العمارة الاسلامية من الصين الى الاندلس_ المساكن
إن الاهتمام بالمساكن في العمارة الإسلامية لم يقتصر فقط على منازل وقصور الأثرياء والطبقة المتوسطة ، بل امتد إلى الفقراء من عامة الناس وبصفة خاصة في المدن المزدحمة كالقاهرة ، فمن المباني الشعبية التي نالت هذا إن الاهتمام بالمساكن في العمارة الإسلامية لم يقتصر فقط على منازل وقصور الأثرياء والطبقة المتوسطة ، بل امتد إلى الفقراء من عامة الناس وبصفة خاصة في المدن المزدحمة كالقاهرة ، فمن المباني الشعبية التي نالت هذا بیوت صغيرة الاهتمام ( الربع ) حيث نجد أن مهندسي العمارة الإسلامية تحايلوا على حل جميع المشاكل ، الخاصة من الناحية الاقتصادية ، والجمالية وأيضا الاجتماعية .. ومن هنا بدأت الرغبة في بناء الربع .. فبدلاً من إقامة عدة متفرقة ( مما يضاعف التكاليف من الناحية الاقتصادية ) نجد أنه تم توفير هذا الكم من البيوت مجتمعة وممتدة في اتجاه رأسي أو أفقي مثله في ( الربع ) .. يقول المقريزي « كانت بعض الأرباع تحتوي على ثلاثمائة وستين بيتا وقد سكنها نحو أربعة آلاف نفس » وما يهمنا في هذا المبنى المتواضع هو احتواؤه على العناصر الجمالية الموجودة في البيت أو في القصر ، ولكن دون الزخرفة والثراء الفاحش الموجود في بعض البيوت .
The interest in housing in Islamic architecture was not limited only to the homes and palaces of the wealthy and the middle class, but rather extended to the poor among the general public, especially in crowded cities such as Cairo Paying attention to the quarter, where we find that the architects of Islamic architecture circumvented all problems, especially from the economic, aesthetic and social point of view. Hence the desire to build the quarter.. instead of building several separate small houses (which doubles the costs in terms of economics). We find that this number of houses were provided together and counted in a vertical or horizontal direction, like it in (the quarter). The aesthetic that exists in the house or in the palace, but without the decoration and the outrageous richness that is found in some houses.
إن الاهتمام بالمساكن في العمارة الإسلامية لم يقتصر فقط على منازل وقصور الأثرياء والطبقة المتوسطة ، بل امتد إلى الفقراء من عامة الناس وبصفة خاصة في المدن المزدحمة كالقاهرة ، فمن المباني الشعبية التي نالت هذا إن الاهتمام بالمساكن في العمارة الإسلامية لم يقتصر فقط على منازل وقصور الأثرياء والطبقة المتوسطة ، بل امتد إلى الفقراء من عامة الناس وبصفة خاصة في المدن المزدحمة كالقاهرة ، فمن المباني الشعبية التي نالت هذا بیوت صغيرة الاهتمام ( الربع ) حيث نجد أن مهندسي العمارة الإسلامية تحايلوا على حل جميع المشاكل ، الخاصة من الناحية الاقتصادية ، والجمالية وأيضا الاجتماعية .. ومن هنا بدأت الرغبة في بناء الربع .. فبدلاً من إقامة عدة متفرقة ( مما يضاعف التكاليف من الناحية الاقتصادية ) نجد أنه تم توفير هذا الكم من البيوت مجتمعة وممتدة في اتجاه رأسي أو أفقي مثله في ( الربع ) .. يقول المقريزي « كانت بعض الأرباع تحتوي على ثلاثمائة وستين بيتا وقد سكنها نحو أربعة آلاف نفس » وما يهمنا في هذا المبنى المتواضع هو احتواؤه على العناصر الجمالية الموجودة في البيت أو في القصر ، ولكن دون الزخرفة والثراء الفاحش الموجود في بعض البيوت .
The interest in housing in Islamic architecture was not limited only to the homes and palaces of the wealthy and the middle class, but rather extended to the poor among the general public, especially in crowded cities such as Cairo Paying attention to the quarter, where we find that the architects of Islamic architecture circumvented all problems, especially from the economic, aesthetic and social point of view. Hence the desire to build the quarter.. instead of building several separate small houses (which doubles the costs in terms of economics). We find that this number of houses were provided together and counted in a vertical or horizontal direction, like it in (the quarter). The aesthetic that exists in the house or in the palace, but without the decoration and the outrageous richness that is found in some houses.