معلومات عن رقص الباليه
بواسطة: محمد قطب
التدقيق بواسطة: وسام درويش - ٨ يوليو ٢٠٢١ م
ما هو رقص الباليه Balllet dance؟ يعرف رقص الباليه بأنه مَزيج من الفن وتصاميم الراقصين الخلابة، والإضاءة والموسيقى والأزياء، والحركات الرشيقة التي يقوم بها راقصو وراقصات الباليه، إنه باختصار سحرٌ وفنٌ وجمال لما فيه من خفة الحركة وإبهار الأعين، فرقص الباليه يُستخدم للتعبير عن مشاعر معينة أو لرواية قصة ما، كما أنه للجنسين الذكور والإناث،[١] وعادة ما يكون مصحوبًا بموسيقى كلاسيكية مثل موسيقى بيتر تشوفيسكي والتي لحنها لرقص الباليه مثل؛ موسيقى بحيرة البجع (swan lake)، والجمال النائم (Sleeping beauty)، وكسارة البندق (The Nutcracker).[٢] متى ظهر الباليه لأول مرة؟ تعود نشأة وتاريخ الباليه لأول مرة إلى عام 1500م في إيطاليا، ولقد أخذت كلمة (ballet) من الكلمة الإيطالية (ballare) والتي تعني (to dance) أي لنرقص، وفي بداية ظهور رقص الباليه، كان الراقصون يرتدون أقنعة وطبقات من الملابس المزركشة بعضها فوق بعض، والبنطلونات، والحُلي، وأغطية الرأس، ونظرًا لأن الباليه يحتاج إلى المرونة وخفة الحركة، فإن الحُلي وطبقات الملابس المزركشة والأغطية كانت عائقًا لراقصي الباليه على أداء بعض الحركات، ومع تطور رقص الباليه أصبحت الملابس خفيفة ومن قطعة واحدة،
ويمكن تقسيم تاريخ البالية لأربعة عصور: عصر الظهور الإيطالي (بداية القرن السادس عشر): في ذلك العصر، اُقتُصِر تعلم الباليه على النبلاء من النساء والرجال في المناسبات الاحتفالية باهظة الثمن، وبعد زواج الملك الفرنسي هنري الثاني من النبيلة الإيطالية كاثرين دي ميديشي، تم انتقال الباليه لفرنسا وإنشاء برنامج خاص به، وتم تدوين المصطلحات والمفردات الرسمية للباليه تدريجيًا على مدار مائة عام حتى عصر الملك لويس الرابع عشر.
عصر الباليه الفرنسي (منتصف القرن السابع عشر): أنشأ الملك لويس الرابع عشر الأكاديمية الملكية للرقص (Académie Royale de Danse) عام 1661، والتي ساعدت على انتشار فن رقص الباليه في فرنسا، وفي عام 1672 تم تعيين جان بابتسيت لولي مديرًا لأوبرا باريس من قِبل الملك لويس الرابع عشر، مما أدى إلى إنشاء باليه أوبرا باريس، وفي عام 1681 صعدت راقصات الباليه لأول مرة على المسرح، وفي هذا العصر نمت رقصات الباليه في الحجم والرفاهية إلى الحد الذي تم تقديم فيه تلك العروض على منصات مرتفعة، إذ وصل هذه النوع من الرقص إلى عدد أكبر من الجمهور.
عصر الباليه الروسي (القرن التاسع عشر): انخفضت شعبية رقص الباليه في فرنسا، لكن سرعان ما انتشر رقص الباليه في روسيا، إذ بلغ أوج نُضجه في منتصف القرن التاسع عشر، حيث تحولت روسيا لمركز إبداعي رائد لعالم الرقص، وأدى ذلك لظهور أشكال وأنماط مسرحية جديدة، وظهر الرقص على إصبع القدم on) pointe) وكان خاصًا بالنساء اللواتي كُنّ يرتدين تنانير بيضاء قصيرة تنتهي عند الركبة.
العصر الحديث (مُنتصف القرن العشرين-الآن): أصبح رقص الباليه نوعًا شائعًا من أنواع الرقص في هذا العصر، وقد تم افتتاح العديد من شركات الرقص مثل؛ (Royall ballet) في إنجلترا والمسرح الأمريكي للباليه في نيويورك، مما ساعد على انتشار هذا الفن بين الناس،
ففي أوائل هذا القرن جمع المنتج المسرحي الروسي سيرج دياغيليف العديد من الراقصين والراقصات والملحنين والمغنين والمصممين أصحاب الموهبة لتشكيلة مجموعة تُسمى (ballet russes)، وقد جابت هذه الفرقة كلًا من أمريكا وأوروبا وقدمت مجموعة من عروض رقص الباليه آنذاك، وقد تم افتتاح العديد من المدارس لتعليم رقص الباليه الحديث في أمريكا في ذلك الوقت، وتعد أدولف بولم أول مديرة لمدرسة سان فرانسيسكو لتعليم رقص الباليه.
ما هي أنواع رقص الباليه؟ الباليه بكل المقاييس هو أسلوب الرقص الأكثر رشاقة بين جميع أنواع الرقص الأخرى ويمتاز بالتوازن والأناقة، وله أنواع شائعة ومشهورة مثل: الباليه الكلاسيكي classical ballet يتم تصنيفه بناءً على التسلسل التاريخي لظهور الباليه، فهو يُعد أحد الأساليب المبكرة التي بلغت ذروتها في القرن التاسع عشر في فرنسا وروسيا، وتتمثل خصائص هذا النوع في المزج بين الأزياء والمجموعات الخيالية وإثارة القصة، كما يتم التأكيد فيه على التناغم بين الراقصين والتناسق فيما يُؤدونه من حركاتٍ وتعبيراتٍ رشيقة وهو خاص بكلا الجنسين.
الباليه الكلاسيكي الجديد neoclassical ballet تطور هذا النوع من الباليه الكلاسيكي في بداية القرن العشرين، ويتميز بكونه مجردًا، إذ يركز على الرياضة والحركات القوية بلمسة من الجاذبية الجسدية والإبداع بين الراقصين والراقصات، والموسيقى فيه من النوع الكلاسيكي الجديد أيضًا لموسيقيين من أمثال روسيل وسترافينسكي، وغالبًا ما يتم تسليط الضوء على جورج بالانشين المعروفة بأبولو (apollo) الذي اشتهر بهذا النوع من الباليه، وغالبًا ما تستخدم طريقة بالانشين في الولايات المتحدة الأمريكية، ومثال على الباليه الكلاسيكي الجديد (astarte) لروبرت جوفري.
الباليه المعاصر contemporary ballet هذا النوع مُستَوحى من الباليه الكلاسيكي مع إضافة تقنيات حديثة لموسيقى الجاز وأشكال الرقص الأخرى، ويُركز على الألعاب الرياضية والوتائر الأكثر سرعة، وعلى عكس الباليه الكلاسيكي الجديد، فإن الباليه المعاصر يُضيف حبكات تمثيلية مُعقدة مع الكثير من الحركات الأرضية، لذلك فإن التجريب والإبداع عنصران رئيسيان يدفعان الجمهور للتفكير في السمات الجمالية التي يُظهرها الجسم وتُعبر عنها قوة الحركة وسرعة الأداء، ويُشار إلى أن ويليام فورست هو المُبتكر الرئيسي لهذا النمط من رقص الباليه، مثل عمل "In the middle"، ويتم تأدية هذا النمط من قبل الراقصين والراقصات وهم حُفاة القدمين وفقًا لمجلة (dance magazine).
الباليه الرومانسي Romantic ballet ظهر هذا النوع من الباليه في القرن التاسع عشر، إذ كان وراء ظهوره عناصر مثل؛ الدراما والعاطفة ورواية القصص القوية، وتميز بتطور الرقص على إصبع القدم وارتداء التنانير القصيرة للدلالة على النعومة وهيمنة الراقصات والهالة الدقيقة لهن، ويعتمد هذا النوع على الصراعات المتصورة بين الخير والشر والجمال والقبح، والخيال والروح والواقعية الجسدية،
وتتركز العديد من عروض الباليه الرومانسية في النساء والأرواح، ومن أمثلة وأنماط الباليه الرومانسي (La Sylphide) و(Coppelia).
ماذا يرتدي لاعب الباليه؟ عادة ما يرتدي راقص أو راقصة الباليه ثوب رقص وجورب فهذا خاص بكلا الجنسين وهناك ما هو خاص بالإناث فقط، وفيما يأتي أسماء الملابس:
Leotards: ثوب رقص عبارة عن قطعة واحدة يغطي الجسد من الكتفين إلى ما بين الرجلين. Tights: الجوارب التي تُغطي الساقين. Tutus: تنورات قصيرة مُخصصة للباليه. Tulle: عبارة عن لباس خفيف وناعم يتم تصنيعه من الحرير أو النايلون أو البولستر الصناعي. ما أبرز تسريحات شعر راقصة الباليه؟ هناك عدة عناصر يجب أخذها في عين الاعتبار قبل اختيار تسريحة الشعر المناسبة وهي؛ طول الشعر وكثافته، إلى جانب العمر حتى تختار الراقصة ما يناسبها من تسريحات للشعر، وفيما يأتي أبرز هذه التسريحات:[٩] كعكة الباليه الكلاسيكية (Classic ballet bun). كعكة راقصة الباليه (Ballerina pigtails bun). ضفائر جيزيل (Giselle Braids). اللفة الفرنسية (Frensh Twist). كعكة مضفرة مزينة (Embellished Braided Bun). ما هي المهارات اللازمة للاعبي الباليه؟ يجب أن يتمتع لاعب الباليه بمزيج من المهارات الجسدية والفنية، وفيما يأتي توضيح لهذه المهارات: المهارات الجسدية وضع مُحاذاة العمود الفقري: (بالإنجليزية: Posture Alignment of the spine)، يجب أن يكون وضع العمود الفقري للاعب بمحاذاة جسمه، وأن يحافظ على جسمه مُستقيمًا.
التوازن: يجب أن يكون وزن الجسم متناسقًا مع الطول حتى يكون الجسم في وضع توازن يسمح بأداء الحركات بسهولة،
والوزن المطلوب لراقصة الباليه ما بين 40 إلى 62 كيلوجرام، إذ إن هذا الوزن له علاقة بالطول والذي يجب أن يتراوح ما بين 160 سم إلى 175 سم لتحقيق التوازن المطلوب.
المحاذاة: أن يُوجد جزأين من الجسم في مستوى واحد مع بعضهما البعض.
التناسق: عندما يقوم الجسم بعمل شيئين في وقت واحد.
القوة: القدرة الجسدية والطاقة التي يتمتع بها اللاعب وتُعينه على أداء الحركات.
القدرة على التحمل: يحتاج راقص الباليه لقدرة عالية على التحمل حتى يتمكن من تحمل التمارين المرهقة ويحافظ على عضلاته قوية.
المهارات الفنية الأسلوب: السمات الفنية الخاصة بأداء اللاعب أو تصميمه لرقصاتٍ مُبتكرةٍ جديدةٍ من صُنعه.
التركيز: قدرة اللاعب على التركيز العقلي والجسدي، وقدرته على التواصل مع زملائه الآخرين من خلال العيون.
الموسيقية أو التناغم الحركي على إيقاع الموسيقى: هي قُدرة اللاعب على أداء الرقصة المُتعلِقة بالموسيقى المُلائمة لها.
التفاعل مع الجمهور: قدرة الراقص على توصيل المتعة إلى جمهوره سمة أساسية يجب أن يتمتع بها كل راقص، فهي لها دورّ كبيرٌ في أن يكون راقصًا عظيمًا.
ما أبرز حركات رقص الباليه؟ تتنوع حركات الباليه ما بين حركات خاصة بالقدمين وحركات خاصة بالذراعين، وفيما يأتي هذه الحركات: حركات القدمين الأساسية وهي خمسة أوضاع، وكل منها مرتبط بوضع من أوضاع الذراعين:
الوضع الأول: يتم ملاصقة الكعبين لبعضهم البعض وقلب القدمين للخارج كأنهما خط مستقيم.
الوضع الثاني: يتم فصل القدمين بمسافة تقدر ب30 سم، ويكونان على استقامة واحدة كالوضع الأول لكن يفصل بينهما هذه المسافة.
الوضع الثالث: تُلوى القدمان للخارج ويوضع كل كعب أمام الآخر.
الوضع الرابع: يتم فصل القدمين بمسافة 30 سم مثل الوضع الثاني مع قلبهما للخارج ووضع كل قدم أمام الأخرى بحيث تكون القدمين متوازيتين.
الوضع الخامس: يتم قلب القدمين للخارج، وتوضع إحدى القدمين أمام الأخرى، ويمتد المفصل الأول للإصبع الكبير إلى ما بعد كعب القدم الأخرى.
حركات الذراعين الأساسية تقسم إلى خمسة أوضاع كما يأتي:
الوضع الأول:
يتم مد الذراعين ورفعهما للأمام بزاوية 80 درجة أمام الجسم، وتكون الأكواع مُستديرة والأصابع مبسوطة. الوضع الثاني: يمتد الذراعان على جانبي الجسم في وضعٍ أفقي وخط مُستقيم مع وجود انحناءة صغيرة للكتفين والمعصمين للأسفل. الوضع الثالث: مزيج من الوضعين الأول والثاني، حيث يكون أحد الذراعين ممتد ومرفوع للأمام بزاوية 80 درجة والكوع مُستدير وأصابع اليد مبسوطة، والثاني ممتد على جانب الجسم في وضع أفقي مائل قليلًا للأسفل. الوضع الرابع: أحد الذراعين ممتد للأمام على جانب الجسم في وضع أفقي وخط مُستقيم مع وجود انحناء صغير للكتف والمعصم، بينما يتم رفع الآخر إلى فوق الرأس مع وجود انحناء طفيف للمرفقين والمعصمين. الوضع الخامس: يتم رفع كلا الذراعين فوق الرأس مع وجود انحناء وتقوس طفيف في المرفقين والمعصمين.
أشهر 10 راقصي الباليه في العالم:
فيما يأتي أشهر 10 راقصي باليه في العالم: رودولف شاميتوفيتش Rudolf Chametowitsch Nurejew: ولد عام 1938 في الاتحاد السوفيتي، التحق بمدرسة كيروف للباليه ونمّى موهبته حتى صار أحد أفضل راقصي الباليه في العالم، كما أنه من أوائل الرجال الذين كان لهم ابتكارات جديدة وأدوار قيادية في الباليه.[١٤] إيريك برون Erik Bruhn: ولد في مدينة كوبنهاجن الدنماركية عام 1928 والتحق بفرقة الرقص الملكية وعندما وصل لسن 21 من عمره تم ترقيته لدرجة عازف منفرد وهي أعلى مرتبة ممكن أن يحصل عليها لاعب في الباليه الدنماركي.[١٤] بنيامين ميليبيد Benjamin Millepied: ولد عام 1977 في مدينة بوردو الفرنسية، قام بإطلاق مشروع باليه أوبرا باريس وكان هو مدير المشروع وتزوج من الممثلة ناتالي بورتمان.
إيوان بلاديميروويتش Iwan Wladimirowitsch Wassiljew: ولد في روسيا عام 1989 وتدرب في مدرسة الباليه البيلاروسية، وقد فاز بالعديد من الجوائز لذلك يُعد من أعظم الراقصين في العالم الآن.
تمارا روجو Tamara rojo: من مواليد عام 1974 في إسبانيا، وهي المديرة الفنية لشركة الباليه الإنجليزي الوطني والراقصة الرئيسية للشركة، وكانت في السابق راقصة في فرقة الباليه الملكية.
فاسلاف نيجنيسكي Vaslav Nijinsky: راقص روسي ولد قبل الثورة البلشفية، اشتهر بقفزاته وبراعته وجودة رقصه وسماته الفنية العالية، وهو أعظم راقص باليه ذكر في أوائل القرن العشرين.
غاليانا أولانوفا Galina Ulanova: راقصة باليه روسية من مواليد عام 1910، انضمت إلى مسرح البولشوي وهي في عمر السادسة عشر من عمرها، أدت مع هذه الفرقة أول عروضها في دار الأوبرا الملكية عام 1956.
جيليان ليان Gillian Lynne: راقصة باليه إنجليزية ولدت عام 1926، كما أنها عملت في التمثيل وتصميم الرقصات، بالإضافة إلى كونها مخرجة مسرح وتلفزيون، حصلت على وسام الإمبراطورية البريطانية عام 2014.
أليسيا ماركوفا Alicia Markova: راقصة باليه بريطانية، ومصممة رقصات ومديرة ومعلمة للباليه، ولدت عام 1910 واشتُهرت بحياتها المهنية مع فرقة (ballet russes)، وكانت تُعد على نطاق واسع واحدة من أعظم راقصات الباليه في القرن العشرين، وهي واحدة من بين اثنين راقصات بريطانيات تم الاعتراف بهم كراقصات باليه.
فيرا زورينا Vera Zorina: راقصة باليه وممثلة مسرحية وسينمائية ولدت عام 1917 من أصول نرويجية، واشتُهرت بأفلامها التي صورها لها زوجها جورج بالانشين.
ما هي فوائد وأضرار رقص الباليه؟ فيما يأتي أبرز فوائد وأضرار رقص الباليه: فوائد رقص الباليه:
يُحسن القوام: يُساعد الإنسان على تجنب العادات السيئة والجلوس لساعات طويلة أمام التلفاز، من خلال تحسين التوازن والتنسيق وزيادة الوعي بالطرق المناسبة للجلوس أو المشي في الحياة اليومية. يبني العضلات ويجعل الجسم رشيقًا: من خلال تدريبات التحمل التي يقوم بها اللاعبون لجعل جسمهم رشيقًا ومتناسقًا. يُحسّن المرونة: بالتدرب يكتسب اللاعب هذه الصفة ويُصبح لديه مرونة كبيرة تمكنه من أداء الحركات والرقصات المختلفة. زيادة قدرات التعلم والإصرار: يُطلب من لاعبي الباليه أن يتذكروا الروتين المعقد والأنماط والحركات على أساس يومي، وتدريبهم يمكنهم من حفظ أي شيء، كما أن خيار الاستسلام ليس مطروحًا لديهم مهما كانت الحركة التي يُحاولون التدرب عليها معقدة أو صعبة، فلديهم عزيمة صلبة وإصرار على التعلم. يبني الثقة في النفس: بالإضافة إلى الفوائد الجسدية، فإن الباليه يُساعد على تحسين الصحة العقلية والعاطفية، فإنجاز مجموعات الحركة اليومية يعزز الشعور بالفخر والإنجاز ويترتب على ذلك احترام الذات. أضرار رقص الباليه:
أظافر غير جيدة: تحدث هذه الإصابة عندما ينمو حافة الظفر في الجلد المحيط. التواء في الكاحل: يحدث نتيجة الإجهاد الجانبي للكاحل لعدة ساعة طوال اليوم وهو إصابة شائعة لراقصي الباليه. الإجهاد: تحدث نتيجة الإفراط في التدريب، ويشعر معها اللاعب بالدوار أو الألم عند محاولته للقفز. التورم: يحدث نتيجة ضغط أصابع القدم معًا والتحميل على مفصل إصبع القدم الكبير. الخلاصة ترجع أصول فن الباليه إلى إيطاليا وتحديدًا في بداية القرن السادس عشر الميلادي، ورقص الباليه هو مزيج من الفن والموسيقى والأزياء وتصاميم الرقص الخلابة، والحركات الرشيقة التي يؤديها راقصي وراقصات الباليه، ولهذا الفن ملابس خاصة مثل؛ (Leotards)، و(Tights)، ويجب أن يتحلى راقص الباليه ببعض الصفات الجسدية مثل؛ القوة، والمرونة، والتناسق، والمحاذاة، والقدرة على التحمل، وبعض المهارات الفنية مثل؛ التركيز، والأسلوب، والتفاعل مع الجمهور، ومن أشهر راقصي الباليه في العالم فيسلاف نجنيسكي، وتمارا روجو، ولرقص الباليه فوائد: كتحسين القوام، وبناء العضلات، وإكساب الجسم رشاقة ومرونة، وزيادة الثقة في النفس، وله أضرار كالإصابة بالتواء في الكاحل أو التورم.