التصوير الملون وفقا لنظرية الإضافة.
باستخدام أفلام حساسة ملونة تحمل بداخلها مرشحا موزايك، متعدد الألوان :
تعتمد هذه الطريقة على نظرية تكون الصور الملونة بطريقة الاضافة Additive ، وفيها يستخدم فلم سريع الحساسية بانكروماتيك ( حساس لجميع الألوان ) ، ويحمل بين الدعامة والطبقة الجيلاتينية الحساسة طبقة رقيقة للغاية من مواد ملونة شفافة متناهية الصغر ( ألوانها : الأحمر والأخضر والأزرق ) تعمل كمر شحات للأشعة ) وتعرف هذه الطبقة باسم الستار الموزايك Mosaic Screen أو بأسم آخر أحيانا هو Reseau
شكل (٤٠) وهى التي تتحكم فى لون الأشعة التي تنفذ إلى الطبقة الحساسة
البنكروماتيك فى مرحلة تعريض الفلم في آلة التصوير وير ، فتقوم بنفس وظيفة مرشحات فصل الألوان (الحمراء و الخضراء والزرقاء)Color Separation Filters التي سبق أن تكلمنا عنها فى ص ١١٣ ) . وهكذا يكون هذا الفلم الواحد الذي نحن بصدده الآن بديلا للأفلام الثلاث التي تتكون عليها صور وهو فصل الألوان الثلاث .
الشفاف Resin وقد تكون طبقة المرشح الموزايك على هيئة خطوط ملونة مقسمة بشكل هندسی (۱) ومطبوعة بطريقة ميكانيكية ( شكل ٤١ ) أو على هيئة حبيبات دقيقة للغاية من النشا المصبوغ أو الشمع ( شكل ٤٠ ) . و . ومن الواجب دائما أن تتساوى المساحات التي تشغلها كل العناصر الملونة التي يتكون منها المرشح .
ونتيجة للدراسات (۲) التي أجريت حول المرشح الذي يحمله هذا النوع من الأفلام ، وجد أنه إذا كان المرشح الموزايك مقسما وفقا لشكل هندسي منتظم ، فإنه يكفى أن يترواح عرض الخطوط بين . إلى ـ من البوصة، أما إذا كان المرشح مكونا من حبيبات غير منتظمة الشكل ، فإنه يجب أن تقل الحدود السابقة إلى ما بين ( م - بيم من البوصة ) . وحيث يحتمل أن تتواجد فراغات Spaces بين عناصر المرشح لو كان من النوع الثاني غير المنتظم ، لذلك يعمل صانعو هذه الأفلام على ملتها بمواد لها قدرة كبيرة على امتصاص الأشعة . وقد بدأ التفكير فى صناعة هذا النوع من ا الأفلام في عام ١٨٦٨ ، وتوالت بحوث وتجارب كثيرة فشل بعضها ، ونجح بعضها الآخر وأنتج على نطاق تجاري ، كالالواح الحساسة للتي عرفت في وقتها باسم Lumière Autochrome plates ، وفى عام ۱۹۰۹ أعقبها Finlay process ، و عام ١٩١٦ صنعت ا الألواح الحساسة الملونة Agfacolor screen plates ، وفي عام ۱۹۳۲ أنتجت الأفلام Agfacolor Screen films ، ثم Lumière alticolor ، وفى عام ١٩٥٣ ظهرت Johnson color screen process وفي عام ١٩٥٧ وقف إنتاج أفلام Dufaycolor التي بدأ إنتاجها في عام ١٩٣٦. وكان الفلم يحمل بداخله مرشحا من الموزايك المنتظم الشكل يتكون من مربعات زرقاء وخضراء يفصلها خطوط حمراء .
- ١٣٤ -
بأن يوضع في آلة التصوير فلما سالبا يجرى إظهاره بعد التعريض ، ثم تطبع الصورة السالبة على فلم آخر موجب لا يختلف ترتيب طبقاته عما سبق أن بيناه في ( شكل ٤٢ ) ، وبعد الإظهار تصبح الصور الموجبة صالحة للعرض Projection على الشاشة. وقد أعد آنتذ نوعان من الأفلام السالبة : في ضوء المصادر الصناعية التي درجة حرارة ٣٠٠٠ كلفين ) . - ونوع آخر أعد للتصوير في ضوء الكهربي High Intensity ares ( ٦٠٠٠ كلفين ) ولا يستلزم أى من النوعين السابقين إستخدام أي مرشحات ضوئية a -1 أحدهما للتصوير لونها ) . النهار Daylight أو القوس أثناء التصوير
( أ ) للتصوير, السالب الموجب » Negative Positive
(ب) للتصوير الرفر سال) Reversal : وكانت الأفلام من مقاس١٦ مللى المعدة للتصوير السينمائى أو الأفلام الصغيرة الملفوفة Roll films المعدة للشرائح الملونة Color Slides ، ولا تستلزم الأنواع المعدة للتصوير في ضوء النهار : إستخدام أى مرشحات ضوئية، أما عن تلك اللازمة للتصوير في الضوء الصناعي، فكان هناك مرشحات خاصة يصنعها المنتجون لهذه الأفلام . هذا ولا تتمتع أى من الأفلام السابقة بدرجة السماحة Latitude التي أعتدنا عليها في «التصوير الأبيض والأسود»، لذلك كان يجب أن يقدر التعريض تقديراً صحيحا للغاية ، مع الحذر من التباين الشديد في الإضاءة ما لم يكن ذلك لتأثير خاص يبغيه المصور
باستخدام أفلام حساسة ملونة تحمل بداخلها مرشحا موزايك، متعدد الألوان :
تعتمد هذه الطريقة على نظرية تكون الصور الملونة بطريقة الاضافة Additive ، وفيها يستخدم فلم سريع الحساسية بانكروماتيك ( حساس لجميع الألوان ) ، ويحمل بين الدعامة والطبقة الجيلاتينية الحساسة طبقة رقيقة للغاية من مواد ملونة شفافة متناهية الصغر ( ألوانها : الأحمر والأخضر والأزرق ) تعمل كمر شحات للأشعة ) وتعرف هذه الطبقة باسم الستار الموزايك Mosaic Screen أو بأسم آخر أحيانا هو Reseau
شكل (٤٠) وهى التي تتحكم فى لون الأشعة التي تنفذ إلى الطبقة الحساسة
البنكروماتيك فى مرحلة تعريض الفلم في آلة التصوير وير ، فتقوم بنفس وظيفة مرشحات فصل الألوان (الحمراء و الخضراء والزرقاء)Color Separation Filters التي سبق أن تكلمنا عنها فى ص ١١٣ ) . وهكذا يكون هذا الفلم الواحد الذي نحن بصدده الآن بديلا للأفلام الثلاث التي تتكون عليها صور وهو فصل الألوان الثلاث .
الشفاف Resin وقد تكون طبقة المرشح الموزايك على هيئة خطوط ملونة مقسمة بشكل هندسی (۱) ومطبوعة بطريقة ميكانيكية ( شكل ٤١ ) أو على هيئة حبيبات دقيقة للغاية من النشا المصبوغ أو الشمع ( شكل ٤٠ ) . و . ومن الواجب دائما أن تتساوى المساحات التي تشغلها كل العناصر الملونة التي يتكون منها المرشح .
ونتيجة للدراسات (۲) التي أجريت حول المرشح الذي يحمله هذا النوع من الأفلام ، وجد أنه إذا كان المرشح الموزايك مقسما وفقا لشكل هندسي منتظم ، فإنه يكفى أن يترواح عرض الخطوط بين . إلى ـ من البوصة، أما إذا كان المرشح مكونا من حبيبات غير منتظمة الشكل ، فإنه يجب أن تقل الحدود السابقة إلى ما بين ( م - بيم من البوصة ) . وحيث يحتمل أن تتواجد فراغات Spaces بين عناصر المرشح لو كان من النوع الثاني غير المنتظم ، لذلك يعمل صانعو هذه الأفلام على ملتها بمواد لها قدرة كبيرة على امتصاص الأشعة . وقد بدأ التفكير فى صناعة هذا النوع من ا الأفلام في عام ١٨٦٨ ، وتوالت بحوث وتجارب كثيرة فشل بعضها ، ونجح بعضها الآخر وأنتج على نطاق تجاري ، كالالواح الحساسة للتي عرفت في وقتها باسم Lumière Autochrome plates ، وفى عام ۱۹۰۹ أعقبها Finlay process ، و عام ١٩١٦ صنعت ا الألواح الحساسة الملونة Agfacolor screen plates ، وفي عام ۱۹۳۲ أنتجت الأفلام Agfacolor Screen films ، ثم Lumière alticolor ، وفى عام ١٩٥٣ ظهرت Johnson color screen process وفي عام ١٩٥٧ وقف إنتاج أفلام Dufaycolor التي بدأ إنتاجها في عام ١٩٣٦. وكان الفلم يحمل بداخله مرشحا من الموزايك المنتظم الشكل يتكون من مربعات زرقاء وخضراء يفصلها خطوط حمراء .
- ١٣٤ -
بأن يوضع في آلة التصوير فلما سالبا يجرى إظهاره بعد التعريض ، ثم تطبع الصورة السالبة على فلم آخر موجب لا يختلف ترتيب طبقاته عما سبق أن بيناه في ( شكل ٤٢ ) ، وبعد الإظهار تصبح الصور الموجبة صالحة للعرض Projection على الشاشة. وقد أعد آنتذ نوعان من الأفلام السالبة : في ضوء المصادر الصناعية التي درجة حرارة ٣٠٠٠ كلفين ) . - ونوع آخر أعد للتصوير في ضوء الكهربي High Intensity ares ( ٦٠٠٠ كلفين ) ولا يستلزم أى من النوعين السابقين إستخدام أي مرشحات ضوئية a -1 أحدهما للتصوير لونها ) . النهار Daylight أو القوس أثناء التصوير
( أ ) للتصوير, السالب الموجب » Negative Positive
(ب) للتصوير الرفر سال) Reversal : وكانت الأفلام من مقاس١٦ مللى المعدة للتصوير السينمائى أو الأفلام الصغيرة الملفوفة Roll films المعدة للشرائح الملونة Color Slides ، ولا تستلزم الأنواع المعدة للتصوير في ضوء النهار : إستخدام أى مرشحات ضوئية، أما عن تلك اللازمة للتصوير في الضوء الصناعي، فكان هناك مرشحات خاصة يصنعها المنتجون لهذه الأفلام . هذا ولا تتمتع أى من الأفلام السابقة بدرجة السماحة Latitude التي أعتدنا عليها في «التصوير الأبيض والأسود»، لذلك كان يجب أن يقدر التعريض تقديراً صحيحا للغاية ، مع الحذر من التباين الشديد في الإضاءة ما لم يكن ذلك لتأثير خاص يبغيه المصور
تعليق