Tlr الكاميرا ثنائية العدسة ميزات ونتائج عالية
ما هو الفرق بين الكاميرا وحيدة العدسة والكاميرا ثنائية العدسة ؟ علما ان الأولى هي الأكثر شيوعاً ، لكنها ليست الأفضل عملياً ... وبما ان كاميرا ( slr ) أخذت الحيز الأكبر دائماً من التعريف ، لا بد لنا هنا من القاء الضوء على كاميرا ( tlr ) بما فيها من إيجابيات وسلبيات ..
صحيح أن الكاميرا العاكسة ذات العدسة الواحدة ( * ) ( slr ) هي الأكثر شيوعاً لدى المصورين ، إنطلاقاً من سهولة التعامل معها ولكن باستطاعة الراغبين بتحسين نتائجهم الفوتوغرافية إلالتفات إلى الكاميرا العاكسة ذات العدستين ( tlr ) التي تتفوق على الكاميرا وحيدة العدسة بكثرة إيجابياتها وقلة مساوئها .
والكاميرا ثنائية العدسة ( * ) وكما هو واضح من إسمها هي ذات عدستين مركبتين على لوحـة متحركة الواحدة فوق الأخرى . وتستخدم العدسة العليا لمجرد مشاهدة الموضوع لذا فهي تسمى عدسة المشاهدة بينما تعمل العدسة السفلى بمقام عدسة كاميرا الـ ( slr الوحيدة ، إذ تتولى مهمة التركيز البؤري للصورة على الفيلم كما تعمل على التحكم بتعبير الفتحة إلا أنها تتضمن بالاضافة لذلك ميكانيكية المغلاق وهي تسمى عدسة الالتقاط .
والعدستان العليا والسفلى في کامیرا ( tlr ) لهما نفس الطول البؤري وهمـا تتـزاوجـان ميكانيكياً ، إذ تتحرك العدستان سوية عند إدارة مقبض التركيز البؤري لتصبحا معا داخل أو خارج البؤرة .
نستعرض الآن فوائد او حسنات كاميرا ( tlr ) وعلى رأسها نظام المشاهدة المنفصل الذي يعكس الصورة على شاشة محدد النظر عن طريق مرآة خاصة ، لا يحتاج الأمر إلى دفعها بعيداً عن الطريق عند الضغط على المغلاق - معنى ذلك أنه بالامكان تثبيت المرأة وضمان سكون الكاميرا وتحررها من الاهتزازات وهذا ما يجنبنا أيضاً لفت إنتباه الموضوع حيث المغلاق يكون ساكنا هو الآخر ومعدوم الصوت تقريبا . هذا الأمر يمكن إستغلاله خلال تصوير المسرحيات او بعض انواع المباريات الرياضية التي يكون الصوت - صوت المغلاق - فيها غير مألوف ، ومثير لفضول أو إنزعاج الآخرين ، مما يحول دون الحصول على لقطات خاطفة قبل إثارة إنتباه الآخرين . إضافة لذلك يأتي موقع الكاميرا التقليدي عند الخصر - بدل الموقع المثيرة على الوجه بالنسبة لكاميرا ( slr ) - أقـل إرباكاً للمـوضـوع الذي تسعى إلى تصويره في جلسة رسمية مباشرة ، حيث تكون العلاقة معه هنا وجها لوجه مما يسهم في إضفاء التلقائية على حركاته ، كما يساعد على إلغاء الصيغة التقليدية عند الناس الذين يقطعـون انفاسهم ويجمدون تعابيرهم بانتظار صوت المغلاق في الكاميرا وحيدة العدسة ( slr ) .
الفيلم
لفة فيلم الـ ( tlr ) مميزة هي الأخـرى عن افلام الـ ( slr ) المعروفة 35 ملم ، فهي هنا تاتي على شكل لفة خالية من الثقوب وباطوال ۱۲ او ٢٤ لقطة وتعرف الأولى ١٢٠ لقطـة - بفيلم ۱۲۰ بينما يطلق على اللغة الثانية - ٢٤ لقطة - فيلم ۲۲۰ ۰
ولوقاية السلبية هنا من الضوء ، يكون الفيلم مؤلفاً من طبقتين السلبية وفوقها خلفية غير شفافة تحمل أرقام الإطارات للاستعانة بها في الكاميرات غير المجـهـزة بانظمـة اللـف الأوتوماتيكي والخطـورة تعرض سلبية هذا الفيلم للضوء وتلفها معدومة قياساً إلى افلام ٣٥ ملم .
لدى تظهير لغة الفيلم لا بد من نزع الخلفية الورقية الملتصقة بالسلبية ، عادة عبر شريط لاصق ، وهنا يجب الحذر من الخلط بين الفيلم وورقة الخلفية وهذا الأمر تعرض له الكثير من التقنيين الذين إكتشفوا داخل الغرف السوداء أنهم يعملون على تظهير الخلفية بعدما قاموا برمي السلبية في سلة المهملات . ولا بد من الاشارة إلى أن مدة التظهير لهذه الأفلام تختلف عن المدة المتبعة في تظهير افلام ٣٥ ملم ، وهكذا يتوجب الانتباه إلى إرشادات الشركة المنتجـة حـول هـذا الموضوع .. مسألة التحميض هي عادية ولا تختلف بين فيلم وآخر أما بالنسبة للطبع فالأمر يستدعي وجود . مكبر ، تتجاوز عدسته العدسة المستعملة لطبع افلام ٣٥ ملم ، والمعروف أن هذه الأفلام تتطلب عدسة ٥٠ ملم بينما يحتاج فيلم الـ ( tlr ) ۱۲۰ او ٢٢٠ إلى عدسة قياس 75 ملم . ومن حسنات لفة الفيلم هذه أيضا البنية المربعة للقطة الواحدة - + ۲ بوصة » لـ ٢ بوصة
- وهي تساوي ثلاثة اضعاف قياس لقطة فيلم الـ ٣٥ ملم تقريباً وهذا ما يساعد في الحصول على تكبيرات بنوعية أفضل من حيث نعومة التنقيط ومن هذا المنطلق نجد مصوري الحقل المعماري والحياة الساكنة يعتبرون التصوير بكاميرا ( tlr ولفائفها عملا مثالياً . هذا الأمر أيضاً يتيح لنا طبع المقاطع الأهم للقطة الواحدة حيث تتيح السلبية الكبيرة مقداراً أكبر من الحرية في « تحرير ،
الاجزاء غير المرغوب بها من الصورة ، دون التأثير على نوعية الطبعة النهائية وعلى هذا الأساس نجد الراغبين في إجراء التجارب العديدة ، يلجاون الى هذه الكاميرات مع أفلامها لأنهم يدركون مسبقاً إمكانية التحرير وبراحة نامة في سلبياتهم قبل الطباعة .
حسنات محدد النظر محدد النظر
في كاميرا ( tlr ) ينقل لنا صورة الموضوع بنفس قياسها على السلبية . وهذا الأمر يتيح رؤية اللقطة كما ستكون عليه بصيغتها النهائية ، مما يساعد في قراءة صحيحـة للضوء ، بالاضافة الى قراءة أوضح للضوء حيث لا وجود هنا لحاجز يضبط كمية الضوء مما يبقي الصورة براقة وواضحة رغم الهبوط بوقفة عدسة الالتقاط ( f ) ولن ننسى ان من ضمن حسنات هذه الكاميرا وايضاً في مجال محدد النظر ، هو نظام الرؤية من الأعلى للأسفل . هذا الأمر الذي يتجاوز رؤية الصورة عموديا من مكان قريب للعين ويسمح برؤية أفقية .
يزيد في سهولة تقييم المشهد كما يفسح المجال لمزيد من الدقة والعناية بالمحتوى ، خصوصا بوجود شاشة المشاهدة الكبيرة والبراقة .
في حالة إلتقاط الصور من وجهة نظر منخفضة يدرك المصورون بكاميرا ( slr ) كم من الازعاجات تعترضهم ... هذا الأمر لن يحدث مطلقاً مع كاميرا ( tlr ) حيث إمكانية تصوير الأطفال الصغار من مستوى تواجدهم ، كذلك اخذ بعض اللقطات الدراماتيكية للسيارات مثلاً أو لغيرها من المواضيع التي تتواجد عادة على مستويات منخفضة ، كل هذه الأمور تتم بسهولة ،
ودون الاضطرار للجلوس في مستوى الأرض أو حتى الانبطاح ، يفضل کامیرا ( tlr ) التي تتيح رؤية جيدة من مستويات منخفضة ...
ما هو الفرق بين الكاميرا وحيدة العدسة والكاميرا ثنائية العدسة ؟ علما ان الأولى هي الأكثر شيوعاً ، لكنها ليست الأفضل عملياً ... وبما ان كاميرا ( slr ) أخذت الحيز الأكبر دائماً من التعريف ، لا بد لنا هنا من القاء الضوء على كاميرا ( tlr ) بما فيها من إيجابيات وسلبيات ..
صحيح أن الكاميرا العاكسة ذات العدسة الواحدة ( * ) ( slr ) هي الأكثر شيوعاً لدى المصورين ، إنطلاقاً من سهولة التعامل معها ولكن باستطاعة الراغبين بتحسين نتائجهم الفوتوغرافية إلالتفات إلى الكاميرا العاكسة ذات العدستين ( tlr ) التي تتفوق على الكاميرا وحيدة العدسة بكثرة إيجابياتها وقلة مساوئها .
والكاميرا ثنائية العدسة ( * ) وكما هو واضح من إسمها هي ذات عدستين مركبتين على لوحـة متحركة الواحدة فوق الأخرى . وتستخدم العدسة العليا لمجرد مشاهدة الموضوع لذا فهي تسمى عدسة المشاهدة بينما تعمل العدسة السفلى بمقام عدسة كاميرا الـ ( slr الوحيدة ، إذ تتولى مهمة التركيز البؤري للصورة على الفيلم كما تعمل على التحكم بتعبير الفتحة إلا أنها تتضمن بالاضافة لذلك ميكانيكية المغلاق وهي تسمى عدسة الالتقاط .
والعدستان العليا والسفلى في کامیرا ( tlr ) لهما نفس الطول البؤري وهمـا تتـزاوجـان ميكانيكياً ، إذ تتحرك العدستان سوية عند إدارة مقبض التركيز البؤري لتصبحا معا داخل أو خارج البؤرة .
نستعرض الآن فوائد او حسنات كاميرا ( tlr ) وعلى رأسها نظام المشاهدة المنفصل الذي يعكس الصورة على شاشة محدد النظر عن طريق مرآة خاصة ، لا يحتاج الأمر إلى دفعها بعيداً عن الطريق عند الضغط على المغلاق - معنى ذلك أنه بالامكان تثبيت المرأة وضمان سكون الكاميرا وتحررها من الاهتزازات وهذا ما يجنبنا أيضاً لفت إنتباه الموضوع حيث المغلاق يكون ساكنا هو الآخر ومعدوم الصوت تقريبا . هذا الأمر يمكن إستغلاله خلال تصوير المسرحيات او بعض انواع المباريات الرياضية التي يكون الصوت - صوت المغلاق - فيها غير مألوف ، ومثير لفضول أو إنزعاج الآخرين ، مما يحول دون الحصول على لقطات خاطفة قبل إثارة إنتباه الآخرين . إضافة لذلك يأتي موقع الكاميرا التقليدي عند الخصر - بدل الموقع المثيرة على الوجه بالنسبة لكاميرا ( slr ) - أقـل إرباكاً للمـوضـوع الذي تسعى إلى تصويره في جلسة رسمية مباشرة ، حيث تكون العلاقة معه هنا وجها لوجه مما يسهم في إضفاء التلقائية على حركاته ، كما يساعد على إلغاء الصيغة التقليدية عند الناس الذين يقطعـون انفاسهم ويجمدون تعابيرهم بانتظار صوت المغلاق في الكاميرا وحيدة العدسة ( slr ) .
الفيلم
لفة فيلم الـ ( tlr ) مميزة هي الأخـرى عن افلام الـ ( slr ) المعروفة 35 ملم ، فهي هنا تاتي على شكل لفة خالية من الثقوب وباطوال ۱۲ او ٢٤ لقطة وتعرف الأولى ١٢٠ لقطـة - بفيلم ۱۲۰ بينما يطلق على اللغة الثانية - ٢٤ لقطة - فيلم ۲۲۰ ۰
ولوقاية السلبية هنا من الضوء ، يكون الفيلم مؤلفاً من طبقتين السلبية وفوقها خلفية غير شفافة تحمل أرقام الإطارات للاستعانة بها في الكاميرات غير المجـهـزة بانظمـة اللـف الأوتوماتيكي والخطـورة تعرض سلبية هذا الفيلم للضوء وتلفها معدومة قياساً إلى افلام ٣٥ ملم .
لدى تظهير لغة الفيلم لا بد من نزع الخلفية الورقية الملتصقة بالسلبية ، عادة عبر شريط لاصق ، وهنا يجب الحذر من الخلط بين الفيلم وورقة الخلفية وهذا الأمر تعرض له الكثير من التقنيين الذين إكتشفوا داخل الغرف السوداء أنهم يعملون على تظهير الخلفية بعدما قاموا برمي السلبية في سلة المهملات . ولا بد من الاشارة إلى أن مدة التظهير لهذه الأفلام تختلف عن المدة المتبعة في تظهير افلام ٣٥ ملم ، وهكذا يتوجب الانتباه إلى إرشادات الشركة المنتجـة حـول هـذا الموضوع .. مسألة التحميض هي عادية ولا تختلف بين فيلم وآخر أما بالنسبة للطبع فالأمر يستدعي وجود . مكبر ، تتجاوز عدسته العدسة المستعملة لطبع افلام ٣٥ ملم ، والمعروف أن هذه الأفلام تتطلب عدسة ٥٠ ملم بينما يحتاج فيلم الـ ( tlr ) ۱۲۰ او ٢٢٠ إلى عدسة قياس 75 ملم . ومن حسنات لفة الفيلم هذه أيضا البنية المربعة للقطة الواحدة - + ۲ بوصة » لـ ٢ بوصة
- وهي تساوي ثلاثة اضعاف قياس لقطة فيلم الـ ٣٥ ملم تقريباً وهذا ما يساعد في الحصول على تكبيرات بنوعية أفضل من حيث نعومة التنقيط ومن هذا المنطلق نجد مصوري الحقل المعماري والحياة الساكنة يعتبرون التصوير بكاميرا ( tlr ولفائفها عملا مثالياً . هذا الأمر أيضاً يتيح لنا طبع المقاطع الأهم للقطة الواحدة حيث تتيح السلبية الكبيرة مقداراً أكبر من الحرية في « تحرير ،
الاجزاء غير المرغوب بها من الصورة ، دون التأثير على نوعية الطبعة النهائية وعلى هذا الأساس نجد الراغبين في إجراء التجارب العديدة ، يلجاون الى هذه الكاميرات مع أفلامها لأنهم يدركون مسبقاً إمكانية التحرير وبراحة نامة في سلبياتهم قبل الطباعة .
حسنات محدد النظر محدد النظر
في كاميرا ( tlr ) ينقل لنا صورة الموضوع بنفس قياسها على السلبية . وهذا الأمر يتيح رؤية اللقطة كما ستكون عليه بصيغتها النهائية ، مما يساعد في قراءة صحيحـة للضوء ، بالاضافة الى قراءة أوضح للضوء حيث لا وجود هنا لحاجز يضبط كمية الضوء مما يبقي الصورة براقة وواضحة رغم الهبوط بوقفة عدسة الالتقاط ( f ) ولن ننسى ان من ضمن حسنات هذه الكاميرا وايضاً في مجال محدد النظر ، هو نظام الرؤية من الأعلى للأسفل . هذا الأمر الذي يتجاوز رؤية الصورة عموديا من مكان قريب للعين ويسمح برؤية أفقية .
يزيد في سهولة تقييم المشهد كما يفسح المجال لمزيد من الدقة والعناية بالمحتوى ، خصوصا بوجود شاشة المشاهدة الكبيرة والبراقة .
في حالة إلتقاط الصور من وجهة نظر منخفضة يدرك المصورون بكاميرا ( slr ) كم من الازعاجات تعترضهم ... هذا الأمر لن يحدث مطلقاً مع كاميرا ( tlr ) حيث إمكانية تصوير الأطفال الصغار من مستوى تواجدهم ، كذلك اخذ بعض اللقطات الدراماتيكية للسيارات مثلاً أو لغيرها من المواضيع التي تتواجد عادة على مستويات منخفضة ، كل هذه الأمور تتم بسهولة ،
ودون الاضطرار للجلوس في مستوى الأرض أو حتى الانبطاح ، يفضل کامیرا ( tlr ) التي تتيح رؤية جيدة من مستويات منخفضة ...
تعليق