تويت
يسبرسن (ات)
Jespersen (Otto-) - Jespersen (Otto-)
يسْبرسِن (أُتّو ـ)
(1860ـ 1943)
اسمه الكامل ينْس أُتّو هاري يسْبرسِن Jens Otto Harry Jespersen عالم لغات linguist وعالم صوتيات phonologist دنماركي وحجة بارزة عالمياً في قواعد اللغة الإنكليزية. ولد في بلدة راندرز Randers وتوفي في مدينة روسكيلدِه Roskilde، وأسهم في تطوير تعليم اللغات في المناهج التعليمية الأوربية، كما ساعد بقسط كبير من خلال مؤلفاته المتعددة على تطوير علم الصوتيات والنظرية الألسنية وتاريخ اللغة الإنكليزية، إضافة إلى تأسيس لغة عالمية عُرفت باسم «نوفيال» Novial.
استلهم يسبرسن في شبابه أعمال مواطنه اللغوي الشهير راسموس راسك [ر] Rasmus Rask واعتمد على «نحوياته» Grammars للبدء بدراسة اللغات الإيسلندية والإيطالية والإسبانية، ثم قرر خوض ميدان الدراسات اللغوية حين كان علم الصوتيات وتطوير تعليم اللغات يشغلان الحيز الأكبر من اهتمام العلماء، فحصل في عام 1887 على شهادة الماجستير من جامعة كوبنهاغن بأطروحة في اللغة الفرنسية، وكان قبل ذلك بعام واحد قد نشر أولى أعماله المهمة عن قوانين الصوتيات phonetics laws، مما ساعد على تأسيس «الجمعية الاسكندنافية لإصلاح تعليم اللغة». وشغل بين عامي 1893ـ 1925 كرسي أستاذ اللغة الإنكليزية في جامعة كوبنهاغن، قاد في أثنائها حركة بناء تعليم اللغة على تبادل الحوار كلامياً بدلاً من حفظ النصوص والعمل على مفرداتها وقواعدها النحوية، وألف في هذا المجال عدداً من الكتب التي استخدمت في الدنمارك وغيرها من بلدان شمالي أوربا وغربيها. وقدم في كتابه الشهير «كيفية تدريس اللغة الأجنبية» How to Teach a Foreign Language ت(1901) جملة من الأفكار والتأملات النظرية في الموضوع. وقد تركزت معظم أبحاثه المنشورة حول اللغة الإنكليزية، وأهمها «نمو اللغة الإنكليزية وبنيتها» Growth and Structure of the English Language ت(1909ـ1949) في سبعة أجزاء.
أولى يسبرسن اهتماماً خاصاً للعلاقة ما بين الصوت sound والمعنى sense في اللغة. وكان من أولى اهتماماته أيضاً التطور اللغوي الذي تأثر فيه بنظرية تشارلز داروين[ر] في النشوء والارتقاء، مما ظهر جلياً في كتابه «التطور في اللغة، مع إشارة خاصة إلى الإنكليزية» Progress in Language, with Special Reference to English ت(1894)، وقد بقي كتابه «الصوتيات» Phonetics مدة طويلة من الزمن أفضل دراسة علمية في حقل علم الصوتيات العام. وفي عام 1913 أنجز يسبرسن عملاً رائداً في كتابه «منطق اللغة» The Logic of Language على صعيد نظرية النحو grammatical theory. أما عمله الرئيسي في نشأة اللغة وارتقائها وربما الإنجاز الأكثر إبداعاً فقد سطّره في «اللغة: طبيعتها، تطورها، وأصلها» Language: Its Nature Development, and Origin ت(1922). كما عبر عن إيمانه بفعالية التغيير اللغوي في كتابه «فلسفة النحو» The Philosophy of Grammar ت(1924). وانطلاقاً من اهتمامه الطويل الأمد باللغات العالمية المساعدة International Auxiliary Languages أسهم في إحكام «الإيدو» [ر. اللغات العالمية]، لكن إنجازه الأكبر على هذا الصعيد كان في ابتكار «نوفيال» التي عرضها في كتابه «لغة عالمية» International Language ت(1928)، وأتبعه في عام 1930 بمعجم لها.
رضوان قضماني، نبيل الحفار
Jespersen (Otto-) - Jespersen (Otto-)
يسْبرسِن (أُتّو ـ)
(1860ـ 1943)
اسمه الكامل ينْس أُتّو هاري يسْبرسِن Jens Otto Harry Jespersen عالم لغات linguist وعالم صوتيات phonologist دنماركي وحجة بارزة عالمياً في قواعد اللغة الإنكليزية. ولد في بلدة راندرز Randers وتوفي في مدينة روسكيلدِه Roskilde، وأسهم في تطوير تعليم اللغات في المناهج التعليمية الأوربية، كما ساعد بقسط كبير من خلال مؤلفاته المتعددة على تطوير علم الصوتيات والنظرية الألسنية وتاريخ اللغة الإنكليزية، إضافة إلى تأسيس لغة عالمية عُرفت باسم «نوفيال» Novial.
استلهم يسبرسن في شبابه أعمال مواطنه اللغوي الشهير راسموس راسك [ر] Rasmus Rask واعتمد على «نحوياته» Grammars للبدء بدراسة اللغات الإيسلندية والإيطالية والإسبانية، ثم قرر خوض ميدان الدراسات اللغوية حين كان علم الصوتيات وتطوير تعليم اللغات يشغلان الحيز الأكبر من اهتمام العلماء، فحصل في عام 1887 على شهادة الماجستير من جامعة كوبنهاغن بأطروحة في اللغة الفرنسية، وكان قبل ذلك بعام واحد قد نشر أولى أعماله المهمة عن قوانين الصوتيات phonetics laws، مما ساعد على تأسيس «الجمعية الاسكندنافية لإصلاح تعليم اللغة». وشغل بين عامي 1893ـ 1925 كرسي أستاذ اللغة الإنكليزية في جامعة كوبنهاغن، قاد في أثنائها حركة بناء تعليم اللغة على تبادل الحوار كلامياً بدلاً من حفظ النصوص والعمل على مفرداتها وقواعدها النحوية، وألف في هذا المجال عدداً من الكتب التي استخدمت في الدنمارك وغيرها من بلدان شمالي أوربا وغربيها. وقدم في كتابه الشهير «كيفية تدريس اللغة الأجنبية» How to Teach a Foreign Language ت(1901) جملة من الأفكار والتأملات النظرية في الموضوع. وقد تركزت معظم أبحاثه المنشورة حول اللغة الإنكليزية، وأهمها «نمو اللغة الإنكليزية وبنيتها» Growth and Structure of the English Language ت(1909ـ1949) في سبعة أجزاء.
أولى يسبرسن اهتماماً خاصاً للعلاقة ما بين الصوت sound والمعنى sense في اللغة. وكان من أولى اهتماماته أيضاً التطور اللغوي الذي تأثر فيه بنظرية تشارلز داروين[ر] في النشوء والارتقاء، مما ظهر جلياً في كتابه «التطور في اللغة، مع إشارة خاصة إلى الإنكليزية» Progress in Language, with Special Reference to English ت(1894)، وقد بقي كتابه «الصوتيات» Phonetics مدة طويلة من الزمن أفضل دراسة علمية في حقل علم الصوتيات العام. وفي عام 1913 أنجز يسبرسن عملاً رائداً في كتابه «منطق اللغة» The Logic of Language على صعيد نظرية النحو grammatical theory. أما عمله الرئيسي في نشأة اللغة وارتقائها وربما الإنجاز الأكثر إبداعاً فقد سطّره في «اللغة: طبيعتها، تطورها، وأصلها» Language: Its Nature Development, and Origin ت(1922). كما عبر عن إيمانه بفعالية التغيير اللغوي في كتابه «فلسفة النحو» The Philosophy of Grammar ت(1924). وانطلاقاً من اهتمامه الطويل الأمد باللغات العالمية المساعدة International Auxiliary Languages أسهم في إحكام «الإيدو» [ر. اللغات العالمية]، لكن إنجازه الأكبر على هذا الصعيد كان في ابتكار «نوفيال» التي عرضها في كتابه «لغة عالمية» International Language ت(1928)، وأتبعه في عام 1930 بمعجم لها.
رضوان قضماني، نبيل الحفار