القاص والروائي نبيه الحسن كان مع رويدا المصطفى
٥ فبراير ٢٠١٧ ·
نبيهات نجمة الصبح
أقندل السنين العجاف الحمقاء ،العابثة بشعاع عينيك المجدول بحزم تغلغل حتى نياط القلب الذي لا يتسع إلاك ،وعيوني الهاربة من الحساد كعصفورة ارعشتها مخالب جارحة كريهة ،جدائل حزم عينيك ،تثلج قلبي المدمى من الشوق لخلوتنا تحت اهداب القمر الضاحك لجنوننا ،وأسرج ضوء نجوم النهارات الضاحكة للمساءات المنتظرة ضحكاتنا الصامتة ،وخوفنا المسرف من ألوان سوءة بني البشر ،فنعلن في مكان خلوتنا ترانيم أجراس الفرح للحظات ،ونفترق على أمل الفرح القادم المحمل على اجنحة الحمائم الموشاة بالتسماح ،لبناء كوَات للزغالبل من خيوط اهداب الشمس المشرقة ،لترسم الامان لزغاليل أدمتها الجراح ،فتفتح مناقيرها الحمراء ،تعب جدائل الشعاع ،
كأني بها تعلن رفضها لأفاعي الرعب البشري القادم من خلف محيطات الرعب المؤزرة بعباءات النفط الحاقد .
نبيه