تويت
- مكبر كوداك للألوان :
أنتجت مصانع كوداك مكبرات للصور الملونة يختلف نظامها وأنواع مرشحات الألوان فيها عما سبق أن تكلمنا عنه . وتلخص فيما يلى أوجه الاختلاف عن المعتاد :
(1) يوجد بالمكبر ( شكل (۷۰) حاملان للمرشحان Filter Carriers ( شکل ۷۱ ) مستطيلا الشكل ، يمكن أن يتحركا يدويا في إتجاهين متضادين، وبالحاملين توجد المرشحات التالية .
ا - بالحامل الأول يوجد مرشح سيان ، وآخر أصفر، وبينهما مساحة ، وبواسطة هذان المرشحان يمكن التحكم في كمية كل من الأشعة الحمراء ، ،، والأشعة الزرقاء اللتان تنفذان من مصدر الضوء ، فإذا تحرك الحامل إلى وضع يسمح بزيادة مساحة المرشح الأصفر الواقعة في مسار الأشعة ، فسوف تقل نسبة الأشعة الزرقاء ( لأن المرشح الأصفر هو الذي يمتص تلك الأشعة ) ، وتزيد نسبة الأشعة الحمراء من الجانب الآخر، شفافة
. مرآة عاكسة من الألمونيوم مصباح الاضاءة فى المكبر
شريحة المرشحان السيان والأستر شريحة المرشحات القرمزي والبرتقالي والأخضر زجاج موزع للضوء Diffuser صندوق المرايا لخلط ألوان الأشعة . زجاج موزع للضوء Diffuser
مكان وضع الصورة السلبية
خلايا ضوئية كهربية عدسة المكس
ا صندوق المراقبة للتحقق من أن ألوان الأشعة تكفل صحة ألوان الصورة
لأنه يترتب على زيادة المساحة الصفراء الواقعة في مسار الأشعة أن تقل نسبة المساحة الكائنة فى الطرف الآخر من حامل المرشحات، مما يؤدى إلى زيادة نسبة الأشعة الحمراء المارة نحو الصور السالبة الملونة ) . ب - أما الحامل السفلى فهو مقسم إلى أجزاء ثلاث تحمل مرشحات لونها قرمزى فى أحد الطرفين ، وأخضر في الطرف الآخر ، ويتحكم هذان المرشحان في كمية الأشعة الخضراء التى تصل إلى الصورة السالبة الملونة . وبين كل من المساحتين اللتين يشغلها المرشحان القرمزي والأخضر ، توجد مساحة ثالثة متوسطة مائلة Diagonal يشغلها مرشح برتقالى باهت .Pale Orange . ويقوم هذا المرشح الأخير بتعويض ما يقوم به المرشح القرمزي من امتصاص الأشعة الزرقاء، وهو امتصاص غير مرغوب فيه، ولا يمكن التغلب عليه ) نظراً لأن الصبغة القرمزية تعانى من هذا العيب وهو ما سبق أن شرحناه في ص ١٥٢ ) ( ۲ ) قبيل أن تصل الا لأشعة المرشحة ( التي تخللت المرشحات السابقة) إلى الصورة السالبة تمر فى صندوق مبطن بمرايا Mirror Box يقع بين حامل المرشحات وحامل السلبية، ويقوم هذا الصندوق بما فيه من مرايا بخلط ألوان الأشعة التي تصل إليه خلال المرشحات خلطاً كاملا قبيل وصولها إلى السلبية.
مرشح
مرشح أصفر .
مرشح قرمزی
برتقالي
أخضر
دو
( شکل ۷۱ ) ترتيب المرشحات في مكبر كوداك للألوان أخذنا هذا الشكل نقلا عن المرجع التالي
حسن ولو أن ترتيب المرشحات بالشكل السابق يكفل تماماً أن يتم ترشيح الضوء بقدر مناسب لأغلب السلبيات الملونه المعتادة إلا أنه زيادة فى حسن الأداء واستكمالا لأغراض الترشيح فى الظروف غير المعتادة ، فقد زود المكبر ؟ كان إضافي لوضع المرشحات الإضافيه إن دعت الظروف لذلك . - ويتميز المكبر بوجود منفاخ Bellows مقلوب ( كما هو ظاهر بشكل (٦٩ ) بحيث يقع جانبه المتسع بالقرب من العدسة . ذلك لأنه يوجد في داخل الجانب المتسع السفلى من المنفاخ مجموعة من الخلايا الضوئية phot-cells مرتبة حول العدسة ومتجهة إلى أعلى ( أي نحو الصورة السالبة)، وأمام هذه الخلايا الضوئية توجد مرشحات ألوانها أحمر، أخضر، وأزرق ، وتتفق خصائصها الطيفية مع الحساسية الطيفية للطبقات الحساسة الثلاث بأوراق إكتاكلور Ektacolor ، وتعرف هذه الخلايا بإسم خلايا تكامل الألوان (1) Integrating cells . وإذ نعلم أن لهذه الخلايا الضوئية القدرة على تحويل الطاقة الضوئية إلى طاقة كهربية، لذلك تضخم ,Amplified هذه الحصيلة الكهربية electric output ، ثم توصل إلى مقياس خاص يستخدم للتحقق من صحة ألوان الأشعة اللازمة لتكبير الصورة، وذلك أن نضبط المقياس أولا Initial adjustment على قدر يلائم ما تتطلبه صورة سالبة مثالية قياسية Standard Negative تصحيح . بعد من
وبالإضافة إلى خلايا تكامل الألوان Color Ingrating cells السابق ذكرها ، فإنه يوجد أيضاً خلية ضوئية أخرى توضع في مكان الورق الحساس على قاعدة حامل المكبر Base board وتوجه نحو العدسة للمعاونة في تقدير التعريض الصحيح ) exposure photo - cell) تستخدم أن نجعل لون الأشعة المارة خلال السلبية مماثلة تماماً لتلك التي وجدنا أنها تكفل صحة ألوان الصورة الموجبة المثالية الناتجة عن السلبية القياسية . イ بعد
أما عن الحصيلة الكهربية electric output الناتجة عن خلية التعريض exposure Photo - coll فإنها هي الأخرى – تغذى المضخم الكهربي electric Amplifier ( أو جهاز المراقبة Control Box كما يسمى أحيانا). ثم نقارن القراءة الناتجة ، مع تلك التى كانت ملائمة للحصول على الصورة الموجبة المثالية من السلبيه القياسية . ومن واقع هذه المقارنه يجرى التحكم في فتحه عدسه المكبر ، أى بتعبير آخر يجرى التحكم في حصيلة التيار الناتجه
عن خليه التعريض cell Exposure Photo
هذا ولا تعدو جميع الوسائل السابق ذكرها ( سواء المتعلقه بالتحكم في ألوان الأشعه أو التحكم في مدة التعريض الصحيح ) أن تكون وسائل لمحاولة معادلة ظروف التعريض المناسبه لسلبيات ملونة مجهولة مع نفس
(۲) من الممكن حل الكثير من الصعوبات التى تنشأ حين الرغبة في تصحيح الألوان، لو أعددنا سلفاً للحفظ بصفة دائمة في معمل التصوير الملون - صورة سالبة نالت تعريضاً وإظهاراً صحيحاً للغاية Correctly exposed and developed Negative تمثل موضوعاً ذى ألوان طبيعية متعددة معروفة (مثل لوحة الـ Color Wedge) وألواناً أخرى محايدة متدرجة بين الأبيض والأسود gray scale . وللتحقق من صحة تعريض هذه الصورة لا بأس من الاستغناء عن فلم ملون سالب كامل وعمل سلسلة من التعريضات Series of exposures متعددة كي يمكن أن نختار من بينها أكثرها صلاحية لأداء الغرض المطلوب وتعرف هذه السلبية عادة بأى من الأسماء التالية :
Test Negative Reference Negative Standard Negative وبعد إنتهاء الإظهار الصحيح للغاية، تطبع صوراً موجبة من هذه السلبية، ويجرى تصحيح ألوانها بدقة متناهية بحيث تتماثل الألوان الطبيعية التى أجرينا تصويرها مع تلك الماثلة في الصورة إلى أقرب حدود المائل. ويحتفظ بكل من الصورتين السلبية والموجبة بصفة دائمة في معمل التصوير الملون ، مع وجوب قيد جميع البيانات الخاصة بالترشيح المناسب لإعداد الصورة الموجبة المثالية، بما في ذلك البيانات الخاصة بأرقام التصحيح ! المختلفة السابق ذكرها .
الظروف السابق أن أثبتت التجارب صلاحيتها التامة للحصول على صور مثالية صحيحه التعريض و صحيحة الألوان من الأصل السالب القياسي Standard Negative السابق الإشارة إليه . وعلى ذلك لا نتوقع نجاح هذه الوسائل لو كان توزيع الألوان أو توزيع الكثافة Density Distribution في السلبية الملونة المطلوب تكبيرها توزيعاً غير مألوف، كما لو كانت الصورة السالبة تمثل قطة بيضاء صغيرة على سجادة حمراء تشغل مساحة كبيرة في الصورة ، ففى هذه الحالة ان تتكامل الألوان نحو الرمادى .Integratin to grey ) وسوف يلى تفسير المقصود بهذا التعبير ) ، كما أن التعريض لن يقدر أيضاً تقديرا صحيحاً نظراً لاحتمال اختلاف كثافة المناطق الممثلة للقطة البيضاء فى الصورة السالبة عن كثافة المساحة الأخرى الممثلة للسجادة الحمراء .
ورغم الف القيد السابق ذكره، فإن الذى أثبتته التجارب، أن هذه الطريقة تنجح إلى حد بعيد فى الغالبية العظمى من الأحوال، بل وتؤدى إلى نتائج أدق وأسرع كثيراً من تلك التي يمكن أن نحصل عليها من وسائل التجربة والخطأ Trial and error المتبعة في عمليات التكبير الملون المعتادة. ولعله يكون من الأفضل بصفة عامة أن يعتاد المصور على الاستغناء عن صورة واحدة من كل فيلم لتسجل عليها صورة سلبية قياسية تمثل لوحة رمادیه متدرجه الكثافه Grey Scale بجوارها لوحة أخرى ملونة ، وفى بدء عمليات تكبير صور الفيلم نبدأ أولا بطبع أو تكبير هذه الصورة السالبة القياسية حتى نحصل منها على صورة مثالية موجبة منها . وتكون مرشحات تصحيح الألوان التي استخدمت في الحصول على هذه الصورة المثالية هي المناسبة لطبع أو تكبير جميع الصور الملونة في هذا ا في هذا الفيلم .
أنتجت مصانع كوداك مكبرات للصور الملونة يختلف نظامها وأنواع مرشحات الألوان فيها عما سبق أن تكلمنا عنه . وتلخص فيما يلى أوجه الاختلاف عن المعتاد :
(1) يوجد بالمكبر ( شكل (۷۰) حاملان للمرشحان Filter Carriers ( شکل ۷۱ ) مستطيلا الشكل ، يمكن أن يتحركا يدويا في إتجاهين متضادين، وبالحاملين توجد المرشحات التالية .
ا - بالحامل الأول يوجد مرشح سيان ، وآخر أصفر، وبينهما مساحة ، وبواسطة هذان المرشحان يمكن التحكم في كمية كل من الأشعة الحمراء ، ،، والأشعة الزرقاء اللتان تنفذان من مصدر الضوء ، فإذا تحرك الحامل إلى وضع يسمح بزيادة مساحة المرشح الأصفر الواقعة في مسار الأشعة ، فسوف تقل نسبة الأشعة الزرقاء ( لأن المرشح الأصفر هو الذي يمتص تلك الأشعة ) ، وتزيد نسبة الأشعة الحمراء من الجانب الآخر، شفافة
. مرآة عاكسة من الألمونيوم مصباح الاضاءة فى المكبر
شريحة المرشحان السيان والأستر شريحة المرشحات القرمزي والبرتقالي والأخضر زجاج موزع للضوء Diffuser صندوق المرايا لخلط ألوان الأشعة . زجاج موزع للضوء Diffuser
مكان وضع الصورة السلبية
خلايا ضوئية كهربية عدسة المكس
ا صندوق المراقبة للتحقق من أن ألوان الأشعة تكفل صحة ألوان الصورة
لأنه يترتب على زيادة المساحة الصفراء الواقعة في مسار الأشعة أن تقل نسبة المساحة الكائنة فى الطرف الآخر من حامل المرشحات، مما يؤدى إلى زيادة نسبة الأشعة الحمراء المارة نحو الصور السالبة الملونة ) . ب - أما الحامل السفلى فهو مقسم إلى أجزاء ثلاث تحمل مرشحات لونها قرمزى فى أحد الطرفين ، وأخضر في الطرف الآخر ، ويتحكم هذان المرشحان في كمية الأشعة الخضراء التى تصل إلى الصورة السالبة الملونة . وبين كل من المساحتين اللتين يشغلها المرشحان القرمزي والأخضر ، توجد مساحة ثالثة متوسطة مائلة Diagonal يشغلها مرشح برتقالى باهت .Pale Orange . ويقوم هذا المرشح الأخير بتعويض ما يقوم به المرشح القرمزي من امتصاص الأشعة الزرقاء، وهو امتصاص غير مرغوب فيه، ولا يمكن التغلب عليه ) نظراً لأن الصبغة القرمزية تعانى من هذا العيب وهو ما سبق أن شرحناه في ص ١٥٢ ) ( ۲ ) قبيل أن تصل الا لأشعة المرشحة ( التي تخللت المرشحات السابقة) إلى الصورة السالبة تمر فى صندوق مبطن بمرايا Mirror Box يقع بين حامل المرشحات وحامل السلبية، ويقوم هذا الصندوق بما فيه من مرايا بخلط ألوان الأشعة التي تصل إليه خلال المرشحات خلطاً كاملا قبيل وصولها إلى السلبية.
مرشح
مرشح أصفر .
مرشح قرمزی
برتقالي
أخضر
دو
( شکل ۷۱ ) ترتيب المرشحات في مكبر كوداك للألوان أخذنا هذا الشكل نقلا عن المرجع التالي
حسن ولو أن ترتيب المرشحات بالشكل السابق يكفل تماماً أن يتم ترشيح الضوء بقدر مناسب لأغلب السلبيات الملونه المعتادة إلا أنه زيادة فى حسن الأداء واستكمالا لأغراض الترشيح فى الظروف غير المعتادة ، فقد زود المكبر ؟ كان إضافي لوضع المرشحات الإضافيه إن دعت الظروف لذلك . - ويتميز المكبر بوجود منفاخ Bellows مقلوب ( كما هو ظاهر بشكل (٦٩ ) بحيث يقع جانبه المتسع بالقرب من العدسة . ذلك لأنه يوجد في داخل الجانب المتسع السفلى من المنفاخ مجموعة من الخلايا الضوئية phot-cells مرتبة حول العدسة ومتجهة إلى أعلى ( أي نحو الصورة السالبة)، وأمام هذه الخلايا الضوئية توجد مرشحات ألوانها أحمر، أخضر، وأزرق ، وتتفق خصائصها الطيفية مع الحساسية الطيفية للطبقات الحساسة الثلاث بأوراق إكتاكلور Ektacolor ، وتعرف هذه الخلايا بإسم خلايا تكامل الألوان (1) Integrating cells . وإذ نعلم أن لهذه الخلايا الضوئية القدرة على تحويل الطاقة الضوئية إلى طاقة كهربية، لذلك تضخم ,Amplified هذه الحصيلة الكهربية electric output ، ثم توصل إلى مقياس خاص يستخدم للتحقق من صحة ألوان الأشعة اللازمة لتكبير الصورة، وذلك أن نضبط المقياس أولا Initial adjustment على قدر يلائم ما تتطلبه صورة سالبة مثالية قياسية Standard Negative تصحيح . بعد من
وبالإضافة إلى خلايا تكامل الألوان Color Ingrating cells السابق ذكرها ، فإنه يوجد أيضاً خلية ضوئية أخرى توضع في مكان الورق الحساس على قاعدة حامل المكبر Base board وتوجه نحو العدسة للمعاونة في تقدير التعريض الصحيح ) exposure photo - cell) تستخدم أن نجعل لون الأشعة المارة خلال السلبية مماثلة تماماً لتلك التي وجدنا أنها تكفل صحة ألوان الصورة الموجبة المثالية الناتجة عن السلبية القياسية . イ بعد
أما عن الحصيلة الكهربية electric output الناتجة عن خلية التعريض exposure Photo - coll فإنها هي الأخرى – تغذى المضخم الكهربي electric Amplifier ( أو جهاز المراقبة Control Box كما يسمى أحيانا). ثم نقارن القراءة الناتجة ، مع تلك التى كانت ملائمة للحصول على الصورة الموجبة المثالية من السلبيه القياسية . ومن واقع هذه المقارنه يجرى التحكم في فتحه عدسه المكبر ، أى بتعبير آخر يجرى التحكم في حصيلة التيار الناتجه
عن خليه التعريض cell Exposure Photo
هذا ولا تعدو جميع الوسائل السابق ذكرها ( سواء المتعلقه بالتحكم في ألوان الأشعه أو التحكم في مدة التعريض الصحيح ) أن تكون وسائل لمحاولة معادلة ظروف التعريض المناسبه لسلبيات ملونة مجهولة مع نفس
(۲) من الممكن حل الكثير من الصعوبات التى تنشأ حين الرغبة في تصحيح الألوان، لو أعددنا سلفاً للحفظ بصفة دائمة في معمل التصوير الملون - صورة سالبة نالت تعريضاً وإظهاراً صحيحاً للغاية Correctly exposed and developed Negative تمثل موضوعاً ذى ألوان طبيعية متعددة معروفة (مثل لوحة الـ Color Wedge) وألواناً أخرى محايدة متدرجة بين الأبيض والأسود gray scale . وللتحقق من صحة تعريض هذه الصورة لا بأس من الاستغناء عن فلم ملون سالب كامل وعمل سلسلة من التعريضات Series of exposures متعددة كي يمكن أن نختار من بينها أكثرها صلاحية لأداء الغرض المطلوب وتعرف هذه السلبية عادة بأى من الأسماء التالية :
Test Negative Reference Negative Standard Negative وبعد إنتهاء الإظهار الصحيح للغاية، تطبع صوراً موجبة من هذه السلبية، ويجرى تصحيح ألوانها بدقة متناهية بحيث تتماثل الألوان الطبيعية التى أجرينا تصويرها مع تلك الماثلة في الصورة إلى أقرب حدود المائل. ويحتفظ بكل من الصورتين السلبية والموجبة بصفة دائمة في معمل التصوير الملون ، مع وجوب قيد جميع البيانات الخاصة بالترشيح المناسب لإعداد الصورة الموجبة المثالية، بما في ذلك البيانات الخاصة بأرقام التصحيح ! المختلفة السابق ذكرها .
الظروف السابق أن أثبتت التجارب صلاحيتها التامة للحصول على صور مثالية صحيحه التعريض و صحيحة الألوان من الأصل السالب القياسي Standard Negative السابق الإشارة إليه . وعلى ذلك لا نتوقع نجاح هذه الوسائل لو كان توزيع الألوان أو توزيع الكثافة Density Distribution في السلبية الملونة المطلوب تكبيرها توزيعاً غير مألوف، كما لو كانت الصورة السالبة تمثل قطة بيضاء صغيرة على سجادة حمراء تشغل مساحة كبيرة في الصورة ، ففى هذه الحالة ان تتكامل الألوان نحو الرمادى .Integratin to grey ) وسوف يلى تفسير المقصود بهذا التعبير ) ، كما أن التعريض لن يقدر أيضاً تقديرا صحيحاً نظراً لاحتمال اختلاف كثافة المناطق الممثلة للقطة البيضاء فى الصورة السالبة عن كثافة المساحة الأخرى الممثلة للسجادة الحمراء .
ورغم الف القيد السابق ذكره، فإن الذى أثبتته التجارب، أن هذه الطريقة تنجح إلى حد بعيد فى الغالبية العظمى من الأحوال، بل وتؤدى إلى نتائج أدق وأسرع كثيراً من تلك التي يمكن أن نحصل عليها من وسائل التجربة والخطأ Trial and error المتبعة في عمليات التكبير الملون المعتادة. ولعله يكون من الأفضل بصفة عامة أن يعتاد المصور على الاستغناء عن صورة واحدة من كل فيلم لتسجل عليها صورة سلبية قياسية تمثل لوحة رمادیه متدرجه الكثافه Grey Scale بجوارها لوحة أخرى ملونة ، وفى بدء عمليات تكبير صور الفيلم نبدأ أولا بطبع أو تكبير هذه الصورة السالبة القياسية حتى نحصل منها على صورة مثالية موجبة منها . وتكون مرشحات تصحيح الألوان التي استخدمت في الحصول على هذه الصورة المثالية هي المناسبة لطبع أو تكبير جميع الصور الملونة في هذا ا في هذا الفيلم .
تعليق