معالجة سنية[عدل]
عادة ما يشمل طب الأسنان إجراءات متعلقة بتجويف الفم.[8] كما تعتبر أمراض الفم وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، من المشاكل الصحية العامة الرئيسية الشائعة نظراً لانتشارها الواسع حول العالم والإصابات الكثيرة بها.[9]
تُجرى معظم المعالجات السنية للوقاية من أو لمعالجة المرضين الفمويين الأكثر شيوعاً وهما النخور السنية (تسوس الأسنان) وأمراض النسج الداعمة (أمراض اللثة وتقيح دواعم السن). المعالجات الشائعة تتضمن ترميم الأسنان، القلع والقلع الجراحي، وإزالة الرواسب الجيرية ووتقشير وكشط الجذر وتنظيف الجيوب اللثوية وعلاج قناة الجذر اللبية، وطب الأسنان التجميلي.[10]
مدة دراسة طب الأسنان عادة لا تقل عن 4 سنوات وتختلف المدة حسب الدولة والنظام التعليمي، مثلا يجتاز جميع أطباء الأسنان في الولايات المتحدة الأمريكية ثلاث سنوات على الأقل من الدراسة الجامعية وتقريبا ما ينجح جميعهم بنيل شهادة البكلوريوس. هذا التحصيل العلمي يتبع بأربع سنوات دراسية في كلية طب الأسنان لتأهيله كطبيب في جراحة الأسنان "Doctor of Dental Surgery" (DDS) أو طبيب في طب الأسنان "Doctor of Dental Medicine" (DMD). أما في الجامعات المصرية، مدة الدراسة تكون عبارة عن 5 سنوات، بالإضافة الي سنة سادسة وهي سنة الأمتياز حيث يقوم الطبيب بالمرور علي جميع أقسام طب الأسنان لممارسة أكبر عدد من الحالات.[11] يمكنهم بالاعتماد على طبيعة تدريبهم العام إنجاز معظم المعالجات السنية كالمعالجات الترميمية (الترميمات والتيجان والجسور) المعالجات التعويضية (الأجهزة المتحركة) والمعالجات اللبية ومعالجات النسج الداعمة (اللثة) وخلع الأسنان وإجراء الفحوصات والصور الشعاعية (x-rays) والتشخيص. يمكن لأطباء الأسنان أيضاً وصف أدوية كالمضادات الحيوية أو المسكنات أو أي أدوية أخرى تستخدم في تدبير المريض.
هناك تخصصات في طب الأسنان مثل طب الأسنان الترميمي والتركيبات الثابتة والمتحركة والجراحة الفموية والوجهية الفكية وطب الفم وأمراض اللثة وطب أسنان الأطفال والتقويم وطب الأسنان الإشعاعي.
كما يشجع أطباء الأسنان أيضاً على الوقاية من أمراض الفم من خلال صحة فموية مضبوطة وكشوفات طبية منتظمة مرتين سنويًا من أجل التقييم والتنظيف الاحترافي. قد تؤثر الالتهابات والأمراض المعدية الفموية على الصحة العامة للفرد كما يمكن تظهر بعض العلامات في جوف الفم والتي تكون دليلية لأمراض جهازية مثل مرض تخلخل العظم، السكري، أمراض الجهاز الهضمي أو السرطان.
و قد أظهرت العديد من الدراسات أيضا ارتباط أمراض اللثة بالخطورة العالية للإصابة بالسكري، أمراض القلب والولادة المبكرة. يُعبّر عن المفهوم الدال على إمكانية تأثير الصحة الفموية على الصحة الجهازية والأمراض ب الصحة الفموية الجهازية "oral-systemic health"
عادة ما يشمل طب الأسنان إجراءات متعلقة بتجويف الفم.[8] كما تعتبر أمراض الفم وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، من المشاكل الصحية العامة الرئيسية الشائعة نظراً لانتشارها الواسع حول العالم والإصابات الكثيرة بها.[9]
تُجرى معظم المعالجات السنية للوقاية من أو لمعالجة المرضين الفمويين الأكثر شيوعاً وهما النخور السنية (تسوس الأسنان) وأمراض النسج الداعمة (أمراض اللثة وتقيح دواعم السن). المعالجات الشائعة تتضمن ترميم الأسنان، القلع والقلع الجراحي، وإزالة الرواسب الجيرية ووتقشير وكشط الجذر وتنظيف الجيوب اللثوية وعلاج قناة الجذر اللبية، وطب الأسنان التجميلي.[10]
مدة دراسة طب الأسنان عادة لا تقل عن 4 سنوات وتختلف المدة حسب الدولة والنظام التعليمي، مثلا يجتاز جميع أطباء الأسنان في الولايات المتحدة الأمريكية ثلاث سنوات على الأقل من الدراسة الجامعية وتقريبا ما ينجح جميعهم بنيل شهادة البكلوريوس. هذا التحصيل العلمي يتبع بأربع سنوات دراسية في كلية طب الأسنان لتأهيله كطبيب في جراحة الأسنان "Doctor of Dental Surgery" (DDS) أو طبيب في طب الأسنان "Doctor of Dental Medicine" (DMD). أما في الجامعات المصرية، مدة الدراسة تكون عبارة عن 5 سنوات، بالإضافة الي سنة سادسة وهي سنة الأمتياز حيث يقوم الطبيب بالمرور علي جميع أقسام طب الأسنان لممارسة أكبر عدد من الحالات.[11] يمكنهم بالاعتماد على طبيعة تدريبهم العام إنجاز معظم المعالجات السنية كالمعالجات الترميمية (الترميمات والتيجان والجسور) المعالجات التعويضية (الأجهزة المتحركة) والمعالجات اللبية ومعالجات النسج الداعمة (اللثة) وخلع الأسنان وإجراء الفحوصات والصور الشعاعية (x-rays) والتشخيص. يمكن لأطباء الأسنان أيضاً وصف أدوية كالمضادات الحيوية أو المسكنات أو أي أدوية أخرى تستخدم في تدبير المريض.
هناك تخصصات في طب الأسنان مثل طب الأسنان الترميمي والتركيبات الثابتة والمتحركة والجراحة الفموية والوجهية الفكية وطب الفم وأمراض اللثة وطب أسنان الأطفال والتقويم وطب الأسنان الإشعاعي.
كما يشجع أطباء الأسنان أيضاً على الوقاية من أمراض الفم من خلال صحة فموية مضبوطة وكشوفات طبية منتظمة مرتين سنويًا من أجل التقييم والتنظيف الاحترافي. قد تؤثر الالتهابات والأمراض المعدية الفموية على الصحة العامة للفرد كما يمكن تظهر بعض العلامات في جوف الفم والتي تكون دليلية لأمراض جهازية مثل مرض تخلخل العظم، السكري، أمراض الجهاز الهضمي أو السرطان.
و قد أظهرت العديد من الدراسات أيضا ارتباط أمراض اللثة بالخطورة العالية للإصابة بالسكري، أمراض القلب والولادة المبكرة. يُعبّر عن المفهوم الدال على إمكانية تأثير الصحة الفموية على الصحة الجهازية والأمراض ب الصحة الفموية الجهازية "oral-systemic health"