الخصائص العامة للأفلام الملونة المتعددة الطبقات :
التوازن بين حساسية طبقات الفلم للألوان ، ولون الأشعة التي تبعثها المصادر الضوئية :
كما علمنا من قبل ، يختلف لون أشعة المصادر الضوئية بعضها عن بعض ، بل قد يختلف لون أشعة المصدر الضوئى الواحد في ظروف معينة عن ظروف أخرى ( يرجع إلى ص ٤٨ ) ، ويترتب على الأمر السابق أن يقوم على عاتق المصنع المنتج للفيلم الملون عبئا هاما هو وجوب إعداد أنواع متعددة من الأفلام الملونة، فيها تتلاءم الحساسية النسبية Relative Sensitivity لطبقاتها مع ألوان الأشعة التي تبعثها هذه المصادر الضوئية .
وقد سبق أن بحثنا في هذا الموضوع تفصيلا في الباب الثاني بالجزء الأول (صفحات ٤٨ ٤٩ ، شكل (۲۰) بصدد دراسة درجة حرارة اللون .
D مميزة (ب) أن صورة الصبغة Dye Image لا تتكون من حبيبات : واضحة كما هو الحال فى صورة الفضة Silver Image . (ح) بفرض ! أن أسمينا أدق وحدات في صورة الصبغة باسم « حبيبات الصبغة ، ، فإن هذه الحبيبات لن تتواجد بعضها فوق بعض تماما في الطبقات الثلاث، وهو أمر لو حدث لكان من المحتمل أن يزيد من حجم الحبيبات. (د) أن درجة تباين ( صورة الصبغة ، تقل عن درجة تباين « صورة الفضة، التي نعرفها في التصوير « الأبيض والأسود » ، وهذا أمر من شأنه ألا تكون الحبيبات ظاهرة بجلاء . D D D
الحبيبات Graininess :
لا تعانى الأفلام الملونة من مشكلة حجم الحبيبات التي قد يعاني منها الفيلم الأبيض الأسود ، ويرجع ذلك للأسباب التالية :-
(1) أن حبيبات الفضة تذوب فى مرحلة التبييض Bleaching أثناء عملية الإظهار، وسوف نعود لشرح ذلك حين نتكلم عن الإظهار الملون ) .
من المعتاد أن تقل قوة التحديد فى الأفلام الملونة عنها في الأفلام الأخرى المعتادة «الأبيض وا بض والأسود: اسود ، ذلك لأن هذه الخاصية تتوقف - ضمن العوامل الأخرى - على مدى سمك الطبقة الحساسة ، ونظرا لأن الأفلام الملونة تتكون من عدة طبقات ( لا تقل عن ثلاث ) بعضها فوق بعض ، لذلك فإنه من المؤكد أن تعانى الأشعة الضوئية التى تتخلل هذه الطبقات من انتشار ضوئى غير مباشر Irrediation سواء في خلال الطبقات نفسها أو . أو نتيجة لوجود مشكلات اللون Color Couplers المرسبة في الجيلاتين، وهذه جميعها حين انتقال الأشعة من طبقة إلى أخرى ، عوامل تؤثر فى حدة الصورة Sharpness وفى قوة التحديد كثيرا ، عما لو كان التصوير بفيلم أبيض وأسود .
وكذلك قد تقل قوة التحديد فى التصوير الملون لسبب آخر لا يتصل بخصائص الفيلم الملون ، وذلك حين تستخدم عدسة للتصوير غير مصححة تماما من العيوب البصرية ولا سيما عيب الزيغ اللونى(۱) Chromatic
Aberration
سرعة الحساسية Speed of Sensitivity
D يخضع تقدير سرعة حساسية الفلم : الأبيض الأسود ، لأسس معروفة علم قياس الحساسية Sensitometry ، غير أنه من العسير أن تطبق هذه الأسس بصدد قياس سرعة حساسية الأفلام الملونة ، ولذلك فإن سرعة الحساسية التي تبين على الأفلام الملونة ( بوحدات الـ .A. S. A أو DIN أو Scheiner ... الخ ، لا تدل إلا على أنه يمكن أن يقدر التعريض للفيلم الملون بنفس القدر الذى يلزم لو كان الفيلم « أبيض أسود معروف الحساسة .
وكان من المعتاد قديماً أن تكون الأفلام الملونة أبطأ حساسية من الفلم الأبيض الأسود ، إلا أنه قد أنتج في السنوات الأخيرة أفلاماً ملونة من مصانع مختلفة تصل سرعة حساسيتها إلى نفس مستوى الأفلام « الأبيض الأسود ، السريعة .
درجة التباين والتدرج اللونى Contrast & Gradation : (۱) الأفلام الرفرسال الملونة Subtractive Reversal color :
ترتبط درجة تشبع اللون Color Saturation بدرجة التباين ، لذلك تصمم صناعة الأفلام الرفرسال الملونة لتزيد فيها درجة التباين، فتزيد أيضاً درجة تشبع اللون. وهناك أفلام من النوع الرفرسال أعدت ليزيد تباينها كثيراً كي تستخدم فى أغراض خاصة كالتصوير الميكروسكوبي والتصوير الميكانيكي لأغراض الطباع
الفيلم مجرد ويترتب على هذه الزيادة النسبية فى التباين أن تصبح درجة سماحة ! محدودة Limited exposure latitude ، وهو أمر لا ينشأ عنه فقط فقد تفاصيل مناطق الظلال Shadows فى حالة نقص التعريض ، أو فقد تفاصيل مناطق الإضاءة العالية High lights في حالة زيادة التعريض خطأ ، بل يزيد على ذلك إختلال توازن الألوان Color Balance في الطبقات الثلاث فتصير الألوان غير صحيحة لو كان التعريض خاطنا ( ب ) الأفلام السالبة الملونة Subtractive Negative color
من المعتاد أن تكون الأفلام السالبة الملونة أقل تباينا من الرفرسال ، فتزيد سماحة الفيلم وقدرته النسبية على التغلب على نتائج الخطأ في التعريض، غير أنه لو زاد كثيراً الخطأ في التعريض فمن المؤكد أن يختل توازن الألوان كثيراً.
( ج ) الأفلام الموجبة الملونة Subtractive positive color تصنع غالبا فى درجتى تباين مختلفتين إحداهما متوسطة والأخرى أكثر تباينا ، وذلك كى يمكن تعويض ما يحتمل من نقص تباين الصورة السالبة الملونة .
كثافة الصورة Image density يكاد يتساوى الحد الأدنى لدرجة كثافة الأجزاء البيضاء الشفافة في الصور الشفافة الملونة ) التي تعتمد على نظرية الحذف (۱) ) مع كثافة مثيلتها في الصور الشفافة « الأبيض والأسود ، . وقد تتراوح درجة الكثافة بين ار ٣٠ ٠، أما عن الحد الأقصى للكثافة فهو يقل عادة في صورة الصبغة Dye Image عن صور الفضة .Silver Image.
في الأفلام التي أعدت للتصوير الملون وتعتمد على نظرية الإضافة Additive materials تتكون الصورة بواسطة كل من الفضة والأصباغ التي يتكون منها عنصر المرشح Filter element ، وبناء على ذلك تكون كثافة الصورة عالية نسبيا، ويستلزم ذلك أن تزاد كثيرا قوة مصادر الضوء التي تستخدم في عرض Projection الصور الشفافة التي أعدت وفقا لنظرية الإضافة، ذلك لأن أكثر أجزاء الصورة شفافية لن تسمح بتخللها إلا لقدر يتراوح بين ١٠ ٪ ٢٠٠ ٪ من الأشعة الساقطة، أما الباقى فإنه يمتص بواسطة عنصر Filter element ، ولذلك فإنه من المتوقع أن تكون كثافة المناطق البيضاء في الصورة الشفافة واقعة بين ١،٠٠٦ المرشح .
التوازن بين حساسية طبقات الفلم للألوان ، ولون الأشعة التي تبعثها المصادر الضوئية :
كما علمنا من قبل ، يختلف لون أشعة المصادر الضوئية بعضها عن بعض ، بل قد يختلف لون أشعة المصدر الضوئى الواحد في ظروف معينة عن ظروف أخرى ( يرجع إلى ص ٤٨ ) ، ويترتب على الأمر السابق أن يقوم على عاتق المصنع المنتج للفيلم الملون عبئا هاما هو وجوب إعداد أنواع متعددة من الأفلام الملونة، فيها تتلاءم الحساسية النسبية Relative Sensitivity لطبقاتها مع ألوان الأشعة التي تبعثها هذه المصادر الضوئية .
وقد سبق أن بحثنا في هذا الموضوع تفصيلا في الباب الثاني بالجزء الأول (صفحات ٤٨ ٤٩ ، شكل (۲۰) بصدد دراسة درجة حرارة اللون .
D مميزة (ب) أن صورة الصبغة Dye Image لا تتكون من حبيبات : واضحة كما هو الحال فى صورة الفضة Silver Image . (ح) بفرض ! أن أسمينا أدق وحدات في صورة الصبغة باسم « حبيبات الصبغة ، ، فإن هذه الحبيبات لن تتواجد بعضها فوق بعض تماما في الطبقات الثلاث، وهو أمر لو حدث لكان من المحتمل أن يزيد من حجم الحبيبات. (د) أن درجة تباين ( صورة الصبغة ، تقل عن درجة تباين « صورة الفضة، التي نعرفها في التصوير « الأبيض والأسود » ، وهذا أمر من شأنه ألا تكون الحبيبات ظاهرة بجلاء . D D D
الحبيبات Graininess :
لا تعانى الأفلام الملونة من مشكلة حجم الحبيبات التي قد يعاني منها الفيلم الأبيض الأسود ، ويرجع ذلك للأسباب التالية :-
(1) أن حبيبات الفضة تذوب فى مرحلة التبييض Bleaching أثناء عملية الإظهار، وسوف نعود لشرح ذلك حين نتكلم عن الإظهار الملون ) .
من المعتاد أن تقل قوة التحديد فى الأفلام الملونة عنها في الأفلام الأخرى المعتادة «الأبيض وا بض والأسود: اسود ، ذلك لأن هذه الخاصية تتوقف - ضمن العوامل الأخرى - على مدى سمك الطبقة الحساسة ، ونظرا لأن الأفلام الملونة تتكون من عدة طبقات ( لا تقل عن ثلاث ) بعضها فوق بعض ، لذلك فإنه من المؤكد أن تعانى الأشعة الضوئية التى تتخلل هذه الطبقات من انتشار ضوئى غير مباشر Irrediation سواء في خلال الطبقات نفسها أو . أو نتيجة لوجود مشكلات اللون Color Couplers المرسبة في الجيلاتين، وهذه جميعها حين انتقال الأشعة من طبقة إلى أخرى ، عوامل تؤثر فى حدة الصورة Sharpness وفى قوة التحديد كثيرا ، عما لو كان التصوير بفيلم أبيض وأسود .
وكذلك قد تقل قوة التحديد فى التصوير الملون لسبب آخر لا يتصل بخصائص الفيلم الملون ، وذلك حين تستخدم عدسة للتصوير غير مصححة تماما من العيوب البصرية ولا سيما عيب الزيغ اللونى(۱) Chromatic
Aberration
سرعة الحساسية Speed of Sensitivity
D يخضع تقدير سرعة حساسية الفلم : الأبيض الأسود ، لأسس معروفة علم قياس الحساسية Sensitometry ، غير أنه من العسير أن تطبق هذه الأسس بصدد قياس سرعة حساسية الأفلام الملونة ، ولذلك فإن سرعة الحساسية التي تبين على الأفلام الملونة ( بوحدات الـ .A. S. A أو DIN أو Scheiner ... الخ ، لا تدل إلا على أنه يمكن أن يقدر التعريض للفيلم الملون بنفس القدر الذى يلزم لو كان الفيلم « أبيض أسود معروف الحساسة .
وكان من المعتاد قديماً أن تكون الأفلام الملونة أبطأ حساسية من الفلم الأبيض الأسود ، إلا أنه قد أنتج في السنوات الأخيرة أفلاماً ملونة من مصانع مختلفة تصل سرعة حساسيتها إلى نفس مستوى الأفلام « الأبيض الأسود ، السريعة .
درجة التباين والتدرج اللونى Contrast & Gradation : (۱) الأفلام الرفرسال الملونة Subtractive Reversal color :
ترتبط درجة تشبع اللون Color Saturation بدرجة التباين ، لذلك تصمم صناعة الأفلام الرفرسال الملونة لتزيد فيها درجة التباين، فتزيد أيضاً درجة تشبع اللون. وهناك أفلام من النوع الرفرسال أعدت ليزيد تباينها كثيراً كي تستخدم فى أغراض خاصة كالتصوير الميكروسكوبي والتصوير الميكانيكي لأغراض الطباع
الفيلم مجرد ويترتب على هذه الزيادة النسبية فى التباين أن تصبح درجة سماحة ! محدودة Limited exposure latitude ، وهو أمر لا ينشأ عنه فقط فقد تفاصيل مناطق الظلال Shadows فى حالة نقص التعريض ، أو فقد تفاصيل مناطق الإضاءة العالية High lights في حالة زيادة التعريض خطأ ، بل يزيد على ذلك إختلال توازن الألوان Color Balance في الطبقات الثلاث فتصير الألوان غير صحيحة لو كان التعريض خاطنا ( ب ) الأفلام السالبة الملونة Subtractive Negative color
من المعتاد أن تكون الأفلام السالبة الملونة أقل تباينا من الرفرسال ، فتزيد سماحة الفيلم وقدرته النسبية على التغلب على نتائج الخطأ في التعريض، غير أنه لو زاد كثيراً الخطأ في التعريض فمن المؤكد أن يختل توازن الألوان كثيراً.
( ج ) الأفلام الموجبة الملونة Subtractive positive color تصنع غالبا فى درجتى تباين مختلفتين إحداهما متوسطة والأخرى أكثر تباينا ، وذلك كى يمكن تعويض ما يحتمل من نقص تباين الصورة السالبة الملونة .
كثافة الصورة Image density يكاد يتساوى الحد الأدنى لدرجة كثافة الأجزاء البيضاء الشفافة في الصور الشفافة الملونة ) التي تعتمد على نظرية الحذف (۱) ) مع كثافة مثيلتها في الصور الشفافة « الأبيض والأسود ، . وقد تتراوح درجة الكثافة بين ار ٣٠ ٠، أما عن الحد الأقصى للكثافة فهو يقل عادة في صورة الصبغة Dye Image عن صور الفضة .Silver Image.
في الأفلام التي أعدت للتصوير الملون وتعتمد على نظرية الإضافة Additive materials تتكون الصورة بواسطة كل من الفضة والأصباغ التي يتكون منها عنصر المرشح Filter element ، وبناء على ذلك تكون كثافة الصورة عالية نسبيا، ويستلزم ذلك أن تزاد كثيرا قوة مصادر الضوء التي تستخدم في عرض Projection الصور الشفافة التي أعدت وفقا لنظرية الإضافة، ذلك لأن أكثر أجزاء الصورة شفافية لن تسمح بتخللها إلا لقدر يتراوح بين ١٠ ٪ ٢٠٠ ٪ من الأشعة الساقطة، أما الباقى فإنه يمتص بواسطة عنصر Filter element ، ولذلك فإنه من المتوقع أن تكون كثافة المناطق البيضاء في الصورة الشفافة واقعة بين ١،٠٠٦ المرشح .
تعليق