مزيداً من المعلومات الفلاش _٢_
لمزيد من المعلومات نتابع هنا في حلقة تالية حول الفلاش ، من ضرورة استخدامه ، حتى اهم ملحقاته مروراً بالانواع ذات الخصائص المميزة منه مثال الفلاش زووم ، مع الإشارة إلى التوازن بين سرعة المغلاق والتعريض الضوئي عبر الفلاش والعدسة .
نبدأ حلقتنا الثانية هنا بسؤال أولي وتقليدي هو متى ينبغي علينا إستعمال الفلاش ؟
الجواب بسيط لكنه هام فمن الواضح ان الحـاجـة الأكبر لاستعمال الفلاش تاتي في ذلك الوقت الذي لا يكون الضوء المتوفر كافياً لتصوير الموضوع باية طريقة اخرى .
مع التاكد من ان الأمر يستدعي سرعة مغلاق بطيئة جدا ، أو وقفة .ف ، كبيرة للغاية . للحصول على الصورة التي نريدها ـ هذا الأمر يؤكده لنا جهاز التعبير الضوئي - هنا يأتي دور الفلاش للمساعدة على تحقيق الصورة المطلوبة ، ليلا أو نهاراً . كذلك حين تساورنا الشكوك بخصوص إنتاج نسخة ملونة مثلاً في مشهد قائم ضمن النور الطبيعي المتوفر ، لا بد من الاستعانة بوحدة فلاش اليكترونيـة خصوصا وان هذه الوحدة متوازنة بصورة مثالية مع اضواء النهار الملونة واهم ما في الأمر هنا ، ان الفلاش هو مصدر للضوء يمكن التحكم به ، ونقله من مكان إلى آخر ، ووضعه حيثما تريد مع تعديل تاثيره بواسطة العديد من الملحقات التي ورد وسيرد ذكرها معنا . باختصار ، إستخدام الفلاش يتم كلما أردنا إبتداع صورة ما ، مجرد التقاط المشهد حسبما هو معنا موجود أمامنا .
الوقت اللازم لاعادة الشحن
الوقت الذي تحتاجه وحـدة الفلاش حتى تتاهب للالتقاط ثانية ، أمر يشغل عادة المصورين الذين يرغبون باخـذ لقطـات متتالية ، وغالباً ما يضطرهم الأمر إلى الإنتظار حتى يصبح الفلاش مستعداً لتزويدهم بالشحنة المطلوبة للصورة التالية بعد تفريغ الشحنة الأولى هذا الأمر لا بد من اخذه بعين الاعتبار ، علماً ان معظم وحدات الفلاش ، لا بل جميعها مزودة بإشارة صغيرة تؤكد تزود الوحدة بالشحنة الكافية وهناك عنصران رئيسيان يؤثران على مدة التاهب هما نوع البطارية المستعملة ونوعية الفلاش نفسه ، إذا كان مزوداً بدائرة مقوم ترانز يستوري لتوفير الطاقة ، علما ان غالبية الفلاشات المستعملة اليوم هي من هذا النوع .
على صعيد البطاريات تعتبر بطارية ١٠ فولت الأسرع في مجال التاهب ، فمع إستعمالها ضمن فلاش عادي ، تحتاج إلى أربعة دقائق للتاهب . يليها من حيث السرعة بطـاريـات النيكـل - كادميوم ، وهي بطاريات يمكن إعادة شحنها وتستغرق عملية التاهب فيها سبع ثوان يلي ذلك أصناف ( ۸۸ ) القلوية . والفلاشات الموصولة بالتيار الكـهـربـائـي الـعـادي ( acc ) ويستغرقان ١٣،٥ ثانية .
حاملات الفلاش
تركيب الفلاش على مسكة خاصة أمر له فوائده ، ويمكن العودة إلى العدد الرابع عشر من فن التصوير ، للحصول على تفاصيل عامة حول هذا الأمر وذلك ضمن موضوع ، الفلاش بعيداً عن الكاميرا ، ولكن لا باس هنا من ملخص بسيط لأهميـة إعتمـاد حامل الفلاش ، بدل بقاء الوحدة في مكانها التقليدي على حدوة الكاميرا وجود الفلاش على الكاميرا ينتج إضاءة خفيفة غير مستساغة ، ووجوده على مقربة من العدسة يؤدي إلى نشوء ما يسمى العين الحمراء ، اما تركيبه على حامل خاص فيضع الضوء في مكان اعلى و إلى أحد الجوانب ، مما يزيل إحتمالات ظهور - العين الحمراء كما يعطي الموضوع مزيداً من الإضاءة بابعاد ثلاث .
إذن ، فمع وجود وحدة فلاش مما يركب عادة على حدوة في الفلاش يغطى بضوئه مساحة معينة أيضا ، وعلى هذا الأساس الكاميرا ، يمكننا شراء حامل او مسكة تعمل كملحق ، وبحيث تحول الوحدة إلى مسكة للكاميرا وتزيد من تعدد إستعمالاتها اما إذا كنا نرغب في العمل بكثرة من هذا الموقع للفلاش ، فعلينا شراء وحدة فلاش خاصة رفيعة ، من النوع المعتاد للتركيب على حامل الفلاش هذا النوع تفوق طاقته طاقة الفلاشات العادية ، علماً انهما يمتلكان نفس القدرة على التحكم بالانتشار الضوئي ، ولا بد للنوعين من سهولة السحب عن الكاميرا وذلك لتسهيل توجيه الضوء إلى الناحية المطلوبة ، حين نريد رفع الفلاش يدوياً للتخلص من الظل الخلفي او الظـلال الأخرى
فلاش زووم
كما هي الحال مع العدسة التي تغطي زاوية رؤية معينة ، يتركز الضوء على زاوية ضيقة جداً ، وبالتالي أكثر سطوعا . ومن فان معظم وحدات الفلاش الالكترونية ستعمل على إضاءة كامل المنطقة التي تغطيها عدسة ٣٥ ملم على كاميرا ( slr ) ٣٥ ملم . لكن هناك بعض وحدات الفلاش المزودة بسلسلة من العدسات في مقدمة إنبوب الفلاش ، تسمح بتغيير زاوية التغطية ، كما هي الحال مع عدسات الزووم ومن هنا يمكن تسمية هذه الفلاشات بفلاش زووم وهذا النوع يسمح لنا بالتحكم بمجال التغطية تبعاً للطول البؤري للعدسة المستعملة وعلى إختـلاف المستويات من العدسة واسعة الـزاويـة ، حتى عدسات ء التيليفوتو ، التصوير عن بعد وطبيعي انه مع كل إنتشار اوسع للضوء لا بد من تنوير اقل شدة وهكذا فانه مع استعمال فلاش الزووم ضمن حالة التصوير عن بعد تضيق زاوية الانتشار
هنا يعمل المصور على تضييق الزاوية لزيادة المسافة القصوى للالتقاط الأوتوماتيكي ومع وجود مقوم ترانزيستوري ، تزداد سرعة الناهب لأخذ اللقطة التالية ، كما يتضاعف عدد ومضات الفلاش مقابل الشحنة الواحدة ، بدلا من إضاعة الضوء لتغطية مساحة تتجاوز تلك التي تحتاجها العدسة هنا يأتي دور الرقم الارشادي . لوحدة الفلاش زووم الذي يعود إلى موقع الزووم ، وسيكون بالطبع اكبر في موقع التصوير عن بعد بسبب تركيز الضوء ، وأصغر منه موقع الزاوية الواسعة بسبب نشتت الضوء . ويمكن الاستعانة بكتيب الارشادات المرفق مع الفلاش المعرفة الفروقات المعتمدة كل موقع زووم . تشير اخيرا ان الفلاشـات العادية الأخرى - عدا فلاش الزووم - مزودة أيضاً بجداول ملحقة للاستعمال في حالتي الزاوية الواسعة للعدسة والتصوير عن بعد . تيليفوتو .
سرعة المغلاق والتعريض الضوئي
لما كانت فترة وميض الفلاش تؤدي وظيفتها تبعا للتعريض الضوئي اللازم لالتقاط الصور بالفلاش ، فما هي اهمية سرعة المغلاق التي يتم تحديدها على الكاميرا هذا سؤال هام يراود البعض والاجابة عليه يمكن إختصارها بالتالي جميع الكاميرات العاكسة ( slr ) ٣٥ ملم الحالية تعمل على إستخـدام مغـلاقـات المسطح البؤري ( * ) التي تتالف من ستارتين ، واحدة تتحرك عبر إطار الفيلم كي تسمح للنور ببلوغه .
وأخرى تتحرك عبر الاطار لوقف التعريض الضوئي ، ومع سرعات مغلاق ١/٦٠ من الثـانيـة أو ۱/۱۲۰ ، او اطول من ذلك مع مغلاقات تنتقل عمودياً ، أو في حالة تصاميم مغلاق نيكون ۱/۱۸۰ من الثانية على ما يتحرك افقيا منها و ۱/۲۰۰ او ١/٢٥۰ من الثانية ذات التحرك العمودي .. نجد مع هذه الانواع ان الستارة الثانية لا تبدأ بالتحرك إلا بعدما تكون الأولى قد وفرت التعريض الضوئي الكامل للاطار ، وفي حالة سرعات أكبر للمغلاق ، تبدأ الستارة الثانية بالتحرك قبل إنتهاء الأولى من كشف الفيلم كلياً ، بحيث يتعرض الفيلم للضوء من خلال شق طولي يتحرك عبره .
ومع إستـعمـال الفلاش الاوتوماتيكي عند إحدى هذه السرعات المرتفعة للمغلاق ، لن بتعرض للضوء إلا ذاك الجزء من الفيلم الذي لم يكشفه الشق للحظة القصيرة عند وميض الفلاش اما بقية أجزاء الاطار فلن تحصل على تعريض ضوئي من الفلاش ، لأنها ستكون مغطاة بسـتـائـر المغـلاق عند وميض الفلاش .
على ان كتيب الارشادات المرفق بالكاميرا سوف يطلعنا على أكبر سرعة مغلاق مسموح بها للتصوير الفوتوغرافي ، وتجاوز هذه السرعة يؤدي إلى الحصول على صورة مقطوعة ، ، فيها جزء فارغ نهائياً .
وعلى الرغم من وجود سرعة أقصى يمكن إستخدامها مع الفلاش تبقى لدينا المقدرة على إستخدام جميع سرعات المغلاق الأبطـا منها حسب الرغبة خصوصاً حين نكون بصدد تحقيق توازن بين الفلاش وضوء النهار في صورة واحدة تحتاج إلى تغيير سرعة المغلاق وحيث أن التعريض الضوئي بـالفـلاش يضبط تبعا للموضوع ولوقفة ، تصبح سرعة المغلاق عديمة التاثير على التعريض الضوئي بـالـفـلاش ولكنها تؤثر على التعريض الناتج عن ضوء النهار وتعديل سرعة المغلاق بغير التعريض الضوئي بنور النهار لكنه لا يؤثر على التعريض الضوئي بالفلاش - طالما أن الكاميرا تعمل عند موقع سرعة التزامن ( * او ابطا اما تعديل المسافة بين الفلاش والموضوع فسيغير التعريض الضوئي بالفلاش إلا أنه لن يؤثر على التعريض الضوئي بنور النهار - ضبط هذه العوامل يكثف كلا من نور النهار والفلاش حتى بلوغ التوازن المطلوب .
ملحقات
هناك العديد من الملحقات التي تحتاجها وحدات الفلاش كي تؤدي وظيفتها الأساسية بنجاح او لكي تقوم بوظائف أكثر من هذه الملحقات المعدلات الضوئية وهي عبارة عن وسائل لتغيير نوعية الضوء الحقيقي للفلاش فهناك مشتات إرتدادية لتلطيف الضوء ومرشحات لتغيير لون الضوء . وعدسات لتغيير الزاوية التي يغطيها الفلاش - ليصبح تأثيره مشابها لفلاش الزووم الذي سبق ذكره .
عدا ذلك هناك المصادر البديلة للطاقة وقد أشرنا إلى بطاريات النيكل - كادميوم ، التي يعاد شحنها ، وهذه البطـاريـات ضرورية لمن يكثرون من إستعمال الفلاش ورغم ان عدد اللقطات التي يمكن اخذها بواسطة هذه البدائل قليلة لكن أهميتها تكمن إعادة شحنها آلاف المرات ، هذا تاكدنا من إستخدام جهاز الشحن المطلوب .
من الملحقات ايضاً وعدا ما ذكرناه عن حامل الفلاش ، هناك حاملات لمجموعة فلاشات معا .
وهي عبارة عن اجهزة لربط من وحدات الفلاش مع بعضها البعض فإذا كان لدينا جهاز كاميرا ـ فلاش مخصص ومميز بحساس فلاش داخل الكاميرا
لضبط التـعـريض الضوئي
ينبغي هنا وصل وحدات فلاش متعددة باسلاك ، كي تعمل الكاميرا على ضبط الضوء الناتج عن الوحدات جميعاً . وإذا لم يكن في الكاميرا جهاز تعبير للفلاش من خلال العدسة يمكن هنا وصل وحدات الفلاش معاً بواسطة مقداحات فلاش بدون اسلاك تدعى وحدات إستجابة ( 5 ) ، وهي تلغي الحاجة للأسلاك . ويمكنها تحقيق تجهیز انظف . إلا انها تجعل مسألة تحديد التعريض الضوئي الدقيق اكثر صعوبة .
ونشير هنا إلى أن الحساسات الأوتوماتيكية لا تعمل جيداً عند تعددها ، لأن كل حساس منها سينخدع بالضوء القادم من الوحدة الأخرى ، ومن هنا تصبح الطريقة الأفضل للحصول على تعريض ضوئي صحيح بفلاشات متعددة في وضع الوحدات على ركيزة بدوية ، وإستخدام معير تعريض ضوئي للفلاش ، هذا ويمكن ضبط كل وحدة فلاش بالمسافة بين الفلاش والموضوع لنكون بذلك قادرين على الضبط الافرادي لكل وحدة في التجهيز المتعدد .
وتجهيزات الضوء المتعددة هذه تفتح لنا الأفاق الواسعة والمميزة للتصوير الفوتوغرافي الابداعي بالفلاش . وهكذا يمكن التاكيد على مناطق معينة بالضوء وإبتداع تأثيرات لونية مثيرة بواسطة المرشحات .
لمزيد من المعلومات نتابع هنا في حلقة تالية حول الفلاش ، من ضرورة استخدامه ، حتى اهم ملحقاته مروراً بالانواع ذات الخصائص المميزة منه مثال الفلاش زووم ، مع الإشارة إلى التوازن بين سرعة المغلاق والتعريض الضوئي عبر الفلاش والعدسة .
نبدأ حلقتنا الثانية هنا بسؤال أولي وتقليدي هو متى ينبغي علينا إستعمال الفلاش ؟
الجواب بسيط لكنه هام فمن الواضح ان الحـاجـة الأكبر لاستعمال الفلاش تاتي في ذلك الوقت الذي لا يكون الضوء المتوفر كافياً لتصوير الموضوع باية طريقة اخرى .
مع التاكد من ان الأمر يستدعي سرعة مغلاق بطيئة جدا ، أو وقفة .ف ، كبيرة للغاية . للحصول على الصورة التي نريدها ـ هذا الأمر يؤكده لنا جهاز التعبير الضوئي - هنا يأتي دور الفلاش للمساعدة على تحقيق الصورة المطلوبة ، ليلا أو نهاراً . كذلك حين تساورنا الشكوك بخصوص إنتاج نسخة ملونة مثلاً في مشهد قائم ضمن النور الطبيعي المتوفر ، لا بد من الاستعانة بوحدة فلاش اليكترونيـة خصوصا وان هذه الوحدة متوازنة بصورة مثالية مع اضواء النهار الملونة واهم ما في الأمر هنا ، ان الفلاش هو مصدر للضوء يمكن التحكم به ، ونقله من مكان إلى آخر ، ووضعه حيثما تريد مع تعديل تاثيره بواسطة العديد من الملحقات التي ورد وسيرد ذكرها معنا . باختصار ، إستخدام الفلاش يتم كلما أردنا إبتداع صورة ما ، مجرد التقاط المشهد حسبما هو معنا موجود أمامنا .
الوقت اللازم لاعادة الشحن
الوقت الذي تحتاجه وحـدة الفلاش حتى تتاهب للالتقاط ثانية ، أمر يشغل عادة المصورين الذين يرغبون باخـذ لقطـات متتالية ، وغالباً ما يضطرهم الأمر إلى الإنتظار حتى يصبح الفلاش مستعداً لتزويدهم بالشحنة المطلوبة للصورة التالية بعد تفريغ الشحنة الأولى هذا الأمر لا بد من اخذه بعين الاعتبار ، علماً ان معظم وحدات الفلاش ، لا بل جميعها مزودة بإشارة صغيرة تؤكد تزود الوحدة بالشحنة الكافية وهناك عنصران رئيسيان يؤثران على مدة التاهب هما نوع البطارية المستعملة ونوعية الفلاش نفسه ، إذا كان مزوداً بدائرة مقوم ترانز يستوري لتوفير الطاقة ، علما ان غالبية الفلاشات المستعملة اليوم هي من هذا النوع .
على صعيد البطاريات تعتبر بطارية ١٠ فولت الأسرع في مجال التاهب ، فمع إستعمالها ضمن فلاش عادي ، تحتاج إلى أربعة دقائق للتاهب . يليها من حيث السرعة بطـاريـات النيكـل - كادميوم ، وهي بطاريات يمكن إعادة شحنها وتستغرق عملية التاهب فيها سبع ثوان يلي ذلك أصناف ( ۸۸ ) القلوية . والفلاشات الموصولة بالتيار الكـهـربـائـي الـعـادي ( acc ) ويستغرقان ١٣،٥ ثانية .
حاملات الفلاش
تركيب الفلاش على مسكة خاصة أمر له فوائده ، ويمكن العودة إلى العدد الرابع عشر من فن التصوير ، للحصول على تفاصيل عامة حول هذا الأمر وذلك ضمن موضوع ، الفلاش بعيداً عن الكاميرا ، ولكن لا باس هنا من ملخص بسيط لأهميـة إعتمـاد حامل الفلاش ، بدل بقاء الوحدة في مكانها التقليدي على حدوة الكاميرا وجود الفلاش على الكاميرا ينتج إضاءة خفيفة غير مستساغة ، ووجوده على مقربة من العدسة يؤدي إلى نشوء ما يسمى العين الحمراء ، اما تركيبه على حامل خاص فيضع الضوء في مكان اعلى و إلى أحد الجوانب ، مما يزيل إحتمالات ظهور - العين الحمراء كما يعطي الموضوع مزيداً من الإضاءة بابعاد ثلاث .
إذن ، فمع وجود وحدة فلاش مما يركب عادة على حدوة في الفلاش يغطى بضوئه مساحة معينة أيضا ، وعلى هذا الأساس الكاميرا ، يمكننا شراء حامل او مسكة تعمل كملحق ، وبحيث تحول الوحدة إلى مسكة للكاميرا وتزيد من تعدد إستعمالاتها اما إذا كنا نرغب في العمل بكثرة من هذا الموقع للفلاش ، فعلينا شراء وحدة فلاش خاصة رفيعة ، من النوع المعتاد للتركيب على حامل الفلاش هذا النوع تفوق طاقته طاقة الفلاشات العادية ، علماً انهما يمتلكان نفس القدرة على التحكم بالانتشار الضوئي ، ولا بد للنوعين من سهولة السحب عن الكاميرا وذلك لتسهيل توجيه الضوء إلى الناحية المطلوبة ، حين نريد رفع الفلاش يدوياً للتخلص من الظل الخلفي او الظـلال الأخرى
فلاش زووم
كما هي الحال مع العدسة التي تغطي زاوية رؤية معينة ، يتركز الضوء على زاوية ضيقة جداً ، وبالتالي أكثر سطوعا . ومن فان معظم وحدات الفلاش الالكترونية ستعمل على إضاءة كامل المنطقة التي تغطيها عدسة ٣٥ ملم على كاميرا ( slr ) ٣٥ ملم . لكن هناك بعض وحدات الفلاش المزودة بسلسلة من العدسات في مقدمة إنبوب الفلاش ، تسمح بتغيير زاوية التغطية ، كما هي الحال مع عدسات الزووم ومن هنا يمكن تسمية هذه الفلاشات بفلاش زووم وهذا النوع يسمح لنا بالتحكم بمجال التغطية تبعاً للطول البؤري للعدسة المستعملة وعلى إختـلاف المستويات من العدسة واسعة الـزاويـة ، حتى عدسات ء التيليفوتو ، التصوير عن بعد وطبيعي انه مع كل إنتشار اوسع للضوء لا بد من تنوير اقل شدة وهكذا فانه مع استعمال فلاش الزووم ضمن حالة التصوير عن بعد تضيق زاوية الانتشار
هنا يعمل المصور على تضييق الزاوية لزيادة المسافة القصوى للالتقاط الأوتوماتيكي ومع وجود مقوم ترانزيستوري ، تزداد سرعة الناهب لأخذ اللقطة التالية ، كما يتضاعف عدد ومضات الفلاش مقابل الشحنة الواحدة ، بدلا من إضاعة الضوء لتغطية مساحة تتجاوز تلك التي تحتاجها العدسة هنا يأتي دور الرقم الارشادي . لوحدة الفلاش زووم الذي يعود إلى موقع الزووم ، وسيكون بالطبع اكبر في موقع التصوير عن بعد بسبب تركيز الضوء ، وأصغر منه موقع الزاوية الواسعة بسبب نشتت الضوء . ويمكن الاستعانة بكتيب الارشادات المرفق مع الفلاش المعرفة الفروقات المعتمدة كل موقع زووم . تشير اخيرا ان الفلاشـات العادية الأخرى - عدا فلاش الزووم - مزودة أيضاً بجداول ملحقة للاستعمال في حالتي الزاوية الواسعة للعدسة والتصوير عن بعد . تيليفوتو .
سرعة المغلاق والتعريض الضوئي
لما كانت فترة وميض الفلاش تؤدي وظيفتها تبعا للتعريض الضوئي اللازم لالتقاط الصور بالفلاش ، فما هي اهمية سرعة المغلاق التي يتم تحديدها على الكاميرا هذا سؤال هام يراود البعض والاجابة عليه يمكن إختصارها بالتالي جميع الكاميرات العاكسة ( slr ) ٣٥ ملم الحالية تعمل على إستخـدام مغـلاقـات المسطح البؤري ( * ) التي تتالف من ستارتين ، واحدة تتحرك عبر إطار الفيلم كي تسمح للنور ببلوغه .
وأخرى تتحرك عبر الاطار لوقف التعريض الضوئي ، ومع سرعات مغلاق ١/٦٠ من الثـانيـة أو ۱/۱۲۰ ، او اطول من ذلك مع مغلاقات تنتقل عمودياً ، أو في حالة تصاميم مغلاق نيكون ۱/۱۸۰ من الثانية على ما يتحرك افقيا منها و ۱/۲۰۰ او ١/٢٥۰ من الثانية ذات التحرك العمودي .. نجد مع هذه الانواع ان الستارة الثانية لا تبدأ بالتحرك إلا بعدما تكون الأولى قد وفرت التعريض الضوئي الكامل للاطار ، وفي حالة سرعات أكبر للمغلاق ، تبدأ الستارة الثانية بالتحرك قبل إنتهاء الأولى من كشف الفيلم كلياً ، بحيث يتعرض الفيلم للضوء من خلال شق طولي يتحرك عبره .
ومع إستـعمـال الفلاش الاوتوماتيكي عند إحدى هذه السرعات المرتفعة للمغلاق ، لن بتعرض للضوء إلا ذاك الجزء من الفيلم الذي لم يكشفه الشق للحظة القصيرة عند وميض الفلاش اما بقية أجزاء الاطار فلن تحصل على تعريض ضوئي من الفلاش ، لأنها ستكون مغطاة بسـتـائـر المغـلاق عند وميض الفلاش .
على ان كتيب الارشادات المرفق بالكاميرا سوف يطلعنا على أكبر سرعة مغلاق مسموح بها للتصوير الفوتوغرافي ، وتجاوز هذه السرعة يؤدي إلى الحصول على صورة مقطوعة ، ، فيها جزء فارغ نهائياً .
وعلى الرغم من وجود سرعة أقصى يمكن إستخدامها مع الفلاش تبقى لدينا المقدرة على إستخدام جميع سرعات المغلاق الأبطـا منها حسب الرغبة خصوصاً حين نكون بصدد تحقيق توازن بين الفلاش وضوء النهار في صورة واحدة تحتاج إلى تغيير سرعة المغلاق وحيث أن التعريض الضوئي بـالفـلاش يضبط تبعا للموضوع ولوقفة ، تصبح سرعة المغلاق عديمة التاثير على التعريض الضوئي بـالـفـلاش ولكنها تؤثر على التعريض الناتج عن ضوء النهار وتعديل سرعة المغلاق بغير التعريض الضوئي بنور النهار لكنه لا يؤثر على التعريض الضوئي بالفلاش - طالما أن الكاميرا تعمل عند موقع سرعة التزامن ( * او ابطا اما تعديل المسافة بين الفلاش والموضوع فسيغير التعريض الضوئي بالفلاش إلا أنه لن يؤثر على التعريض الضوئي بنور النهار - ضبط هذه العوامل يكثف كلا من نور النهار والفلاش حتى بلوغ التوازن المطلوب .
ملحقات
هناك العديد من الملحقات التي تحتاجها وحدات الفلاش كي تؤدي وظيفتها الأساسية بنجاح او لكي تقوم بوظائف أكثر من هذه الملحقات المعدلات الضوئية وهي عبارة عن وسائل لتغيير نوعية الضوء الحقيقي للفلاش فهناك مشتات إرتدادية لتلطيف الضوء ومرشحات لتغيير لون الضوء . وعدسات لتغيير الزاوية التي يغطيها الفلاش - ليصبح تأثيره مشابها لفلاش الزووم الذي سبق ذكره .
عدا ذلك هناك المصادر البديلة للطاقة وقد أشرنا إلى بطاريات النيكل - كادميوم ، التي يعاد شحنها ، وهذه البطـاريـات ضرورية لمن يكثرون من إستعمال الفلاش ورغم ان عدد اللقطات التي يمكن اخذها بواسطة هذه البدائل قليلة لكن أهميتها تكمن إعادة شحنها آلاف المرات ، هذا تاكدنا من إستخدام جهاز الشحن المطلوب .
من الملحقات ايضاً وعدا ما ذكرناه عن حامل الفلاش ، هناك حاملات لمجموعة فلاشات معا .
وهي عبارة عن اجهزة لربط من وحدات الفلاش مع بعضها البعض فإذا كان لدينا جهاز كاميرا ـ فلاش مخصص ومميز بحساس فلاش داخل الكاميرا
لضبط التـعـريض الضوئي
ينبغي هنا وصل وحدات فلاش متعددة باسلاك ، كي تعمل الكاميرا على ضبط الضوء الناتج عن الوحدات جميعاً . وإذا لم يكن في الكاميرا جهاز تعبير للفلاش من خلال العدسة يمكن هنا وصل وحدات الفلاش معاً بواسطة مقداحات فلاش بدون اسلاك تدعى وحدات إستجابة ( 5 ) ، وهي تلغي الحاجة للأسلاك . ويمكنها تحقيق تجهیز انظف . إلا انها تجعل مسألة تحديد التعريض الضوئي الدقيق اكثر صعوبة .
ونشير هنا إلى أن الحساسات الأوتوماتيكية لا تعمل جيداً عند تعددها ، لأن كل حساس منها سينخدع بالضوء القادم من الوحدة الأخرى ، ومن هنا تصبح الطريقة الأفضل للحصول على تعريض ضوئي صحيح بفلاشات متعددة في وضع الوحدات على ركيزة بدوية ، وإستخدام معير تعريض ضوئي للفلاش ، هذا ويمكن ضبط كل وحدة فلاش بالمسافة بين الفلاش والموضوع لنكون بذلك قادرين على الضبط الافرادي لكل وحدة في التجهيز المتعدد .
وتجهيزات الضوء المتعددة هذه تفتح لنا الأفاق الواسعة والمميزة للتصوير الفوتوغرافي الابداعي بالفلاش . وهكذا يمكن التاكيد على مناطق معينة بالضوء وإبتداع تأثيرات لونية مثيرة بواسطة المرشحات .
تعليق