مقاييس درجة حرارة اللون :
تعتمد هذه المقاييس على نظرية تتلخص فى أن الأشعة البيضاء تتكون من أجزاء ثلاث ، متساوية من الأشعة الحمراء والخضراء والزرقاء ، فإذا تيسر لنا أن نعرف النسبة بين كل من الأجزاء الحمراء والزرقاء في الأشعة التي تبعثها المصادر الضوئية المختلفة ، لأصبح من الممكن أن نقدر مدى إحمرار الأشعة أو مدى زرقتها ، أى بتعبير آخر يصبح من اليسير أن تقاس درجة حرارة لون الأشعة .
الأشعة خلال و بناء على ما تقدم صنعت مقاييس (شكل (۲۱) تتكون في أبسط صورها من خلية ضوئية كهربية تتصل بميكرو امبير وميتر Microammeter ،،ويقع أمام هذه الخلية الضوئية قرص مستدير بأحد نصفيه مرشح أحمر وبالنصف الآخر مرشح أزرق . وقد يكون أمام المرشحين ديافراجم يتحكم في شدة الضوء الساقط على المرشحين . كما يوجد أيضا حاجب لتحديد مرور المرشح الأحمر وحده أو خلال المرشح الأزرق وحده . وتقوم الخلية الضوئية الكهربية بقياس كمية كل من الأشعة الحمراء ( التي تتخلل المرشح الأحمر ) ثم الزرقاء ( التي تتخلل المرشح الأزرق ) . فإن تساوت الكميتان فالأشعة بيضاء، و ذلك لا يتحرك مؤشر الميكر وامبير وميتر». أما إذا زادت إحداهما عن الأخرى فإن المؤشر يتحرك أمام علامات وأرقام مكتوبة تدل على درجة حرارة لون الأشعة، مقدرة بوحدات الكلفين.
وقد يكون بالمقياس خليتان ضوئيتان تقيس إحداهما كمية الأشعة الزرقاء ، وتقيس الأخرى كمية الأشعة الحمراء .
حاجب لتحديد مزور الأشعة
خلال المرشح الأحمر وحده
أو خلال المرشح الأزرق فقط
خلية ضوئية كهربية .
قرص يحمل مرشحين أحدهما
أزرق والآخر أحمد
D وبالإضافة إلى درجات الكلفين Kelvin degrees التي تدلنا مباشرة على درجة حرارة لون الأشعة ، فإنه كثيرا ما نجد على تقسيم المقياس Scale وحدات أخرى هي المايرد Mired أو الديكا ما يرد Decamired ) وسوف نتكلم عنهما ) . وتدلنا هذه الوحدات دلالة مباشرة على درجة كثافة ولون المرشح الملائم لتعديل درجة حرارة لون الأشعة بالقدر الذي نرغبه .
ومن الممكن أن نتحقق من صحة إختيار المرشح ، بوضعه أ الضوئية ثم توجيه المقياس نحو مصدر الضوء . ه أمام الخلية
، وهو مرجعه ردا على السؤال الأول نقول إن هناك عوامل سيكولوجية تؤثر في قدرة العين على إدراك الاختلاف فى اللون حين تتغير الخصائص الطيفية لمصادر الأشعة الضوئية ( أى حين يتغير لون الأشعة ) . ولن يكون هذا الاختلاف واضحا بالشكل الذي يمكن أن نتوقعه أمر تلك الظاهرة المعروفة باسم ( الثبات التقريبي للألوان (۱) Approximate Color Constancy وترجع هذه الظاهرة إلى أن الإنسان يفكر في اللون كحقيقة ثابتة لا تتغير ، ، ومن جانب آخر يميل الفرد إلى تذكر الألوان بدلا من النظر إليها مليا ، فإذا ما نظر الفرد في ضوء النهار إلى سطح ذى لون معين كأوراق الشجر الخضراء أو الزهور الزرقاء ، فإن هذا اللون ينطبع في عقله مكونا, فكرة عقلية ، عن لون هذه الأشياء .. وغالبا ما تصبح هذه الفكرة انطباعا عقليا ثابتا ، Constant Mental Impression مرتبطا بلون هذه الأشياء . ورغم أن هذا الانطباع العقلى قد نبت في ظروف الرؤية في ضوء النهار ، إلا أنه غالبا ما يستمر ثابتا حتى لو شوهد الجسم
هل لعين الإنسان القدرة على إدراك التغير في ألوان الأجسام نتيجة لاختلاف ألوان أشعة المصادر الضوئية ؟ وهل يبدو هذا التغير في اللون واضحا حين التصوير بالأفلام الملونة ؟
موت وقد ذكرنا أن هذا الانطباع العقلى غالبا ما يستمر ثابتا رغم الرؤية تحت أشعة . مصدر ضوئى ذى خصائص طيفية مغايرة ، ولم نذكر أن هذا الإنطباع يستمر ثابتا على الدوام ، إذ الواقع أن هناك أحوالا أخرى ندرك فيها تغير اللون إذا تغيرت الخصائص الطيفية لمصدر الأشعة الضوئية . ونضرب فيما يلى أمثلة لهذه الأحوال الأخرى :
تحت أشعة مصدر ضوئى آخر مغاير في خصائصه الطيفية لخصائص أشعة النهار البيضاء ، ولذلك فإننا سنظل ندرك ألوان أوراق الشجر بلون أخضر» والزهور الزرقاء بنفس اللون الأزرق تقريبا، حتى لو شاهدناها في التطبيعة أثناء الغروب حين يميل لون الأشعة إلى الاحمرار مع الاصفرار .
(۱) عند المقارنة بين لون . في ضوء النهار أو في ضوء مصابيح التو نجستن ثم لونه تحت ضوء مصباح الفلورسنت ، الذي يتميز بانخفاض كبير في نسبة الموجات الضوئية الحمراء والصفراء ، بينما تزيد نسبة الموجات الضوئية الزرقاء المنبعثة منه ، وهو الأمر الذي يؤثر تأثيراً واضحا على لون بعض الصبغات الملونة فتبدو ألوانها متغيرة فى ضوء هذه المصادر جسم 2
(ب) عند المضاهاة بين لون جسم وهو في وسط ذي لون معين مع لونه في وسط ذي لون آخر
( ج ) عند مضاهاة ألوان الأسطح التى تتميز منحنيات طيف انعكاسها Sharp Peaks Spectral Reflectence Curve في بعض أجزائها ، ومنخفضات شديدة Depressions في أجزاء أخرى . أى بتعبير مبسط تلك الأسطح التي تكون ألوانها الطيفية نقية غير مختلطة بألوان طيفية مجاورة .
ومن الواضح أنه يترتب على الحقيقة السابقة أن يشاهد الفرق واضحا بين لون السطح فى ضوء مصدر معين و بين لونه تحت أشعة مصدر آخر ذى خواص طيفية مغايرة .
وردا على السؤال الثانى نقول: إن الأفلام الحساسة الملونة لا تسجل إلا ألوان الأشعة المنعكسة على الأجسام، فيتغير لون الصورة بشكل واضح إذا تغيرت الخصائص الطيفية لمصادر الأشعة . ولو جمعنا بين مصادر ضوئية مختلفة في خصائصها الطيفية ( مثل أشعة النهار - وأشعة مصباح التو نجستن) لتصوير جسم واحد ، فعندئذ نشاهد في الصورة الملونة ازرقاقا في الجانب المضاء بأشعة النهار واصفراراً مع احمرار في الجانب المضاء بمصباح التو نجستن . وقد سبق أن ذكرنا أن المصانع المنتجة لهذه الأفلام أفلاما معدة للتصوير في ضوء النهار وأخرى للتصوير في ضوء المصادر الصناعية. وإذا استلزم الأمر إستخدام أحد هذه الأنواع للتصوير في ظروف غير التي أعد لها فمن الواجب أن يستعان بمرشحات تعديل درجة حرارة لون الأشعة التى سوف نتكلم عنها في صفحات ٦٤ - ٧١ قيمة « المايرد » : الملونة ، تصنع
لكل درجة كافين (Kelvin) قيمة أخرى ترتبط بها تعرف باسم (قيمة المايرد Mired Value) و تساوی وهى درجات الكلفين فإذا أردنا أن نعرف مثلا قيمة المايرد ، التي ترتبط بلون درجة ٥٥٠٠٠ كلفين ، فمن السهل أن نعرف هذه القيمة وفقا لما يلى :
حرارته .
و تحمل بعض مقاييس درجة حرارة اللون Color temperature Meters تقسيمين يبين أحدهما درجة حرارة اللون مقدرة بوحدات الكلفين و باسم Kelvin Scale أما التقسيم الثاني فهو الدال على قيمة المايرد Mired Scale، فإن لم يكن المقياس حاملا لهذا التقسيم، فمن الممكن حساب قيمة المايرد وفقا لما تقدم أو الرجوع إلى شكل ٢٢ ص ٥٩ أو إلى الجدول التالى و لى رقم ٤ فى ص.
(1) أخذت هذه النسمية عن الحروف الأولى من وتعنى « الدرجات العكسية المصغرة، إذ تقل قيمة المايرد كلما زادت درجة الكلفين.
تعتمد هذه المقاييس على نظرية تتلخص فى أن الأشعة البيضاء تتكون من أجزاء ثلاث ، متساوية من الأشعة الحمراء والخضراء والزرقاء ، فإذا تيسر لنا أن نعرف النسبة بين كل من الأجزاء الحمراء والزرقاء في الأشعة التي تبعثها المصادر الضوئية المختلفة ، لأصبح من الممكن أن نقدر مدى إحمرار الأشعة أو مدى زرقتها ، أى بتعبير آخر يصبح من اليسير أن تقاس درجة حرارة لون الأشعة .
الأشعة خلال و بناء على ما تقدم صنعت مقاييس (شكل (۲۱) تتكون في أبسط صورها من خلية ضوئية كهربية تتصل بميكرو امبير وميتر Microammeter ،،ويقع أمام هذه الخلية الضوئية قرص مستدير بأحد نصفيه مرشح أحمر وبالنصف الآخر مرشح أزرق . وقد يكون أمام المرشحين ديافراجم يتحكم في شدة الضوء الساقط على المرشحين . كما يوجد أيضا حاجب لتحديد مرور المرشح الأحمر وحده أو خلال المرشح الأزرق وحده . وتقوم الخلية الضوئية الكهربية بقياس كمية كل من الأشعة الحمراء ( التي تتخلل المرشح الأحمر ) ثم الزرقاء ( التي تتخلل المرشح الأزرق ) . فإن تساوت الكميتان فالأشعة بيضاء، و ذلك لا يتحرك مؤشر الميكر وامبير وميتر». أما إذا زادت إحداهما عن الأخرى فإن المؤشر يتحرك أمام علامات وأرقام مكتوبة تدل على درجة حرارة لون الأشعة، مقدرة بوحدات الكلفين.
وقد يكون بالمقياس خليتان ضوئيتان تقيس إحداهما كمية الأشعة الزرقاء ، وتقيس الأخرى كمية الأشعة الحمراء .
حاجب لتحديد مزور الأشعة
خلال المرشح الأحمر وحده
أو خلال المرشح الأزرق فقط
خلية ضوئية كهربية .
قرص يحمل مرشحين أحدهما
أزرق والآخر أحمد
D وبالإضافة إلى درجات الكلفين Kelvin degrees التي تدلنا مباشرة على درجة حرارة لون الأشعة ، فإنه كثيرا ما نجد على تقسيم المقياس Scale وحدات أخرى هي المايرد Mired أو الديكا ما يرد Decamired ) وسوف نتكلم عنهما ) . وتدلنا هذه الوحدات دلالة مباشرة على درجة كثافة ولون المرشح الملائم لتعديل درجة حرارة لون الأشعة بالقدر الذي نرغبه .
ومن الممكن أن نتحقق من صحة إختيار المرشح ، بوضعه أ الضوئية ثم توجيه المقياس نحو مصدر الضوء . ه أمام الخلية
، وهو مرجعه ردا على السؤال الأول نقول إن هناك عوامل سيكولوجية تؤثر في قدرة العين على إدراك الاختلاف فى اللون حين تتغير الخصائص الطيفية لمصادر الأشعة الضوئية ( أى حين يتغير لون الأشعة ) . ولن يكون هذا الاختلاف واضحا بالشكل الذي يمكن أن نتوقعه أمر تلك الظاهرة المعروفة باسم ( الثبات التقريبي للألوان (۱) Approximate Color Constancy وترجع هذه الظاهرة إلى أن الإنسان يفكر في اللون كحقيقة ثابتة لا تتغير ، ، ومن جانب آخر يميل الفرد إلى تذكر الألوان بدلا من النظر إليها مليا ، فإذا ما نظر الفرد في ضوء النهار إلى سطح ذى لون معين كأوراق الشجر الخضراء أو الزهور الزرقاء ، فإن هذا اللون ينطبع في عقله مكونا, فكرة عقلية ، عن لون هذه الأشياء .. وغالبا ما تصبح هذه الفكرة انطباعا عقليا ثابتا ، Constant Mental Impression مرتبطا بلون هذه الأشياء . ورغم أن هذا الانطباع العقلى قد نبت في ظروف الرؤية في ضوء النهار ، إلا أنه غالبا ما يستمر ثابتا حتى لو شوهد الجسم
هل لعين الإنسان القدرة على إدراك التغير في ألوان الأجسام نتيجة لاختلاف ألوان أشعة المصادر الضوئية ؟ وهل يبدو هذا التغير في اللون واضحا حين التصوير بالأفلام الملونة ؟
موت وقد ذكرنا أن هذا الانطباع العقلى غالبا ما يستمر ثابتا رغم الرؤية تحت أشعة . مصدر ضوئى ذى خصائص طيفية مغايرة ، ولم نذكر أن هذا الإنطباع يستمر ثابتا على الدوام ، إذ الواقع أن هناك أحوالا أخرى ندرك فيها تغير اللون إذا تغيرت الخصائص الطيفية لمصدر الأشعة الضوئية . ونضرب فيما يلى أمثلة لهذه الأحوال الأخرى :
تحت أشعة مصدر ضوئى آخر مغاير في خصائصه الطيفية لخصائص أشعة النهار البيضاء ، ولذلك فإننا سنظل ندرك ألوان أوراق الشجر بلون أخضر» والزهور الزرقاء بنفس اللون الأزرق تقريبا، حتى لو شاهدناها في التطبيعة أثناء الغروب حين يميل لون الأشعة إلى الاحمرار مع الاصفرار .
(۱) عند المقارنة بين لون . في ضوء النهار أو في ضوء مصابيح التو نجستن ثم لونه تحت ضوء مصباح الفلورسنت ، الذي يتميز بانخفاض كبير في نسبة الموجات الضوئية الحمراء والصفراء ، بينما تزيد نسبة الموجات الضوئية الزرقاء المنبعثة منه ، وهو الأمر الذي يؤثر تأثيراً واضحا على لون بعض الصبغات الملونة فتبدو ألوانها متغيرة فى ضوء هذه المصادر جسم 2
(ب) عند المضاهاة بين لون جسم وهو في وسط ذي لون معين مع لونه في وسط ذي لون آخر
( ج ) عند مضاهاة ألوان الأسطح التى تتميز منحنيات طيف انعكاسها Sharp Peaks Spectral Reflectence Curve في بعض أجزائها ، ومنخفضات شديدة Depressions في أجزاء أخرى . أى بتعبير مبسط تلك الأسطح التي تكون ألوانها الطيفية نقية غير مختلطة بألوان طيفية مجاورة .
ومن الواضح أنه يترتب على الحقيقة السابقة أن يشاهد الفرق واضحا بين لون السطح فى ضوء مصدر معين و بين لونه تحت أشعة مصدر آخر ذى خواص طيفية مغايرة .
وردا على السؤال الثانى نقول: إن الأفلام الحساسة الملونة لا تسجل إلا ألوان الأشعة المنعكسة على الأجسام، فيتغير لون الصورة بشكل واضح إذا تغيرت الخصائص الطيفية لمصادر الأشعة . ولو جمعنا بين مصادر ضوئية مختلفة في خصائصها الطيفية ( مثل أشعة النهار - وأشعة مصباح التو نجستن) لتصوير جسم واحد ، فعندئذ نشاهد في الصورة الملونة ازرقاقا في الجانب المضاء بأشعة النهار واصفراراً مع احمرار في الجانب المضاء بمصباح التو نجستن . وقد سبق أن ذكرنا أن المصانع المنتجة لهذه الأفلام أفلاما معدة للتصوير في ضوء النهار وأخرى للتصوير في ضوء المصادر الصناعية. وإذا استلزم الأمر إستخدام أحد هذه الأنواع للتصوير في ظروف غير التي أعد لها فمن الواجب أن يستعان بمرشحات تعديل درجة حرارة لون الأشعة التى سوف نتكلم عنها في صفحات ٦٤ - ٧١ قيمة « المايرد » : الملونة ، تصنع
لكل درجة كافين (Kelvin) قيمة أخرى ترتبط بها تعرف باسم (قيمة المايرد Mired Value) و تساوی وهى درجات الكلفين فإذا أردنا أن نعرف مثلا قيمة المايرد ، التي ترتبط بلون درجة ٥٥٠٠٠ كلفين ، فمن السهل أن نعرف هذه القيمة وفقا لما يلى :
حرارته .
و تحمل بعض مقاييس درجة حرارة اللون Color temperature Meters تقسيمين يبين أحدهما درجة حرارة اللون مقدرة بوحدات الكلفين و باسم Kelvin Scale أما التقسيم الثاني فهو الدال على قيمة المايرد Mired Scale، فإن لم يكن المقياس حاملا لهذا التقسيم، فمن الممكن حساب قيمة المايرد وفقا لما تقدم أو الرجوع إلى شكل ٢٢ ص ٥٩ أو إلى الجدول التالى و لى رقم ٤ فى ص.
(1) أخذت هذه النسمية عن الحروف الأولى من وتعنى « الدرجات العكسية المصغرة، إذ تقل قيمة المايرد كلما زادت درجة الكلفين.
تعليق