهد بعض الأبنية المبعثرة ضمن الطرف الشمالي من الغوطة وما إن نصل دوما حتى يطالعنا مع حي بيع عمرانها الطابقي الحديث إلى الشمال من الطريق، بينما تبقى أشجار الغوطة بخضرتها البهية تطالعنا على يمين الطريق من خلف المحلات التجارية المرتصفة على طوله (محلات بيع السيارات وما تزال دوما تحتوي على العديد من البيوت الترابية القديمة كما هو الحال في جزئها الأوسط. المتمثل في منطقة أبو الرهج وساحة الغنم حتى سوق الهال. وقد انتشر العمران الحديث في طرفها الشرقي، حتى بات عمرانها يمتد طولانياً بحدود ٣ كم. وفي طرفها الغربي حيث انتشر العمران الحديث شق شارع رئيسي عريض (الكورنيش) يوصل إلى مركز المدينة، حيث دار الحكومة، وقصر العدل والمشفى والسوق التجاري. ويقدر عدد سكان مدينة دوما بنحو ٥٥ ألف نسمة، ومن المنتظر أن تصبح مركزاً لمحافظة زيف دمشق. الإسمنتي
وما إن نتجاوزدوما بنحو ٣ كم حتى نترك عن يميننا مستشفى ابن سينا للأمراض العقلية، ولنكون بذلك قد أوشكنا على تجاوز الغوطة والدخول في المنطقة السهبية. وبعد ذلك بنحو ٥كم نبلغ فرعاً رئيسياً للطريق يذهب نحو الجنوب الشرقي (طريق تدمر وما إن نسلكه مسافة نحو ٢كم حتى بيوت قرية عدرا، التي تقع غربي هذا الطريق ويشقها طريق اسفلتي يذهب إلى النشابية وميدعة، أو ينعطف بعدها غرباً فشمالاً بغرب إلى قريتي تل الصوان وتل الحجر، ولنعاود الالتقاء بطريق دمشق لننهي جولتنا . تطالعنا
- محور دمشق (دوار المطار) - جرمانا - شبعا ويساير هذا المحور طريق مطار دمشق الدولي. وقرية شبعا هي الوحيدة التي نمر بها في طريقنا بعد تجاوز جرمانا بنحو ٥ كم ومن شبعا يمكن الاتجاه شرقاً مسافة هكم عبر طريق اسفلتي إلى حويش الدوير، وبعده ننعطف شمالاً مسافة نحو 1 كم إلى دير العصافير وبالاستمرار بعد شبعا مسايرين لطريق المطار نحو ٣كم نتجاوز طريق المطار لنمر بعده بقرية ،قرحتا ومن ثم الغزلانية، ويمكننا ان نستمر بعدئذ شرقاً إلى منخفض الهيجانة وقرية الهيجانة. ويمكن اعتبار شبعا
نهاية الغوطة في الجهة الشرقية الجنوبية الشرقية من دمشق .
عرطوز نکاد ۷ - محور دمشق - السيدة زينب - حجيرة - سبينة - صحنايا - جديدة في هذه الجولة أن نطوف الغوطة الغربية من اتجاهاتها كافة فبانطلاقنا من دمشق من خلال دوار المطار، إما أن نسلك طريق المطار الدولي مسافة نحو ٤ كم لنبلغ مفرق طريق عقربا التي يمتد عمرانها حتى طريق المطار لنتجه عبرها غرباً لنتجاوزها ولنترك بعدها على يميننا قرية بيت سحم إلى أن نلتقي بطريق دمشق - السيدة زينب أو أن نسلك طريق ببيلا - السيدة زينب بحيث تنحجب عنا الغوطة باشجارها الخضراء إلى أن نتجاوز ببيلا، حيث يذهب من طرفها الجنوبي طريقاً إلى عقربا، كما يذهب آخر غربا إلى يلدا ولتأخذ الأشجار الخضراء بالظهور واضحة بخاصة إلى الشرق من الطريق في أراضي عقربا، وبشكل قليل غرباً خلف العمران الممتد على جانب الطريق الغربي إلى أن نبلغ بلدة السيدة زينب، لنسلك طريق حجيرة الممتد غرباً، ولنبلغ قرية حجيرة (۲)كم) التي تتواصل مع السيدة زينب، ومن طرفها الغربي يذهب طريق جنوباً إلى قرية البويضة.
م وما إن نتجاوز قرية الحجيرة بقليل حتى تبلغ سبينة الصغرى والكبرى إلى أن تبلغ طريق دمشق - درعا، لنسلكه جنوباً مسافة نحو ٥٠٠ لنتجه عندئذ غرباً عبر طريق صحنايا - جديدة عرطوز وما هي سوى مسافة نحو ٢ كم حتى نترك إلى يسارنا تجمعاً عمرانياً حديثاً تتألف أبنيته من طوابق ثلاثة وأربعة يدعى بالأشرفية الجديدة، وكأنه حي حديث من أحياء دمشق، وبعدها بنحو ٢كم نجتاز أشرفية صحنايا التي تتبعثر مساكنها الجميلة بين الحقول والأشجار، وما هي سوى مسافة نحو ١,٥كم حتى نصل إلى بلدة صحنايا الجميلة التي ينتشر عمرانها إلى الجنوب من الطريق ، وهي تكاد أن تكون من أجمل قرى الغوطة ،بعمرانها وعذوبة هوائها وتكثر حولها أشجار الزيتون والكرمة التي تُروى في معظمها من الآبار. وبعد تجاوز صحنايا
تعليق