معلومات عن فن السلويت
كتّاب سطور
- ٢٣ ديسمبر ٢٠١٩ م
الفنون الإنسانية :
يُطلق مفهوم الفنّ على مجموعة من الأنشطة البشرية التي يؤدّيها بعض الأفراد ممَّن يمتلكون الموهبة أو المهارة التي تمكّنهم من إنجاز بعض الفنون البصرية أو السمعية، ويَستخدِم الفنانون مجموعة من المهارات المتنوّعة المختصة بنوع الفن الذي ينشطون فيه بحيث تكون إنجازاتهم الإبداعية من وحي أفكارهم الخاصة، وهنا أنواع مختلفة من الفنون الإنسانية التي يتباين تأثيرها الجمالي وفقًا لذائقة المتلقّي لهذه الفنون، بالإضافة إلى قدرة الفنان على إثارة الحس الجمالي في الأعمال الفنية، وهناك العديد من المدارس الفنية التي تخصصت بنوع محدد من الفنون الإنسانية بحيث تركت لها بصمة واضحة في تلك الفنون، ويعد فن السلويت من الفنون التشكيلة المهمّة، وفي هذا المقال سيتم تناول معلومات عن فن السلويت.
فن السلويت:
يُمكن تعريف فن السلويت على أنه فن الظِّل أو فن الصورة الظليَّة، وهو من أحد أنواع الفنون التشكيلي التي تُعنى بإنتاج اللوحات الفنية على هيئة ظلال الأشياء دون وجود تفاصيل وصفيَّة تدل على الملامح الحقيقية لها، ويتم في هذا النوع من أنواع الفنون التشكيلة استخدام بعض الألوان لتكون هي الطبع الغالب في معظم أجزاء اللوحات الفنية، ومن أبزر الألوان المستخدمة في فن السلويت اللون الأبيض واللون الأسود، وعادة ما يستهدف فن السلويت إظهار جانب الظل من بعض أنواع الحيوانات أو ظلِّ الإنسان، ويمكن إنتاج اللوحات الفنية في فن السلويت على أنواع مختلفة من الخامات، كالورق، والجص، والشمع، وغير ذلك.[٢] وهناك وجه آخر لفن السيلوت يخرج من إطار إنتاج اللوحات الفنية بنمط الظلال، حيث يتم استخدام الضوء من أجل تشكيل بعض المشاهد الناتجة عن وجود بعض الأجسام في الجهة المقابلة للضوء، فتتشكل أثناء حركتها بعض اللقطات الناتجة من تحرُّك الظلال، وهنا قد يتم استخدام فن السيلوت في بعض المشاهد التمثيلة التي تصف بعض المواقف أو المشاهد المستوحاة من الحياة اليومية، واستفادت بعض الصناعات التجارية والرياضية من فن السيلوت، حيث استخدم هذا الفن المشهديّ في عروض الأزياء واللياقة البدنية لغايات وصف المظهر الذي تبدو عليه الأجسام لدى ارتداء هذه الملابس أو ممارسة بعض العروض الرياضية المختلفة.
تاريخ فن السلويت:
يَعود تسمية فن السلويت بهذا الاسم إلى أحد وزراء المالية في فرنسا خلال القرن الثامن عشر وُيدعى إيتيان دي سيلهويت، وبعد ذلك زاد انتشار هذا الفن في قارة أوروبّا وخاصة في دولة إنجلترا، واستمر انتشار هذا الفن حتى أوائل القرن التاسع عشر الميلادي[٤]، وكان وزير المالية إيتيان دي سيلهويت قد فرض العديد من الضرائب في عام 1759م خلال الفترة التي عرفت بحرب السنوات السبع، وكانت هذه الضرائب موجهةً بشكل كبير تجاه طبقة الأثرياء، كما أنه فرض العديد من سياسات التقشف التي أصبحت تُنسب إلى اسمه مع مرور الوقت، ومن ذلك الصور الظليّة التي شاعت حينها، حيث تم استخدام صور ظلية توحي بمظهر الأشخاص لأنها أرخص وسيلة متاحة حينها.
معلومات عن فن السلويت
كتّاب سطور
- ٢٣ ديسمبر ٢٠١٩ م
الفنون الإنسانية :
يُطلق مفهوم الفنّ على مجموعة من الأنشطة البشرية التي يؤدّيها بعض الأفراد ممَّن يمتلكون الموهبة أو المهارة التي تمكّنهم من إنجاز بعض الفنون البصرية أو السمعية، ويَستخدِم الفنانون مجموعة من المهارات المتنوّعة المختصة بنوع الفن الذي ينشطون فيه بحيث تكون إنجازاتهم الإبداعية من وحي أفكارهم الخاصة، وهنا أنواع مختلفة من الفنون الإنسانية التي يتباين تأثيرها الجمالي وفقًا لذائقة المتلقّي لهذه الفنون، بالإضافة إلى قدرة الفنان على إثارة الحس الجمالي في الأعمال الفنية، وهناك العديد من المدارس الفنية التي تخصصت بنوع محدد من الفنون الإنسانية بحيث تركت لها بصمة واضحة في تلك الفنون، ويعد فن السلويت من الفنون التشكيلة المهمّة، وفي هذا المقال سيتم تناول معلومات عن فن السلويت.
فن السلويت:
يُمكن تعريف فن السلويت على أنه فن الظِّل أو فن الصورة الظليَّة، وهو من أحد أنواع الفنون التشكيلي التي تُعنى بإنتاج اللوحات الفنية على هيئة ظلال الأشياء دون وجود تفاصيل وصفيَّة تدل على الملامح الحقيقية لها، ويتم في هذا النوع من أنواع الفنون التشكيلة استخدام بعض الألوان لتكون هي الطبع الغالب في معظم أجزاء اللوحات الفنية، ومن أبزر الألوان المستخدمة في فن السلويت اللون الأبيض واللون الأسود، وعادة ما يستهدف فن السلويت إظهار جانب الظل من بعض أنواع الحيوانات أو ظلِّ الإنسان، ويمكن إنتاج اللوحات الفنية في فن السلويت على أنواع مختلفة من الخامات، كالورق، والجص، والشمع، وغير ذلك.[٢] وهناك وجه آخر لفن السيلوت يخرج من إطار إنتاج اللوحات الفنية بنمط الظلال، حيث يتم استخدام الضوء من أجل تشكيل بعض المشاهد الناتجة عن وجود بعض الأجسام في الجهة المقابلة للضوء، فتتشكل أثناء حركتها بعض اللقطات الناتجة من تحرُّك الظلال، وهنا قد يتم استخدام فن السيلوت في بعض المشاهد التمثيلة التي تصف بعض المواقف أو المشاهد المستوحاة من الحياة اليومية، واستفادت بعض الصناعات التجارية والرياضية من فن السيلوت، حيث استخدم هذا الفن المشهديّ في عروض الأزياء واللياقة البدنية لغايات وصف المظهر الذي تبدو عليه الأجسام لدى ارتداء هذه الملابس أو ممارسة بعض العروض الرياضية المختلفة.
تاريخ فن السلويت:
يَعود تسمية فن السلويت بهذا الاسم إلى أحد وزراء المالية في فرنسا خلال القرن الثامن عشر وُيدعى إيتيان دي سيلهويت، وبعد ذلك زاد انتشار هذا الفن في قارة أوروبّا وخاصة في دولة إنجلترا، واستمر انتشار هذا الفن حتى أوائل القرن التاسع عشر الميلادي[٤]، وكان وزير المالية إيتيان دي سيلهويت قد فرض العديد من الضرائب في عام 1759م خلال الفترة التي عرفت بحرب السنوات السبع، وكانت هذه الضرائب موجهةً بشكل كبير تجاه طبقة الأثرياء، كما أنه فرض العديد من سياسات التقشف التي أصبحت تُنسب إلى اسمه مع مرور الوقت، ومن ذلك الصور الظليّة التي شاعت حينها، حيث تم استخدام صور ظلية توحي بمظهر الأشخاص لأنها أرخص وسيلة متاحة حينها.