التعارض بين مدلول « الألوان الساخنة أو الباردة ، في لغة أصحاب الحرف المختلفة :
تختلف وجهات النظر في تفسير مدلول ما نسميه بالألوان الساخنة أو الدافئة Hot and Warm Colours من جانب، والألوان الباردة Cold Colours من جانب آخر. فالفنان أو الرسام حين يتكلم عن « الون الأزرق ، يسميه « لونا باردا ، وحين يتكلم عن الأصفر أو الأحمر يسميه لونا ساخنا أو دافئا ، فهما من وجهة نظره لونان يتشابهان مع ألوان النار أو الفحم المتوهج أو الشمس الساخنة، أما الأبيض والأزرق فهما لونان يتشابهان مع ألوان الجليد والقمر والنجوم والسماء الباردة .
ولرجال العلوم الطبيعية والمصورين تفسير مضاد لما سبق ، وقد بني هذا التفسير على نظرية درجة حرارة اللون السابق بيانها ، فحين يتكلم عالم التطبيعة أو المصور الضوئى عن اللون الأحمر فهو يعنى لونا باردا إذا قورن باللون الأبيض المشوب بالزرقة الذي يمثل من وجهة نظره أعلى درجات حرارة اللون . وهو حين يذكر زرقة السماء يعنى لونا درجة حرارته عالية للغاية قد تصل إلى ۲۷,۰۰۰ كالفين. (الرجا الرجوع إلى جدول ٣ ص ٥٤). هل تدلنا درجة حرارة اللون دلالة حقيقية على نسبة تركب ومكونات
الأشعة الضوئية التي يبعثها المصدر الضوئى ؟ ردا على ذلك نقول إن الأشعة الضوئية التي يبعثها مصدران مختلفان قد تتفقان مثلا في درجة حرارة لونهما ، وتظهران للعين كأشعة متشابهة اللون ، ولكن ما قد تختلفان (۱) كثيرا فى التوزيع النسبي للطاقة الطيفية Relative Spectral Energy Distribution ، فالتوزيع النسبي للطاقة بدلنا
دلالة صحيحة على ما يبعثه المصدر الضوئى من إشعاعات منظورة وغير منظورة، فمصباح التونجستن (الفوتو فلود) ذو الزجاج الأزرق الذي نستخدمه في التصوير بديلا لضوء النهار نظرا لضوئه الساطع Blue Glass daylight photoflood lamp ، يبعث طاقة طيفية كبيرة من الأشعة تحت الحمراء الطويلة الموجة ، وطاقة طيفية أخرى من الأشعة المنظورة . كما أن قوس الكربون الكهربى ذى الشعلة البيضاء White flame Carbon Arc Lamp يبعث طاقة طيفية كبيرة من الإشعاعات فوق البنفسجية القصيرة الموجة ، وطاقة طيفية منظورة أيضا .
ورغم الاختلاف بين المصدرين السابقين في التوزيع النسبي للطاقة الطيفية المنظورة وغير المنظورة، إلا أنهما قد يتفقان في درجة حرارة لونها ) ... كلفين في الحالتين كما هو واضح فى جدول رقم ٣ ص ٥٤ ) ، وذلك لأن درجة حرارة اللون تختص فقط بحالة المقارنة بين لونين مرثيين تحس بها العين ، ودون أن يجعل أى اعتبار للإشعاعات غير المنظورة (١).
وإذ تنأثر الأفلام الحساسة بكل من الأشعة المنظورة وغير المنظورة ، فإنه لا يكفى فقط أن نعرف درجة حرارة لون أشعة مصدر الضوء ، بل يجب أيضا معرفتنا لتوزيع الطاقة الطيفية التي يبعثها المصدر، فما درجة حرارة اللون إلا وسيلة تقريبية لإدراك ألوان الأشعة المرئية التي يبعثها المصدر
ولو أننا استخدمنا فلما حساسا ملونا للتصوير على دفعتين وبواسطة مصدرين متشابهين فى درجة حرارة لون أشعتهما ، ولكن يختلفان في توزيع الطاقة الطيفية التي يبعثانها ، لوجدنا اختلافا بين ألوان الصور النهائية التى نحصل عليها ، إذ يختلف تأثير أشعة كل مصدر ضوئى على الفلم اختلافا كبيرا عن تأثير الآخر (٢) .
تختلف وجهات النظر في تفسير مدلول ما نسميه بالألوان الساخنة أو الدافئة Hot and Warm Colours من جانب، والألوان الباردة Cold Colours من جانب آخر. فالفنان أو الرسام حين يتكلم عن « الون الأزرق ، يسميه « لونا باردا ، وحين يتكلم عن الأصفر أو الأحمر يسميه لونا ساخنا أو دافئا ، فهما من وجهة نظره لونان يتشابهان مع ألوان النار أو الفحم المتوهج أو الشمس الساخنة، أما الأبيض والأزرق فهما لونان يتشابهان مع ألوان الجليد والقمر والنجوم والسماء الباردة .
ولرجال العلوم الطبيعية والمصورين تفسير مضاد لما سبق ، وقد بني هذا التفسير على نظرية درجة حرارة اللون السابق بيانها ، فحين يتكلم عالم التطبيعة أو المصور الضوئى عن اللون الأحمر فهو يعنى لونا باردا إذا قورن باللون الأبيض المشوب بالزرقة الذي يمثل من وجهة نظره أعلى درجات حرارة اللون . وهو حين يذكر زرقة السماء يعنى لونا درجة حرارته عالية للغاية قد تصل إلى ۲۷,۰۰۰ كالفين. (الرجا الرجوع إلى جدول ٣ ص ٥٤). هل تدلنا درجة حرارة اللون دلالة حقيقية على نسبة تركب ومكونات
الأشعة الضوئية التي يبعثها المصدر الضوئى ؟ ردا على ذلك نقول إن الأشعة الضوئية التي يبعثها مصدران مختلفان قد تتفقان مثلا في درجة حرارة لونهما ، وتظهران للعين كأشعة متشابهة اللون ، ولكن ما قد تختلفان (۱) كثيرا فى التوزيع النسبي للطاقة الطيفية Relative Spectral Energy Distribution ، فالتوزيع النسبي للطاقة بدلنا
دلالة صحيحة على ما يبعثه المصدر الضوئى من إشعاعات منظورة وغير منظورة، فمصباح التونجستن (الفوتو فلود) ذو الزجاج الأزرق الذي نستخدمه في التصوير بديلا لضوء النهار نظرا لضوئه الساطع Blue Glass daylight photoflood lamp ، يبعث طاقة طيفية كبيرة من الأشعة تحت الحمراء الطويلة الموجة ، وطاقة طيفية أخرى من الأشعة المنظورة . كما أن قوس الكربون الكهربى ذى الشعلة البيضاء White flame Carbon Arc Lamp يبعث طاقة طيفية كبيرة من الإشعاعات فوق البنفسجية القصيرة الموجة ، وطاقة طيفية منظورة أيضا .
ورغم الاختلاف بين المصدرين السابقين في التوزيع النسبي للطاقة الطيفية المنظورة وغير المنظورة، إلا أنهما قد يتفقان في درجة حرارة لونها ) ... كلفين في الحالتين كما هو واضح فى جدول رقم ٣ ص ٥٤ ) ، وذلك لأن درجة حرارة اللون تختص فقط بحالة المقارنة بين لونين مرثيين تحس بها العين ، ودون أن يجعل أى اعتبار للإشعاعات غير المنظورة (١).
وإذ تنأثر الأفلام الحساسة بكل من الأشعة المنظورة وغير المنظورة ، فإنه لا يكفى فقط أن نعرف درجة حرارة لون أشعة مصدر الضوء ، بل يجب أيضا معرفتنا لتوزيع الطاقة الطيفية التي يبعثها المصدر، فما درجة حرارة اللون إلا وسيلة تقريبية لإدراك ألوان الأشعة المرئية التي يبعثها المصدر
ولو أننا استخدمنا فلما حساسا ملونا للتصوير على دفعتين وبواسطة مصدرين متشابهين فى درجة حرارة لون أشعتهما ، ولكن يختلفان في توزيع الطاقة الطيفية التي يبعثانها ، لوجدنا اختلافا بين ألوان الصور النهائية التى نحصل عليها ، إذ يختلف تأثير أشعة كل مصدر ضوئى على الفلم اختلافا كبيرا عن تأثير الآخر (٢) .
تعليق