لتلافي الفرص الضائعة وصايا فنية وتقنية
ا ) مرافقة الحشود عندما يتعلق العمل بالعاب رياضية يشهدها الكثير من المتفرجين ، كلعبة كرة القدم ينبغي لنشاطك ان ينحصر بساحة اللعب - بل كثيراً ما تستطيع تحقيق صور جيدة عندما تدير ظهرك للاعبين وتعمل على التقاط الحشود ذلك أن تعبيراتهم قد تقول الكثير عما هو حاصل .
انصار الفرق الرياضية ينتابهم الحماس على الدوام وحماسهم هذا هو الذي سيؤمن لك موضوعك تحاول ان تتوقع لحظة حدوث شيء دراماتيكي في المباراة التي يشاهدونها اتلتقطة في اللحظة الحاسمة .
نحن نتحدث هنا عن حالات يتم التعبير فيها عن الابتهاج أو الحزن أو العداء او الاعجاب أو حتى الملل الشديد ... عواطف حياتية موجودة على الدوام تستطيع الظهور على وجه مشاهد واحد حتى وجميعها خلال فترة دقيقة واحدة فقط ... وكل منها هو موضوع رائع لنشاط المصور الفوتوغرافي الذي يضع اصبعة على زر التقاط سريع .
ب ) الاساليب : كثيراً جداً ما لا تستطيع أن تملأ
الإطار بعدسة معيارية ، وفي حالات من هذا القبيل ، يأتي دور عدسة التليفونو من هنا تصبح عدسة التليفـوتـو المعتدلة ـ ۲۰۰ ملم تقريبا - أو عدسة الروم التي تشمل طولا بؤرياً مماثلاً لها فائدتها في معظم الألعاب والنشـاطـات الرياضية ولكن إذا كنت راغباً بالتقاط مواضيع تكون بعيدة جداً عن الكاميرا حينذاك قد تحتاج إلى عدسة ۵۰۰ ملم .
هذا كما أن العدسات الطويلة تغير الابعاد الظاهرية للصورة معطية انطباع مواضيع خلفية متراكمة على اشياء في الأمامية ، وهذا يمكن استخدامه لبعث تأثيرات خاصة في الالعاب الرياضية أمثال السباق عندما يمكن دفع الخيالة أو راكبي الدراجات ليظهروا وكأنهم متراكمون معا ، الأمر الذي يضفي مزيدا من الدراما الى الصورة .
ج ) الانطلاق السريع :
هل التجميد أو التغبيش هو المقصود ؟ ..
هذا هو السؤال الذي ينبغي أن تطرحه على نفسك عند التقاط حركة ناشطة .
سوف تعمل السرعات الكبيرة المغلاق على وقف ، الحركة الناشطة ، ملتقطة على الفيلم جزءاً من الثانية من هذه الحركة قد لا يشاهد بالعين المجردة وبالنسبة لالعاب رياضية معتدلة السرعة . فالسرعات من ١/٢٥٠ الثانية وما فوق ستكون كافية : أما بالنسبة لمواضيع تتحرك بسرعة أكبر كسباق سيارات ، فقد تحتاج إلى سرعات تبلغ ١/١٠٠٠ من الثانية .
هذا ، وتذكر أن سرعات المغلاق الكبيرة تعني فتحات واسعة تؤثر على عمق المجال بدورها من هنا يصبح عليك أن تبدي عناية بأساليب تـركيـزك فعندما تنخفض المستويات الضوئية ستجد نفسك وقد أصبحت مفتقراً إلى ما يحتاجه الأمر من سرعات المعلاق والفتحات لمواجهة موضوع معين حل ذلك أن تتحول إلى فيلم أسرع آخذا بعين الاعتبار ان النوعية قد تتأثر بتنقيط متزايد .
د ) اعمل في الداخل :
ليس التصوير الفوتوغرافي للالعاب الرياضية محصوراً بمنـاسبـات كبيرة في الخارج بالضرورة فكثيراً جداً ما تجري هذه الالعاب في ملاعب داخلية ولا تستعمل الفلاش ابدأ في الداخل ، ذلك أنه إلى جانب إفساده للأجواء . قد يتحول إلى كارثة تعيق المتنافسين عما هم فيه .
فلا مهرب اذا من التقاطك تحت ضوء اصطناعي ، وهذا يعني العمل بسرعات معلاق بطيئة وفتـات واسعة ، الا ان حقيقة رغبتك بالتقاط حركة ناشطة يعني أنك لا تستطيع استعمال سرعة مغلاق بالغة البطء .
الحل أن تستعمل عدسات معيارية كلما كان هذا ممكناً وذلك بسبب ما تعطيه من فتحات كبيرة الانساء عادة للانتقال الى عدسة تيليفوتو ، إعمل بواحدة ذات أوسع فتحة تستطيع اقتناءها وتأكد من أن سرعة المغلاق أن تتسبب باهتزاز الكاميرا . صور بالفيلم العملي ذي السرعة الأكبر ، ثم عندما تصور بالالوان تحت انوار اصطناعية ، صور بفيلم متوانن للتانغستون بدلا من نور النهار اذا كان هذا ممكناً .
هـ ) شغل ذلك المحرك :
باستطاعة اللف بالطاقة أو الدفع بمحرك ان يزيدا طاقائك كمصور فوتوغرافي الحركة الناشطة ، وبين هذين الاثنين يأتي محرك الدفع ليكون الرهان الأفضل مع هذا الموضوع المعين ، لانه يلف الفيلم داخل الكاميرا بسرعة تفوق ما يفعله الف بالطاقة يقل كلفة ربما ذلك أن السرعات امثال خمسة اطارات في الثانية ليست غير معتادة .
عندما يكون محرك الدفع موصولا وشغالا يكون المجال مفتوحاً للاهتمام بالتركيز وصنع الاطار دونما حاجة لابعاد الكاميرا عن عينيك بين اللقطات ، ومع توفر قائدة أخذ الإطارات واحداً بعد الآخر بسرعة تفوق كثيرا ما تستطيع لغه يدويا اعمل بمحركات الدفع لالتقاط سلسلة من صورتين او ثلاث صور تعمل معا كمسلسل . واستعملها كذلك لالتقاط نقطة معينة من الحركة الناشطة في تلك الأوقات عندما تعلم ان تفاعلاتك الذاتية لن تكون كافية السرعة ، افعل ذلك بتطويق الموضوع وضغط زر المغلاق مباشرة قبل الحركة التي انت بصدد التقاطها ، تاركاً لمحرك الدفع ان يظل شغالاً إلى أن تنتهي تلك الحركة .
ولكن إحذر ! فمحركات الدفع تأكل الكثير من الفيلم فعندما تعمل بهذه الطريقة ، لا تترك أصبعك على المني لحظة واحدة أطول مما هو غروري وخذ في الحسبان أن خمسة اطارات في الثانية مترجم الى 36 تعريض ضوئي خلال ما يتجاوز السبع ثواني بقليل ..
و ) الاتجاه نحو الاتساع :
باستطاعة العدسات واسعة الزاوية ان تعطي مظهرا مختلفاً جداً لصورت المعنية بالألعاب الرياضية أو الحركة الناشطة فاستعملها لعرض منظر واسع للموضوع والمشاهدين ، على أن تستعملها كذلك عندما تسمح لك الظروف الأمنية بالاقتراب والمبالغة بالأبعاد .
مع عدسة واسعة الزاوية يبدو من مواضيع الأمامية انها تظهر مضخمة في محدد النظر . متناقضة هكذا مع اشياء اخرى مجاورة يبدو منها أنها تتصغر متراجعة الى الوراء ، وكلما ازيادات العدسة إتساعاً كلما بولغ في التأثير .
هذا كما ان العدسات بالغة اتساع الزاوية 16 ملم تقريباً .
فهي ، اذا لم تكن بتصميم مستقيم ( rectilinear ) ـ اي انها لا تتسبب بالتحريف - ستعطي تحريفا برميليا دراماتيكيا كذلك يقوس الخطوط المستقيمة عند حواف الصورة ويجعد الأفق .
ز ) الحوادث :
كثيراً ما تكون الحوادث التي تقع خلال الألعاب الرياضية هي التي تصنع الصور الأفضل ، معنى هذا ان لا تضع كاميرتك جانباً الجرد إصطدام احدهم او سقوطه خلال ممارسته للعبة رياضية ما .
لسنا نقترح عليك هنا ضرورة التركيز على أحداث تنتج عنها وفيات او جروح خطيرة ، ولكن اذا كان الحادث عما يثير الانظار وتختلج له القلوب يمكنه في بعض الأحيان أن يصنع صورة تأتي افضل من أخرى تلتقط في ذروة النشاط القائم ..
ح ) الاتجاه نحو البطء :
تعمل السرعات البطيئة للمغلاق على تغييش النشاط القائم ، معطية صورك مزيداً من الاجواء المميزة وذلك يمارس بطريقتين :
حافظ على الكاميرا ثابتة ودع للموضوع أن يتغيش مقابل خلفية عادية أو لاحق النشاط القائم بالكاميرا محافظاً على الموضوع هكذا واضح البروز الى حد ما ومغبشاً الخلفية .
حتى تستفيد من إسلوب الملاحقة هذا الى اقصى حد ، اتبع الموضوع في محدد النظر بينما يمر مقابل الكاميرا ، والتقط بينما هذا الموضوع في مواجهتك ، على أن تتابع ملاحقته بعد الكبس على بن المغلاق وهذا سيؤكد حصولك على نتائج أكبر نعومة .
عندما تكون السرعات معتدلة البطء بمقدار ۱/٦٠ او ۱/۳۰ تقريباً ، فستسمح للمواضيع معتدلة السرعة أن تبقى مرئية المعالم معروفة .
وإذا لم يبق لديك مجال للعمل بفتحات اصغر سینما انت تبطيء المغلاق استعن بمرشحات عديمة الكثافة حتى تفسح مجالا أكبر للمناورة . كما إن استعمال مرشحات تباين ضوئی امثال البرتقالي او الأحمر أو الأزرق لتحقيق هدف مماثل ، شرط أن تتذكر التأثير الذي ستبعثه هذه في التدرجات اللونية للصورة .
ط ) الاقتراب :
كثيرة جدا في صور الألعاب الرياضية التي يتم التقاطها من مسافات تتجاوز ما ينبغي ، حيث ينتهي الموضوع إلى ما ليس أكثر من نقطة وسط محدد النظر لذلك عليك أن تبعث تأثيراً في صورك عن طريق الاقتراب من الموضوع والعمل هكذا على ملء الاطار بالموضوع فعلا .
إقترب أكثر فأكثر ، باحثاً هكذا عن تفاصيل تعملي الموضوع مظهراً إنطباعياً مؤثراً ، عوضاً عن منظر شامل للحدث بكامله .
ان يحدث في بعض الأحيان أن الاقتراب ، لالتقاط رجلي عداء تضرب على الأوحال بعنف مثلا . يستطيع أن يقول اشياء تزيد كثيراً جداً عما تقوله صورة تعرض مجموعة كاملة من العدائين ضائعين مقابل خلفية معيقة .
كثيراً ما يكون الجزء أفضل من الكل في التصوير الفوتوغرافي .
ا ) مرافقة الحشود عندما يتعلق العمل بالعاب رياضية يشهدها الكثير من المتفرجين ، كلعبة كرة القدم ينبغي لنشاطك ان ينحصر بساحة اللعب - بل كثيراً ما تستطيع تحقيق صور جيدة عندما تدير ظهرك للاعبين وتعمل على التقاط الحشود ذلك أن تعبيراتهم قد تقول الكثير عما هو حاصل .
انصار الفرق الرياضية ينتابهم الحماس على الدوام وحماسهم هذا هو الذي سيؤمن لك موضوعك تحاول ان تتوقع لحظة حدوث شيء دراماتيكي في المباراة التي يشاهدونها اتلتقطة في اللحظة الحاسمة .
نحن نتحدث هنا عن حالات يتم التعبير فيها عن الابتهاج أو الحزن أو العداء او الاعجاب أو حتى الملل الشديد ... عواطف حياتية موجودة على الدوام تستطيع الظهور على وجه مشاهد واحد حتى وجميعها خلال فترة دقيقة واحدة فقط ... وكل منها هو موضوع رائع لنشاط المصور الفوتوغرافي الذي يضع اصبعة على زر التقاط سريع .
ب ) الاساليب : كثيراً جداً ما لا تستطيع أن تملأ
الإطار بعدسة معيارية ، وفي حالات من هذا القبيل ، يأتي دور عدسة التليفونو من هنا تصبح عدسة التليفـوتـو المعتدلة ـ ۲۰۰ ملم تقريبا - أو عدسة الروم التي تشمل طولا بؤرياً مماثلاً لها فائدتها في معظم الألعاب والنشـاطـات الرياضية ولكن إذا كنت راغباً بالتقاط مواضيع تكون بعيدة جداً عن الكاميرا حينذاك قد تحتاج إلى عدسة ۵۰۰ ملم .
هذا كما أن العدسات الطويلة تغير الابعاد الظاهرية للصورة معطية انطباع مواضيع خلفية متراكمة على اشياء في الأمامية ، وهذا يمكن استخدامه لبعث تأثيرات خاصة في الالعاب الرياضية أمثال السباق عندما يمكن دفع الخيالة أو راكبي الدراجات ليظهروا وكأنهم متراكمون معا ، الأمر الذي يضفي مزيدا من الدراما الى الصورة .
ج ) الانطلاق السريع :
هل التجميد أو التغبيش هو المقصود ؟ ..
هذا هو السؤال الذي ينبغي أن تطرحه على نفسك عند التقاط حركة ناشطة .
سوف تعمل السرعات الكبيرة المغلاق على وقف ، الحركة الناشطة ، ملتقطة على الفيلم جزءاً من الثانية من هذه الحركة قد لا يشاهد بالعين المجردة وبالنسبة لالعاب رياضية معتدلة السرعة . فالسرعات من ١/٢٥٠ الثانية وما فوق ستكون كافية : أما بالنسبة لمواضيع تتحرك بسرعة أكبر كسباق سيارات ، فقد تحتاج إلى سرعات تبلغ ١/١٠٠٠ من الثانية .
هذا ، وتذكر أن سرعات المغلاق الكبيرة تعني فتحات واسعة تؤثر على عمق المجال بدورها من هنا يصبح عليك أن تبدي عناية بأساليب تـركيـزك فعندما تنخفض المستويات الضوئية ستجد نفسك وقد أصبحت مفتقراً إلى ما يحتاجه الأمر من سرعات المعلاق والفتحات لمواجهة موضوع معين حل ذلك أن تتحول إلى فيلم أسرع آخذا بعين الاعتبار ان النوعية قد تتأثر بتنقيط متزايد .
د ) اعمل في الداخل :
ليس التصوير الفوتوغرافي للالعاب الرياضية محصوراً بمنـاسبـات كبيرة في الخارج بالضرورة فكثيراً جداً ما تجري هذه الالعاب في ملاعب داخلية ولا تستعمل الفلاش ابدأ في الداخل ، ذلك أنه إلى جانب إفساده للأجواء . قد يتحول إلى كارثة تعيق المتنافسين عما هم فيه .
فلا مهرب اذا من التقاطك تحت ضوء اصطناعي ، وهذا يعني العمل بسرعات معلاق بطيئة وفتـات واسعة ، الا ان حقيقة رغبتك بالتقاط حركة ناشطة يعني أنك لا تستطيع استعمال سرعة مغلاق بالغة البطء .
الحل أن تستعمل عدسات معيارية كلما كان هذا ممكناً وذلك بسبب ما تعطيه من فتحات كبيرة الانساء عادة للانتقال الى عدسة تيليفوتو ، إعمل بواحدة ذات أوسع فتحة تستطيع اقتناءها وتأكد من أن سرعة المغلاق أن تتسبب باهتزاز الكاميرا . صور بالفيلم العملي ذي السرعة الأكبر ، ثم عندما تصور بالالوان تحت انوار اصطناعية ، صور بفيلم متوانن للتانغستون بدلا من نور النهار اذا كان هذا ممكناً .
هـ ) شغل ذلك المحرك :
باستطاعة اللف بالطاقة أو الدفع بمحرك ان يزيدا طاقائك كمصور فوتوغرافي الحركة الناشطة ، وبين هذين الاثنين يأتي محرك الدفع ليكون الرهان الأفضل مع هذا الموضوع المعين ، لانه يلف الفيلم داخل الكاميرا بسرعة تفوق ما يفعله الف بالطاقة يقل كلفة ربما ذلك أن السرعات امثال خمسة اطارات في الثانية ليست غير معتادة .
عندما يكون محرك الدفع موصولا وشغالا يكون المجال مفتوحاً للاهتمام بالتركيز وصنع الاطار دونما حاجة لابعاد الكاميرا عن عينيك بين اللقطات ، ومع توفر قائدة أخذ الإطارات واحداً بعد الآخر بسرعة تفوق كثيرا ما تستطيع لغه يدويا اعمل بمحركات الدفع لالتقاط سلسلة من صورتين او ثلاث صور تعمل معا كمسلسل . واستعملها كذلك لالتقاط نقطة معينة من الحركة الناشطة في تلك الأوقات عندما تعلم ان تفاعلاتك الذاتية لن تكون كافية السرعة ، افعل ذلك بتطويق الموضوع وضغط زر المغلاق مباشرة قبل الحركة التي انت بصدد التقاطها ، تاركاً لمحرك الدفع ان يظل شغالاً إلى أن تنتهي تلك الحركة .
ولكن إحذر ! فمحركات الدفع تأكل الكثير من الفيلم فعندما تعمل بهذه الطريقة ، لا تترك أصبعك على المني لحظة واحدة أطول مما هو غروري وخذ في الحسبان أن خمسة اطارات في الثانية مترجم الى 36 تعريض ضوئي خلال ما يتجاوز السبع ثواني بقليل ..
و ) الاتجاه نحو الاتساع :
باستطاعة العدسات واسعة الزاوية ان تعطي مظهرا مختلفاً جداً لصورت المعنية بالألعاب الرياضية أو الحركة الناشطة فاستعملها لعرض منظر واسع للموضوع والمشاهدين ، على أن تستعملها كذلك عندما تسمح لك الظروف الأمنية بالاقتراب والمبالغة بالأبعاد .
مع عدسة واسعة الزاوية يبدو من مواضيع الأمامية انها تظهر مضخمة في محدد النظر . متناقضة هكذا مع اشياء اخرى مجاورة يبدو منها أنها تتصغر متراجعة الى الوراء ، وكلما ازيادات العدسة إتساعاً كلما بولغ في التأثير .
هذا كما ان العدسات بالغة اتساع الزاوية 16 ملم تقريباً .
فهي ، اذا لم تكن بتصميم مستقيم ( rectilinear ) ـ اي انها لا تتسبب بالتحريف - ستعطي تحريفا برميليا دراماتيكيا كذلك يقوس الخطوط المستقيمة عند حواف الصورة ويجعد الأفق .
ز ) الحوادث :
كثيراً ما تكون الحوادث التي تقع خلال الألعاب الرياضية هي التي تصنع الصور الأفضل ، معنى هذا ان لا تضع كاميرتك جانباً الجرد إصطدام احدهم او سقوطه خلال ممارسته للعبة رياضية ما .
لسنا نقترح عليك هنا ضرورة التركيز على أحداث تنتج عنها وفيات او جروح خطيرة ، ولكن اذا كان الحادث عما يثير الانظار وتختلج له القلوب يمكنه في بعض الأحيان أن يصنع صورة تأتي افضل من أخرى تلتقط في ذروة النشاط القائم ..
ح ) الاتجاه نحو البطء :
تعمل السرعات البطيئة للمغلاق على تغييش النشاط القائم ، معطية صورك مزيداً من الاجواء المميزة وذلك يمارس بطريقتين :
حافظ على الكاميرا ثابتة ودع للموضوع أن يتغيش مقابل خلفية عادية أو لاحق النشاط القائم بالكاميرا محافظاً على الموضوع هكذا واضح البروز الى حد ما ومغبشاً الخلفية .
حتى تستفيد من إسلوب الملاحقة هذا الى اقصى حد ، اتبع الموضوع في محدد النظر بينما يمر مقابل الكاميرا ، والتقط بينما هذا الموضوع في مواجهتك ، على أن تتابع ملاحقته بعد الكبس على بن المغلاق وهذا سيؤكد حصولك على نتائج أكبر نعومة .
عندما تكون السرعات معتدلة البطء بمقدار ۱/٦٠ او ۱/۳۰ تقريباً ، فستسمح للمواضيع معتدلة السرعة أن تبقى مرئية المعالم معروفة .
وإذا لم يبق لديك مجال للعمل بفتحات اصغر سینما انت تبطيء المغلاق استعن بمرشحات عديمة الكثافة حتى تفسح مجالا أكبر للمناورة . كما إن استعمال مرشحات تباين ضوئی امثال البرتقالي او الأحمر أو الأزرق لتحقيق هدف مماثل ، شرط أن تتذكر التأثير الذي ستبعثه هذه في التدرجات اللونية للصورة .
ط ) الاقتراب :
كثيرة جدا في صور الألعاب الرياضية التي يتم التقاطها من مسافات تتجاوز ما ينبغي ، حيث ينتهي الموضوع إلى ما ليس أكثر من نقطة وسط محدد النظر لذلك عليك أن تبعث تأثيراً في صورك عن طريق الاقتراب من الموضوع والعمل هكذا على ملء الاطار بالموضوع فعلا .
إقترب أكثر فأكثر ، باحثاً هكذا عن تفاصيل تعملي الموضوع مظهراً إنطباعياً مؤثراً ، عوضاً عن منظر شامل للحدث بكامله .
ان يحدث في بعض الأحيان أن الاقتراب ، لالتقاط رجلي عداء تضرب على الأوحال بعنف مثلا . يستطيع أن يقول اشياء تزيد كثيراً جداً عما تقوله صورة تعرض مجموعة كاملة من العدائين ضائعين مقابل خلفية معيقة .
كثيراً ما يكون الجزء أفضل من الكل في التصوير الفوتوغرافي .
تعليق