بطاقات عيد الحب أثرية
نماذج من بطاقات عيد الحب مصممة بين عامي 1850 و1950.
منذ القرن التاسع عشر، تراجعت الرسائل المكتوبة بخط اليد لتحل محلها بطاقات المعايدة التي يتم طرحها بأعداد كبيرة.[16] وقد كان تبادل بطاقات عيد الحب في بريطانيا العظمى في القرن التاسع عشر إحدى الصيحات التي انتشرت آنذاك. أما في عام 1847، فقد بدأت استر هاولاند نشاطًا تجاريًا ناجحًا في منزلها الموجود في مدينة ووستر في ولاية ماسشوسيتس؛ فقد صممت بطاقات لعيد الحب مستوحاة من نماذج إنجليزية للبطاقات. كان انتشار بطاقات عيد الحب في القرن التاسع عشر في أمريكا - التي أصبحت فيها الآن بطاقات عيد الحب مجرد بطاقات للمعايدة وليست تصريحًا بالحب - مؤشرًا لما حدث في الولايات المتحدة الأمريكية بعد ذلك عندما بدأ تحويل مثل هذه المناسبة إلى نشاط تجاري يمكن التربح من ورائه.[15] وتشير الإحصائيات التي قامت بها الرابطة التجارية لناشري بطاقات المعايدة في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن عدد بطاقات عيد الحب التي يتم تداولها في كل أنحاء العالم في كل عام يبلغ مليار بطاقة تقريبًا، وهو ما يجعل يوم عيد الحب يأتي في المرتبة الثانية من حيث كثرة عدد بطاقات المعايدة التي يتم إرسالها فيه بعد عيد الميلاد. كما توضح الإحصائيات التي صدرت عن هذه الرابطة أن الرجال ينفقون في المتوسط ضعف ما تنفقه النساء على هذه البطاقات في الولايات المتحدة الأمريكية.
نماذج من بطاقات عيد الحب مصممة بين عامي 1850 و1950.
إحدى بطاقات عيد الحب من تصميم استر هاولاند تم إنتاجها حوالي عام 1850، والبطاقة مكتوب عليها: "Weddings now are all the go, Will you marry me or no"
قصيدة مكتوبة بخط اليد عنوانها "To Susana" ويرجع تاريخها إلى عيد الحب في عام 1850. وقد كتب القصيدة أحد الأشخاص يدعى كورك، وهو من أيرلندا.
إحدى بطاقات عيد الحب التي تحمل طابعًا كوميديًا تم إنتاجها في منتصف القرن التاسع عشر. والبطاقة مكتوب عليها: "R stands for rod, which can give a smart crack, And ought to be used For a day on your back."
إحدى بطاقات عيد الحب تم إنتاجها في عام 1862، والبطاقة مكتوب عليها: "My dearest Miss, I send thee a kiss"
إحدى بطاقات عيد الحب تنتمي للأعمال الشعبية والمظروف الخاص بها ويعود تاريخهما إلى عام 1875. والبطاقة مرسلة إلى كلارا دن في نيوفيلد في ولاية نيو جيرسي
إحدى بطاقات عيد الحب من إنتاج شركة Whitney تم إنتاجها في عام 1887. وقد باعت هاولاند الشركة التي كانت تملكها لإنتاج بطاقات عيد الحب والتي كان اسمها England Valentine Company إلى شركة George C. Whitney Company في عام 1881.
إحدى بطاقات عيد الحب التي تصور منظرًا للبحر، وتاريخ إنتاجها غير معروف
إحدى بطاقات عيد الحب التي تهدف إلى السخرية من متلقيها، وقد تم إنتاجها حوالي عام 1900
بطاقة عيد حب بريدية تصور الشخصية الكوميدية باستر براون؛ وهي الشخصية التي أبدعها ريتشارد فيلتون اوتكولت - والتي كانت تظهر في الحكايات الكوميدية المصورة - في السنوات الأولى من القرن العشرين
بطاقة بريدية من إنتاج شركة Nister، وقد تم إنتاجها حوالي عام 1906
إحدى بطاقات عيد الحب البريدية التي تم إنتاجها تقريبًا في الفترة ما بين عامي 1900 و1910
بطاقة صغيرة الحجم لعيد الحب من البطاقات المنبثقة التي تظهر على شاشات شبكة المعلومات الدولية ويبلغ طولها بوصتين. وقد تم إنتاجها حوالي عام 1920
إحدى بطاقات عيد الحب تصور مباراة في كرة القدم بين فأر وكلب من فصيلة البولدوج من شخصيات والت ديزني الكرتونية، ويمكن تحريك الشخصيتين عن طريق الجزء الموجود في يمين البطاقة. وقد تم إنتاج هذه البطاقة حوالي عام 1920
إحدى بطاقات عيد الحب مثبت في مركزها حلقة يمكن عن طريقها التحكم في خروج الوميض من عيني الكلب لينتقل من إحدى العينين إلى الأخرى بينما يتحرك القوس الأزرق الذي يحيط برأس الكلب
إحدى بطاقات عيد الحب التي تصور حصانًا خشبيًا هزازًا وطفلاً يمتطيه. وقد تم إنتاج هذه البطاقة تقريبًا في الفترة ما بين عامي 1920 و1930
بطاقة بريدية من إنتاج عام 1906
إحدى بطاقات عيد الحب من إنتاج دار نشر Raphael Tuck& Sons. أبدعتها فرانسيز برونداج حوالي عام 1910
إحدى بطاقات عيد الحب مستوحاة من التراث الثقافي لزنوج أمريكا. وقد تم إنتاجها حوالي عام 1940
إحدى بطاقات عيد الحب الخاصة بالأطفال ذات طابع قد لا يناسب الطفل. وقد تم إنتاجها تقريبًا في الفترة ما بين عامي 1940 و1950
منذ القرن التاسع عشر، تراجعت الرسائل المكتوبة بخط اليد لتحل محلها بطاقات المعايدة التي يتم طرحها بأعداد كبيرة.[16] وقد كان تبادل بطاقات عيد الحب في بريطانيا العظمى في القرن التاسع عشر إحدى الصيحات التي انتشرت آنذاك. أما في عام 1847، فقد بدأت استر هاولاند نشاطًا تجاريًا ناجحًا في منزلها الموجود في مدينة ووستر في ولاية ماسشوسيتس؛ فقد صممت بطاقات لعيد الحب مستوحاة من نماذج إنجليزية للبطاقات. كان انتشار بطاقات عيد الحب في القرن التاسع عشر في أمريكا - التي أصبحت فيها الآن بطاقات عيد الحب مجرد بطاقات للمعايدة وليست تصريحًا بالحب - مؤشرًا لما حدث في الولايات المتحدة الأمريكية بعد ذلك عندما بدأ تحويل مثل هذه المناسبة إلى نشاط تجاري يمكن التربح من ورائه.[15] وتشير الإحصائيات التي قامت بها الرابطة التجارية لناشري بطاقات المعايدة في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن عدد بطاقات عيد الحب التي يتم تداولها في كل أنحاء العالم في كل عام يبلغ مليار بطاقة تقريبًا، وهو ما يجعل يوم عيد الحب يأتي في المرتبة الثانية من حيث كثرة عدد بطاقات المعايدة التي يتم إرسالها فيه بعد عيد الميلاد. كما توضح الإحصائيات التي صدرت عن هذه الرابطة أن الرجال ينفقون في المتوسط ضعف ما تنفقه النساء على هذه البطاقات في الولايات المتحدة الأمريكية.