يسعدني أن أعلن للأصدقاء عن بدء مساجلة بيني وبين الشاعرة السورية القديرة هيلانة عطالله وأتشرف بذلك .. المساجلة بعنوان
( حكايا السعتر البري ) ومن نص للشاعرة هيلانة بعنوان هشيم استوحيت نص البداية بالمساجلة بعنوان (لا تقلقي )
هـيلانـَتي....
سألملمُ الحِـبـرَ المُبعثـرَ في غـَياباتِ الهَــشيمْ
وأعودُ سُـنبلةً..
..وأهطلُ في بيادرِ شطـَّـكِ المَخـفورِ من بَـدءِ العصورْ
ويزقزقُ الحسّونُ مُـحـتضنـًا..
..تضاريسَ الشـّموخِ بوجهكِ السُّوريّ في
(آيارَ ) يا قِـيثارتي وقـَصائدي
يا خمـرةَ العُـنقودِ والكرْمِ القـَديمْ
لا تـقلــَقي... فالسَّعْـتـرُ البـَريُّ شَـرقيُّ الهَـوى
والسِّـنديانُ مَـرابضٌ ألِـفـَتْ أعاليهِ النـُّسورْ
وصَهيلُ نايـَـكِ يا فتاتي يهزمُ الأرياحَ والأشباحَ والباقي بتلكَ الموجةِ الحمقاءَ في طقسٍ لئيمْ
خسئتْ بقايا المَـوجِ ياهيلانتي
عيناكِ يا إنشودتي
شطٌّ وتحـرسُه الصّخورْ
حسن إبراهيم سمعون
تعليق