مسحات الألوان :
_حين نبدأ في تكبير أو طبع صورة أيض وأسود ، نجد أمامنا إعتباران رئيسيان يجب أن نوليهما عناية تامة كي تكون الصورة مقبولة . وهذان
الاعتباران هما :
( أ ) إختيار ورق حساس ذو درجة تباين مناسبة لدرجة تباين الصورة السالبة . ( ب ) أن يقدر تعريض Exposure الورق الحساس تقديرا دقيق (۱).
وإذ نعلم أن للألوان أثرا كبيرا في تقدير قيمة الصورة الملونة ، لذلك نجد أمامنا اعتبارا آخرا هاما جديدا يجب أن نولية أيضا عناية فائقة حين الطبع أو التكبير الملون، وهذا الاعتبار هوه وجوب المحافظة على صحة نقل الألوان بحيث تكون الصورة الموجبة الملونة أمينة في نقلها للألوان الطبيعية . ولو أنه قد ثبت عمليا تعذر التحكم في هذا الأمر بدرجة تجعل الألوان متماثلة تماثلا تاما ) ۱۰۰ مع الألوان فى الطبيعة، إلا أنه لن يتعذر أن نجعلها مقاربة الألوان الطبيعية إلى حد مقبول للغاية .
المعتاد أن يفكر المبتدىء فى مجال التصوير الملون في اعتبار كلا من عمليتي تقدير التعريض، وتصحيح الألوان ، كعمليتين منفصلتين، وذلك ظنا منه أن زيادة أو نقص مدة التعريض هو أمر يتوقف عليه زيادة كثافة الصورة أو إنخفاضها فقط، أما موضوع تصحيح الألوان فهو من وجهة نظر ومن
تنصح القارىء أن يام أولا بتقدير مدة التعريض أثناء الطبع أو التكبير تقديرا صحيحا بالنسبة للتصوير « الأبيض الأسود » . الرجا الرجوع الى كتاب « التحميض والطبع والتكبير» للمؤلف من ٢٦٣ بالطبعة الأولى الناشر: مكتبة الأنجلو المصرية ١٦٥ شارع محمد فريد بالقاهرة .
المبتدى، أمر يتم باختيار المرشح أو المرشدات المناسبة للتصحيح، ويظن أن دقة اختيار المرشحات هي الوسيلة الوحيدة الملائمة لتصحيح الألوان ، غير أنه من الخطأ أن نظن ذلك، إذ تتأثر ألوان الصورة بمدى زيادة أو نقص التعريض ، أيضاً ، ذلك لأنه يترتب على زيادة التعريض ( مثلا) أن تزيد كثافة الصبغة التي تنشأ في أي من الطبقات الثلاث، وبالتالي يؤثر ذلك في ألوان الصورة، والعكس صحیح ! بالنسبة لنقص التعريض أيضاً .
المعتاد أن نجد الصورة الموجبة الملونة – بعد تكبيرها أو طبعها ثم اظهارها - وقد كستها مسحة من لون معين (Color Cast ) قد يكون أحمر أو أخضر أو أزرق أو قرمز يا أو سيان Cyan أو أصفر . وتؤثر مسحات هذه الألوان على . أمانة الصورة في نقلها للألوان الطبيعية . ومن ثم، فإنه يجب أن نعمل على التخلص منها ، مالم يكن المصور راغبا في الإبقاء عليها أو تعمد إحداث هذه المسحة لتأثير خاص يبغيه في الصورة . ومن مدی
وتسمى مسحة اللون بسيطة Simple Cast ، أو تأثرت طبقة واحدة تأثيرا زائدا عن الحد الصحيح المحايد ، وحينئذ قد تكون الصورة مكسوة بأى من الألوان الآتية : أصفر - قرمزى سيان. كما تسمى مسحة اللون, مركبة Composite Cast ، او تأثرت طبقتان تأثيرا زائدا عن الحد الصحيح المحايد ، وحينئذ نجد الصورة مكسوة بأى من المسحات الآتية :
الأحمر ) وذلك أو تأثرت كل من الطبقتين القرمزية والصفراء ) الأخضر ) وذلك لو تأثرت كل من الطبقتين السيان Cyan والصفراء ) الأزرق وذلك لو تأثرت كل من الطبقتين السيان Cyan والقرمزية ) ومن النادر فى حالة ( مسحة اللون المركبة ، أن تتساوى درجتى الخطأ الذي أصاب كل من الطبقتين الحساستين ، فلو كانت مسحة اللون المركبة مسحة حمراء، مثلا، فمن النادر جدا أن يتساوى مقدار الخطأ الذي أثر في كل من الطبقتين « القرمزية، والصفراء ، ويترتب على ذلك ألا يتساوى مقدار D .
17.11
من وخبرة نظرية وعملية كي يتيسر للمصور أن يقرر الآتى : ( أ ) ما هو لون المسحة التي تكسو الصورة ؟ وما هي ألوان المرشحات الضوئية التي تكفل إزالتها ؟ (ب) ما هى درجة كثافة لون المسحة التي تكسو الصورة ؟ وما هي درجة كثافة المرشح الملون الكفيل بإزالتها ؟ ذلك لأنه . الواجب أن تكون درجة كثافة المرشح مناسبة لدرجة كثافة لون المسحة .
التصحيح الملائم لإزالة المسحة الناتجة عن هاتين الطبقتين ، بل تستلزم كل واحدة منهما تصحيحا يختلف عما تستلزمه الأخرى . و تستلزم إزالة هذه المسحة (Removing the color cast ) دراية
وهنا يجب القول بأن دقة تحديد لون المسحة ودرجة كثافتها، تتوقف أساساً على ما يتمتع به المصور من خبرة عملية ، وكثيرا ما يختلف القائمون بالفحص والاختبار في تحديدهما وتحديد درجة التصحيح الملائمة لها . فمن الحقائق المعروفة أن الأفراد يختلفون فى قدرتهم على الحكم الصحيح على الألوان ، فإدراكنا المرئى لنوع الألوان أو مدى اختلاطها بألوان أخرى ليس بإدراك مطلق، بل هو نسبي يخضع لعوامل عديدة متغيرة من بينها مدى بصر الأفراد ) وذلك لو استبعدنا هؤلاء المصابون بعمى الألوان. وقد يسهل علينا اكتساب الخبرة في تصحيح ألوان الصور لو أننا بذلنا قدرا من الجهد واستهلكنا قدرا من الخامات في بادىء الأمر لعمل سلسلة من التجارب بطبع صورة سلبية ( صحيحة التعريض وصحيحة الإظهار ومسجلا عليها صورة لموضوع ذى ألوان متعددة ومألوفة ) على ورق ملون دفعات متعددة مع تغيير المرشحات المستخدمة في كل مرة ، وقيد أرقام المرشحات ومدد التعريض الصحيحة على خلف الصور الموجبة كي يسهل علينا أخيرا بعد إظهار هذه الأوراق وتجفيفها وترتيبها بشكل منظم أن نبدأ بدراسة أثر تغيير المرشحات فى الصورة ، وبحيث تكون هذه المجموعة من الصور تحت أعيننا دائما حين نود تجديد احساسنا بمدى أثر المرشحات المستخدمة في ألوان الصور الموجبة.
ومن المؤكد أيضا أن يتأثر حكمنا على الألوان بعامل آخر هام للغاية هو لون أشعة المصدر الضوئى الذى نستخدمه حين فحص الألوان واختبارها. ومن البديهي أن يستلزم الأمر إجراء الفحص في ضوء أبيض كضوء النهار ( وليس في ضوء أشعة الشمس المباشرة ) ، فإن كان العمل يجرى ليلا حين لا يتوافر ضوء النهار، فمن الواجب أن يستخدم مصدرا قويا للضوء الصناعي يبعث أشعة شبيهة في خصائصها لضوء النهار ، وتستخدم لذلك تلك المصابيح الكهربية المعروفة باسم مصابيح ضوء النهار .Day Light Lamps أو نوعا آخر من مصابيح الفلورسنت يعرف باسم colour Matching أو Color-Rite). كما يجب ألا يكون بالحجرة التى نجرى فيها الإختبار أي مصدر ضوئي آخر ذى خصائص طيفية مغايرة إذ من شأنه أن يؤثر في حكمنا الصحيح، وأن تكون جدران الحجرة ذات لون محايد ( أبيض أو رمادى )، وألا يكون
بالحجرة أو بالمعمل أى جسم أو سطح ملون يشغل مساحة كبيرة .
ويتأثر الحكم الصحيح على ألوان الصورة تبعاً لنقص أو لشدة مستوى النصوع Brightness level (1) حين الفحص. وتوصى مصانع كوداك أن تكون الأشعة الساقطة على الصورة حين فحصها حوالى ( ٥٠ قدم / شمعة ( تقريبا كحد متوسط يكفل ألا تبدو الصورة فاتحة اللون حين فحصها في ضوء النهار .
_حين نبدأ في تكبير أو طبع صورة أيض وأسود ، نجد أمامنا إعتباران رئيسيان يجب أن نوليهما عناية تامة كي تكون الصورة مقبولة . وهذان
الاعتباران هما :
( أ ) إختيار ورق حساس ذو درجة تباين مناسبة لدرجة تباين الصورة السالبة . ( ب ) أن يقدر تعريض Exposure الورق الحساس تقديرا دقيق (۱).
وإذ نعلم أن للألوان أثرا كبيرا في تقدير قيمة الصورة الملونة ، لذلك نجد أمامنا اعتبارا آخرا هاما جديدا يجب أن نولية أيضا عناية فائقة حين الطبع أو التكبير الملون، وهذا الاعتبار هوه وجوب المحافظة على صحة نقل الألوان بحيث تكون الصورة الموجبة الملونة أمينة في نقلها للألوان الطبيعية . ولو أنه قد ثبت عمليا تعذر التحكم في هذا الأمر بدرجة تجعل الألوان متماثلة تماثلا تاما ) ۱۰۰ مع الألوان فى الطبيعة، إلا أنه لن يتعذر أن نجعلها مقاربة الألوان الطبيعية إلى حد مقبول للغاية .
المعتاد أن يفكر المبتدىء فى مجال التصوير الملون في اعتبار كلا من عمليتي تقدير التعريض، وتصحيح الألوان ، كعمليتين منفصلتين، وذلك ظنا منه أن زيادة أو نقص مدة التعريض هو أمر يتوقف عليه زيادة كثافة الصورة أو إنخفاضها فقط، أما موضوع تصحيح الألوان فهو من وجهة نظر ومن
تنصح القارىء أن يام أولا بتقدير مدة التعريض أثناء الطبع أو التكبير تقديرا صحيحا بالنسبة للتصوير « الأبيض الأسود » . الرجا الرجوع الى كتاب « التحميض والطبع والتكبير» للمؤلف من ٢٦٣ بالطبعة الأولى الناشر: مكتبة الأنجلو المصرية ١٦٥ شارع محمد فريد بالقاهرة .
المبتدى، أمر يتم باختيار المرشح أو المرشدات المناسبة للتصحيح، ويظن أن دقة اختيار المرشحات هي الوسيلة الوحيدة الملائمة لتصحيح الألوان ، غير أنه من الخطأ أن نظن ذلك، إذ تتأثر ألوان الصورة بمدى زيادة أو نقص التعريض ، أيضاً ، ذلك لأنه يترتب على زيادة التعريض ( مثلا) أن تزيد كثافة الصبغة التي تنشأ في أي من الطبقات الثلاث، وبالتالي يؤثر ذلك في ألوان الصورة، والعكس صحیح ! بالنسبة لنقص التعريض أيضاً .
المعتاد أن نجد الصورة الموجبة الملونة – بعد تكبيرها أو طبعها ثم اظهارها - وقد كستها مسحة من لون معين (Color Cast ) قد يكون أحمر أو أخضر أو أزرق أو قرمز يا أو سيان Cyan أو أصفر . وتؤثر مسحات هذه الألوان على . أمانة الصورة في نقلها للألوان الطبيعية . ومن ثم، فإنه يجب أن نعمل على التخلص منها ، مالم يكن المصور راغبا في الإبقاء عليها أو تعمد إحداث هذه المسحة لتأثير خاص يبغيه في الصورة . ومن مدی
وتسمى مسحة اللون بسيطة Simple Cast ، أو تأثرت طبقة واحدة تأثيرا زائدا عن الحد الصحيح المحايد ، وحينئذ قد تكون الصورة مكسوة بأى من الألوان الآتية : أصفر - قرمزى سيان. كما تسمى مسحة اللون, مركبة Composite Cast ، او تأثرت طبقتان تأثيرا زائدا عن الحد الصحيح المحايد ، وحينئذ نجد الصورة مكسوة بأى من المسحات الآتية :
الأحمر ) وذلك أو تأثرت كل من الطبقتين القرمزية والصفراء ) الأخضر ) وذلك لو تأثرت كل من الطبقتين السيان Cyan والصفراء ) الأزرق وذلك لو تأثرت كل من الطبقتين السيان Cyan والقرمزية ) ومن النادر فى حالة ( مسحة اللون المركبة ، أن تتساوى درجتى الخطأ الذي أصاب كل من الطبقتين الحساستين ، فلو كانت مسحة اللون المركبة مسحة حمراء، مثلا، فمن النادر جدا أن يتساوى مقدار الخطأ الذي أثر في كل من الطبقتين « القرمزية، والصفراء ، ويترتب على ذلك ألا يتساوى مقدار D .
17.11
من وخبرة نظرية وعملية كي يتيسر للمصور أن يقرر الآتى : ( أ ) ما هو لون المسحة التي تكسو الصورة ؟ وما هي ألوان المرشحات الضوئية التي تكفل إزالتها ؟ (ب) ما هى درجة كثافة لون المسحة التي تكسو الصورة ؟ وما هي درجة كثافة المرشح الملون الكفيل بإزالتها ؟ ذلك لأنه . الواجب أن تكون درجة كثافة المرشح مناسبة لدرجة كثافة لون المسحة .
التصحيح الملائم لإزالة المسحة الناتجة عن هاتين الطبقتين ، بل تستلزم كل واحدة منهما تصحيحا يختلف عما تستلزمه الأخرى . و تستلزم إزالة هذه المسحة (Removing the color cast ) دراية
وهنا يجب القول بأن دقة تحديد لون المسحة ودرجة كثافتها، تتوقف أساساً على ما يتمتع به المصور من خبرة عملية ، وكثيرا ما يختلف القائمون بالفحص والاختبار في تحديدهما وتحديد درجة التصحيح الملائمة لها . فمن الحقائق المعروفة أن الأفراد يختلفون فى قدرتهم على الحكم الصحيح على الألوان ، فإدراكنا المرئى لنوع الألوان أو مدى اختلاطها بألوان أخرى ليس بإدراك مطلق، بل هو نسبي يخضع لعوامل عديدة متغيرة من بينها مدى بصر الأفراد ) وذلك لو استبعدنا هؤلاء المصابون بعمى الألوان. وقد يسهل علينا اكتساب الخبرة في تصحيح ألوان الصور لو أننا بذلنا قدرا من الجهد واستهلكنا قدرا من الخامات في بادىء الأمر لعمل سلسلة من التجارب بطبع صورة سلبية ( صحيحة التعريض وصحيحة الإظهار ومسجلا عليها صورة لموضوع ذى ألوان متعددة ومألوفة ) على ورق ملون دفعات متعددة مع تغيير المرشحات المستخدمة في كل مرة ، وقيد أرقام المرشحات ومدد التعريض الصحيحة على خلف الصور الموجبة كي يسهل علينا أخيرا بعد إظهار هذه الأوراق وتجفيفها وترتيبها بشكل منظم أن نبدأ بدراسة أثر تغيير المرشحات فى الصورة ، وبحيث تكون هذه المجموعة من الصور تحت أعيننا دائما حين نود تجديد احساسنا بمدى أثر المرشحات المستخدمة في ألوان الصور الموجبة.
ومن المؤكد أيضا أن يتأثر حكمنا على الألوان بعامل آخر هام للغاية هو لون أشعة المصدر الضوئى الذى نستخدمه حين فحص الألوان واختبارها. ومن البديهي أن يستلزم الأمر إجراء الفحص في ضوء أبيض كضوء النهار ( وليس في ضوء أشعة الشمس المباشرة ) ، فإن كان العمل يجرى ليلا حين لا يتوافر ضوء النهار، فمن الواجب أن يستخدم مصدرا قويا للضوء الصناعي يبعث أشعة شبيهة في خصائصها لضوء النهار ، وتستخدم لذلك تلك المصابيح الكهربية المعروفة باسم مصابيح ضوء النهار .Day Light Lamps أو نوعا آخر من مصابيح الفلورسنت يعرف باسم colour Matching أو Color-Rite). كما يجب ألا يكون بالحجرة التى نجرى فيها الإختبار أي مصدر ضوئي آخر ذى خصائص طيفية مغايرة إذ من شأنه أن يؤثر في حكمنا الصحيح، وأن تكون جدران الحجرة ذات لون محايد ( أبيض أو رمادى )، وألا يكون
بالحجرة أو بالمعمل أى جسم أو سطح ملون يشغل مساحة كبيرة .
ويتأثر الحكم الصحيح على ألوان الصورة تبعاً لنقص أو لشدة مستوى النصوع Brightness level (1) حين الفحص. وتوصى مصانع كوداك أن تكون الأشعة الساقطة على الصورة حين فحصها حوالى ( ٥٠ قدم / شمعة ( تقريبا كحد متوسط يكفل ألا تبدو الصورة فاتحة اللون حين فحصها في ضوء النهار .
تعليق