سعد قبطان .. التصوير موهبة ودراسة ، مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع١٢

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سعد قبطان .. التصوير موهبة ودراسة ، مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع١٢

    سعد قبطان التصوير موهبة ودراسة

    هناك مساحة شاسعة من الفروقات بين المصور الناجح والمصور - الفنان ، وسعد قبطان من الفنانين المميزين في المجال الفوتوغرافي . لديه فلسفته الخاصة المدعومة بالمزيد من الدراسة والاطلاع ، إضافة لأعماله التي تفوق الوصف لما فيها من رؤيا سليمة وتقنية عالية .

    ليس التصوير الفوتوغرافي مجرد عمل آلي تحققه الكاميرا مع مجموعة مواد كيميائية لاحقا ، كما يعتقد البعض ، بل هو فن لا يقل شاناً عن الفنون الأخرى ، خاصة عن الفن التشكيلي الذي لا يحق لنا إعتباره مجرد مزيج من الألوان مع انواع من القماش والريش ، الفراشي ، أو حتى أدوات النحت !

    التصوير هو إمتداد للنظر . والقاسم المشترك بين الفوتوغرافيين هو . الكاميرا ، أما الأسلوب فيحتاج إلى الموهبة والدراسة والخبرة شانه بذلك شان باقي الفنون .

    بهذه التعريفات يطرح المصور العربي سعد قبطان مفهومه للتصوير ، مؤكداً على التقدم الحاصل في هذا الفن على صعيد اوروبا وأميركا وبعض الدول العربية ، كدليل على تفهم هؤلاء لأهمية هذا الفن . أما عن نفسه فيقول
    - في بداية ممارستي للتصويرلم اكن مزوداً سوى بالهواية والموهبة وكنت خلالها أتابع دراستي في إدارة الأعمال بالجامعة الأميركية .
    في عام 1978 ، إنتقلت إلى بريطانيا .. وهناك إلتحقت باحد المعاهد في دورة لمدة شهرين عن التصوير ، خاصة بتقنيات الآلة وتابعت بعدها الدراسة في مجال الاعلان وتصوير البورتريه إيمانا مني بان التصوير دراسة وعلم لا بد من تنميته باستمرار للتخصص في شؤونه ، إذ لا تكفي الموهبة الفطرية والثقة العالية بالنفس دون دراسة او مطالعة مستمرة إلى ثلاث سنوات فدراسة التصوير تحتاج مبدئيا بالنسبة للتصوير ففي السنة
    الأولى يحتاج الطالب لدراسة علم الكاميرات انواعها عبر التاريخ وتخصص السنة الثانية للتصوير بالابيض والأسود وهو مجال واسع وهام . أما السنة الثالثـة فهي لعلم الألوان وكيميائياتها مع دراسة للفنون عامة ويتابع سعد قبطان قائلا - من جهتي ساعدتني الظروف في إكتساب الكثير من المعرفة بعد سنة واحدة من الدراسة واعتبر الآن ان أهم ما في التصوير تأليف المشهد كأساس لصورة ناجحة . حيث إلتقاء نقاط إرتكاز الصورة - الضوء وتوزيعه خلفية ومقدمة الصورة الأبعاد البؤرية - وإذا نظرنا لقواعد الرسم ترى انها تعتمد على نفس هذه القواعد التي يبني الرسام لوحته على أساسها . وفي لبنان شارك سعد قبطان بمجموعة صور بمعرض شارع المكحول حاز بنتيجتها على جائزة الفنانين عام 1979 . اما عام 1980 فقد أقام معرضاً خاصا لاعماله الفوتوغرافية السمغلرزان ، حيث تمكن من بيع جميع لوحاته المعروضة والبالغة 40 لوحة ملونة وابيض واسود بعدها إتجه نحو الاحتراف مفتتحاً لنفسه مشغلا تقنياً متخصصاً تصوير الاعلانات ولا يزال حتى الآن المصور الرئيسي لمعظم الشركات التي ترغب في صور فوتوغرافية مميزة لاعلاناتها عن التصوير الاعلاني يقول سعد قبطان - الحقيقة ان العمل الاعلاني يلزمه الكثير من الدقة والانفتاح إضافة إلى التفهم التام للأفكار التي يريد المدير الفني للإعلان إيصالها للناس ، وربما يكون الضوء الأساسيات المهمة لاعطـاء الأحساس التام مع الصورة ولا يفوتني هنا التذكير بان الضوء هو علم منفصل بحد ذاته بالنسبة للمصور وهناك إسلوبان شائعان في العمل الدعائي - الأسلوب الأول مباشر يعتمده البريطانيون غالباً إعلاناتهم . وهو يرتكز على تصوير السلعة المعنية بالاعلان مباشرة وباسلوب واضح لتقديمها للمستهلك . الأسلوب الثاني ونراه غالباً في الاعلانات الفرنسية وهو الأسلوب غير المباشر ، فإذا كان الأعلان لأحد أنواع العطورات مثلا ياتي الحيز الأكبر في الصورة لأمراة مليئة بالانوثة وتاتي السلعة أو اسمها فقط على مساحة جانبية صغيرة وهذا الأسلوب يعتمد على جذب نظر المستهلك باتجاه اولا ، ولا بد بعدها من رؤية المادة المعنية بالاعلان والنظر إليها بتأثير من إنطباعنا العام عن صورة المرأة المفعمة بالأنوثة - هذا هو راي معتمدي هذا الأسلوب الاعلاني - اما من جهني - بقول سعد قیطان فانا احبذ الأسلوب الأول الذي يرسخ في ذهنية المستهلك صورة السلعة فيحس بأنها تعنيه مباشرة عند رؤيتها في أحد المتاجر حتى التخصص في مجـال الأعلان له العديد من الفروع وكل منها يحتاج إلى إسلوب وتقنيات خاصة كما يؤكد سعد قبطان ـ فالاعلان عن الماكولات يحتاج إلى إسلوب وإعتدة لا بل إلى إستديو خاص ، مختلف عن الاستديو المجهز لتصوير عروض الأزياء والملبوسات .. والاثنان يختلفان عن تصوير الاعلانات الخاصة بالسيارات أيضاً . هذا الأمر طبعاً غير متاح لنا في لبنان حيث نصـور كل الاعلانات في استديو واحد ولكننا نعتمد على إبداعاتنا وإمكاناتنا الذاتية لتحقيق الحد الأدنى من طموحاتنا هذا المجال أما التصوير الاعلاني خارج المحترف ، للتقارير السنوية والكتيبات فيتـرك للمصور حرية أكبر ومجال أوسع . وتصوير الاعلانات لم يمنع سعد قبطان من هوايته الأساسية تصوير الطبيعة حيث ناثره الواضح باسلوب جورج لونسكي الذي هو إستاذه في هذا المجال . لذلك تبقى الأمنية الكبرى لديه هي التجوال في العالم لتصوير الطبيعة على إختلاف عناصرها ومناطقها ، والنواحي الجمالية في الطبيعة لا يمكن ان تنضب برايه طالما يمكن إستغلال الضوء والظلال لتحقيق انواع متعددة من التاثيرات الفنية المميزة في واخبراً يتوجه سعد قبطان بنصيحة لهواة التصوير حيث يقول صوره المصور هو صانع الصورة لا الكاميرا ، لذلك لا مبرر لأن يتحول الهاوي إلى جمع الكاميرات والعدسات ـ كما هو حاصل الآن - فيرايي كلما زادت الاعتدة كلما إبتعد المصور عن فن التصوير . هنا اتمنى على كل هاو البحث إسلوب خاص به وكلما انجز صورة ما ، وإعتقد انها مهمة ومميزة ، عليه تكبيرها وتعليقها أمام عينيه لمدة 15 يوما على الاقل فإذا بقي على إعجابه بها طيلة هذه الفترة تكون صورته ناجحة دون شك أما إذا تردد الإعجاب وعدمه معتبراً أنه كان باستطاعته تحقيق نجاح أفضل في نفس ظروف هذه الصورة فعليه إنتزاعها من أمامه والعمل على تطوير إسلوبه بشكل أشمل ...

    أجرى اللقاء صالح الرفاعي -

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-١٤-٢٠٢٣ ٢٠.١١_2_60.jpg 
مشاهدات:	15 
الحجم:	62.4 كيلوبايت 
الهوية:	68222 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-١٤-٢٠٢٣ ٢٠.١١_2_59.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	139.1 كيلوبايت 
الهوية:	68223 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-١٤-٢٠٢٣ ٢٠.١١_2_58.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	61.2 كيلوبايت 
الهوية:	68224 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-١٤-٢٠٢٣ ٢٠.١١_2_56.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	155.9 كيلوبايت 
الهوية:	68225 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-١٤-٢٠٢٣ ٢٠.١١_2_55.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	192.1 كيلوبايت 
الهوية:	68226

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-١٤-٢٠٢٣ ٢٠.١١_2_54.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	132.1 كيلوبايت 
الهوية:	68236 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-١٤-٢٠٢٣ ٢٠.١١_2_53.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	147.3 كيلوبايت 
الهوية:	68237 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-١٤-٢٠٢٣ ٢٠.١١_2_52.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	173.7 كيلوبايت 
الهوية:	68238
    Saad Captan photography talent and study

    There is a wide range of differences between a successful photographer and a photographer-artist, and Saad Qabtan is one of the distinguished artists in the field of photography. He has his own philosophy supported by further study and knowledge, in addition to his works that are beyond description because of their sound vision and high technology.

    Photography is not just an automatic work achieved by the camera with a group of chemicals later, as some believe. Even carving tools!

    Photography is an extension of looking. The common denominator among photographers is . The camera, as for the method, requires talent, study and experience, just like the rest of the arts.

    With these definitions, the Arab photographer Saad Qabtan presents his concept of photography, stressing the progress made in this art at the level of Europe, America and some Arab countries, as evidence of their understanding of the importance of this art. As for himself, he says
    - At the beginning of my practice of photography, I was equipped only with a hobby and talent, during which I was pursuing my studies in business administration at the American University.
    In 1978, I moved to Britain..and there I joined an institute for a two-month course on photography, especially in machine techniques. After that, I continued my studies in the field of advertising and portrait photography, out of my belief that photography is a study and a science that must be constantly developed to specialize in its affairs, as talent is not enough. Instinctiveness and high self-confidence without continuous study or reading for three years. Studying photography is required in principle for photography.

    In the first, the student needs to study the science of cameras and their types throughout history, and the second year specializes in black and white photography, which is a broad and important field. As for the third year, it is for the science of colors and their chemistry with a study of art in general. Saad Qabtan continues, saying - For my part, the circumstances helped me to acquire a lot of knowledge after one year of study, and now I consider that the most important thing in photography is composing the scene as the basis for a successful picture. Where the focal points of the image meet - the light and its distribution, the background and foreground of the image, the focal dimensions - and if we look at the rules of drawing, you see that they depend on these same rules on which the painter builds his painting. In Lebanon, Saad Qabtan participated in a group of photographs at the Makhoul Street exhibition, as a result of which he won the Artists Award in 1979. As for the year 1980, he held a special exhibition for his photographic works, Smugglerzan, where he was able to sell all his displayed paintings, which amounted to 40 colored and black and white paintings, after which he turned towards professionalism, opening for himself a technical workshop specialized in advertising photography. About advertising photography Saad Qabtan says - the truth is that advertising work requires a lot of accuracy and openness in addition to a full understanding of the ideas that the technical director of the advertisement wants to communicate to people, and perhaps the light is the important basics to give
    The complete feeling with the image, and I do not fail to mention here that light is a separate science in itself for the photographer, and there are two common methods in advertising work - the first method is direct, which the British often adopt in their advertisements. It is based on portraying the commodity concerned with the advertisement directly and in a clear manner to be presented to the consumer. The second method, which we often see in French advertisements, is the indirect method. If the advertisement is for one of the types of perfumes, for example, the largest part of the picture comes for a woman full of femininity, and the product or her name comes only on a small side area. This method depends on attracting the consumer’s attention towards first, and then it must Seeing the material concerned with the advertisement and looking at it under the influence of our general impression of the image of the woman full of femininity - this is the opinion of the adopters of this advertising method - as for me - according to Saad Qaitan, I prefer the first method that establishes in the mind of the consumer the image of the commodity, so he feels that it directly means him when he sees it in one of Stores, even specializing in the field of advertising, have many branches, and each of them needs a special style and techniques, as Saad Kabtan confirms. Food advertising needs a style and equipment, not even a special studio, different from the studio equipped for filming fashion and clothing shows.. and the two are different from photographing ads. Cars as well. Of course, this is not available to us in Lebanon, where we shoot all advertisements in Lebanon

    One studio, but we rely on our own creativity and capabilities to achieve our minimum ambitions in this field. As for advertising photography outside the professional, for annual reports and brochures, it leaves the photographer with greater freedom and a wider scope. And photographing advertisements did not prevent Saad Qabtan from his main hobby, photographing nature, as he spread it clearly in the style of George Lonsky, who is his teacher in this field. Therefore, his greatest wish remains to roam around the world to photograph nature in its various elements and regions, and the aesthetic aspects in nature cannot be exhausted in his opinion as long as light and shadows can be exploited to achieve multiple types of distinctive artistic effects. The maker of the image, not the camera, so there is no justification for the amateur to turn to collecting cameras and lenses - as is the case now - and in my opinion, the more equipment, the farther away the photographer will be from the art of photography. Here, I wish every amateur researcher his own style, and whenever he completes a picture, and I think it is important and distinctive, he must enlarge it and hang it in front of his eyes for at least 15 days. He can achieve better success in the same circumstances of this picture, so he must extract it from him and work to develop his style in a more comprehensive way... The interview was conducted by Saleh Al-Rifai -

    تعليق

    يعمل...
    X