_ الإنسجام بين الألوان المكملة لبعضها :
نقان مرد والألوان المتوازنة هى التى لو خلطت مع بعضها بنسب متساوية لأثارت الأحساس بلون محايد ) رمادى .). ويمكن التحقق من ذلك بطلاء قرص بلونين مكملين لبعضهما، وبحيث يشغل كل لون منهما مساحة متماثلة مع ما يشغله الآخر ، فلو أدير هذا القرص بسرعة كبيرة لأثار إجتماع اللونان إحساساً بلون رمادى (محايد) . ولإجراء مثل هذه التجربة يمكن الاستفادة بلعبة بسيطة يعدها الأولاد الصغار من قرص من الورق الكرتون أو زرار به خلالهما قطعة, دوبارة، كما هو مبين في شكل (۷۹) ثم طلاء نصفى القرص بلونين مكملين لبعضهما . فلو « برمت" ، الدوبارة بشدة ثم تركت لتعود إلى حالتها الأولى ، فسوف يدور القرص أو الزرار ، بسرعة كبيرة مثيراً الاحساس باللون الرمادي . ومن شأن الألوان المكملة أن يقوى كل منها اللون الآخر ، ولذلك
فإنه يترتب على إجتماعها أن يزيد التباين Conrast ، وكلما زادت درجة تشبع اللونين ( أى لو زادت درجة الكروما ) تزيد درجة التباين . وليس من المستساغ أن تجمع بين لونين مكملين لبعضهما ويشغلان مساحتان متماثلتان ، فرغم أن مثل هذا التكوين يكفل حفظ التوازن بينهما ، إلا أنه لا يكفل انسجام الألوان ، ويزيد عدم إستحسانهما لو تماثلت أيضاً قيمة Value اللونان ، أو لو تماثلت درجة تشبعهما ( أى لو تماثلت درجة الكروما Chroma ( أو لو تماثلا في قيمتهما وتشبعهما معا .
من اللونين سوف يعمل على جذب إنتباه الرائي بقدر متساو، فلن يكون لأحدهما سيادة على الآخر ، فتنهار وحدة تكوين الألوان شكل ٨٠) .
هي تلك مساحة مع وقد أثبتت التجارب أن الكثير من الصور الملونة المفضلة التي تكون فيها الألوان القليلة التشبع شاغلة للمساحة الأكبر صغيرة من لون شديد التشبع . وليس من المستحب أن يغفل وجود هذا اللون الشديد التشبع، فهو يقوم بتأكيد وجود الألوان الأقل تشبعاً، وإن لم نفعل ذلك فمن المؤكد أن تبدو الصورة باهته دون مركزاً لجذب النظر
ومما تقدم نستدل على أنه بين كل من أصول الألوان ، ودرجة تشبعها، وقيمتها، علاقات يجب أن توضع في الإعتبار. ولذلك وضعت قاعدة مستمدة
من دراسة الذوق العام ، تقضى بأن تتناسب المساحة التي يشغلها اللون تناسبا عكسيا مع درجة تشبعه، فتقل المساحة التي يشغلها اللون الأكثر . تشبعاً وتزيد مساحة اللون الأقل تشبعاً . ( أشكال ۸۲،۸۱، ۸۳ )
ولو أن في الجمع بين أكثر من لونين في الصورة ما يكسبها تنويعاً Variety ، وهو عنصر من عناصر التشويق والتخلص من الملل الذي قد يحسن به البعض لو اقتصرت ألوان الصورة على لون واحد أو لونين يختلفان في كل من درجات القيمة والكروما ، غير أن احتمال الوقوع في أخطاء
إنسجام الألوان يزيد كلما زاد عددها .
وقد أثبتت التجارب أن الألوان المكملة تكون منسجمة جداً حين
تجتمع مجموعة من الألوان المترابطة ، مثل : (۱) الألوان المترابطة . أحمر ، أحمر مائل للأصفر، برتقالى، أصفر. (ب) اللون المكمل : الأزرق .
- ٤١٧ -
فإذا كانت الألوان المترابطة ناقصة التشبع Desaturated ( أي مخلوطة بألوان محايدة كالأبيض - الرمادي - الأسود ) ، وكان اللون المكمل شديد التشبع ، فإن مثل هذا الترتيب يكفل جذب انتباه الرائى إلى اللون الأخير ، ولذلك يحسن أن يكون هذا اللون ممثلا للموضوع الرئيسي في الصوره . ولو أن الأغلبية العظمى من الفنانين تميل إلى الجمع بين ألوان مترابطة وأخرى مكملة لها ، لاسيما في الفنون الحديثة ، نظراً لأن هذه الطريقة تسمح يجعل العمل الفني غ فى غنيا بالألوان ما تسمح بتقوية بعض الألوان حين تتجاور مع أخرى مكملة لها ، إلا أن احتمال وقوع المصور في الخطأ حين الجمع بين ألوان مترابطة وأخرى مكملة يزيد عن احتمال وقوعه الخطأ لو أنه استخدم فقط ألوانا مترابطة Analogous Colours ، وذلك ما لم تراع العلاقات المقبولة بين أصل اللون وقيمته وتشبعه ( أي درجة الكروما ) .
إذا جمعنا بين أصل لونين مكملين لبعضهما مثل ( الأصفر الأحمر ) مع ( أزرق) وتساوت فيها كل من درجات ، القيمه ، والكروما ، مع تساوى المساحة التي يشغلها كل منهما ، فسوف يكون اللونان متوازيان Balanced ، ولكن لا يدل ذلك إطلاقا على أن في الجمع لا بينهما ما يجعل التكوين منسجما مقبولا ، بل هو على العكس تكوين يتصارع فيه كل من اللونين على جذب انتباه الرأئى بقدر متساو . ولذلك يجب أتباع أى من الطريقتين المبينتين في شكلي ٨٢ أو ۸۳ .
لكي نتلاقى الخطأ المشار اليه فى ( شكل (۸۱) نجد أنه من الواجب أن يشغل أحد اللونين مساحة تختلف عما يشغله اللون الآخر ، وبفرض أن رأينا زيادة المساحة التي يشغلها اللون الأزرق وجعلها ضعف تلك التي يشغلها اللون الأصفر الأحمر ) ، فحينئذ لن يتوافر التوازن بين اللونين الا إذا عملنا على تعديل أى من درجات الكروما أو القيمة . وسوف نبدأ في هذه الحالة بالإبقاء على تساوى درجات القيمة ، مع تغيير درجات الكروما . وهنا يجب أن نلاحظ إحدى القواعد الهامة فى انسجام الألوان، وعى التي تقضى بأن نتناسب المساحة التي يشغلها اللون تناسبا عكسياً مع درجة التشبع .
وحيث قد زيدت المساحة التي يشغلها اللون الأزرق إلى الضعف ( كما هو مبين بعاليه ) لذلك يجب أن نقل درجة تشيع اللون الممكمل ) وهو الأصفر الأحمر ) الى النصف .
فإذا استخدمنا أزرق ) ( أى لان قيمته = ٤ ودرجة الكروما = ٢ ) ، وكان يشغل مساحة تاوى ضعف ما يشغله اللون المكمل له ، فإنه من الواجب أن تصبح درجة الكروما للأصفر الأحمر = ٤ بفرض الإبقاء على القيمة كما هي ٤
وبذلك يظل التوازن متوافرا مع التخلص الى حد ما من الملل الذي نشعر بة لو
اخذنا بالتكوين المبين في شكل ٨١ . ومن الملاحظ ( بالشكل بعاليه ( أنه إذا ضربنا كل من القيمة X الكروما، لكل من اللونين، فإن النسبة العكسية الحاصل الضرب ، تكفل أن ترشدنا إلى نسبة المساحة التي يحسن أن يشغلها كل لون . مثلا : الازرق ٤ ٢ = ٨، الاصفر الاحمر ٤ ٤ 17 ==
نسبة مساحة الأزرق إلى مساحة الأصفر الأحمر. ) بلاحظ ان هذه النسبة قد عكست عما هو مبين بعاليه ) = ١٦ : = Y
نقان مرد والألوان المتوازنة هى التى لو خلطت مع بعضها بنسب متساوية لأثارت الأحساس بلون محايد ) رمادى .). ويمكن التحقق من ذلك بطلاء قرص بلونين مكملين لبعضهما، وبحيث يشغل كل لون منهما مساحة متماثلة مع ما يشغله الآخر ، فلو أدير هذا القرص بسرعة كبيرة لأثار إجتماع اللونان إحساساً بلون رمادى (محايد) . ولإجراء مثل هذه التجربة يمكن الاستفادة بلعبة بسيطة يعدها الأولاد الصغار من قرص من الورق الكرتون أو زرار به خلالهما قطعة, دوبارة، كما هو مبين في شكل (۷۹) ثم طلاء نصفى القرص بلونين مكملين لبعضهما . فلو « برمت" ، الدوبارة بشدة ثم تركت لتعود إلى حالتها الأولى ، فسوف يدور القرص أو الزرار ، بسرعة كبيرة مثيراً الاحساس باللون الرمادي . ومن شأن الألوان المكملة أن يقوى كل منها اللون الآخر ، ولذلك
فإنه يترتب على إجتماعها أن يزيد التباين Conrast ، وكلما زادت درجة تشبع اللونين ( أى لو زادت درجة الكروما ) تزيد درجة التباين . وليس من المستساغ أن تجمع بين لونين مكملين لبعضهما ويشغلان مساحتان متماثلتان ، فرغم أن مثل هذا التكوين يكفل حفظ التوازن بينهما ، إلا أنه لا يكفل انسجام الألوان ، ويزيد عدم إستحسانهما لو تماثلت أيضاً قيمة Value اللونان ، أو لو تماثلت درجة تشبعهما ( أى لو تماثلت درجة الكروما Chroma ( أو لو تماثلا في قيمتهما وتشبعهما معا .
من اللونين سوف يعمل على جذب إنتباه الرائي بقدر متساو، فلن يكون لأحدهما سيادة على الآخر ، فتنهار وحدة تكوين الألوان شكل ٨٠) .
هي تلك مساحة مع وقد أثبتت التجارب أن الكثير من الصور الملونة المفضلة التي تكون فيها الألوان القليلة التشبع شاغلة للمساحة الأكبر صغيرة من لون شديد التشبع . وليس من المستحب أن يغفل وجود هذا اللون الشديد التشبع، فهو يقوم بتأكيد وجود الألوان الأقل تشبعاً، وإن لم نفعل ذلك فمن المؤكد أن تبدو الصورة باهته دون مركزاً لجذب النظر
ومما تقدم نستدل على أنه بين كل من أصول الألوان ، ودرجة تشبعها، وقيمتها، علاقات يجب أن توضع في الإعتبار. ولذلك وضعت قاعدة مستمدة
من دراسة الذوق العام ، تقضى بأن تتناسب المساحة التي يشغلها اللون تناسبا عكسيا مع درجة تشبعه، فتقل المساحة التي يشغلها اللون الأكثر . تشبعاً وتزيد مساحة اللون الأقل تشبعاً . ( أشكال ۸۲،۸۱، ۸۳ )
ولو أن في الجمع بين أكثر من لونين في الصورة ما يكسبها تنويعاً Variety ، وهو عنصر من عناصر التشويق والتخلص من الملل الذي قد يحسن به البعض لو اقتصرت ألوان الصورة على لون واحد أو لونين يختلفان في كل من درجات القيمة والكروما ، غير أن احتمال الوقوع في أخطاء
إنسجام الألوان يزيد كلما زاد عددها .
وقد أثبتت التجارب أن الألوان المكملة تكون منسجمة جداً حين
تجتمع مجموعة من الألوان المترابطة ، مثل : (۱) الألوان المترابطة . أحمر ، أحمر مائل للأصفر، برتقالى، أصفر. (ب) اللون المكمل : الأزرق .
- ٤١٧ -
فإذا كانت الألوان المترابطة ناقصة التشبع Desaturated ( أي مخلوطة بألوان محايدة كالأبيض - الرمادي - الأسود ) ، وكان اللون المكمل شديد التشبع ، فإن مثل هذا الترتيب يكفل جذب انتباه الرائى إلى اللون الأخير ، ولذلك يحسن أن يكون هذا اللون ممثلا للموضوع الرئيسي في الصوره . ولو أن الأغلبية العظمى من الفنانين تميل إلى الجمع بين ألوان مترابطة وأخرى مكملة لها ، لاسيما في الفنون الحديثة ، نظراً لأن هذه الطريقة تسمح يجعل العمل الفني غ فى غنيا بالألوان ما تسمح بتقوية بعض الألوان حين تتجاور مع أخرى مكملة لها ، إلا أن احتمال وقوع المصور في الخطأ حين الجمع بين ألوان مترابطة وأخرى مكملة يزيد عن احتمال وقوعه الخطأ لو أنه استخدم فقط ألوانا مترابطة Analogous Colours ، وذلك ما لم تراع العلاقات المقبولة بين أصل اللون وقيمته وتشبعه ( أي درجة الكروما ) .
إذا جمعنا بين أصل لونين مكملين لبعضهما مثل ( الأصفر الأحمر ) مع ( أزرق) وتساوت فيها كل من درجات ، القيمه ، والكروما ، مع تساوى المساحة التي يشغلها كل منهما ، فسوف يكون اللونان متوازيان Balanced ، ولكن لا يدل ذلك إطلاقا على أن في الجمع لا بينهما ما يجعل التكوين منسجما مقبولا ، بل هو على العكس تكوين يتصارع فيه كل من اللونين على جذب انتباه الرأئى بقدر متساو . ولذلك يجب أتباع أى من الطريقتين المبينتين في شكلي ٨٢ أو ۸۳ .
لكي نتلاقى الخطأ المشار اليه فى ( شكل (۸۱) نجد أنه من الواجب أن يشغل أحد اللونين مساحة تختلف عما يشغله اللون الآخر ، وبفرض أن رأينا زيادة المساحة التي يشغلها اللون الأزرق وجعلها ضعف تلك التي يشغلها اللون الأصفر الأحمر ) ، فحينئذ لن يتوافر التوازن بين اللونين الا إذا عملنا على تعديل أى من درجات الكروما أو القيمة . وسوف نبدأ في هذه الحالة بالإبقاء على تساوى درجات القيمة ، مع تغيير درجات الكروما . وهنا يجب أن نلاحظ إحدى القواعد الهامة فى انسجام الألوان، وعى التي تقضى بأن نتناسب المساحة التي يشغلها اللون تناسبا عكسياً مع درجة التشبع .
وحيث قد زيدت المساحة التي يشغلها اللون الأزرق إلى الضعف ( كما هو مبين بعاليه ) لذلك يجب أن نقل درجة تشيع اللون الممكمل ) وهو الأصفر الأحمر ) الى النصف .
فإذا استخدمنا أزرق ) ( أى لان قيمته = ٤ ودرجة الكروما = ٢ ) ، وكان يشغل مساحة تاوى ضعف ما يشغله اللون المكمل له ، فإنه من الواجب أن تصبح درجة الكروما للأصفر الأحمر = ٤ بفرض الإبقاء على القيمة كما هي ٤
وبذلك يظل التوازن متوافرا مع التخلص الى حد ما من الملل الذي نشعر بة لو
اخذنا بالتكوين المبين في شكل ٨١ . ومن الملاحظ ( بالشكل بعاليه ( أنه إذا ضربنا كل من القيمة X الكروما، لكل من اللونين، فإن النسبة العكسية الحاصل الضرب ، تكفل أن ترشدنا إلى نسبة المساحة التي يحسن أن يشغلها كل لون . مثلا : الازرق ٤ ٢ = ٨، الاصفر الاحمر ٤ ٤ 17 ==
نسبة مساحة الأزرق إلى مساحة الأصفر الأحمر. ) بلاحظ ان هذه النسبة قد عكست عما هو مبين بعاليه ) = ١٦ : = Y
تعليق