المشاهد البانورامية جانب هام من مشاهد الطبيعة
المشاهد البانورامية تأخذ حيزا كبيرا من إهتمام المصور . وإلتقاطها يعتمد غالباً على نوعية العدسات المتوفرة ، علما ان هناك كاميرا مختصة لهذا النوع من المشاهد وهي تسمى كاميرا بانورامية ، نسبة الى استخداماتها في هذا المجال .
ولكن هذا لا يمنع القول بأن المشاهد البانورامية يمكن إلتقاطها بما يتوفر لدينا من كاميرات وعدسات ، ولكن إلى حد نسبي .
للوهلة الأولى وحين نشاهد منظراً طبيعياً مثيراً نقرر إلتقاط صورة شاملة له . حيث يأتي قرارنا دائما بالحصول على مشهد واسع وممتد نحو الأفق . في المرحلة التالية ولدى إستعراض المشهد نستخلص منه إحساساً بالمقاييس والتفاصيل ومن ثم العلاقة بين مقدمة المشهد وخلفيته ... هذه المزايا المستساغة في المنظر ، البانورامي « ليست سهلة المنال ، لكنها مليئة بالخفايا المثيرة .
وتعلم طبعاً أن العين تشاهد المنظر بشكل مختلف تماما عن شكله على الصورة الفوتوغرافية إذ اننا وأمام منظر طبيعي نجول بأعيننا على العناصر المتعددة للمشهد عن طريق عملية مسح بصري سريع ، تترافق مع محطات عند التفاصيل التي تلفت إنتباهنا اکثر .
وتبقى المسألة الأصعب هنا هي في المقياس الذي ستنتج على أساسه الصورة ، وهذا ما يتعلق مباشرة بنوعية العدسة ، ولا تكمن الصعوبة في حصر المشهد الشامل ضمن إطار الصورة ، فهذا الأمر سهل التحقيق مع عدسات واسعة الزاوية .
ولكن لا بد أن نأخذ بعين الاعتبار ، أننا سنرى هذا المشهد الشامل بعد تصويره على مساحة ضيقة جدا على الطبعة السلبية او السلايد - وهذا يعني ان المشهد الكبير الذي جالت اعيننا مطولا لاستعراضه كاملا سيكون متاحا لنا رؤيته دون تحريك العينين ، مما يعمل على خفض قيمة المنظر ، الذي عرفناه على الطبيعة غنياً بعناصره .
العدسات والمحتوى
وليس بالامكان طبعا حسم مسالة مقياس الصورة باية طريقة ، بشكل إيجابي ونهائي لكن بامكاننا ، الاقلال من نسبة المشكلة ، والمساعدة في نقل إنطباع كاف حول أهمية المنظر ضمن مقياسه العادي .
وفي كل الاحتمالات تبقى العدسة واسعة الزاوية ضرورية وجوهرية في هذا المجال ، ذلك أن عدسة ٢٤ ملم على كاميرا ٣٥ ملم يمكنها تغطية زاوية من ٧٤ درجة افقياً .
ومع هذه العدسة يمكننا إنتاج مواضيع كبيرة ، بالمقارنة مع المحتويات الواقعة عن بعد وكذلك يتوفر لنا مجال إختبار لهذه المحتويات بشكل غير محدود .
إذ بامكاننا ، ومع تغيير طفيف بوجهة نظرنا ان تبذل هيكلية المشهد بكاملها . ويجدر بنا أن نذكر هنا بان اصغر التفاصيل في صور كهذه ـ مثال حبوب رملية أو أوراق أعشاب - يمكن إظهارها مقابل سلسلة جبال أو الأفق لمحيط شاسع .
حدة المنظر بكامله ضرورية في المشاهد ، البانورامية ، هذه ، كونها تعتمد على تمازج التفاصيل كلها ضمن المشهد ، وتتميز العدسة واسعة الزاوية بعمق مجال كبير وحتى خلال العمل بفتحة قصوى يمكن لعدسة ٢٨ ملم النموذجية على كاميرا ٣٥ ملم أن تشمل كل ما نريده من المشهد ضمن بؤرة التركيز ومن مسافة ستة أمتار حتى اللانهاية .
لكننا نحتاج عادة إلى خفض الرقم البؤري للفتحة F ) إلى أصغر منفذ له ، وهو ف / ٢٢ هذا حين المشهد سرعة المغلاق ضمن هذه نريد ضم أقرب ما في مقدمة المشهد إلى الصورة ، مع الافق في مؤخرة الحالة يجب أن تكون بطيئة جدا خاصة في حالتي الشـروق والغروب ، عندما يكون الضوء ضعيفاً .
والركيزة ثلاثية الأرجل ضرورية هي الأخرى لتثبيت الكاميرا هنا .
نوعية الفيلم
إختيار الفيلم له أهميته في هذا المجـال للتأثير المطلوب للصـورة . وطالما أن الحـاجـة تستدعي حدة وبروزاً جيدين للمشهد ، فلا بد من إختيار فيلم ذي تنقيط ناعم ودقيق ، كحل أفضل للقطة من هذا النوع من طبقة حساسة سريعة منقطة .
اما حول إختيار الفيلم الملون أو الأبيض والأسود ، فهذه مسألة تتوقف على ا الاختيار والاسلوب الشخصي لكل مصور ، وإن تكن نوعية المشهد تحتم أحيانا إختيار نوع هذه الافلام .. مثلا ففي بعض المناظر الطبيعية يكون اللون جزء مكملا لهذا المنظر ... هنا يتحتم إختيار الفيلم الملون ... اما مع المشاهد ذات الأشكال النقشية ( Graphic فغالباً ما يكون من الضروري التقاطها بأفلام الأبيض والأسود ، للتركيز على محتوياتها وعلى التباين اللوني والبنية لهذه المشاهد .
الاطـار والكـامـيـرات المتخصصة
وبالرغم من إرتباط صنع الاطار مع المحتوى العام للمشهد ، إلا ان لهذا الارتباط أهميته الخاصة المشاهد ، البانورامية . ولما كانت الطريقة العادية للنظر إلى الأشياء تتم بشكل افقي حيث تستعرض العيون المشهد من الجـانـب إلى الجانب الأخـر لاستكشافها بطريقة ، لا يمكن ان تتم لو إستعرضناها من الأعلى لسلاسفل - عموديا . . من هذا المنطلق لا بد وان يكون شكل المشهد ضمن الاطار افقياً ومن هنـا نجـد مـعـظـم المنـاظـر ، البانورامية ، ثاني على درجة أكبر من الاتقان مع بنية الـ ٣٥ ملم لدى إستخدامها أفقيا .
أما إذا كنا نستعمل كاميرا ٦×٦ سنتم ، ذات البنية المربعة ، فمن الواجب علينا إجتزاء الصورة في مخيلتنا لدي إلتقاطها ، والتفكير بما ستؤول اليه بعد طبعها . وقص ما لا نريده منها .
كاميرا ٦×٧ سنتم هي الأفضل في هذا المجال من الكاميرا الأولى ولكن من الكاميرات التي تعتبر نموذجية هنا هي الكـاميـرا ه البـانـوراميـة " ذات الاطـار المستطيل - إذ على الرغم من أن قلة من المناظر هي التي تتميز بالتوزيع المناسب للعناصر المثيرة ، لكن باستطاعة هذه الكاميرا تقديم خدمات عظيمة على صعيد بلوغ الأحاسيس التي يبعث بها منظر واسع وغني . ومن فوائد الاطار المستطيل انه يعمل على إجبار العين ان تنظر إلى المشهد ولو على صورة غير مكبرة ، من الجانب إلى الجانب الآخر ـ أفقيا ـ ، أي بنفس الشكل الذي تنظر فيه إلى المنظر في الطبيعة .
المشاهد البانورامية تأخذ حيزا كبيرا من إهتمام المصور . وإلتقاطها يعتمد غالباً على نوعية العدسات المتوفرة ، علما ان هناك كاميرا مختصة لهذا النوع من المشاهد وهي تسمى كاميرا بانورامية ، نسبة الى استخداماتها في هذا المجال .
ولكن هذا لا يمنع القول بأن المشاهد البانورامية يمكن إلتقاطها بما يتوفر لدينا من كاميرات وعدسات ، ولكن إلى حد نسبي .
للوهلة الأولى وحين نشاهد منظراً طبيعياً مثيراً نقرر إلتقاط صورة شاملة له . حيث يأتي قرارنا دائما بالحصول على مشهد واسع وممتد نحو الأفق . في المرحلة التالية ولدى إستعراض المشهد نستخلص منه إحساساً بالمقاييس والتفاصيل ومن ثم العلاقة بين مقدمة المشهد وخلفيته ... هذه المزايا المستساغة في المنظر ، البانورامي « ليست سهلة المنال ، لكنها مليئة بالخفايا المثيرة .
وتعلم طبعاً أن العين تشاهد المنظر بشكل مختلف تماما عن شكله على الصورة الفوتوغرافية إذ اننا وأمام منظر طبيعي نجول بأعيننا على العناصر المتعددة للمشهد عن طريق عملية مسح بصري سريع ، تترافق مع محطات عند التفاصيل التي تلفت إنتباهنا اکثر .
وتبقى المسألة الأصعب هنا هي في المقياس الذي ستنتج على أساسه الصورة ، وهذا ما يتعلق مباشرة بنوعية العدسة ، ولا تكمن الصعوبة في حصر المشهد الشامل ضمن إطار الصورة ، فهذا الأمر سهل التحقيق مع عدسات واسعة الزاوية .
ولكن لا بد أن نأخذ بعين الاعتبار ، أننا سنرى هذا المشهد الشامل بعد تصويره على مساحة ضيقة جدا على الطبعة السلبية او السلايد - وهذا يعني ان المشهد الكبير الذي جالت اعيننا مطولا لاستعراضه كاملا سيكون متاحا لنا رؤيته دون تحريك العينين ، مما يعمل على خفض قيمة المنظر ، الذي عرفناه على الطبيعة غنياً بعناصره .
العدسات والمحتوى
وليس بالامكان طبعا حسم مسالة مقياس الصورة باية طريقة ، بشكل إيجابي ونهائي لكن بامكاننا ، الاقلال من نسبة المشكلة ، والمساعدة في نقل إنطباع كاف حول أهمية المنظر ضمن مقياسه العادي .
وفي كل الاحتمالات تبقى العدسة واسعة الزاوية ضرورية وجوهرية في هذا المجال ، ذلك أن عدسة ٢٤ ملم على كاميرا ٣٥ ملم يمكنها تغطية زاوية من ٧٤ درجة افقياً .
ومع هذه العدسة يمكننا إنتاج مواضيع كبيرة ، بالمقارنة مع المحتويات الواقعة عن بعد وكذلك يتوفر لنا مجال إختبار لهذه المحتويات بشكل غير محدود .
إذ بامكاننا ، ومع تغيير طفيف بوجهة نظرنا ان تبذل هيكلية المشهد بكاملها . ويجدر بنا أن نذكر هنا بان اصغر التفاصيل في صور كهذه ـ مثال حبوب رملية أو أوراق أعشاب - يمكن إظهارها مقابل سلسلة جبال أو الأفق لمحيط شاسع .
حدة المنظر بكامله ضرورية في المشاهد ، البانورامية ، هذه ، كونها تعتمد على تمازج التفاصيل كلها ضمن المشهد ، وتتميز العدسة واسعة الزاوية بعمق مجال كبير وحتى خلال العمل بفتحة قصوى يمكن لعدسة ٢٨ ملم النموذجية على كاميرا ٣٥ ملم أن تشمل كل ما نريده من المشهد ضمن بؤرة التركيز ومن مسافة ستة أمتار حتى اللانهاية .
لكننا نحتاج عادة إلى خفض الرقم البؤري للفتحة F ) إلى أصغر منفذ له ، وهو ف / ٢٢ هذا حين المشهد سرعة المغلاق ضمن هذه نريد ضم أقرب ما في مقدمة المشهد إلى الصورة ، مع الافق في مؤخرة الحالة يجب أن تكون بطيئة جدا خاصة في حالتي الشـروق والغروب ، عندما يكون الضوء ضعيفاً .
والركيزة ثلاثية الأرجل ضرورية هي الأخرى لتثبيت الكاميرا هنا .
نوعية الفيلم
إختيار الفيلم له أهميته في هذا المجـال للتأثير المطلوب للصـورة . وطالما أن الحـاجـة تستدعي حدة وبروزاً جيدين للمشهد ، فلا بد من إختيار فيلم ذي تنقيط ناعم ودقيق ، كحل أفضل للقطة من هذا النوع من طبقة حساسة سريعة منقطة .
اما حول إختيار الفيلم الملون أو الأبيض والأسود ، فهذه مسألة تتوقف على ا الاختيار والاسلوب الشخصي لكل مصور ، وإن تكن نوعية المشهد تحتم أحيانا إختيار نوع هذه الافلام .. مثلا ففي بعض المناظر الطبيعية يكون اللون جزء مكملا لهذا المنظر ... هنا يتحتم إختيار الفيلم الملون ... اما مع المشاهد ذات الأشكال النقشية ( Graphic فغالباً ما يكون من الضروري التقاطها بأفلام الأبيض والأسود ، للتركيز على محتوياتها وعلى التباين اللوني والبنية لهذه المشاهد .
الاطـار والكـامـيـرات المتخصصة
وبالرغم من إرتباط صنع الاطار مع المحتوى العام للمشهد ، إلا ان لهذا الارتباط أهميته الخاصة المشاهد ، البانورامية . ولما كانت الطريقة العادية للنظر إلى الأشياء تتم بشكل افقي حيث تستعرض العيون المشهد من الجـانـب إلى الجانب الأخـر لاستكشافها بطريقة ، لا يمكن ان تتم لو إستعرضناها من الأعلى لسلاسفل - عموديا . . من هذا المنطلق لا بد وان يكون شكل المشهد ضمن الاطار افقياً ومن هنـا نجـد مـعـظـم المنـاظـر ، البانورامية ، ثاني على درجة أكبر من الاتقان مع بنية الـ ٣٥ ملم لدى إستخدامها أفقيا .
أما إذا كنا نستعمل كاميرا ٦×٦ سنتم ، ذات البنية المربعة ، فمن الواجب علينا إجتزاء الصورة في مخيلتنا لدي إلتقاطها ، والتفكير بما ستؤول اليه بعد طبعها . وقص ما لا نريده منها .
كاميرا ٦×٧ سنتم هي الأفضل في هذا المجال من الكاميرا الأولى ولكن من الكاميرات التي تعتبر نموذجية هنا هي الكـاميـرا ه البـانـوراميـة " ذات الاطـار المستطيل - إذ على الرغم من أن قلة من المناظر هي التي تتميز بالتوزيع المناسب للعناصر المثيرة ، لكن باستطاعة هذه الكاميرا تقديم خدمات عظيمة على صعيد بلوغ الأحاسيس التي يبعث بها منظر واسع وغني . ومن فوائد الاطار المستطيل انه يعمل على إجبار العين ان تنظر إلى المشهد ولو على صورة غير مكبرة ، من الجانب إلى الجانب الآخر ـ أفقيا ـ ، أي بنفس الشكل الذي تنظر فيه إلى المنظر في الطبيعة .
تعليق