خصائص الصبغات التي تنشأ في طبقات الفلم الملون :
ثبت من الدراسات التي أجريت على الصبغات التي تنشأ في داخل طبقات الفلم الملون ، أنها لا تتمتع بخصائص مثالية
(1) إذ المفروض أن تكون الصبغة السيان Cyan قادرة تماما على امتصاص جميع الأشعة الحمراء والسماح بتخللها لكل من الأشعة الخضراء والزرقاء (التي تتراوح أطوال موجاتها بين ٤٠٠٠ - ٦٠٠٠ أنجستروم تقريبا ) .
(ب) وكذلك من المفروض أن تكون الصبغة القرمزية Magenta قادرة تماما على امتصاص جميع الأشعة الخضراء والسماح بتخللها فقط للأشعة الحمراء والزرقاء ( من ٤٠٠٠ إلى ٥٠٠٠ أنجستروم تقريبا للأشعة الزرقاء ومن ٦٠٠٠ إلى ۷۰۰۰ أنجستروم للأشعة الحمراء )
( ح ) كما أنه من المنتظر أن تمتص الصبغة الصفراء جميع الأشعة الزرقاء وأن تسمح بتخللها تماما لكل من الأشعة الخضراء والحمراء ( من ٥٠٠٠ أنجستروم إلى ۷۰۰۰ أنجستروم . ) غير أن البحوث لم تؤد إلى إمكان إنتاج مثل هذه الصبغات المثالية وإنما ظهرت فيها عيوب نلخصها فيما يلى :
الخصائص الطيفية للصبغات التي تنتج عن مشكلات الألوان المستخدمة في التصوير الملون :
تعمل المصانع . جاهدة لكي تكون الصبغات التي تنتج عن مشكلات الألوان Color Formers ) التي تدخل في صناعة الأفلام والأوراق الحساسة الملونة المتعددة الطبقات ) ، ذات خصائص طيفية قريبة من المثالية ، بمعى ألا تمتص الصبغة الصفراء الناتجة عن مشكلات اللون الأصفر سوى الموجات الضوئية القصيرة (٤٠٠٠ أنجستروم ) أما الصبغة القرمزية فلا تمتص سوى الموجات الضوئية التي تقع أطوالها بين ( .... ٦٠٠٠ أنجستروم) كما لا تمتص الصبغة السيان سوى الموجات الضوئية التى تقع أطوالها بين ٦٠٠٠ - ٧٠٠٠ أنجستروم فقط ، وذلك كما هو ظاهر في الأشكال اليمني .
غير أنه من العسير عمليا إيجاد صبغات لها هذه الخصائص، ولذلك نجد أن كلا من هذه الصبغات تمتص جانبا من الموجات الضوئية الأخرى المجاورة لها ( كما هو ظاهر في الأشكال اليسرى ) .
(ب) أن (1) أن جميع الصبغات السيان Cyan تمتص أيضاً قدراً كبيراً من الأشعة الخضراء والزرقاء وكان المفروض ألا يحدث ذلك ، ويدل ذلك بتعبير آخر على أن الصبغة السيان تحمل قدراً غير مرغوب فيه من الصبغة القرمزية ( ولذلك تمتص الأشعة الخضراء ) ، كما أنها تحمل قدراً آخر غير مرغوب فيه أيضاً من الصبغة الصفراء ) وهي التي تمتص الأشعة الزرقاء ) ، ويزيد مقدار هاتين الصبغتين غير المرغوب فهما كلما زادت كثافة صورة الصبغة السيان Cyan Dye Image فى أى جزء من أجزاء الصورة . الصبغات القرمزية Magenta تمتص قدراً كبيراً من جميع الأشعة الزرقاء وكان المفروض ألا يحدث ذلك أيضا، ( ولو أنها من الجانب الآخر تسمح لكل الأشعة الحمراء بتخللها، وهو الوضع المثالي الذي نتوقعه) وفي قولنا بأن الصبغة القرمزية تمتص قدراً من الأشعة الزرقاء ، ما يدل على أن الصبغة القرمزية لا تكون نقية تماما ، بل تكون دائما مختلطة بقدر معين من الصبغة الصفراء ) وهى الوحيدة التى لها القدرة على امتصاص الأشعة الزرقاء). وتزيد نسبة هذه الصبغة الصفراء غير المرغوب فيها كلما زادت
كثافة صورة الصبغة القرمزية Magenta Dye Image ( ح ) أما عن الصبغات الصفراء فهى أقرب الصبغات الثلاث إلى المثالية ، فهى تقوم بواجبها بشكل أمين .
ونتيجة للعيوب السابقة ، جرينا فى لغتنا العامية على تسمية الـ Cyan باسم اللون الأزرق ، كما نسمى القرمزي Magenta باسم اللون الأحمر ذلك لاننا نسمى الألوان كما نراها ، فالسيان ينقصه اخضرار، والقرمزي ينقصة ازرقاق
وتلخيصاً للعيوب السابقة يمكن القول بأن كل من الصيغتين السيان ٢٠ والقرمزية تمتصان قدراً من الأشعة الزرقاء ، ( وهو أمر ما كان يجب أن يحدث ، بل كان المفروض أن تقوم الصبغة الصفراء وحدها بهذه الوظيفة ، كما أن الصبغة السيان Cyan تمتص قدراً آخر من الأشعة الخضراء ( شكل ٤٨ )
و لنتقل الآن إلى تخيل ما يمكن أن يحدث ( نتيجة للعيوب السابقة ) حين نرغب في طبع الصورة السالبة الملونة على سطح حساس آخر للحصول على صورة ملونة موجبة سواء على فيلم أو ورق معد للألوان، وهنا سوف نجد أن مقدار الأشعة الزرقاء التى امتصتها كل من الصبغتين السيان والقرمزية ( الكائنتين في الصورة السلبية ) ، سوف يؤدى إلى نقص مقدار الأشعة الزرقاء التي تنفذ خلال السلبية ، وسوف يترتب على هذا النقص نقصاً آخر في الصبغة الصفراء التي تنشأ في الطبقة الحساسة للأشعة الزرقاء التي
تحمل مشكلات اللون الأصفر yellow color formers في الورق أو الفيلم الموجب الملون، إذ بنقص الأشعة الزرقاء التي تصل إلى الورق أو الفيلم الموجب سوف يقل تبعا لذلك عدد حبيبات الفضة المختزلة في الطبقة الحساسة للأشعة الزرقاء مما يؤدى إلى نقص كمية نواتج الاختزال التي تتفاعل مع مشكلات اللون لتكوين الصبغة الصفراء ؛ فنرى في النهاية نقصا في اللون الأصفر في الصورة الموجبة ( شكل ٤٩ ص ١٥٨ ) (
وبناء على الحقائق - السابقة نجد أن الصورة الموجبة - مهما كانت صحيحة التعريض Correctly exposed - سوف تعانى من العيوب التالية :- (۱) نقصا عاما فى درجة تشبع اللون الأصفر Desaturated Yellows ولذلك نجد فى الصورة الموجبة أن الألوان الصفراء والبرتقالية والحمراء أفتح من الواقع في الطبيعة.
(ب) تبدو بعض الألوان الأخرى ( الزرقاء والخضراء والسيان ) عليه في الطبيعة قائمة في الصورة عما هي :
ومن الواضح أن السبب في عدم أمانة ألوان الصور الموجبة يرجع إلى اختلال التوازن فى نسب الأشعة ( الحمراء والخضراء والزرقاء ) التي تنفذ من طبقات الصور السالبة هذا الاختلال في التوازن إلى عدم مثالية الصبغات
ثبت من الدراسات التي أجريت على الصبغات التي تنشأ في داخل طبقات الفلم الملون ، أنها لا تتمتع بخصائص مثالية
(1) إذ المفروض أن تكون الصبغة السيان Cyan قادرة تماما على امتصاص جميع الأشعة الحمراء والسماح بتخللها لكل من الأشعة الخضراء والزرقاء (التي تتراوح أطوال موجاتها بين ٤٠٠٠ - ٦٠٠٠ أنجستروم تقريبا ) .
(ب) وكذلك من المفروض أن تكون الصبغة القرمزية Magenta قادرة تماما على امتصاص جميع الأشعة الخضراء والسماح بتخللها فقط للأشعة الحمراء والزرقاء ( من ٤٠٠٠ إلى ٥٠٠٠ أنجستروم تقريبا للأشعة الزرقاء ومن ٦٠٠٠ إلى ۷۰۰۰ أنجستروم للأشعة الحمراء )
( ح ) كما أنه من المنتظر أن تمتص الصبغة الصفراء جميع الأشعة الزرقاء وأن تسمح بتخللها تماما لكل من الأشعة الخضراء والحمراء ( من ٥٠٠٠ أنجستروم إلى ۷۰۰۰ أنجستروم . ) غير أن البحوث لم تؤد إلى إمكان إنتاج مثل هذه الصبغات المثالية وإنما ظهرت فيها عيوب نلخصها فيما يلى :
الخصائص الطيفية للصبغات التي تنتج عن مشكلات الألوان المستخدمة في التصوير الملون :
تعمل المصانع . جاهدة لكي تكون الصبغات التي تنتج عن مشكلات الألوان Color Formers ) التي تدخل في صناعة الأفلام والأوراق الحساسة الملونة المتعددة الطبقات ) ، ذات خصائص طيفية قريبة من المثالية ، بمعى ألا تمتص الصبغة الصفراء الناتجة عن مشكلات اللون الأصفر سوى الموجات الضوئية القصيرة (٤٠٠٠ أنجستروم ) أما الصبغة القرمزية فلا تمتص سوى الموجات الضوئية التي تقع أطوالها بين ( .... ٦٠٠٠ أنجستروم) كما لا تمتص الصبغة السيان سوى الموجات الضوئية التى تقع أطوالها بين ٦٠٠٠ - ٧٠٠٠ أنجستروم فقط ، وذلك كما هو ظاهر في الأشكال اليمني .
غير أنه من العسير عمليا إيجاد صبغات لها هذه الخصائص، ولذلك نجد أن كلا من هذه الصبغات تمتص جانبا من الموجات الضوئية الأخرى المجاورة لها ( كما هو ظاهر في الأشكال اليسرى ) .
(ب) أن (1) أن جميع الصبغات السيان Cyan تمتص أيضاً قدراً كبيراً من الأشعة الخضراء والزرقاء وكان المفروض ألا يحدث ذلك ، ويدل ذلك بتعبير آخر على أن الصبغة السيان تحمل قدراً غير مرغوب فيه من الصبغة القرمزية ( ولذلك تمتص الأشعة الخضراء ) ، كما أنها تحمل قدراً آخر غير مرغوب فيه أيضاً من الصبغة الصفراء ) وهي التي تمتص الأشعة الزرقاء ) ، ويزيد مقدار هاتين الصبغتين غير المرغوب فهما كلما زادت كثافة صورة الصبغة السيان Cyan Dye Image فى أى جزء من أجزاء الصورة . الصبغات القرمزية Magenta تمتص قدراً كبيراً من جميع الأشعة الزرقاء وكان المفروض ألا يحدث ذلك أيضا، ( ولو أنها من الجانب الآخر تسمح لكل الأشعة الحمراء بتخللها، وهو الوضع المثالي الذي نتوقعه) وفي قولنا بأن الصبغة القرمزية تمتص قدراً من الأشعة الزرقاء ، ما يدل على أن الصبغة القرمزية لا تكون نقية تماما ، بل تكون دائما مختلطة بقدر معين من الصبغة الصفراء ) وهى الوحيدة التى لها القدرة على امتصاص الأشعة الزرقاء). وتزيد نسبة هذه الصبغة الصفراء غير المرغوب فيها كلما زادت
كثافة صورة الصبغة القرمزية Magenta Dye Image ( ح ) أما عن الصبغات الصفراء فهى أقرب الصبغات الثلاث إلى المثالية ، فهى تقوم بواجبها بشكل أمين .
ونتيجة للعيوب السابقة ، جرينا فى لغتنا العامية على تسمية الـ Cyan باسم اللون الأزرق ، كما نسمى القرمزي Magenta باسم اللون الأحمر ذلك لاننا نسمى الألوان كما نراها ، فالسيان ينقصه اخضرار، والقرمزي ينقصة ازرقاق
وتلخيصاً للعيوب السابقة يمكن القول بأن كل من الصيغتين السيان ٢٠ والقرمزية تمتصان قدراً من الأشعة الزرقاء ، ( وهو أمر ما كان يجب أن يحدث ، بل كان المفروض أن تقوم الصبغة الصفراء وحدها بهذه الوظيفة ، كما أن الصبغة السيان Cyan تمتص قدراً آخر من الأشعة الخضراء ( شكل ٤٨ )
و لنتقل الآن إلى تخيل ما يمكن أن يحدث ( نتيجة للعيوب السابقة ) حين نرغب في طبع الصورة السالبة الملونة على سطح حساس آخر للحصول على صورة ملونة موجبة سواء على فيلم أو ورق معد للألوان، وهنا سوف نجد أن مقدار الأشعة الزرقاء التى امتصتها كل من الصبغتين السيان والقرمزية ( الكائنتين في الصورة السلبية ) ، سوف يؤدى إلى نقص مقدار الأشعة الزرقاء التي تنفذ خلال السلبية ، وسوف يترتب على هذا النقص نقصاً آخر في الصبغة الصفراء التي تنشأ في الطبقة الحساسة للأشعة الزرقاء التي
تحمل مشكلات اللون الأصفر yellow color formers في الورق أو الفيلم الموجب الملون، إذ بنقص الأشعة الزرقاء التي تصل إلى الورق أو الفيلم الموجب سوف يقل تبعا لذلك عدد حبيبات الفضة المختزلة في الطبقة الحساسة للأشعة الزرقاء مما يؤدى إلى نقص كمية نواتج الاختزال التي تتفاعل مع مشكلات اللون لتكوين الصبغة الصفراء ؛ فنرى في النهاية نقصا في اللون الأصفر في الصورة الموجبة ( شكل ٤٩ ص ١٥٨ ) (
وبناء على الحقائق - السابقة نجد أن الصورة الموجبة - مهما كانت صحيحة التعريض Correctly exposed - سوف تعانى من العيوب التالية :- (۱) نقصا عاما فى درجة تشبع اللون الأصفر Desaturated Yellows ولذلك نجد فى الصورة الموجبة أن الألوان الصفراء والبرتقالية والحمراء أفتح من الواقع في الطبيعة.
(ب) تبدو بعض الألوان الأخرى ( الزرقاء والخضراء والسيان ) عليه في الطبيعة قائمة في الصورة عما هي :
ومن الواضح أن السبب في عدم أمانة ألوان الصور الموجبة يرجع إلى اختلال التوازن فى نسب الأشعة ( الحمراء والخضراء والزرقاء ) التي تنفذ من طبقات الصور السالبة هذا الاختلال في التوازن إلى عدم مثالية الصبغات
تعليق