التصوير الداخلي بدون فلاش والإكتفاء بالضوء المتوفر .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع١٩

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التصوير الداخلي بدون فلاش والإكتفاء بالضوء المتوفر .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع١٩

    التصوير الداخلي بدون فلاش والإكتفاء بالضوء المتوفر

    الضوء المتوفر داخل المنازل يأتي من مصادر متعددة ، بعضها طبيعي والبعض الآخر إصطناعي . والتصوير في الداخل يصبح ممكنا ، دون الحاجة إلى فلاش اليكتروني ، إذا عرفنا طبيعة كل من هذه المصادر الضوئية والأفلام الخاصة بها .

    بعدما تحدثنا كثيراً عن التصوير في الخارج مع الضوء الطبيعي . أو التصوير في الداخل بالاستعانة بوحدات الفلاش المنوعة ، لا بد من وقفة ما عند التصوير في الداخل دون إستعمال الفلاش ، اي بالاكتفاء بالضوء المتوفر في الداخل ، إن على صعيد الضوء المتسرب من الخارج عبر المنافذ على أنواها ، او تبعا للأضواء العادية المتوفرة وهي ايضا على انواع .

    والضوء المتوفر في مواقع التصوير الداخلية ، هو من النوع الذي لا مجال لضبطه أو التحكم فيه غالباً كما يحدث عادة مع وحدة الفلاش أو الوسائل الأخرى للاضاءة ، لذلك ينبغي على المصور أن يتعلم كيفية استخدام الضوء المتوفر كما هو لاستحالة القدرة على تغيير نوته او طبيعته او إتجاهه .
    والضوء المتوفر نهاراً يكون عادة هو نور النهار المتسرب واحيـانـاً تضـاف إليه بعض الأضواء الاصطناعية في الغرف المظلمة اما الضوء المتوفر ليلا فهو على الدوام عبارة عن أضواء إصطناعية ، لكنه غالبا ما يكون عبارة عن مزيج من انواع مختلفة من الانارة كمصـابيـح التانغست - الاثارة المنزلية العادية - وأنابيب الفلوريسنت ويعتقد الكثيرون أن التصوير في مواقع داخلية دون الاستعانة باجهزة إضاءة خاصة ، يؤدي الى
    نتائج ضعيفة ، ولكن الأصح انه مع وجود العديد من المعضلات في هذا المجال ، لكن النتيجة تأتي أكثر طبيعية إذا علمنا كيف نستغل هذه الأضواء المتوفرة في عملنا .

    التباين الضوئي

    من الحكمة دائماً إستعمال الأفلام السريعة في مجال التصوير خصوصاً الداخلي دون فلاش افلام ٤٠٠ آزا للتصوير بالأبيض والأسود أما لتصوير الشفافيات السلايد » الملونة ، فمع إضاءة التانغستن ، يجب استعمال شفـافيـات ، اكتـاكـروم » 160 - ed ) . ومع الضوء النهاري المتسرب من الخارج يمكن إعتماد شفافيات ( ed200 ) .
    ومع هذه الأفلام ذات السرعة العالية سيصبح من الممكن إعتماد تعريضات ضوئية أقصر لتجميد الحركة أو زيادة عمق المجال والمعروف أن الأفلام السريعة هي ذات تباين ضوئي أقل ، مقارنة مع الأفلام البطيئة . وهكذا يمكن تجنب مشكلة التباين الضوئي التي تتزايد في مواقع العمل الداخلية ، إذ عادة ما تاتي الأنوار من الخارج جانبية وغير موزعة بشكل متساو على مساحة الموقع الداخلي .
    من حسنات الافلام السريعة . إمكانية دفعها ، إلى سرعات اعلى بكل سهولة وسلامة ، في الحالات التي لا يكون من الملائم استعمال الفيلم بسرعته الموصى بها .
    مثال على ذلك حين يعطي عداد التعبير الضوئي قراءة ١/٨ من الثانية عند ف / ٢ ومع فيلم ٤٠٠ آزا ، في حالة التصوير بالموقع الداخلي تعمد إلى دفع الفيلم باتجاه ١٦٠٠ آزا ، وهكذا يصبح بإمكاننا إعتماد سرعة تعريض ١/٣٠ من الثانية عند نفس الموقع - ف / ۲ - مما يسمح بحمل الكاميرا يدوياً خلال الالتقاط في وقت كان من الضروري الاستعانة بالركيزة ثلاثية الأرجـل في الوضع السابق ... الملاحظة الضرورية لمن يتخذ هذا التدبير ، تتمثل بوجوب إجراء التعديلات اللازمة خلال التحميض ، تبعاً لما جرى خلال التصوير . مشكلة التباين الضوئي تتمثل ايضاً في الغرف ذات الألوان القائمة ... فإذا لم تكن الغرفة بيضاء ، أو ذات الوان فاتحة فمن الواجب إختيـار مـوقـع
    الموضوع بعناية وتبعاً لعلاقة الموضوع مع مصدر النور . ومن الطبيعي أحياناً أن يكون هناك فارق بضع وقفات بين المناطق شديدة الاضاءة وتلك المظللة وهنا لا بد من إستعمال ذكي ودقيق لعداد التعبير الضوئي من الأفضل عادة في هذا المجال اخذ قراءة الضوء لمكان قريب من الموضوع ، وإذا دعت الحاجة يمكن الاستعـانـة بعـاكس من الكرتون او القماش الأبيض ، لملء التفاصيل المظللة .
    في حـالـة وجـود الضوء الاصطناعي امثال مصباح ٧٥ او ۱۰۰ واط ، علينا أخذ الظلال الفظة الكبيرة التي تتركها هذه الأضواء العالية بعين الاعتبار ، مدركين أن المستويات الضوئية المنخفضة لا تعني بالضرورة إضاءة ناعمة . فالرؤية بالعين المجردة تختلف كثيراً عن رؤية الفيلم ، أو إمكانياته ، فمع الفيلم الملون أو الأبيض والأسود لا يمكن التعامل مع مستوى التباين الضوئي تبعاً لما تراه العين .. فالنتيجة النهائية على السلبية أو الشفافية ستكون مخيبة للآمال هناك حيلة لتقييم نسبة الاضاءة على المواضيع وتقتضي بابقاء العينين نصف مغمضتين وهكذا ستختفي المناطق شديدة التظليل وكذلك المناطق الساطعة جدا ... هذه هي طريقة تقبل الفيلم للتباينات الضوئية حيث غالباً مايسجل الفيلم المناطق معتدلة

    الضوء فقط ، بينمـا منـاطق الاشراق الساطع فستحترق في الوقت الذي تاتي فيه المناطق المظللة سوداء قاتمة .....
    في هذه الحالة لا يمكن للفيلم الملون إعطاء نتائج تتجاوز هذا الواقع ، إلا مع إعتماد تعديلات بإضافة الأضواء على المناطق المظللة لتعبئتها . أما مع فيلم الأبيض والأسود فيمكن التحكم بالنتائج خلال التظهير ، عن طريق تكثيف مجـال التباين للفيلم بتعريض ضوئي مضاعف للظلال وفي ، تظهير ، مواقع الاشراق .

    التسرب الضوئي

    تصوير الوجوه ، او بعض الأشكال الحياتية الساكنة داخل المنازل وبالاعتماد على الضوء
    النهاري المتسرب من المنافذ الطريقة المفضلة لاتقان عملية التصوير بالضوء المتوفر خصوصاً وانه بالإمكان تحريك الموضوع إلى الموقع الأفضل وإجراء أكثر من تجربة بين موقع وآخر .

    وإعتماد الاضاءة الجانبية في هذا المجال يفتح لنا آفاقاً جيدة في التعامل مع الواقع الجديد لصورنا . كان يكون نصف الوجه براقاً بينما النصف الآخر غارقاً في ظلال داكنة . هذا إلى جانب تحقيق بعض اللقطات المظللة تماماً لموضوع يقف بمواجهة النافذة مباشرة وهناك العديد من البدائل المماثلة ، خصوصاً مع الاستعانة بعـاكـسـات لملء التفاصيل المظللة .

    وعادة ما نحتاج إلى افلام سريعة ، حتى خلال التصوير مع ضوء النهار المتوفر داخلياً وسيكون علينا هنا إعتماد سرعات مغلاق بطيئة نسبياً
    ١/٦٠ من الثانية أو ابطا ـ مع وقفات . ف متفاوتة شرط الا تكون مفتوحة بشكل واسع جداً .
    الركيزة ثلاثية الأرجل ، أو أي ركيزة بديلة من محتويات المنزل ضرورية في هذا المجال لتجنب إهتزاز الكاميرا ، خصوصاً مع إعتماد عدسات الطول البؤري العالي .

    حرارة اللون

    المعروف ان نوعية ضوء النهار تتفاوت إلى حد كبير وفقاً لساعات النهار ، أو وفقاً لتبدل الاشهر والفصول .. فنور الشمس شتاء حين تكون الشمس منخفضة يتسبب بظهور ظلال طويلة تختلف تماماً عن تلك التي يتركها نور الصيف ، حين تكون الشمس عالية في السماء ومتسببة بظلال قصيرة .

    هذا الامر يبعث بفارق كبير كمية الاضاءة المتوفرة ورغم أن نور الشمس شتاء هو الأضعف على وجه العموم ، قد يعمل على إنتاج تنوير أكبر في غرفة جنوبية ياتيها النور عادة مضاعفاً من خلال للوقت ولـلاحـوال الجـويـة السـائـدة ومن الظواهر الواضحة هنا وجود ضوء المغيب الأحمر مقابل نهار شتوي ملبد بالسحب ومائل إلى الزرقة ومع سهولة تقييم نوعية الحرارة النافذة .
    على هذا الأساس تتفاوت الحرارة اللونية لنور النهار تبعاً اللونية لنور النهار في الخارج يكون التقييم في الداخل أكثر صعوبة تبعاً للعوامل التي تؤثر عليه .. من لون الجدران ، الى الأرض فالسجاد والستائر .. حتى زجاج النوافذ وزاويتها - ومن الواضح أن الالتقاط بفيلم ابيض واسود يزيل الكثير من هذه المعضلات . لكن لا بد من اخذ العامل الرئيسي بعين الاعتبار . وهذا العامل يتمثل بالقدرة على مواجهة التباين الضوئي و إذا وضعنا نور النهار جانبا . وهو المصدر الضوئي الأكثر شيوعاً للتصوير الفوتوغرافي نجد العديد من المصادر الضوئية الصناعية التي يمكن استخدامها حين يكون نور النهار ضئيلا او حتى معدوما على أن كلمة ، نور النهار ، هي تعبير عام يشمل نور الشمس الفعال ظهراً ، إضافة إلى النور الذي تعكسه السماء ، وهذا النوع من النور ذو حرارة متفاوتة كما تعلم . ونور الشمس يحتوي على مقادير متساوية من الأشعة الزرقاء والخضراء والحمـراء ـ هذه الألوان الرئيسية التي ينتج عنها ما نشاهده کنور ابيض ـ وقد جهزت الفلاشات الالكترونية ومصابيح الفلاش الزرقاء بنفس هذه النسب من الحرارة الضوئية كنور النهار ومن هنا تاتي النتائج للتصوير بها شبيهة بنتائج نور النهار عادة .

    التانغستن والفلوريسنت

    الأنوار المنزلية و التانغستن . ينقصها اللون الأزرق لتصبح تاثيراتها شبيهة بأنوار النهار أو الفلاش الالكتروني ، ولذلك تاتي الأفلام الملونة العادية من الفئة المعنية بنور النهار ، ذات مسحة لونية حمـراويـة حـارة .. إذا التقطت الصور فيها مع ضوء التانغستن » لذلك استحدثت افلام خاصة لحل هذه المعضلة .

    هي أفلام الانعكاس اللوني ( * ) و تاتي على نوعين .. أحدهما مخصص لنور النهار والآخـر للاضاءة ، بالتانغستن » . وهناك شفافيات ملونة مخصصة أيضاً لاضواء . الثانغستن .. هذه الشفافيات ستاتي بمسحة زرقاوية مضاعفة إذا استعملت مع الفلاش او في ضوء النهار . تتوقف نوعية الحرارة اللونية لاضواء . الفلوريسنت على نوعية الأنبوبة المستعملة . وهناك ما لا يقل عن سبعة أنواع مستخدمة في المنازل ، ولكل منها محتوياته اللونية المختلفة ومن هنا يصعب التعامل مع هذه الاضواء كمصدر إنارة للتصوير الفوتوغرافي ، ولا يمكن صنع فيلم خاص ، صالح لكل هذه الأنواع من الضوء ، وعادة ما تاتي الصور التي يتم التقاطها في هذا المجال بمسحة خضراء أو زرقاء أو حمراء تبعاً لنوع الأنبوبة ومن هنا يستحسن غالبـاً تجنب هذه الأضواء في مجال التصوير .

    إضاءة ممزوجة

    من المحتمل احياناً ان نكون بمواجهة أكثر من مصدر ضوئي في موقع تصوير واحد حيث يوجد بعض النور النهاري المتسرب من مصابيح الخارج ، مع تانغستن ، داخليـة وبعض انابيب « الفلوريسنت في هذه الحالة ينبغي أولا معرفة المصدر الأكبر للاضاءة ضمن هذا الموقع . وهذا الأمر يمكن تحقيقه بسهولة عن طريق التقييم عبر العين المجردة بإطفاء الأضواء الاصطناعية . والتراجع للخلف لمشاهدة الفارق الذي نتج عن هذا التدبير ، على الظلال .

    ويمكن عدا ذلك الاستعانة بعداد تعريض ضوئي لقياس البريق النسبي ، تارة مع نور النهار وأخرى مع المناطق المضاءة بالتانغستن » .. وإختيار الفيلم المناسب لا بد وان يعتمد على مصدر الضوء الأقوى أما إذا كان الضوء متساوياً .. فيصبح القرار صعباً . لكن الحل يكون دائماً باعتماد الفيلم الخاص بنور النهار ، لأنه سيعطي صوراً ذات مسحة أكثر حرارة لكن من الحلول الأفضل هنا العمل على زيادة مصدر ضوئي من المصدرين او اکثر ، ليطغى على المصادر الباقية ، وهكذا يمكن إعتماد الفيلم المناسب ، تبعاً للضوء الذي اسهمنا في طغيانه وهذا الأمر يتم إما بفتح المزيد من المنافذ او الستائر ، لطغيان نور النهار أو إضاءة العديد من المصابيح الأخـرى لطـغيـان النـور الاصطناعي .

    مرشحات التحويل

    هناك طريقة أخرى لجعل لون الفيلم متوازنا مع مصادر الضوء . وهذه الطريقة تعتمد على مرشحات التحويل اللوني ، التي يمكن وضعها على عدسة الكاميرا من أكثر هذه المرشحات فائدة مرشح ( 80 ) ومرشح ( 85 b ) الأول ازرق اللون يستخدم لتعريض فيلم نور النهار ضوئيا . تحت إنارة و التـانغستن . . والثاني كهرماني ، اللـون ويستخدم لتعريض فيلم نور التانغستن ، ضوئيا في نور النهار - لون الكهرمان هو أصفر ضارب للحمرة - وهذان المرشحان يقللان من كمية الضوء التي تصل الفيلم لذلك لا من زيادة التعريض الضوئي لوقفتين مع مرشح ( 80 a ) وثلثي وقفة مع مرشح ( 85 b ) ولان التعويض عن إنـارة الفلوريسنت أكثر صعوبة . فالعمل جار الآن على إنتاج مرشحات خاصة ، يتم تصميمها بحيث من الممكن لفيلم نور النهار العادي ان يستخدم معها ، وهذه المرشحات سوف تظهر باسم ( fl - لاستخدامها مع انابيب فلوریسنت ، خاصة ، كالبيضاء والحارة ، ولكن بما ان الأنابيب هذه تستبدل بين حين وآخـر .
    بحيث نجد أن الغرفة الواحدة قد تشتمل على أكثر من صنف واحد من الأنابيب ، ستكون المشكلة صعبة الحل . لذا سنترك الحديث عنها المقالات اخرى بشكل أكثر تفصيلا .

    اخيرا نشير إلى التجارب المتكررة لمعرفة تأثيرات الانوار متعددة الأصناف ، على الموضوع ، ستتيح للمصور إمكانية الابداع أكثر .
    لمزيد من الصور الفنية التي يمكن التقاطها باضاءة بسيطة للغاية قد تعتمد على مصباح كهربائي واحد وقطعة من الكرتون مع بعض التجارب أكثر من لقطة واحدة ، وصولا إلى الهدف المنشود -

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٢-٢٦-٢٠٢٣ ١٧.١٨_1.jpg 
مشاهدات:	36 
الحجم:	90.2 كيلوبايت 
الهوية:	75919 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٢-٢٦-٢٠٢٣ ١٧.١٩_1.jpg 
مشاهدات:	17 
الحجم:	138.8 كيلوبايت 
الهوية:	75920 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٢-٢٦-٢٠٢٣ ١٧.١٩ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	147.7 كيلوبايت 
الهوية:	75921 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٢-٢٦-٢٠٢٣ ١٧.٢٠_1.jpg 
مشاهدات:	21 
الحجم:	151.6 كيلوبايت 
الهوية:	75922

  • #2
    Indoor photography without flash and only the available light

    The light available inside the houses comes from multiple sources, some natural and others artificial. And imaging indoors becomes possible, without the need for an electronic flash, if we know the nature of each of these light sources and their films.

    After we talked a lot about shooting outside with natural light. Or photographing indoors with the help of various flash units. There must be a pause when photographing indoors without using the flash, i.e. by being satisfied with the available light inside, whether in terms of the light leaking from the outside through the ports of all kinds, or according to the available regular lights, which are also of different types. .

    The light available in indoor shooting locations is of the type that cannot be set or controlled often, as is usually the case with the flash unit or other means of lighting, so the photographer must learn how to use the available light as it is because it is impossible to change its note, nature, or direction. .
    The available light during the day is usually the leaking light of the day, and sometimes some artificial lights are added to it in dark rooms. As for the light available at night, it is always artificial lights, but it is often a mixture of different types of lighting, such as tungsten lamps - ordinary household excitement - and tubes. Fluorescent Many believe that photographing in indoor locations without the use of special lighting devices, leads to
    Weak results, but it is more correct that with the presence of many dilemmas in this field, but the result comes more naturally if we know how to take advantage of these available lights in our work.

    Photocontrast

    It is always wise to use fast films in the field of photography, especially indoors, without flash. ASA 400 films for black and white photography. As for filming colored slide transparency, with tungsten lighting, it is necessary to use Ectachrome transparencies (ED 160). And with the daylight leaking from the outside, (ED200) transparency can be adopted.
    With these high-speed films, it will be possible to adopt shorter exposures to freeze motion or increase the depth of field. It is known that fast films have lower light contrast, compared to slow films. Thus, it is possible to avoid the problem of light contrast that increases in the internal work sites, as the lights usually come from the outside sideways and are not evenly distributed over the area of ​​the internal site.
    One of the advantages of fast movies. The possibility of pushing it to higher speeds with ease and safety, in cases where it is not appropriate to use the film at its recommended speed.
    An example of this is when the light expression meter gives a reading of 1/8 of a second at f / 2 and with 400 aza film, in the case of indoor shooting, he deliberately pushed the film towards 1600 aza, and thus we can adopt an exposure speed of 1/30 of a second at the same location - F / 2 - which allows the camera to be held manually during capture at a time when it was necessary to use the tripod in the previous position... The necessary note for those who take this measure is that the necessary adjustments must be made during the development, according to what happened during the photography. The problem of light contrast is also represented in rooms with existing colors... If the room is not white, or has light colors, then it is necessary to choose a location
    The subject carefully and according to the relationship of the subject with the source of light. It is normal sometimes that there is a difference of a few pauses between highly lit areas and those that are shaded, and here it is necessary to use smart and accurate use of the photoexpression counter. It is usually better in this field to take the light reading to a place close to the subject, and if the need arises, a reflector made of cardboard or white cloth can be used. , to fill in the shaded details.
    In the case of artificial light such as a 75 or 100 watt lamp, we have to take into account the large rough shadows that these high lights leave, realizing that low light levels do not necessarily mean soft lighting. Seeing with the naked eye is very different from seeing film, or its capabilities. With color or black and white film, it is not possible to deal with the level of light contrast depending on what the eye sees. The final result on negativity or transparency will be disappointing. They are half closed, and so the highly shaded areas will disappear, as well as the very bright areas... This is how the film accepts light contrasts, as the film often records moderate areas.

    Light only, while the areas of bright shine will burn while the shaded areas come pitch black.....
    In this case, the color film cannot give results that go beyond this reality, except with the adoption of modifications by adding lights to the shaded areas to fill them. As for the black and white film, the results can be controlled during the endorsement, by intensifying the field of contrast of the film by double exposure of the shadows and in the endorsement of the brightening locations.

    light leakage

    Photographing faces, or some static life forms inside homes, based on light
    The diurnal leakage from the outlets is the preferred method for perfecting the photography process with the available light, especially since it is possible to move the subject to the best location and conduct more than one experiment between one location and another.

    And the adoption of side lighting in this field opens up good prospects for us in dealing with the new reality of our images. Half of the face was shimmering while the other half was deep in dark shadows. This is in addition to achieving some completely shaded shots of a subject standing directly facing the window, and there are many similar alternatives, especially with the use of reflectors to fill in the shaded details.

    And we usually need fast movies, even during shooting with available daylight indoors, and here we will have to adopt relatively slow shutter speeds.
    1/60th of a second or slower - with pauses. It varies, provided it is not opened too wide.
    A tripod, or any other home fixture, is necessary in this field to avoid camera shake, especially with high focal length lenses.

    تعليق


    • #3
      color temperature

      It is known that the quality of daylight varies greatly according to the hours of the day, or according to the change of months and seasons.. Sunlight in winter when the sun is low causes long shadows to appear, completely different from those left by summer light, when the sun is high in the sky and causes short shadows.

      This matter gives a large difference in the amount of light available, and although sunlight in winter is the weakest in general, it may work to produce greater illumination in a southern room where the light usually comes twice through the time and the prevailing weather conditions. Cloudy and tilted to bluish and with ease of evaluation of the quality of heat transfer.
      On this basis, the chromatic temperature of the daylight varies according to the chromaticity of the daylight outside. Evaluation indoors is more difficult, depending on the factors that affect it.. from the color of the walls, to the floor, carpets and curtains.. even the windows and their angles - and it is clear that capturing with a black and white film eliminates Many of these dilemmas. But the main factor must be taken into consideration. This factor is the ability to face the light contrast, and if we put the daylight aside. It is the most common light source for photography. We find many industrial light sources that can be used when the daylight is little or even non-existent. The word, daylight, is a general expression that includes effective sunlight at noon, in addition to the light that is reflected in the sky, and this type of The light is of varying temperature, as you know. Sunlight contains equal amounts of blue, green, and red rays - these are the main colors that result in what we see as white light.

      Tungsten and fluorescent

      Home lights and tungsten. It lacks the blue color, so that its effects are similar to daylight or electronic flash, and that is why ordinary colored films come from the category concerned with daylight, with a warm red color tinge..if the pictures were taken in them with tungsten light. » Therefore, special films were developed to solve this dilemma.

      They are color reflection films (*) and they come in two types.. one is for daylight and the other is for lighting, with tungsten.” There are colored transparency dedicated to the lights as well. Tungsten... These transparencies will have a double bluish tinge if used with a flash or in daylight. The quality of the color temperature depends on the lights. Fluorescent on the quality of the tube used. There are no less than seven types used in homes, and each of them has different color contents. Hence it is difficult to deal with these lights as a lighting source for photography, and it is not possible to make a special film, valid for all these types of light, and usually the pictures that are taken in this The field has a green, blue, or red tinge, depending on the type of tube. Hence, it is often advisable to avoid these lights in the imaging field.

      Blended lighting

      Sometimes it is possible that we are facing more than one light source in one filming location, where there is some daylight leaking from the outside lamps, with tungsten, internal and some fluorescent tubes. In this case, we must first know the largest source of lighting within this location. This can be easily achieved by eye assessment by turning off artificial lights. And step back to see the difference that resulted from this measure, on the shadows.

      In addition to that, it is possible to use an exposure meter to measure the relative brightness, sometimes with daylight and other times with areas illuminated by tungsten.. and choosing the appropriate film must depend on the strongest light source, but if the light is equal.. then the decision becomes difficult. But the solution is always to adopt the film of daylight, because it will give images with a warmer tinge, but one of the best solutions here is to work on increasing one of the two sources of light or more, to overshadow the remaining sources, and so it is possible to adopt the appropriate film, according to the light that we have contributed to its tyranny and this The matter is done either by opening more windows or curtains, to overwhelm the daylight, or lighting many other lamps to dominate the artificial light.

      conversion filters

      Another way is to make the color of the film balance the light sources. This method relies on color conversion filters, which can be placed on the camera lens. The most useful of these filters is filter (80) and filter (85 B), the first blue color used to expose daylight film. under illumination and tungsten. . The second is amber, the color and is used to expose the tungsten light film by light in daylight - the amber color is a reddish yellow - and these two filters reduce the amount of light that reaches the film, so it is not necessary to increase the exposure by two stops with a filter (80 A) and two-thirds of a stop with a filter (85). B) Because compensation for fluorescent lighting is more difficult. Work is now underway to produce special filters, designed so that it is possible for ordinary daylight film to be used with them, and these filters will appear under the name (FL) - to be used with fluorescent tubes, especially, such as white and hot, but since these tubes are replaced from time to time.
      Where we find that one room may include more than one type of pipes, the problem will be difficult to solve. So we will leave talking about other articles in more detail.

      Finally, we refer to repeated experiments to know the effects of multi-variety lights on the subject, which will allow the photographer to be more creative.
      For more artistic pictures that can be taken with very simple lighting, you may rely on one light bulb and a piece of cardboard with some experiments, more than one shot, to reach the desired goal -

      تعليق

      يعمل...
      X