الفلاش ميزاته ، وظائفه وأنواعه _١_
الفلاش ملحق هام من ملحقات الكاميرا ، كلنا يعلم ذلك ، ولكن تبقى الكثير من الأمور حوله ، مما نعرفه ، وتبقى الكثير من الأسئلة التي تراودنا . وهنا نبدأ بالقاء المزيد من الضوء على كل ما يتعلق بالفلاش مما يسهل أولا عمليات شرائه وإختياره تبعاً للنوعية المطلوبة حتى الإمكانيات المتعددة للأفادة منه .
لدى شراء كاميرا جديدة او عدسة ذات مزايا
خاصة ، يمكننا وبمجرد الرؤية غير محدد النظر التاكد من نوعية ما نريد إقتناءه . لكن ذلك يبقى مستحيلا لدى شراء الفلاش فهذا الأخير لا يمكن معرفة نتائجه إلا بعد تحميض الفيلم وحتى طبعه . ورغم سيولة إستعمال الفلاش باندماجه كليا مع الكاميرا ليصبح جزءاً منها ، لكننا نبقى بحاجة لمعرفة إضافية عنه وعن الوظائف التي يقوم بها ، أو التي نريد القيام بها من خلاله ، كل ذلك يجب أن يتم قبل شرائه وقبل إضافته إلى آلة التصوير أحياناً . كي يتحولا إلى وحدة متماسكة من هنا سنلقي الضوء على ما من شانه تسهيل عملية إختيار الفلاش أولا . ومن ثم زيادة الاستفادة من الطاقة التي يؤمنها لنا .. واخيرا للحؤول دون شراء ما لا نستطيع الاستفادة منه من انواع الفلاش ، إذ أن العمليات الإضافية التي يمكن لأي نوع تقديمها لنا ، لا بد وان يكون لها الثمن الذي لسنا مضطرين لدفعه طالما أن هذه العمليات الإضافية ليست من إختصاصنا ولن تكون ضمن إسلوبنا في التصوير .
الطاقة
ربما يكون السؤال الأول الذي يلتقي عنده الجميع هو حول مدى قوة وحدة الفلاش الذي نحتاجه ؟ والمعلوم أن الرقم الارشادي هو المعيار الصناعي الحالي لقياس الطاقة وهو رقم مزيج الفلاش مع حساسية الفيلم ، وهذا الرقم تجري قسمته على المسافة الفاصلة بين الفلاش والموضوع ليشير إلى مقدار وقفة الطول البؤري ( f ) او ف » ، مثال على ذلك :
نقرا الرقم الأرشادي ١١٠ بجانب نوعية الفيلم الذي نستعمله - ۱۰۰ آزا مثلا - ونحن على بعد عشرة اقدام عن الموضوع الذي نريد تصويره مع الفلاش .. هنا علينا وضع العدسة عند موقع ف / ١١ للحصول على الطـاقـة المطلوبة من الفلاش لهذه المسافة هذا هو النظام اليدوي للفلاش أما تبعاً للشكل الاوتوماتيكي فنجد أنواع الفلاش تعتمد على وقفة واحدة - ف ؛ مثلا - المسافة تتراوج بین ۳ ٫ ۳ و ۱۸ قدماً . في أحد الأنواع ، ولمسافة تتراوح بين ۳ و ۲۰ قدماً للنوع الآخر - وضمن الوقفة نفسها / ٤ ـ وهنا يمكننا القول إن الفلاش الثاني يتمتع بطاقة إضافية وإزاء ذلك نتساءل اي فلاش نشتري ربما يقول الجميع الفلاش الآخر طالما أنه ذو طاقة أقوى ، ولكن إذا كان الراغب في الشراء يستعمل الفلاش إلا داخل المنزل ، أو بشكل عام على مسافات قريبة ، فهو لن يكون بحاجة لأكثر من طاقة الفلاش الأول - ۳۰۳ حتی ۱۸ قدما ـ وهو بالتالي غير مضطر لدفع تكاليف اکثر دون الاستفادة من الطاقة الإضافية ، التي لن يستفيد منها إلا الذي يحتاج لالتقاط صور عن مسافات بعيدة أو يريد إستخدام فلاش سريع . أما لمن يريد الاعتماد على مواقف ف مختلفة فهو سيحتاج بالضرورة إلى فلاش يتمتع بأكثر من مجال أوتوماتيكي واحد .
تعدد المجالات الأوتوماتيكية
لماذا تحتاج وحدة الفلاش إلى أكثر من مجال أوتوماتيكي واحد . ومتى يحتاج المصور لاستخدام الفلاش الأوتوماتيكي يدوياً ؟
هذا هو السؤال التالي الذي يطرح كلمحلق للسؤال الأول .
الفـلاش المعروف ان الأوتوماتيكي يعتمد على حساس لقراءة نسبة الضوء القادم عبر العدسة وضبطه مع طاقته الذاتية لتحديد الوقفة المطلوبة ف » ولدى إستخدام المرشحات معدومة الكثافة فوق حساس الفلاش يمكن بعث مجـالات اوتوماتيكية توفر للمصور حرية مختلفة إختيـار وقفات ف متعددة تحددها عادة نوعية الفيلم المستعمل ، الأمر الذي يتيح العمل ضمن مجال واسع على صعيد المسافة - 1.5 حتى ٥٠ قدماً ـ بناسب وقفة « ف واسعة جداً ف / ۲ مع فيلم ۱۰۰ آزا .
وتصل فتحات معظم العدسات العادية إلى ف / ۲ بينما فتحات عدسة الزووم إلى ف / ٤ ، وإذا كان
للفلاش الذي نستعمله مجالات اوتوماتيكية متعددة في الوقت الذي لا يبعد المصور عن موضوعه أكثر من ١٥ قدماً ، فسيكون هكذا ، وبرغم إختلاف الاحتمالات ، ضمن جميع المجالات الأوتوماتيكيـة للفلاش مما يعطي حرية إعتماد فتحات اضيق من ف / ۲ . ولضمان ذلك فان غالبية الفلاشات مجهزة بما يسمى . مشير الضوء الكافي . وهو عبارة عن ضوء يشع في خلفية الفلاش إذا كان التعريض الضوئي صحيحاً .
وبـالإضـافة إلى المجـال الأوتوماتيكي الواحد أو أكثر ، فان معظم وحدات الفلاش مجهزة بإمكانية التعبير اليـدوي . وتتحدد المسافة القصوى للمجال الأوتوماتيكي عندما لا يشـاهد الحساس ضوءاً عائداً على الإطلاق ، مما يتيح للفلاش العمل باقصى طاقته . هذا وتعود جميع وحدات الفلاش الأوتوماتيكي إلى العمل اليدوي عند نهاية مجالاتها الأوتوماتيكية .
ويستخدم الفلاش اليدوي بشكل سليم عندما يكون الموضوع خارج المجـال الأوتوماتيكي للفلاش ثم يحتاج الأمر إلى إستخدام فتحة اوسع - ف / ١،٤ مثلا ـ على أن الفلاش اليدوي يعطي إنتاجاً ضوئياً ثابتاً والتعريض الضوئي الصحيح تحدده الأرقام الارشادية دائماً . وتشتمل جميع وحدات الفلاش على قرص حاسب لتحديد وقفة .ف الصحيحة .
الفلاش الخاص
احيـانـا يسـتـوجـب الأمـر الحصول على فلاش خاص بكاميرا معينة ، وسبب ذلك هو كون هذا
الفلاش مخصص لبعث معلومات إلى هذه الكاميرا عن طريق وصلات متعددة تـأخـذ إشاراتها من ه الحدوة ، التي تصل بين الفلاش والكـاميـرا أمـا الـوظـائف الاختصاصية الأكثر شيوعاً هنا فهي التزامن الصحيح بين الكاميرا والفلاش ، مع وجود ما يشير لاستعداد الفلاش للعمل ، وذلك عبر ضوء في محدد النظر ضمن الكاميرا ، وهناك بعض الكاميرات الأكثر تعقيداً ، يمكنها التخصص بوظائف أكثر ، کمشير داخل محدد النظر أيضاً يدل على كفاية الضوء ، كذلك قراءة للأضاءة الناتجة عن الفلاش عبر العدسة . مع ضبط معلومات التعريض الضوئي للفلاش .
ونجد اليوم أن كل منتج رئيسي للكاميرات هو منتج للفلاشات كذلك ، وما من نظام إختصاصي إلا ويختلف كثيراً عن غيره فوحدة الفـلاش الـعـاديـة - اللاإختصاصية - والموحدة في وند تثبيتها ، يمكن ان تعمل مع كل الفلاشات ، بينما الفلاش المصمم لكاميرا محددة قد لا يعمل بشكل صحيح إلا مع هذه الكاميرا ، لا بل إنه ربما تسبب ببعض الأعطاب الدائمة التي تلحق بالكاميرا او الفلاش .
وكمبدأ عام يستحسن إستعمال فلاش من النوع المخصص للكاميرا التي تمتلكها ، أما إذا كان لدينا أكثر من كاميرا واحدة ، ولا نريد شراء اكثر من فلاش ، فتوجد عدد من سلاسل وحدات الفلاش بركائز تركيب مخصصة قـابلـة للاستبدال .
الفلاش الارتدادي
الفلاش المباشر يبعث عادة بضوء غير مستساغ على وجه الموضوع ، وبظلال قوية جدا على الخلفيـة امـا مـع الفـلاش الارتدادي فياتي الضوء المرتد لتنعيم الظلال وبعث مزيد من التأثير الجمالي ، فإذا كانت وحدة الفلاش متميزة براس متحرك نستطيع جعل الضوء يرتد عن السقف ، بينما يظل الحسـاس الأوتوماتيكي مواجها للموضوع . حتى يضبط المشهد بشكل سليم . ينبغي أن ناخذ الحذر هنا لأن للفلاش الارتدادي سيئاته ايضاً فالسطح العاكس يجب أن يكون ابيض اللون او معدوم اللون . وإلا فانه سوف يضفي على الموضوع الواناً لا علاقة له بها فاللون الأخضر الخفيف على السقف سيعطي مسحة خضراوية للموضوع ،
وهذا ليس جيداً كما ان المسافة بين الفلاشي والموضوع تزداد كثيراً كما تزداد نسبة الضوء الضائع نتيجة للتشتت الضوئي الحاصل . من هنا قد لا يحتوي الفلاش الموجود بحوزتنا على ما يكفي من الضوء للتعامل مع التنوير الارتدادي . إذا كان علينا إستعمال فيلم أسرع ، أو خفض المسافة بين الفلاش والسقف نستطيع تحقيق ذلك بإستخدام سقف بدیل ، کناشر للارتداد أبيض اللون يوضع فوق راس الفلاش مباشرة حيث يقلل المسافة بين الفلاش والعاكس إلى حد كبير - - يتبع -
الفلاش ملحق هام من ملحقات الكاميرا ، كلنا يعلم ذلك ، ولكن تبقى الكثير من الأمور حوله ، مما نعرفه ، وتبقى الكثير من الأسئلة التي تراودنا . وهنا نبدأ بالقاء المزيد من الضوء على كل ما يتعلق بالفلاش مما يسهل أولا عمليات شرائه وإختياره تبعاً للنوعية المطلوبة حتى الإمكانيات المتعددة للأفادة منه .
لدى شراء كاميرا جديدة او عدسة ذات مزايا
خاصة ، يمكننا وبمجرد الرؤية غير محدد النظر التاكد من نوعية ما نريد إقتناءه . لكن ذلك يبقى مستحيلا لدى شراء الفلاش فهذا الأخير لا يمكن معرفة نتائجه إلا بعد تحميض الفيلم وحتى طبعه . ورغم سيولة إستعمال الفلاش باندماجه كليا مع الكاميرا ليصبح جزءاً منها ، لكننا نبقى بحاجة لمعرفة إضافية عنه وعن الوظائف التي يقوم بها ، أو التي نريد القيام بها من خلاله ، كل ذلك يجب أن يتم قبل شرائه وقبل إضافته إلى آلة التصوير أحياناً . كي يتحولا إلى وحدة متماسكة من هنا سنلقي الضوء على ما من شانه تسهيل عملية إختيار الفلاش أولا . ومن ثم زيادة الاستفادة من الطاقة التي يؤمنها لنا .. واخيرا للحؤول دون شراء ما لا نستطيع الاستفادة منه من انواع الفلاش ، إذ أن العمليات الإضافية التي يمكن لأي نوع تقديمها لنا ، لا بد وان يكون لها الثمن الذي لسنا مضطرين لدفعه طالما أن هذه العمليات الإضافية ليست من إختصاصنا ولن تكون ضمن إسلوبنا في التصوير .
الطاقة
ربما يكون السؤال الأول الذي يلتقي عنده الجميع هو حول مدى قوة وحدة الفلاش الذي نحتاجه ؟ والمعلوم أن الرقم الارشادي هو المعيار الصناعي الحالي لقياس الطاقة وهو رقم مزيج الفلاش مع حساسية الفيلم ، وهذا الرقم تجري قسمته على المسافة الفاصلة بين الفلاش والموضوع ليشير إلى مقدار وقفة الطول البؤري ( f ) او ف » ، مثال على ذلك :
نقرا الرقم الأرشادي ١١٠ بجانب نوعية الفيلم الذي نستعمله - ۱۰۰ آزا مثلا - ونحن على بعد عشرة اقدام عن الموضوع الذي نريد تصويره مع الفلاش .. هنا علينا وضع العدسة عند موقع ف / ١١ للحصول على الطـاقـة المطلوبة من الفلاش لهذه المسافة هذا هو النظام اليدوي للفلاش أما تبعاً للشكل الاوتوماتيكي فنجد أنواع الفلاش تعتمد على وقفة واحدة - ف ؛ مثلا - المسافة تتراوج بین ۳ ٫ ۳ و ۱۸ قدماً . في أحد الأنواع ، ولمسافة تتراوح بين ۳ و ۲۰ قدماً للنوع الآخر - وضمن الوقفة نفسها / ٤ ـ وهنا يمكننا القول إن الفلاش الثاني يتمتع بطاقة إضافية وإزاء ذلك نتساءل اي فلاش نشتري ربما يقول الجميع الفلاش الآخر طالما أنه ذو طاقة أقوى ، ولكن إذا كان الراغب في الشراء يستعمل الفلاش إلا داخل المنزل ، أو بشكل عام على مسافات قريبة ، فهو لن يكون بحاجة لأكثر من طاقة الفلاش الأول - ۳۰۳ حتی ۱۸ قدما ـ وهو بالتالي غير مضطر لدفع تكاليف اکثر دون الاستفادة من الطاقة الإضافية ، التي لن يستفيد منها إلا الذي يحتاج لالتقاط صور عن مسافات بعيدة أو يريد إستخدام فلاش سريع . أما لمن يريد الاعتماد على مواقف ف مختلفة فهو سيحتاج بالضرورة إلى فلاش يتمتع بأكثر من مجال أوتوماتيكي واحد .
تعدد المجالات الأوتوماتيكية
لماذا تحتاج وحدة الفلاش إلى أكثر من مجال أوتوماتيكي واحد . ومتى يحتاج المصور لاستخدام الفلاش الأوتوماتيكي يدوياً ؟
هذا هو السؤال التالي الذي يطرح كلمحلق للسؤال الأول .
الفـلاش المعروف ان الأوتوماتيكي يعتمد على حساس لقراءة نسبة الضوء القادم عبر العدسة وضبطه مع طاقته الذاتية لتحديد الوقفة المطلوبة ف » ولدى إستخدام المرشحات معدومة الكثافة فوق حساس الفلاش يمكن بعث مجـالات اوتوماتيكية توفر للمصور حرية مختلفة إختيـار وقفات ف متعددة تحددها عادة نوعية الفيلم المستعمل ، الأمر الذي يتيح العمل ضمن مجال واسع على صعيد المسافة - 1.5 حتى ٥٠ قدماً ـ بناسب وقفة « ف واسعة جداً ف / ۲ مع فيلم ۱۰۰ آزا .
وتصل فتحات معظم العدسات العادية إلى ف / ۲ بينما فتحات عدسة الزووم إلى ف / ٤ ، وإذا كان
للفلاش الذي نستعمله مجالات اوتوماتيكية متعددة في الوقت الذي لا يبعد المصور عن موضوعه أكثر من ١٥ قدماً ، فسيكون هكذا ، وبرغم إختلاف الاحتمالات ، ضمن جميع المجالات الأوتوماتيكيـة للفلاش مما يعطي حرية إعتماد فتحات اضيق من ف / ۲ . ولضمان ذلك فان غالبية الفلاشات مجهزة بما يسمى . مشير الضوء الكافي . وهو عبارة عن ضوء يشع في خلفية الفلاش إذا كان التعريض الضوئي صحيحاً .
وبـالإضـافة إلى المجـال الأوتوماتيكي الواحد أو أكثر ، فان معظم وحدات الفلاش مجهزة بإمكانية التعبير اليـدوي . وتتحدد المسافة القصوى للمجال الأوتوماتيكي عندما لا يشـاهد الحساس ضوءاً عائداً على الإطلاق ، مما يتيح للفلاش العمل باقصى طاقته . هذا وتعود جميع وحدات الفلاش الأوتوماتيكي إلى العمل اليدوي عند نهاية مجالاتها الأوتوماتيكية .
ويستخدم الفلاش اليدوي بشكل سليم عندما يكون الموضوع خارج المجـال الأوتوماتيكي للفلاش ثم يحتاج الأمر إلى إستخدام فتحة اوسع - ف / ١،٤ مثلا ـ على أن الفلاش اليدوي يعطي إنتاجاً ضوئياً ثابتاً والتعريض الضوئي الصحيح تحدده الأرقام الارشادية دائماً . وتشتمل جميع وحدات الفلاش على قرص حاسب لتحديد وقفة .ف الصحيحة .
الفلاش الخاص
احيـانـا يسـتـوجـب الأمـر الحصول على فلاش خاص بكاميرا معينة ، وسبب ذلك هو كون هذا
الفلاش مخصص لبعث معلومات إلى هذه الكاميرا عن طريق وصلات متعددة تـأخـذ إشاراتها من ه الحدوة ، التي تصل بين الفلاش والكـاميـرا أمـا الـوظـائف الاختصاصية الأكثر شيوعاً هنا فهي التزامن الصحيح بين الكاميرا والفلاش ، مع وجود ما يشير لاستعداد الفلاش للعمل ، وذلك عبر ضوء في محدد النظر ضمن الكاميرا ، وهناك بعض الكاميرات الأكثر تعقيداً ، يمكنها التخصص بوظائف أكثر ، کمشير داخل محدد النظر أيضاً يدل على كفاية الضوء ، كذلك قراءة للأضاءة الناتجة عن الفلاش عبر العدسة . مع ضبط معلومات التعريض الضوئي للفلاش .
ونجد اليوم أن كل منتج رئيسي للكاميرات هو منتج للفلاشات كذلك ، وما من نظام إختصاصي إلا ويختلف كثيراً عن غيره فوحدة الفـلاش الـعـاديـة - اللاإختصاصية - والموحدة في وند تثبيتها ، يمكن ان تعمل مع كل الفلاشات ، بينما الفلاش المصمم لكاميرا محددة قد لا يعمل بشكل صحيح إلا مع هذه الكاميرا ، لا بل إنه ربما تسبب ببعض الأعطاب الدائمة التي تلحق بالكاميرا او الفلاش .
وكمبدأ عام يستحسن إستعمال فلاش من النوع المخصص للكاميرا التي تمتلكها ، أما إذا كان لدينا أكثر من كاميرا واحدة ، ولا نريد شراء اكثر من فلاش ، فتوجد عدد من سلاسل وحدات الفلاش بركائز تركيب مخصصة قـابلـة للاستبدال .
الفلاش الارتدادي
الفلاش المباشر يبعث عادة بضوء غير مستساغ على وجه الموضوع ، وبظلال قوية جدا على الخلفيـة امـا مـع الفـلاش الارتدادي فياتي الضوء المرتد لتنعيم الظلال وبعث مزيد من التأثير الجمالي ، فإذا كانت وحدة الفلاش متميزة براس متحرك نستطيع جعل الضوء يرتد عن السقف ، بينما يظل الحسـاس الأوتوماتيكي مواجها للموضوع . حتى يضبط المشهد بشكل سليم . ينبغي أن ناخذ الحذر هنا لأن للفلاش الارتدادي سيئاته ايضاً فالسطح العاكس يجب أن يكون ابيض اللون او معدوم اللون . وإلا فانه سوف يضفي على الموضوع الواناً لا علاقة له بها فاللون الأخضر الخفيف على السقف سيعطي مسحة خضراوية للموضوع ،
وهذا ليس جيداً كما ان المسافة بين الفلاشي والموضوع تزداد كثيراً كما تزداد نسبة الضوء الضائع نتيجة للتشتت الضوئي الحاصل . من هنا قد لا يحتوي الفلاش الموجود بحوزتنا على ما يكفي من الضوء للتعامل مع التنوير الارتدادي . إذا كان علينا إستعمال فيلم أسرع ، أو خفض المسافة بين الفلاش والسقف نستطيع تحقيق ذلك بإستخدام سقف بدیل ، کناشر للارتداد أبيض اللون يوضع فوق راس الفلاش مباشرة حيث يقلل المسافة بين الفلاش والعاكس إلى حد كبير - - يتبع -
تعليق