الحلى القديمة عالم من الاساطير والغرائب
أغرب أنواع الحلى ، وأضخمها أحياناً نراها هنا تزين مجموعة من السيدات الملونات ...
ولكن في المستقبل سنراها زينة لكل سيدات العالم وعلى رأسهن الأوروبيات والأميركيات اللواتي يتسابقن الآن بتشجيع من المصممين إلى كل ما هو قديم في عالم الأزياء .
كانت الحلى هاجس المرأة منذ أقدم العصور ، لذا ظلت الأبحاث والمحاولات مستمرة لابتداع كل جديد على هذا الصعيد ، وراينا ما رأينا من أصناف الحلى وكل وسائل الزينة التي إستخدمت فيها المواد من مختلف المصادر وعلى إختلاف القيمة المادية للحلية ، أو للمواد المصنعة منها . من معدنية أو جلدية أو خشبية أو حيوانية - كالعاج مثلا ـ أو حتى بلاستيكية وزجاجية وهذه تستعمل غالباً لتقليد الحلي ، خاصة في هونغ كونغ وهدفها وضع الزينة بمتناول الناس الفقراء الذين لا يستطيعون شراء الحلى الأصلية الثمينة .
وما من حجر كريم ، نفيس أو عادي إلا ودخل في صناعة الحلي ، ومن الطبيعي أن تختلف الاحجام للحلية الواحدة ، من عقود او اقراط او اساور ، باختلاف العصر و باختلاف نظرة المهتمين بالموضة لدى النساء ، فتارة يبالغ في دقة ونعومة الحلية وطوراً تتضخم الأساور أو حتى الاقراط لتزيد عن الحجم المعقول ، إنها ما أصطلح على تسميته ، بالصرعة ، وما أكثر الصرعات التي غزت الأسواق مع دخول عصور ، الهيبيز ، و ، البانكس ، وغيرهما من لعنات القرن العشرين ، ولكن كان بد دائماً من معرفة الأصول التي إستمدت منها أفكار هذه الحلى لأنها وبلا ادنى شك ، لم تكن دائماً من بنات افكار مصمميها ، بل كانت تستند إلى اسس أهمها الغوص في التاريخ ، والبحث عن كل ما هو غرائبي فيه .
وكما هي الحال مع مصممي الملابس والازياء ، حيث العودة الدائمة إلى كل ما هو قديم ، كذلك الأمر مع الحلي ، والتي كانت ولا تزال الشغل الشاغل للملونين الأفارقة ومنذ أقدم العصور .
قبل ان تغزو أسواق أوروبا وأميركا نتيجة للاختلاط والتفاعل وبعد البحث في الدفاتر القديمة وجد أن الشعوب البدائية كانت أكثر تعلقاً بالحلي ، ولم تكن بالنسبة لهم مجرد مواد للزينة بل كانت معظم المعادن والاحجار الكريمة بنوعيها ـ الكريمة ونصف الكريمة - ذات ميزات ومعان مرتبطة إرتباطاً وثيقاً مع الوعي الديني لهم .
فالذهب يجسد البريق والقوة للنار الالهية والفضة حنان آلهة القمر ونذكر هنا أن اطباء الاعشاب الأسيويين يمزجون بودرة الذهب والفضة وبعض المعادن الأخرى في عقاقيرهم ، على إعتبار انها ذات قوة شافية على صعيد الطب .
العقيق والفيروز كانوا يعلقون احجاراً منها في القرن الايمن لماشيتهم أو في ذراعهم الايمن لضمان حصولهم على مواسم جيدة من المحاصيل الزراعية ، وحجر الكهرمان برايهم كان يشفي من الروماتيزم ووجع الاضراس وغالبية الأوجاع الأخرى ، ومن ضمنها العين الشريرة ايضاً .
الزمرد ، كانوا يعتقدون أنه يحمي من التفسخات الزوجية اما في الهند فكان الزمرد هو حاميهم من الأفاعي ، خاصة ، الكوبرا - وحسب مزاعمهم فان هذا النوع من الأفاعي الخطرة تخرج عيونها من محاجرها بمجرد رؤية الزمرد .
هذا فيما مضى وعند بقايا قبائل بدائية ، لا زالت تعيش حالياً ، وممن لا زالوا يعتقدون من جملة يعتقدون أن بيع هذه الحلى يعرضهم للويلات لذلك فانهم يرفضون بيع أي قطعة تخصهم باي ثمن كان .
اما الآن ومع إنتشار انواع الحلى القديمة بين الناس وسباقهم لاقتنائها ، لمجرد الرغبة باقتناء كل ما هو غريب نرى من الضروري إلقاء نظرة على أشكال الحلى القديمة وخاصة الأكثر غرائبية منها .
وكما سنرى فان هذه الحلى معروضة ، على اعناق أصحابها الحقيقيين في أفريقيا والهند أو على رؤوسهم أو سواعدهم حسب نوعية الحلية -
أغرب أنواع الحلى ، وأضخمها أحياناً نراها هنا تزين مجموعة من السيدات الملونات ...
ولكن في المستقبل سنراها زينة لكل سيدات العالم وعلى رأسهن الأوروبيات والأميركيات اللواتي يتسابقن الآن بتشجيع من المصممين إلى كل ما هو قديم في عالم الأزياء .
كانت الحلى هاجس المرأة منذ أقدم العصور ، لذا ظلت الأبحاث والمحاولات مستمرة لابتداع كل جديد على هذا الصعيد ، وراينا ما رأينا من أصناف الحلى وكل وسائل الزينة التي إستخدمت فيها المواد من مختلف المصادر وعلى إختلاف القيمة المادية للحلية ، أو للمواد المصنعة منها . من معدنية أو جلدية أو خشبية أو حيوانية - كالعاج مثلا ـ أو حتى بلاستيكية وزجاجية وهذه تستعمل غالباً لتقليد الحلي ، خاصة في هونغ كونغ وهدفها وضع الزينة بمتناول الناس الفقراء الذين لا يستطيعون شراء الحلى الأصلية الثمينة .
وما من حجر كريم ، نفيس أو عادي إلا ودخل في صناعة الحلي ، ومن الطبيعي أن تختلف الاحجام للحلية الواحدة ، من عقود او اقراط او اساور ، باختلاف العصر و باختلاف نظرة المهتمين بالموضة لدى النساء ، فتارة يبالغ في دقة ونعومة الحلية وطوراً تتضخم الأساور أو حتى الاقراط لتزيد عن الحجم المعقول ، إنها ما أصطلح على تسميته ، بالصرعة ، وما أكثر الصرعات التي غزت الأسواق مع دخول عصور ، الهيبيز ، و ، البانكس ، وغيرهما من لعنات القرن العشرين ، ولكن كان بد دائماً من معرفة الأصول التي إستمدت منها أفكار هذه الحلى لأنها وبلا ادنى شك ، لم تكن دائماً من بنات افكار مصمميها ، بل كانت تستند إلى اسس أهمها الغوص في التاريخ ، والبحث عن كل ما هو غرائبي فيه .
وكما هي الحال مع مصممي الملابس والازياء ، حيث العودة الدائمة إلى كل ما هو قديم ، كذلك الأمر مع الحلي ، والتي كانت ولا تزال الشغل الشاغل للملونين الأفارقة ومنذ أقدم العصور .
قبل ان تغزو أسواق أوروبا وأميركا نتيجة للاختلاط والتفاعل وبعد البحث في الدفاتر القديمة وجد أن الشعوب البدائية كانت أكثر تعلقاً بالحلي ، ولم تكن بالنسبة لهم مجرد مواد للزينة بل كانت معظم المعادن والاحجار الكريمة بنوعيها ـ الكريمة ونصف الكريمة - ذات ميزات ومعان مرتبطة إرتباطاً وثيقاً مع الوعي الديني لهم .
فالذهب يجسد البريق والقوة للنار الالهية والفضة حنان آلهة القمر ونذكر هنا أن اطباء الاعشاب الأسيويين يمزجون بودرة الذهب والفضة وبعض المعادن الأخرى في عقاقيرهم ، على إعتبار انها ذات قوة شافية على صعيد الطب .
العقيق والفيروز كانوا يعلقون احجاراً منها في القرن الايمن لماشيتهم أو في ذراعهم الايمن لضمان حصولهم على مواسم جيدة من المحاصيل الزراعية ، وحجر الكهرمان برايهم كان يشفي من الروماتيزم ووجع الاضراس وغالبية الأوجاع الأخرى ، ومن ضمنها العين الشريرة ايضاً .
الزمرد ، كانوا يعتقدون أنه يحمي من التفسخات الزوجية اما في الهند فكان الزمرد هو حاميهم من الأفاعي ، خاصة ، الكوبرا - وحسب مزاعمهم فان هذا النوع من الأفاعي الخطرة تخرج عيونها من محاجرها بمجرد رؤية الزمرد .
هذا فيما مضى وعند بقايا قبائل بدائية ، لا زالت تعيش حالياً ، وممن لا زالوا يعتقدون من جملة يعتقدون أن بيع هذه الحلى يعرضهم للويلات لذلك فانهم يرفضون بيع أي قطعة تخصهم باي ثمن كان .
اما الآن ومع إنتشار انواع الحلى القديمة بين الناس وسباقهم لاقتنائها ، لمجرد الرغبة باقتناء كل ما هو غريب نرى من الضروري إلقاء نظرة على أشكال الحلى القديمة وخاصة الأكثر غرائبية منها .
وكما سنرى فان هذه الحلى معروضة ، على اعناق أصحابها الحقيقيين في أفريقيا والهند أو على رؤوسهم أو سواعدهم حسب نوعية الحلية -
تعليق