آلة التصوير الملائمة لاستخدام هذا النوع من الأفلام :
لم يستلزم هذا النوع من الأفلام أن تستخدم الة تصوير من نوع خاص بل تصلح لذلك أي آلة تصوير معتادة ، غير أنه نظراً لأن تعريض الفلم يتم خلال الدعامة ، فتمر فيها الأشعة الضوئية أولا ثم إلى المرشح الموازيك ثم إلى الطبقة الحساسة أخيراً ، لذلك كان يلاحظ الآتى : (1) أن تكون دعامة الفلم هي المواجهة للعدسة .
(ب) أن ترقم المسافات Focusing Scale في آلات التصوير المعتادة بفرض أن الطبقة الجيلاتينية الحساسة هى المواجهة للعدسة ، لذلك كان من الواجب أن تدخل فى الاعتبار أن لسمك الدعامة وطبقة المرشح الموزايك أثراً في مدى حدة الصورة ، مما يدعو إلى العمل على إعادة ترقيم المسافات، أو إدخال تعديل بسيط فى الآلة بحيث يقرب الفلم - نحو العدسة ـ عن مكانه الأصلى بمقدار ٤.... من البوصة فى الآلات ال. ٣٥ مللي متر ، أو تصحيح وضع الـ Focusing Screen إذا كانت الآلة مزودة بها (ح) يراعى أن تكون آلة التصوير نظيفة للغاية من الداخل كى لا يخدش السطح الجيلاتينى الحساس من احتكاكه بالأجزاء الملاصقة له ( إذ لا يكون السطح الجيلاتينى الحساس مواجها للعدسة كما علمنا ) .
إظهار هذه الأفلام : يجرى إظهار هذه الأفلام السالبة بمحاليل لا تختلف أساسا عن محاليل الإظهار للفلم الأبيض والأسود، ولكنها كانت تتميز عنها بقدرتها على التعمق في الطبقة السفلى من النملم Depth developers ، وفيما يلى مثالا لتركيب محلول إظهار كانت تعامل فيه أفلام Dufaycolor السالبة.
وقبيل الاستعمال مباشرة يضاف جز آن متماثلان من المحلولين وتكون مدة الاظهار خمسة دقائق في درجة حرارة ،۱۸م، وهي مدة تكفى لتكون درجة التباين ٠٫٩ جاما، هذا علما بأنه كان يجب زيادة التباين عما تقدم إلى ١٦٥ جاما ) إذا كان الفلم موجبا
عرض الصور Projection
هذا النقص . تصلح الأجهزة المعتادة لعرض هذا النوع من الأفلام، ولكن نظراً لأن طبقة المرشح الموزايك تمتص قدراً كبيراً (حوالى ٧٠ %) من الأشعة التي تبعثها مصابيح أجهزة العرض، لذلك تقل شدة استضاءة الصورة كثيراً مما دعا إلى وجوب زيادة قوة مصدر الضوء في جهاز العرض زيادة ملائمة لتعويض .
وحين عرض الصور على الشاشة، تقويم هذه العناصر الملونة (التي يتكون منها المرشح الموزايك بالتحكم في ألوان الأشعة التي تنفذ خلال الصورة الموجبة، فأجزاء الطبقة الحساسة التي تم تصويرها خلال المرشح الأحمر هي التي تقع أمامها العناصر الحمراء بالمرشح ، فتبدو على الشاشة بلون أحمر ، وتلك التي تم تصويرها خلال مرشح أزرق هي التي ينفذ فيها فقط أشعة زرقاء ويبدو لونها أزرق على الشاشة (شكل ٤٣ ص ١٣٥ . وهكذا أيضا بالنسبة الأجزاء الأخرى التي تم تعريضها خلال العناصر الخضراء بالمرشح الموزايك .
وإذ يكون الفلم الموجب بعد إظهاره حاملا ( في الطبقة الجيلاتينية) صورة من الفضة المعدنية Silver Image تختلف كثافة أجزائها ، لذلك لا تتحكم هذه الصورة الفضية فى كمية الضوء الذي يسمح له بتخلل الأجزاء المختلفة فى الصورة الموجبة في مرحلة العرض على الشاشة ( أسوة بأى فلم آخر أبيض وأسود ) . شفاف موجب
وهكذا نرى أن الصورة المعروضة على الشاشة تكون متدرجة الكثافة ( وفقا لكثافة صورة الفضة ( كما أنها تحمل خططوطا ملونة متقاربة للغاية أو تحمل نقطا صغيرة ملونة ومتقاربة ( وفقا لشكل وتقسيم المرشح الموزايك ) ونظراً لتقاربها الشديد ، لذلك لا تدركها عين الإنسان كنقط .
ملونة صغيرة أو كخطوط محددة من ألوان مختلفة ( أحمر – أخضر ازرق ) بل تندمج في بعضها مثيرة الإحساس الكامل بالألوان الطبيعية . ويرجع السبب في عدم رؤية هذه الخطوط أو النقط الملونة منفصلة عن بعضها تماما ، إلى ما ثبت من الدراسات والتجارب التي أجريت لمعرفة مدى قوة التحليل ( أو قوة التحديد ( Resolving Power التي تتمتع بها عين الإنسان السليم ، أنه يمكن رؤية الخطوط الملونة المتجاورة وتمييزها كخطوط منفصلة إذا كانت المسافة الفاصلة بين كل خطين = ب من بعد الخطوط عن العين ، وذلك بفرض أن سمك كل خط منها يساوى سمك المسافة الفاصله بين كل خط وما يجاوره . كما ثبت أيضا أن العين قادرة على تمييز الخطوط السوداء المتجاورة التي تفصلها مسافات بيضاء وإدراك هذه الخطوط منفصلة عن بعضها لو كانت المسافة الفاصلة بين كل خطين = من بعد الخطوط عن العين . A وفي خلال دراسة أجريت على شرائح من صور . شفافة موجبة على أفلام دو فاکولور Dufaycolor Positive Transparencies ( مقاس ٣٥ ملليمتر ، والتي تحمل ۲۰ خط في الملليمتر ، وسمك كل خط لب من الملليمتر ، و يفصل كل خط عما يجاوره مسافة = به من الملليمتر أيضا ) ظهرت الخطوط الملونة ( التى تكون عناصر المرشح الملون ) محددة ومنفصلة حين رؤيتها على شاشة : عرض Screen يبلغ عرضها ٢٥ قدم ، وتبعد عن جهاز العرض بمسافة ٦٠ قدم ، إذ حين كبرت الصورة على الشاشة ، أصبحت المسافة الفاصلة بين كل خط وما يجاوره = ٨,٥ ملليمتر ، وبذلك تيسر لبعض المتفرجين السليمي البصر أن يدركوا هذه الخطوط محددة مميزة . غير أن هذه المشكلة لم تصبح ذات بال إطلاقا حين تحرك شريط فلم سینمایی ، فاختلطت الخطوط الملونة مع بعضها اختلاطا تاما حين تعاقبت الصور واحدة وراء الأخرى ) بسرعة ١٦ ، ٢٤ إطارا في الثانية Frames Per Second ( فأثارت إحساسا كاملا بالألوان الطبيعية التي نشأت وفقا لنظرية الإضافة Additive Theory .
لم يستلزم هذا النوع من الأفلام أن تستخدم الة تصوير من نوع خاص بل تصلح لذلك أي آلة تصوير معتادة ، غير أنه نظراً لأن تعريض الفلم يتم خلال الدعامة ، فتمر فيها الأشعة الضوئية أولا ثم إلى المرشح الموازيك ثم إلى الطبقة الحساسة أخيراً ، لذلك كان يلاحظ الآتى : (1) أن تكون دعامة الفلم هي المواجهة للعدسة .
(ب) أن ترقم المسافات Focusing Scale في آلات التصوير المعتادة بفرض أن الطبقة الجيلاتينية الحساسة هى المواجهة للعدسة ، لذلك كان من الواجب أن تدخل فى الاعتبار أن لسمك الدعامة وطبقة المرشح الموزايك أثراً في مدى حدة الصورة ، مما يدعو إلى العمل على إعادة ترقيم المسافات، أو إدخال تعديل بسيط فى الآلة بحيث يقرب الفلم - نحو العدسة ـ عن مكانه الأصلى بمقدار ٤.... من البوصة فى الآلات ال. ٣٥ مللي متر ، أو تصحيح وضع الـ Focusing Screen إذا كانت الآلة مزودة بها (ح) يراعى أن تكون آلة التصوير نظيفة للغاية من الداخل كى لا يخدش السطح الجيلاتينى الحساس من احتكاكه بالأجزاء الملاصقة له ( إذ لا يكون السطح الجيلاتينى الحساس مواجها للعدسة كما علمنا ) .
إظهار هذه الأفلام : يجرى إظهار هذه الأفلام السالبة بمحاليل لا تختلف أساسا عن محاليل الإظهار للفلم الأبيض والأسود، ولكنها كانت تتميز عنها بقدرتها على التعمق في الطبقة السفلى من النملم Depth developers ، وفيما يلى مثالا لتركيب محلول إظهار كانت تعامل فيه أفلام Dufaycolor السالبة.
وقبيل الاستعمال مباشرة يضاف جز آن متماثلان من المحلولين وتكون مدة الاظهار خمسة دقائق في درجة حرارة ،۱۸م، وهي مدة تكفى لتكون درجة التباين ٠٫٩ جاما، هذا علما بأنه كان يجب زيادة التباين عما تقدم إلى ١٦٥ جاما ) إذا كان الفلم موجبا
عرض الصور Projection
هذا النقص . تصلح الأجهزة المعتادة لعرض هذا النوع من الأفلام، ولكن نظراً لأن طبقة المرشح الموزايك تمتص قدراً كبيراً (حوالى ٧٠ %) من الأشعة التي تبعثها مصابيح أجهزة العرض، لذلك تقل شدة استضاءة الصورة كثيراً مما دعا إلى وجوب زيادة قوة مصدر الضوء في جهاز العرض زيادة ملائمة لتعويض .
وحين عرض الصور على الشاشة، تقويم هذه العناصر الملونة (التي يتكون منها المرشح الموزايك بالتحكم في ألوان الأشعة التي تنفذ خلال الصورة الموجبة، فأجزاء الطبقة الحساسة التي تم تصويرها خلال المرشح الأحمر هي التي تقع أمامها العناصر الحمراء بالمرشح ، فتبدو على الشاشة بلون أحمر ، وتلك التي تم تصويرها خلال مرشح أزرق هي التي ينفذ فيها فقط أشعة زرقاء ويبدو لونها أزرق على الشاشة (شكل ٤٣ ص ١٣٥ . وهكذا أيضا بالنسبة الأجزاء الأخرى التي تم تعريضها خلال العناصر الخضراء بالمرشح الموزايك .
وإذ يكون الفلم الموجب بعد إظهاره حاملا ( في الطبقة الجيلاتينية) صورة من الفضة المعدنية Silver Image تختلف كثافة أجزائها ، لذلك لا تتحكم هذه الصورة الفضية فى كمية الضوء الذي يسمح له بتخلل الأجزاء المختلفة فى الصورة الموجبة في مرحلة العرض على الشاشة ( أسوة بأى فلم آخر أبيض وأسود ) . شفاف موجب
وهكذا نرى أن الصورة المعروضة على الشاشة تكون متدرجة الكثافة ( وفقا لكثافة صورة الفضة ( كما أنها تحمل خططوطا ملونة متقاربة للغاية أو تحمل نقطا صغيرة ملونة ومتقاربة ( وفقا لشكل وتقسيم المرشح الموزايك ) ونظراً لتقاربها الشديد ، لذلك لا تدركها عين الإنسان كنقط .
ملونة صغيرة أو كخطوط محددة من ألوان مختلفة ( أحمر – أخضر ازرق ) بل تندمج في بعضها مثيرة الإحساس الكامل بالألوان الطبيعية . ويرجع السبب في عدم رؤية هذه الخطوط أو النقط الملونة منفصلة عن بعضها تماما ، إلى ما ثبت من الدراسات والتجارب التي أجريت لمعرفة مدى قوة التحليل ( أو قوة التحديد ( Resolving Power التي تتمتع بها عين الإنسان السليم ، أنه يمكن رؤية الخطوط الملونة المتجاورة وتمييزها كخطوط منفصلة إذا كانت المسافة الفاصلة بين كل خطين = ب من بعد الخطوط عن العين ، وذلك بفرض أن سمك كل خط منها يساوى سمك المسافة الفاصله بين كل خط وما يجاوره . كما ثبت أيضا أن العين قادرة على تمييز الخطوط السوداء المتجاورة التي تفصلها مسافات بيضاء وإدراك هذه الخطوط منفصلة عن بعضها لو كانت المسافة الفاصلة بين كل خطين = من بعد الخطوط عن العين . A وفي خلال دراسة أجريت على شرائح من صور . شفافة موجبة على أفلام دو فاکولور Dufaycolor Positive Transparencies ( مقاس ٣٥ ملليمتر ، والتي تحمل ۲۰ خط في الملليمتر ، وسمك كل خط لب من الملليمتر ، و يفصل كل خط عما يجاوره مسافة = به من الملليمتر أيضا ) ظهرت الخطوط الملونة ( التى تكون عناصر المرشح الملون ) محددة ومنفصلة حين رؤيتها على شاشة : عرض Screen يبلغ عرضها ٢٥ قدم ، وتبعد عن جهاز العرض بمسافة ٦٠ قدم ، إذ حين كبرت الصورة على الشاشة ، أصبحت المسافة الفاصلة بين كل خط وما يجاوره = ٨,٥ ملليمتر ، وبذلك تيسر لبعض المتفرجين السليمي البصر أن يدركوا هذه الخطوط محددة مميزة . غير أن هذه المشكلة لم تصبح ذات بال إطلاقا حين تحرك شريط فلم سینمایی ، فاختلطت الخطوط الملونة مع بعضها اختلاطا تاما حين تعاقبت الصور واحدة وراء الأخرى ) بسرعة ١٦ ، ٢٤ إطارا في الثانية Frames Per Second ( فأثارت إحساسا كاملا بالألوان الطبيعية التي نشأت وفقا لنظرية الإضافة Additive Theory .
تعليق