حتشبسوت
حكمت ( ١٤٨٦ - ١٤٦٨ ق. م )
خنمیت - امون
هي كبرى بنات تحوتمس الأول من زوجته الشرعية أحموس ، وهو الملك الثالث من الأسرة الثامنة عشرة الذي جاء في الفترة التي : طرد الهكسوس من مصر . تزوجها أخوها تحوتمس الثاني ( من أم أخرى ) فشاركته الحكم كملكة لأن حقها في الوراثة أكبر من حقه إلا أن تحوتمس الثاني حكم فقط حوالي عشرين سنة حيث مات فجأة هي بالحكم بحق الوراثة ، وعلى اعتبار أنها وصية شرعية على ابن زوجها من زوجة مجهولة الأصل اسمها ( ايز ) أو ( ايزيس ) وقد ساندها في السيطرة على العرش رجال الدين ومريديها ( حزبها ) بعد أن حصلوا على سند شرعي ( الوصاية ( يسوغ سيطرتها على العرش باسم زوجها وهذا عدم ورود اسمها في لائحة الملوك ، وفي كتابة موجودة على قبر ( ابنيني ) نجد ( عندما صعد تحوتمس الثاني إلى السماء ، اجتمع بالآلهة وابنه الذي أخذ مكانه وأصبح ملك البلدين ساد على عرش المنحدر من صلبه . بينما أخته حاتشبسوت امرأة الآله ، وكان البلدان تحت سيطرتها ، والناس اشتغلوا من أجلها وأحنت مصر رأسها ، أن أصبح ابن زوجها قادراً على الحكم وبلغ سن الرشد ، ما يفسر لنا حكمت البلد وبعد
فإنها لم تمكنه من التفرد بالسلطة أو إبعادها عنها ، رغم أنها زوجته ابنتها فقد بقيت وصية عليه مدة تسع سنوات ، وفي فترة الوصاية هذه قامت حتشبسوت بتجميع الأنصار والمريدين وتهيئة نفسها ، فنحت تحوتمس الثالث جانباً ، و سوغت فعلتها بقصة نشرتها بين الناس مدعية أن أباها الإله ( آمون رع ) ، هو الذي أنجبها بنفسه ، وأن أباها البشرى هو تحوتمس الأول . وهو الذي أعلنها شريكه له في الحكم وأن الإله ( أمون رع ) قد بشر أمها أحمس بأنها ستلد من يحكم وسيكون أنثى وحدثت المعجزة وجاءت الابنة التي قدمها للآلهة باسم ) حتشبسوت حنخت آمون ( بمعنى ( ذروة النبيلات صفية آمون ) وقد تلقى أبوها البشري بأمر آمون وقام بتنصيبها خليفة له على العرش . إلا أن مؤيدي خصمها ( تحوتمس الثالث ) شرعوا على منوالها في حبك قصة معاكسة مفادها إن الآله آمون يبحث عن تحوتمس الثالث الصغير حتى وجده في المعبد ، فوقف عنده ، فخر الطفل له ساجداً ، وفسروا ذلك برغبته إعطاء العرش إلى الغلام ، فأقاموه ووضعوه . على العرش لقد كانت الألقاب التي حملتها حتشبسوت في زمن تحتمس الثاني ما يلي : ابنة الملك أخت الملك ، زوجة الآله والزوجة العظمى للملك .. إلا أنها في زمن تحوتمس الثالث حيث كانت تشتغل بالحكم كانت تلبس ثياب الرجال ولها منحوتات تمثلها هكذا وتمثلها برفقة تمح وتمس الثالث بوصفه ملكا أيضاً . والمصادر التي دونت حياة حتشبسوت هي كغيرها ممن دون للملوك والفراعنة :
في التي عاصرتها ٣ - الكتابات التي أمرت هي بتدوينها على آثارها وخصوصاً معبدها الدير البحري .
، لذلك لم ٢ - الكتابات المتعلقة بحتشبسوت التي وجدت على القبور والآثار وقد وجدت حملات كثيرة متضاربة حول شخصها تارة لرفع اسمها ) خرطوشها ) عن الآثار والمعالم التي تعود لها وتارة لكتابة اسمها على الآثار التي تعود لها أو لمن سبقها على عادة فراعنة تلك العصور . لقد جاء حكم حتشبسوت بعد طرد الهكسوس من مصر يكن في حكمها حروب أو غزوات مما جعلها تلتفت إلى البناء والتعمير وقد اشتهر في زمنها ( سنموت ( كأكبر مهندسيها وطبقت شهرته الآفاق ، وكان له من المناصب ما بلغ عدده اثنين وعشرين منصباً ، وكلها من المناصب الهامة وقد أوكلت إليه الوصاية على ابنتها الأميرة ( رع نفرو ( الوريثة الثانية للعرش ، وهي ثمرة زواجها من تحوتمس الثاني . ظهر ) سنموت ( في أكبر تماثيله وهو حاملا الأميرة بين ذراعيه أو بين ركبتيه ، وقد لفت الأنظار كثرة التكريم الذي أحيط به سنموت حتى قيل انه ) حظي الملكة حتشبسوت ) وثار الجدل بين علماء الآثار حول علاقة سنموت بجلشبسوت ومدى تطور هذه العلاقة ، إذ يعتبر سنموت الشخص الأول في الدولة بعدها ، وكان سندها في كل أعمالها السياسية وسيطرتها على الحكم رغم أنه لم يكن الأول من حيث الوظائف والألقاب إنها أنعمت عليه بشرف اقامة مقبرة صغيرة ملاصقة لقبرها ووضعت . لكنه كان كذلك بالفعل حتى
- لوائح الملوك المختلفة التي أدرجت أسمائهم وأهم أعمالهم وسنوات حكم
وهي رسمه داخل مقبرتها وذكرته في نقوش قبرها في الدير البحري . وقد انقطع ذكره قبل انتهاء حكمها بخمس سنوات . أما حتشبسوت فقد انتهى حكمها وماتت عام ١٤٦٨ ق.م ولا أعلم بالضبط كيف ماتت هل كان ذلك نتيجة حادث مدير أم ماتت بصورة طبيعية ، إلا أن النقوش لا تشير إلى ذلك ما لم يعثر حتى الآن على موميائها ضمن مجموعة الموميات التي عثر عليها مخبأة عن اللصوص في المنطقة . ولكن لم يستطع العلماء التعرف عليها . أما ابنتها الأميرة (رع نفرو) فيبدو انها ماتت في ريعان الشباب ولا نعلم مدى صحة ما قيل عن زواجها من تحوتمس الثالث ومن المؤكد أن تحوتمس الثالث قام بعد موت حتشبسوت بإصدار أوامره بإزالة كل ما يتعلق بها فأزيلت أسمائها وحطمت تماثيلها إلى آلاف القطع ، وما تماثيلها المعروفة الآن إلا نتاج جمع آلاف القطع الصغيرة المحطمة والتي ضمت ثانية بدقة فائقة حتى أمكن إعادتها إلى شكلها الأول وقد شمل التحطيم آثار كل مؤيديها حتى المهندس سنموت وأمه وأبيه وباقي حاشيتها إن أهم منجزات عصر حتشبسوت كان الازدهار الاقتصادي والرخاء وتوجهها لإنشاء الأبنية الأثرية الخالدة. ومجموعتها العمرانية التي أقيمت بفضل .
سنموت تعتبر من أهم منشآتها ينعكس الأثر الاقتصادي الهام لمصرها بإرسال بعثة تجارية إلى إلى بلاد ( بونت ( ومن المرجح أن المقصود ببلاد بونت المناطق التي تضم أراضي اليمن وسواحل شمال الجزيرة مع أرتريا والصومال على طرفي البحر الأحمر
وقد جاء ذكر هذه الحملة في معبد الكرنك إذ أمر الآله رع
في الأصل : الآلهة ، وسمع حتشبسوت بإرسال هذه الحملة وتضرعت جلالة الملكة السراي ) عند اعتاب سيد أمر من العرش الكبير . وحق من الآله نفسه ، ، لاستطلاع السبيل إلى بونت ) ومعرفة الطرق إلى مدرجات المر .
فأرسلت خمس سفن محملة بمصنوعات مصر من حلي وأدوات وأسلحة وعادت السفن محملة بالماشية الصغيرة والقرود وأشجار المر والبخور والعاج والأخشاب النادرة ، وقد دهش سكان بونت من جرأة البحارة المصريين ( كيف وصلوا إلى هنا إلى هذا البلد الذي لا يعرفه الناس ، هل أتيتم عن طريق السماء أم سافرتم بالبرام سافرتم بالبحر ما أسعد أرض الإله (بونت) التي تمشون فوقها مثل رع ) لقد قدمت حتشبسوت لمصر أمجاداً في الداخل بدلاً عن الانتصارات في الخارج إذ شيدت معبدها الجميل في الدير البحري الذي يعتبر من أقدم المعابد في طيبة وقد شيد بالحجر البحري الأبيض ، وهو يبدو كأنه أكروبول مقلوب أسفل الجبل ، ويتميز بطابع الجد والصفاء ، وهو مشيد على عدد من المدرجات التي يعلو كل منها الآخر ، وتؤلف الباقي أقنية مفتوحة . وقد أضيف لهذا المعبد معبد الوادي التابع له . كما شيدت بعض المعابد الصغيرة في مدينة ( هابو ) عند الشلال الثاني واحضرت مسلات ضخمة من محاجر أسوان وأقامتها في معبد آمون بالكرنك بالأقصر بين الصرحين الرابع والخامس ، ويبلغ ارتفاع كل منها ٢٩,٥ متر على قاعدة مربعة طول ضلعها ٢,٦٠ م وتزن ، وقد جاء في قاعدة المسلة (أقيم هذا الأثر لأبي الآله أمون رع » رب عروش الأرض الكائن في طيبة ... ) . كما وأن لها مسلتين أخريين ولكنها محطمتان تقريباً . كما أنها شيدت ٣٢٣ طن
حكمت ( ١٤٨٦ - ١٤٦٨ ق. م )
خنمیت - امون
هي كبرى بنات تحوتمس الأول من زوجته الشرعية أحموس ، وهو الملك الثالث من الأسرة الثامنة عشرة الذي جاء في الفترة التي : طرد الهكسوس من مصر . تزوجها أخوها تحوتمس الثاني ( من أم أخرى ) فشاركته الحكم كملكة لأن حقها في الوراثة أكبر من حقه إلا أن تحوتمس الثاني حكم فقط حوالي عشرين سنة حيث مات فجأة هي بالحكم بحق الوراثة ، وعلى اعتبار أنها وصية شرعية على ابن زوجها من زوجة مجهولة الأصل اسمها ( ايز ) أو ( ايزيس ) وقد ساندها في السيطرة على العرش رجال الدين ومريديها ( حزبها ) بعد أن حصلوا على سند شرعي ( الوصاية ( يسوغ سيطرتها على العرش باسم زوجها وهذا عدم ورود اسمها في لائحة الملوك ، وفي كتابة موجودة على قبر ( ابنيني ) نجد ( عندما صعد تحوتمس الثاني إلى السماء ، اجتمع بالآلهة وابنه الذي أخذ مكانه وأصبح ملك البلدين ساد على عرش المنحدر من صلبه . بينما أخته حاتشبسوت امرأة الآله ، وكان البلدان تحت سيطرتها ، والناس اشتغلوا من أجلها وأحنت مصر رأسها ، أن أصبح ابن زوجها قادراً على الحكم وبلغ سن الرشد ، ما يفسر لنا حكمت البلد وبعد
فإنها لم تمكنه من التفرد بالسلطة أو إبعادها عنها ، رغم أنها زوجته ابنتها فقد بقيت وصية عليه مدة تسع سنوات ، وفي فترة الوصاية هذه قامت حتشبسوت بتجميع الأنصار والمريدين وتهيئة نفسها ، فنحت تحوتمس الثالث جانباً ، و سوغت فعلتها بقصة نشرتها بين الناس مدعية أن أباها الإله ( آمون رع ) ، هو الذي أنجبها بنفسه ، وأن أباها البشرى هو تحوتمس الأول . وهو الذي أعلنها شريكه له في الحكم وأن الإله ( أمون رع ) قد بشر أمها أحمس بأنها ستلد من يحكم وسيكون أنثى وحدثت المعجزة وجاءت الابنة التي قدمها للآلهة باسم ) حتشبسوت حنخت آمون ( بمعنى ( ذروة النبيلات صفية آمون ) وقد تلقى أبوها البشري بأمر آمون وقام بتنصيبها خليفة له على العرش . إلا أن مؤيدي خصمها ( تحوتمس الثالث ) شرعوا على منوالها في حبك قصة معاكسة مفادها إن الآله آمون يبحث عن تحوتمس الثالث الصغير حتى وجده في المعبد ، فوقف عنده ، فخر الطفل له ساجداً ، وفسروا ذلك برغبته إعطاء العرش إلى الغلام ، فأقاموه ووضعوه . على العرش لقد كانت الألقاب التي حملتها حتشبسوت في زمن تحتمس الثاني ما يلي : ابنة الملك أخت الملك ، زوجة الآله والزوجة العظمى للملك .. إلا أنها في زمن تحوتمس الثالث حيث كانت تشتغل بالحكم كانت تلبس ثياب الرجال ولها منحوتات تمثلها هكذا وتمثلها برفقة تمح وتمس الثالث بوصفه ملكا أيضاً . والمصادر التي دونت حياة حتشبسوت هي كغيرها ممن دون للملوك والفراعنة :
في التي عاصرتها ٣ - الكتابات التي أمرت هي بتدوينها على آثارها وخصوصاً معبدها الدير البحري .
، لذلك لم ٢ - الكتابات المتعلقة بحتشبسوت التي وجدت على القبور والآثار وقد وجدت حملات كثيرة متضاربة حول شخصها تارة لرفع اسمها ) خرطوشها ) عن الآثار والمعالم التي تعود لها وتارة لكتابة اسمها على الآثار التي تعود لها أو لمن سبقها على عادة فراعنة تلك العصور . لقد جاء حكم حتشبسوت بعد طرد الهكسوس من مصر يكن في حكمها حروب أو غزوات مما جعلها تلتفت إلى البناء والتعمير وقد اشتهر في زمنها ( سنموت ( كأكبر مهندسيها وطبقت شهرته الآفاق ، وكان له من المناصب ما بلغ عدده اثنين وعشرين منصباً ، وكلها من المناصب الهامة وقد أوكلت إليه الوصاية على ابنتها الأميرة ( رع نفرو ( الوريثة الثانية للعرش ، وهي ثمرة زواجها من تحوتمس الثاني . ظهر ) سنموت ( في أكبر تماثيله وهو حاملا الأميرة بين ذراعيه أو بين ركبتيه ، وقد لفت الأنظار كثرة التكريم الذي أحيط به سنموت حتى قيل انه ) حظي الملكة حتشبسوت ) وثار الجدل بين علماء الآثار حول علاقة سنموت بجلشبسوت ومدى تطور هذه العلاقة ، إذ يعتبر سنموت الشخص الأول في الدولة بعدها ، وكان سندها في كل أعمالها السياسية وسيطرتها على الحكم رغم أنه لم يكن الأول من حيث الوظائف والألقاب إنها أنعمت عليه بشرف اقامة مقبرة صغيرة ملاصقة لقبرها ووضعت . لكنه كان كذلك بالفعل حتى
- لوائح الملوك المختلفة التي أدرجت أسمائهم وأهم أعمالهم وسنوات حكم
وهي رسمه داخل مقبرتها وذكرته في نقوش قبرها في الدير البحري . وقد انقطع ذكره قبل انتهاء حكمها بخمس سنوات . أما حتشبسوت فقد انتهى حكمها وماتت عام ١٤٦٨ ق.م ولا أعلم بالضبط كيف ماتت هل كان ذلك نتيجة حادث مدير أم ماتت بصورة طبيعية ، إلا أن النقوش لا تشير إلى ذلك ما لم يعثر حتى الآن على موميائها ضمن مجموعة الموميات التي عثر عليها مخبأة عن اللصوص في المنطقة . ولكن لم يستطع العلماء التعرف عليها . أما ابنتها الأميرة (رع نفرو) فيبدو انها ماتت في ريعان الشباب ولا نعلم مدى صحة ما قيل عن زواجها من تحوتمس الثالث ومن المؤكد أن تحوتمس الثالث قام بعد موت حتشبسوت بإصدار أوامره بإزالة كل ما يتعلق بها فأزيلت أسمائها وحطمت تماثيلها إلى آلاف القطع ، وما تماثيلها المعروفة الآن إلا نتاج جمع آلاف القطع الصغيرة المحطمة والتي ضمت ثانية بدقة فائقة حتى أمكن إعادتها إلى شكلها الأول وقد شمل التحطيم آثار كل مؤيديها حتى المهندس سنموت وأمه وأبيه وباقي حاشيتها إن أهم منجزات عصر حتشبسوت كان الازدهار الاقتصادي والرخاء وتوجهها لإنشاء الأبنية الأثرية الخالدة. ومجموعتها العمرانية التي أقيمت بفضل .
سنموت تعتبر من أهم منشآتها ينعكس الأثر الاقتصادي الهام لمصرها بإرسال بعثة تجارية إلى إلى بلاد ( بونت ( ومن المرجح أن المقصود ببلاد بونت المناطق التي تضم أراضي اليمن وسواحل شمال الجزيرة مع أرتريا والصومال على طرفي البحر الأحمر
وقد جاء ذكر هذه الحملة في معبد الكرنك إذ أمر الآله رع
في الأصل : الآلهة ، وسمع حتشبسوت بإرسال هذه الحملة وتضرعت جلالة الملكة السراي ) عند اعتاب سيد أمر من العرش الكبير . وحق من الآله نفسه ، ، لاستطلاع السبيل إلى بونت ) ومعرفة الطرق إلى مدرجات المر .
فأرسلت خمس سفن محملة بمصنوعات مصر من حلي وأدوات وأسلحة وعادت السفن محملة بالماشية الصغيرة والقرود وأشجار المر والبخور والعاج والأخشاب النادرة ، وقد دهش سكان بونت من جرأة البحارة المصريين ( كيف وصلوا إلى هنا إلى هذا البلد الذي لا يعرفه الناس ، هل أتيتم عن طريق السماء أم سافرتم بالبرام سافرتم بالبحر ما أسعد أرض الإله (بونت) التي تمشون فوقها مثل رع ) لقد قدمت حتشبسوت لمصر أمجاداً في الداخل بدلاً عن الانتصارات في الخارج إذ شيدت معبدها الجميل في الدير البحري الذي يعتبر من أقدم المعابد في طيبة وقد شيد بالحجر البحري الأبيض ، وهو يبدو كأنه أكروبول مقلوب أسفل الجبل ، ويتميز بطابع الجد والصفاء ، وهو مشيد على عدد من المدرجات التي يعلو كل منها الآخر ، وتؤلف الباقي أقنية مفتوحة . وقد أضيف لهذا المعبد معبد الوادي التابع له . كما شيدت بعض المعابد الصغيرة في مدينة ( هابو ) عند الشلال الثاني واحضرت مسلات ضخمة من محاجر أسوان وأقامتها في معبد آمون بالكرنك بالأقصر بين الصرحين الرابع والخامس ، ويبلغ ارتفاع كل منها ٢٩,٥ متر على قاعدة مربعة طول ضلعها ٢,٦٠ م وتزن ، وقد جاء في قاعدة المسلة (أقيم هذا الأثر لأبي الآله أمون رع » رب عروش الأرض الكائن في طيبة ... ) . كما وأن لها مسلتين أخريين ولكنها محطمتان تقريباً . كما أنها شيدت ٣٢٣ طن
تعليق