المهدي الفاطمي .. كتاب مائة أوائل من تراثنا ، الكاتب عبد الهادي حرصوني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المهدي الفاطمي .. كتاب مائة أوائل من تراثنا ، الكاتب عبد الهادي حرصوني

    المهدي الفاطمي

    [ ت : ٣٢٢ هـ - ٩٣٤ م ]

    المهدي عند الاسماعيلية هـو الذي يهدي إلى الأمر الخفي القائم بالحق عند حلول الوقت ، بعد انقضاء عهد غيبة الأئمة ، بعد استيلاء أهل الظلم والمسف والجور على مقاليد الأمور ، وهو حين يخرج يخرج مغضباً ، تؤيده ملائكة الرحمن ، وتسير أمامه ، وتواكبه أينما تحرك ، على رأسها جبرائيل على فرس أبلق ، براج من نور ، وعليه سرج من ذهب ، وعلى جبرائيل تجافيف من نور ، ومغفر من حديد ، وبين يديه حربة من نور .. في سنان الحربة النصر ، وفي وسطها الرعب ، وفي زجها الظفر ، و لذلك لا تتولى للمهدي راية إلى بلد إلا قدمه الرعب بين يديه مسيرة شهر ، ولا يهدي بالدلالة أهل بلد إلا وهداهم الله ، ومن أبى ذلك رماهم بحجارة الكبريت ، حتى يردهم أجمعين إلى هداه ، يستسلمون بأجمعهم إليه ، ويكسر الصليب ، وهدم البيع ، ويقتل الخنزير ، وتنقضي دعوة الشرك ، وتظهر دعوة الفرج ، وتقوم الدعوة بالدين الله خالصاً ، « وآنئذ ، يشرب الثور والسبع من حوض واحد ، ويخلف الراعي الذئب على غنمه . والمهدي ينبغي أن يكون من قريش ، ثم من بني هاشم ، ثم من بني عبد المطلب من ولد الحسين بن علي، لأن الحسين من ولد فاطمة بنت
    . صير الرسول الله ، واسم المهدي عبد الله مثل اسم أبي الرسول ال في سنة ٩٠٩ تمت ولادة الخلافة الفاطمية ، وهي ا أول وأعظم خلافة شيعية في التاريخ، وحمل أول خلفاء هذه الدولة لقب المهدي ، لكنه كان مهديا من حيث الاسم لا من حيث النصور و الطوباوي انتصر بفضل عمل دعوي طويل وجيد التنظيم ، ثم بفضل استخدام القوة المسلحة البشرية ، لا بفضل الملائكة ، وتأييد السماء ، وكان لتبدد الصورة ه الطوباية ، أو السرابية ، وقيام دولة الواقع ، ردات فعل شديدة ، لكن قبل الاستطراد في هذا الحديث ، لعل من المناسب أن نحاول التعرف إلى شخصية المهدي ، واسمه ونسبه الخلاف في مصادرنا حول أصل المهدي ونسبه شديد ، فقد ذهب كل مصدر مذهباً خاصاً في تحديد اسم المهدي ، ونسبه قبل أن يكون مهدياً ، ثم بعد ما نفسه كذلك ، فغالبية المصادر العباسية تنفي عنه النسب العلوي الفاطمي ، وتعزوه حيناً إلى الفرس المجوس ، وحيناً آخر إلى اليهود وغير ذلك ، وهي وإن اختلفت أيضاً في تحديد اسمه قبل استلامه الخلافة تتفق أن اسمه بعد ما صار خليفة هو عبيد الله إن مسألة الطعن في نسب المهدي والفاطميين مسألة مرفوضة ، ذلك أن الكتاب في العراق خاصة أخذوا بها مسايرة للدولة العباسية التي عجزت عن التصدي للفاطميين بقوة السلاح ، فلجأت إلى وسيلة الطعن بالنسب واستغلت الثغرة التي قامت بسبب لجوء أبناء اسماعيل بن جعفر الصادق إلى التكتم والتخفي الشديد ، نتيجة للملاحقة العباسية ، المدهش أن السلطات العباسية ، اكتشفت تحركات المهدي ، وكانت قادرة على ملاحقته من بلاد الشام إلى مصر فشمال أفريقية الملاحقة هذه ترى بداهة صحة نسبه العلوي ، ثم بعد ما انتصر نفت عنه هذا النسب .. ! و من وكانت أثناء
    و مرد وفيما يتعلق باسمه فنحن لا نملك من المصادر الاسماعيلية والعباسية سواء ما يساعد بشكل حاسم على اثبات أو نفي كونه كان يحمل اسما غير الاسم الذي عرف به بعد استلامه الخلافة ، هذا الأمر يعود الى عاملين رئيسيين : أولهما مرتبط بما أثير حول النسب ، والثاني مرتبط بقضية التكتم والتخفي ، فلعل ذلك استلزم منه اعطاء نفسه أسماء مختلفة بين حين وآخر

    ومع عبيد هذا كله فهل كان اسمه بعد استلامه للخلافة عبيد الله ؟ ان اسم هو مصغر عبد الله ، ومن المعلوم أن في التصغير تحقير أخرى ، كما أرادت السلطات العباسية أن تطعن بنسب المهدي سعت الى تحقيره بتصغير اسمه ، ذلك أن اسم المهدي في المصادر الاسماعيلية ، وفي الكتابات التاريخية المعاصرة له ، ثم على الصنوج والنقود هو عبد الله ، ويوجد الآن في القيروان دیناران ذهبيان من دنانير المهدي كانا قد ضربا فيها الأول سنة ٣٠٢ هـ / ٩١٤م والثاني سنة ٥٣٠٤ / ٩١٦ م ونقشها : الامام لا إله إلا الله الله وهرة
    محمد رسول الله عبد الله
    وحده لا شريك له
    أنه المهدي بالله ان التوسع في هذه المسائل مكانه ليس هنا ، والمهم الآن قوله هو بعدما تسلم المهدي زمام الأمور من أبي ع عبد الله الداعي ، وما أن أصبح أميراً للمؤمنين ، حق أخذ يباشر أمور الحكم بنفسه . . الامامة عند الاسماعيلية، ذلك أن الامام هو وحده صاحب الحق في الحكم والتشريع ، وقام المهدي يجمع الدعاة ، وعمل على اعادة تنظيم حسب قاعدة
    أمير المؤمنين
    یروی أماماً وأصبحت الدعوة الاسماعيلية الآن دعوة علنية تدعمها سلطة دولة فتية ، وهنا لابد لنا من أن نتساءل عن التجديدات التي أدخلت الآن على أفكار الدعوة، ثم عن التأثيرات المحلية عليها ؟ بأن المهدي كان قد جلب معه من المشرق كمية من الكتب الخاصة ، ولعلها تضمنت النتاج الفكري الاسماعيلي ، وإذا صح هذا ، فإن هذا النتاج هو الذي اتخذ في العمل الدعوى الجديدة ، وعليه فقد بقيت الأفكار الظاهرية

    الدعوة ، وجهد في سبيل ايجاد جيل جديد من الدهاة ، ولقد أصاب في هذا السبيل نجاحاً كبيراً ، ذلك أن زعامة الفكر الاسماعيلي ، ستؤول بعد قليل الى جيل من الدعاة جلهم من أصل مغربي ، وسيظل هذا الجيل متمسكا بهذه الزعامة حتى عصر الحاكم بأمر الله في مصر .

    هي هي ، وكذا التأويل الباطني . وجاء لاعادة تنظيم الدعوة ، والمجاهرة بها وبأفكارها ، ممارسة المهدي للسلطة ومباشرته الحكم بنفسه ردات فعل اسماعيلية داخلية ، وغير اسماعيلية خارجية ، ونجمت ردات الفعل الداخلية بالأساس عن حصر المهدي للسلطات وعمله من أجل اقامة دولة مركزية على غرار الدولة العباسية ، وكان هذا حرماناً من الغنائم الذين تحملوا أعباء الدعوة مثل أبي عبد الله الداعي وسواه ، ثم كان في ذلك انتكاسة عقائدية و تراجع: ، ذلك أن إقامة سلطة مركزية شديدة شيء ، والتصور الوهمي والخيالي الفضفاض لدولة المهدي شيء آخر ووفق المهدي في القضاء على المعارضة الداخلية ، وقام بتصفية دموية .
    لأبي عبد الله الشيعي ، ومن سانده ، وجاء نجاحه نتيجة بذله الأموال وشرائه زعماء قبائل كتامة وكان للمعارضة من الخارج قصة اخرى بدأت في الأسبوع الأول
    لنزول المهدي برقادة ، حيث كانت قصور الأغالبة على مقربة من القيروان فعندما حلت الجمعة ، أمر المهدي الخطيب أن يذكره في الخطبة فيقول : عبد الله الامام ، المهدي بالله ، أمير المؤمنين ، فلما صعد الخطيب المنبر وانتهى الى ذكر المهدي ، قام أحد رجالات المالكية وعارض ذلك ، وأيده علماء القيروان وسكانها ، ثم اشتدت المواجهة وتحولت الى فتنة دامية داخل القيروان ، ذهب ضحيتها أعداد كبيرة من أهل القيروان ، وكاد الحال أن يتحول الى ثورة في القيروان ضد الدولة الجديدة وقبائل كتامة وهنا أدرك المهدي أنه لا يستطيع الاستمرار في الحكم من القيروان لأسباب دينية واجتماعية وسياسية، على الرغم من أن أسبابا اقتصاديه جمه كانت تتطلب البقاء فيها .

    في سنة ٣٠٠ هـ / ۹۱۳م خرج المهدي بنفسه يرتاد لنفسه موضعاً على ساحل البحر يتخذ فيه مدينة ، فلم ير على ساحله موقعا أحصن من موقع المهدية ، وهو جزيرة متصلة بالبر كهيئة كف متصل بزند ، فتأمله فأعجب به ، فبنى به مدينة في غاية الحصانة والاحكام ، وذلك أنه أراد أن يمتلك حصناً بحرياً يعتصم به هو ثم من يخلفه ، حيث أنه أدرك أن شعوب تونس والمغرب لن يمنحوه الولاء صرفاً ، ولن يدعوه بينهم إذا ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا .

    وسمى المهدي مدينته الجديده باسم المهدية ، وهذه حالة شاذة في تاريخ الإسلام ، لكن رغم ذلك فإن هذه المدينة لم تخطط وتشيد كمدينة عقائدية مثالية ، بل أريد منها أن تكون قوية حصينة ، ونظراً لضيق رقعة الجزيرة قام المهدي بردم جزء من البحر ، كما قام بنقر ميناء لها في الصخر يتسع لحوالي ثلاثين سفينة ، وأقيم على مدخل هذا المرمى برجان عظيمان للحراسة ، وصل بينها بسلاسل من الحديد لتحول دون طروق
    الصخر أيضاً داراً للصناعة عملا السفن الغريبة إلى الميناء ، ونقر تتسع لثلاثمائة سفينة ، كما بنى في المدينة الاهراءات الكبيرة لخزن الحبوب والمؤن ، ونظراً لندرة المياه في الجزيرة ، فقد أكثر المهدي من بناء خزانات المياه التي ، وبنى المهدي لنفسه قصراً وآخر بمياه الأمطار لولي عمده ، كما بنى مسجداً كبيراً ، ويختلف بناء هذا المسجد عن غيره من مساجد المشرق والمغرب ، حيث أن له بوابة كبيرة ، قام على مقربة منها برجان في غاية الضخامة ، وقد جعل هذا الحال واجهة المسجد أشبه بواجهة إحدى القلاع، وجاءت الأبراج مجوفة حيث كانت تملأ بمياه الأمطار، وكان الإمام يدخل إلى المسجد من بوابته الكبيرة . ذلك أن حرمه لم يكن فيه مقصورة لها دهليز خاص متصل بقصر الخليفة كما كانت العادة منذ أيام معاوية بن أبي سفيان ، اثر محاولة اغتياله على يد الخوارج، والجديد في بناء مسجد المهدية أيضاً، أن الممر الذي كان يوصل البوابة بالحرم كان مسقوفاً ، وتعليل هذا مرتبط بأمر المظلة وما يتعلق بها عند الفاطميين

    فمن المشهور أن النبي ما لو كان إذا تحرك تظلله غمامة ، لذلك عندما قامت الخلافة الفاطمية ، اتخذ الخلفاء لأنفسهم مظلة كانت تحمل فوق رؤوسهم ، وحيث أنه كان من غير اللائق ، أو من المحال حمل المظلة داخل المسجد ، عند دخول الخليفة إليه ، تم بناء رواق خاص مسقوف جاء على شكل المظلة ليمر الخليفة تحته عند دخوله المسجد وعندما نجز بناء المهدية انتقل المهدي إليها مع أركان دولته ، ثم أمر بعد فترة أن تحول التجارة إليها ، وكان في ذلك مشقة كبيرة على التجار ، وعقوبة قاسية لأهل القيروان ، لهذا سنجد حفيده المنصور اسماعيل يترك المهدية ، ويبني قرب القيروان صبره المنصورية لإرضاء
    وحرم على التجار ، وكسب ود أهل القيروان وقد جعل المهدي أسواق المدينة في داخل الجزيرة ، التجار البيتوته في الجزيرة ، فكانت بضائع التجار تبقى رهينة داخلها تمنعهم من التحريض على أو المشاركة في أية ثورة تدبر في الليل ، وإذا حدث وانفجرت ثورة في النهار كانت بوابة المدينة تغلق ويبقى التجار وبضائعهم رهائن فيها ومن المهدية أخذ المهدي بتوجيه الدعاة إلى جميع مناطق البلدان الإسلامية في المشرق والمغرب وكانت الدعوة الإسماعيلية قد قسمت العالم إلى مجموعة من الجزر ، وأوكلت شؤون الدعوة في كل جزيرة إلى داع أو أكثر ، وارتبط الدعاة جميعا بداع للدعاة ، ارتبط بالامامة مباشرة ووجه من قبلها ، وحيث أن هدف الدولة الفاطمية الناشئة كان إزالة الخلافة العباسية أولاً وقبل كل شيء ، فقد نشط الدعاة بشكل متزايد في الشرق وحققوا بعض النجاحات وبعدما حقق جيش الدعاة نجاحاتهم ، جهز المهدي جيوشه وأرسل أكثر من حملة ضد مصر ، وكان نصيب هذه الحملات الإخفاق ، ومات المهدي سنة ٣٢٢ هـ ١ / ٩٣٤ م دون أن يحقق حلمه في فتح مصر والاستيلاء على المشرق ، لكن رغم هذا إن ما أرساه من قواعد للخلافة الفاطمية كان متينا ، لهذا عندما تعرضت هذه الخلافة بعده إلى أزمات كبرى نجت بفضل ما دبره ، خاصة ببنائه المهدية التي ما زالت قائمة ، تشهد له بالخلود ، وبعد المهدي عاشت الخلافة الفاطمية أكثر من قرنين من الزمن حيث تم فيها انجازات رائعة ، ويعيش اليوم في العالم ملايين الاسماعيلية الذين ما زالوا يحملون في قلوبهم التقديس والتبجيل للمهدي باني دولتهم العظمى في التاريخ .




    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٢٨-٢٠٢٣ ٠١.١١_1.jpg 
مشاهدات:	16 
الحجم:	61.2 كيلوبايت 
الهوية:	75432 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٢٨-٢٠٢٣ ٠١.١٢_1.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	79.4 كيلوبايت 
الهوية:	75433 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٢٨-٢٠٢٣ ٠١.١٢ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	67.9 كيلوبايت 
الهوية:	75434 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٢٨-٢٠٢٣ ٠١.١٢ (2)_1.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	77.1 كيلوبايت 
الهوية:	75435 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٢٨-٢٠٢٣ ٠١.١٣_1.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	77.7 كيلوبايت 
الهوية:	75436

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٢٨-٢٠٢٣ ٠١.١٣ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	80.1 كيلوبايت 
الهوية:	75438 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٢٨-٢٠٢٣ ٠١.١٤_1.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	77.6 كيلوبايت 
الهوية:	75439


    The Fatimid Mahdi d.: 322 A.H. - 934 A.D.]

    And he is the Mahdi according to the Ismailis. He is the one who guides to the hidden command that will rise with truth when the time comes, after the era of the occultation of the imams has ended, after the people of injustice, misfortune and oppression have taken over the reins of affairs. On her head is Gabriel, on a bright horse, with towers of light, on him is a saddle of gold, on Gabriel are bowls of light, and forgiveness of iron, and in his hands is a spear of light. Al-Mahdi has a banner to a country but that terror has presented him in his hands as a month’s journey, and he does not guide the people of a country except that God guides them, and whoever refuses that, he throws sulfur stones at them, until he returns them all to his guidance, they all surrender to him, and the cross is broken, the sale is destroyed, the pig is killed, and the call of polytheism ends. And the call to relief appears, and the call is based on the religion of God purely, “And then, the bull and the lion drink from one basin, and the shepherd replaces the wolf on his sheep.” And the Mahdi should be from Quraysh, then from Banu Hashim, then from Banu Abd al-Muttalib from the sons of al-Husayn ibn Ali, because al-Husayn is from the sons of Fatima bint
    . The Messenger became God, and the name Al-Mahdi Abdullah is like the name of the father of the Messenger God. In the year 909, the Fatimid caliphate was born, which is the first and greatest Shiite caliphate in history. He was victorious thanks to a long and well-organized preaching work, then thanks to the use of human armed force, not thanks to the angels, and the support of the sky. We are trying to identify the personality of the Mahdi, his name and his lineage. The disagreement in our sources about the origin of the Mahdi and his lineage is intense. Each source went to a special school of thought in defining the name of the Mahdi, and his lineage before he was a Mahdi, and then after himself as well. Most of the Abbasid sources deny him the Fatimid lineage, and attribute him Sometimes to the Magi Persians, and at another time to the Jews and other than that, and although they also differ in defining his name before he received the caliphate, they agree that his name after he became caliph is Ubaid Allah. Going along The Abbasid rulers, who were unable to confront the Fatimids by force of arms, resorted to the means of slandering the lineage and took advantage of the gap that arose due to the resort of the sons of Ismail bin Jaafar al-Sadiq to secrecy and extreme concealment, as a result of the Abbasid persecution. Levant to Egypt, then North Africa. And who was during
    And Mard, with regard to his name, we do not have from the Ismaili and Abbasid sources, whether decisively helping to prove or deny that he had a name other than the name by which he was known after receiving the caliphate. Regarding the issue of secrecy and disguise, perhaps this necessitated him giving himself different names from time to time

    And with Obaid all this, was his name after receiving the caliphate Obaidullah? The name is a diminutive of Abdullah, and it is known that in the diminutive there are other pejoratives, just as the Abbasid authorities wanted to impugn the lineage of the Mahdi and sought to demean him by minimizing his name, because the name of the Mahdi in the Ismaili sources, and in the historical writings contemporary to him, and then on castanets and coins is Abdullah There are now in Kairouan two golden Dinars from the Mahdi’s Dinars, in which they were minted, the first in 302 AH / 914 CE, and the second in 5304 / 916 CE, with the inscription on it: The Imam, there is no god but God, God and Her.

    Muhammad is the Messenger of God, Abdullah

    Alone, no partner

    for him

    He is the Mahdi by God. Expansion on these issues does not belong here, and what is important now is his saying that after the Mahdi took over the reins of affairs from Abi Abd Allah Al-Daa’i, and as soon as he became the Commander of the Believers, he rightly took over the matters of governance himself. . The Imamate is according to the Ismailis, because the Imam is the only one who has the right to rule and legislate, and the Mahdi gathered the preachers, and worked to reorganize according to the rule - Eεr-
    Commander of the Faithful
    He tells an imam, and the Ismaili call has now become a public call supported by the authority of a young state, and here we must ask about the innovations that have now been introduced to the ideas of the call, and then about the local influences on them? That the Mahdi had brought with him from the East a quantity of special books, and perhaps they included the Ismaili intellectual production, and if this is true, then this production is the one who took the work of the new claim, and accordingly the outward ideas remained

    Da'wah, and an effort to create a new generation of shrewdness, and in this way it has achieved great success, because the leadership of Ismaili thought will soon pass to a generation of preachers, most of whom are of Moroccan origin, and this generation will remain attached to this leadership until the era of Al-Hakim bi-Amr Allah in Egypt .

    She is, as well as the esoteric interpretation. The reorganization of the call, the openness of it and its ideas, the Mahdi’s exercise of power and his initiation of rule by himself, came to internal Ismaili reactions, and external non-Ismaili reactions. They bore the burdens of the call like Abi Abdullah Al-Daa’i and others, and then there was an ideological setback and retreat in that: Establishing a strong central authority is one thing, and the illusory and imaginative loose conception of the Mahdi state is another thing.

    To Abu Abdullah Al-Shi’a, and those who supported him, and his success came as a result of spending money and buying him the leaders of the Kutama tribes. The opposition from abroad had another story that began in the first week.

    تعليق


    • #3

      The arrival of the Mahdi in Raqada, where the palaces of the Aghlabids were near Kairouan, so when Friday came, the Mahdi ordered the preacher to mention him in the sermon, saying: Abdullah the Imam, the Mahdi by God, the Commander of the Faithful. He was supported by the scholars of Kairouan and its inhabitants, then the confrontation intensified and turned into a bloody strife inside Kairouan, in which large numbers of the people of Kairouan lost their lives, and the situation almost turned into a revolution in Kairouan against the new state and the Kutama tribes, and here al-Mahdi realized that he could not continue to rule from Kairouan for religious reasons. And social and political, although many economic reasons required staying in it.

      In the year 300 A.H./913 A.D. Al-Mahdi went out by himself to find a place on the coast of the sea in which he would establish a city. He did not see a site on its coast more fortified than the site of Al-Mahdiya, which is an island connected to the land in the shape of a palm connected to a belt. And that is because he wanted to own a sea fortress in which he would take refuge, and then whoever succeeds him, as he realized that the peoples of Tunisia and Morocco would not give him loyalty purely, and they would not invite him among them if they were able to do so.

      Al-Mahdi named his new city by the name of Al-Mahdiyya, and this is an anomaly in the history of Islam, but despite this, this city was not planned and built as an ideal city of belief, rather it was wanted to be strong and fortified, and due to the narrowness of the island’s area, Al-Mahdi filled in part of the sea, and he also dug a port It is built in the rocks to accommodate about thirty ships, and two great guard towers were erected at the entrance to this goal, between which they were connected with chains of iron to prevent any cracks.
      Al-Sakhr is also a house of industry, making strange ships to the port, and a porthole that can accommodate three hundred ships. He also built large silos in the city to store grain and supplies, and due to the scarcity of water in the island, the Mahdi increased the construction of water tanks that he built, and the Mahdi built himself a palace and another with rain water for his mayor. He also built a large mosque, and the construction of this mosque differs from other mosques in the East and the West, as it has a large gate, near which two towers of great size were erected, and this situation made the facade of the mosque look like the facade of a castle, and the towers were hollow as they were filled with rainwater. The imam used to enter the mosque through its large gate. This is because his sanctuary did not have a cabin with a private corridor connected to the palace of the caliph, as was the custom since the days of Muawiya bin Abi Sufyan, following an attempt to assassinate him at the hands of the Kharijites. What was new in the construction of the Mahdiya Mosque also was that the corridor that connected the gate to the sanctuary was covered, and the explanation for this is linked. By order of the umbrella and related to the Fatimids

      It is well-known that the Prophet, if he moved, would be shaded by a cloud, so when the Fatimid caliphate established, the caliphs took for themselves an umbrella that was carried over their heads, and since it was inappropriate, or impossible, to carry the umbrella inside the mosque, when the caliph entered it, a portico was built A special roofed one that came in the form of an umbrella so that the caliph could pass under it when entering the mosque. When the building of the Mahdiyya was completed, the Mahdi moved to it with the pillars of his state, then he ordered after a while that the trade be transferred to it, and this was a great hardship for the merchants, and a harsh punishment for the people of Kairouan, for this we will find his grandson Al-Mansur Ismail He leaves Mahdia, and builds near Kairouan Sabra al-Mansuriyah to satisfy
      It was forbidden to merchants, and to gain the affection of the people of Kairouan. Al-Mahdi made the city’s markets inside the island, the merchants home in the island, so the merchants’ goods were kept hostage inside, preventing them from instigating against or participating in any revolution that was planned at night, and if a revolution occurred and exploded during the day, the city gate was It would be closed and the merchants and their goods would remain hostages in it. From Mahdia, Al Mahdi took to directing the preachers to all regions of the Islamic countries in the East and the Maghreb. The Ismaili call had divided the world into a group of islands, and the affairs of the call in each island were entrusted to one or more preachers. Directly and directed by it, and since the goal of the emerging Fatimid state was to remove the Abbasid caliphate first and foremost, the preachers became increasingly active in the east and achieved some successes. Failure, and Al-Mahdi died in the year 322 AH 1 / 934 AD without achieving his dream of conquering Egypt and seizing the East, but despite this, the foundations he established for the Fatimid caliphate were solid, so when this caliphate was exposed to His return to major crises that survived thanks to what he orchestrated, especially by building the Mahdiyya, which is still standing, attesting to his eternity. After the Mahdi, the Fatimid caliphate lived for more than two centuries, during which wonderful achievements were made. Today, millions of Ismailis live in the world who still carry reverence in their hearts. And reverence for the Mahdi that I am their greatest state in history.

      تعليق

      يعمل...
      X