غيلان الدمشقي .. كتاب مائة أوائل من تراثنا ، الكاتب عبد الهادي حرصوني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • غيلان الدمشقي .. كتاب مائة أوائل من تراثنا ، الكاتب عبد الهادي حرصوني

    غيلان الدمشقي

    روي عن الحسن البصري قوله : أربع خصال في معاوية ، لو لم تكن فيه إلا واحدة ، لكانت موبقة : خروجه على هذه الأمة بالسفهاء حتى ابتزها أمرها بغير مشورة منها ، واستخلافه يزيد ، وهو سكير، ، يلبس الحرير ، ويضرب بالطنابير ، وادعاؤه زياداً ، وقد قال : الولد للفراش ، والعاهر الحجر ، وقتله حجر بن عدي ، النبي فياله من حجر وأصحاب حجر أن الله تعالى في دولة قوامها الدين الاسلامي كالدولة الأموية ، كان لابد للخلفاء من بني أمية من عقيدة تسوغ شرعية حكمهم ، فبنو أمية أسلم رجالاتهم إثر فتح مكة مكرهين ، وذلك بعد ما بذلوا قصارى جهودهم في عداء الاسلام ، وهذا الحال فرض نوعية المسوغ العقدي ، وهو قضى ، وقضاؤه الحق باستلام الأمويين السلطة ، وبرضى الله وتبعاً لما قضى حدث ماحدث في العصر الأموي . وتمسك الحكم الأموي بهذه الفكرة وطورها إلى عقيدة كاملة ، هي التي عرفت فيما بعد باسم ( الجبرية ، ومعروف أن الحكم الأموي واجه حركات معارضة كثيرة وشديدة وصحيح أن حركات المعارضة عبرت عن مطامعها بأعمال عسكرية ، لكنها بالإضافة إلى ذلك لجأت إلى العمل العقائدي ، فرفضت جلها فكرة الجبرية لأن القبول بهذه الفكرة كان يعني نسبة الظلم إلى الله ، والله عادل يحكم دائما بالعدل
    لذلك دعا المعارضون للجبرية أنفسهم بأهل العدل ، ومع نهاية القرن الأول للهجرة وبداية الثاني غدت جماعات أهل العدل من القوة ورواج الأفكار بمكان ، وصار لديها تجربة وتراث ، وهذه التجربة كان قد أغناها التراث المسيحي المحلي القائم حول مسألة طبيعة المسيح والعلاقة بين الناسوت واللاهوت ، كما أغناها التراث الفلسفي خاصة ما عاد إلى الافلاطونية المحدثة ، التي كان موطنها الأصلي مصر وبلاد الشام . وحقق أهل العدل أول انتصاراتهم باستلام عمر بن عبد بأنه كان شخصياً من أهل العدل ، لذلك قرب إليه رجالات أهل العدل البارزين وكلفهم بأعمال ارتبطت بسياسة التغيير العزيز للخلافة حيث يروى التي أرادها

    أنه سوی وكان من أبرز رجالات أهل العدل أيام عمر بن عبد العزيز غيلان ابن مسلم الدمشقي ، الذي لا ندري الكثير عن بداية حياته تتلمذ على الحسن بن محمد بن الحنفية ، وتأثر بأفكاره ولعل وجوده في دمشق في الفترة التي عاش بها يوحنا الدمشقي ، قد جعله يتعايش مع نقاش قضايا القضاء والقدر وبعض مشاكل الفلسفة التي طرحت آنئذ في دمشق ، ومنها انتقلت إلى بلدان أخرى ، خاصة إلى الامبراطورية البيزنطية

    وتتحدث كتب الأخبار بأن غيلان كتب إلى عمر بن عبد العزيز ) بعد توليه الخلافة ، كتاباً جاء فيه ( أبصرت ياعمر ، وماكدت ، أعلم ياعمر أنك أدركت من الاسلام خلقاً بالياً ، ورسما عافياً ، فياميت طفىء أمر السنة ، وظهرت البدعة ، أخيف العالم فلا يتكلم ، ويعطي الجاهل ولايسأل ، وربما نجت الأمة بالإمام ، وربما بين الأموات



    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-٠١-٢٠٢٣ ١٥.٣١_1.jpg 
مشاهدات:	28 
الحجم:	67.7 كيلوبايت 
الهوية:	76484 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-٠١-٢٠٢٣ ١٥.٣١ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	75.7 كيلوبايت 
الهوية:	76485 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-٠١-٢٠٢٣ ١٥.٣٢_1.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	83.3 كيلوبايت 
الهوية:	76486 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-٠١-٢٠٢٣ ١٥.٣٢ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	4 
الحجم:	48.7 كيلوبايت 
الهوية:	76487

  • #2
    Ghaylan al-Dimashqi

    It was narrated on the authority of Al-Hassan Al-Basri that he said: Four characteristics in Muawiyah, if there were only one in him, it would have been disastrous: his rebellion against this nation with fools until he extorted its command without advice from it, and his appointment of Yazid, while he was a drunkard, he wore silk, he beat with tambourines, and his claim to Ziyad, and he He said: The child is for the bed, and the adulterer is stone, and he was killed by Hajar bin Uday. The Prophet, what a stone and companions of stone. And that was after they exerted their utmost efforts in enmity against Islam, and this situation imposed the quality of the doctrinal justification, and it was decreed, and its fulfillment was the right for the Umayyads to take power, and with the pleasure of God, and according to what He decreed, what happened in the Umayyad era happened. The Umayyad rule adhered to this idea and developed it into a complete doctrine, which was later known as (Al-Jabariyyah). It is known that the Umayyad rule faced many and severe opposition movements. fatalism, because accepting this idea meant attributing injustice to God, and God is just and always judges with justice,
    That is why the opponents of fatalism called themselves the people of justice, and with the end of the first century of Hijra and the beginning of the second, the groups of the people of justice gained strength and popularity in a place, and they had an experience and a heritage, and this experience was enriched by the local Christian heritage based on the issue of the nature of Christ and the relationship between humanity and divinity, as it enriched it The philosophical heritage, especially what went back to Neoplatonism, whose original home was Egypt and the Levant. And the people of justice achieved their first victories by receiving Umar bin Abd that he was personally one of the people of justice, so the prominent men of justice approached him and assigned them to work related to the policy of the dear change of the caliphate, as he narrates what he wanted

    He was just and was one of the most prominent men of justice in the days of Umar bin Abdul Aziz Ghaylan Ibn Muslim al-Dimashqi, about whom we do not know much about the beginning of his life. He was a student of al-Hasan bin Muhammad bin al-Hanafiyyah, and was influenced by his ideas. Perhaps his presence in Damascus during the period in which John al-Dimashqi lived made him coexist. With the discussion of the issues of fate and destiny and some of the problems of philosophy that were raised at that time in Damascus, and from there they moved to other countries, especially to the Byzantine Empire.

    And the books of the news speak that Ghaylan wrote to Umar ibn Abd al-Aziz) after assuming the caliphate, a book in which he said: “I saw, O Omar, and I almost did. And the ignorant gives and does not ask, and perhaps the nation was saved by the imam, and perhaps among

    تعليق

    يعمل...
    X