تتلخصُ ظاهرةُ »ديجا ڤو« في شعورٍ غريبٍ معروفٍ للجميع تقريبًا، وكلمة «déjà vu» بالفرنسية تعني (شوهِد مِن قبل).
ثمة تفسيراتٌ عديدةٌ للظاهرة، مِنها ما هو خرافي (تزعم أنّ الشخصَ مرّ بهذه التجربة في حياةٍ سابقةٍ)، ومنها ما هو غريب (تزعم أنّ الشخص كان هنا في المنام سابقًا)، ومنها ما يدعو للقلق (أنّ الشخصَ يعاني مِن نوبةٍ خفيفةٍ في الفَصّ الجَبهي).
ولكن التفسير الأكثر ثبوتًا، هو أنّ الظاهرةَ لها علاقةٌ بالذاكرة، تمامًا كأنْ تكون الكلمة على رأس لسان أحدنا، فقد يكون الدماغ على وشكِ استحضار الذكرى السابقة.
وهذا ما اختبرتْه الدكتورة (آن كليري-Anne Cleary) طبيبة علم النفس المعرفي بجامعة كولورادو، فقد أثبتت في ورقةٍ علمية حديثةٍ أنّ الهاجَس المرافِق لظاهرة ديجا ڤو، هو مجرّد شعور، وليس تنبؤًا بالمستقبل.
وما تثبِتُه الدكتورة كليري في أبحاثِها أنّ الشعور بالأُلفةِ هو قطب الرحى في ظاهرة ديجا ڤو: تفصيلُ الشارِع، الحيّز المكاني، أو حتى وجهٌ ما، كلّ هذا قد يبدو مألوفًا لنا، دون أنْ يستطيع الدماغُ استحضارَ الذكرى بدقّة.
تقول الدكتورة كليري: »ليس بإمكاننا التذكُّر الواعي للمشهد السابق، ولكنَّ أدمغتنا ترى الشبَه المألوف في الموقف، وتتجلّى تلك المعلومات في شعورٍ مقلقٍ بأننا كنا هنا سابقًا، ولكن لا نتذكر متى وكيف«.
ووفقًا لكليري، فإنّ الدليل الذي يرويه المشتركون بالتجارب أنّ ظاهرة الديجا ڤو يصحبها شعورٌ قويٌ بمعرفةِ أحداث المستقبل.
وبناءً على ما سبق مِن أبحاث، أجرتْ الدكتورة كليري تجربةً ضمّت 298 شخصًا، وقام فريق البحثُ ببناءِ بيئة مُحاكاةٍ حاسوبية في لعبة (ذا سيمز)، كانت التصميمات المكانية متشابهةً، ولكن بتغييراتٍ في المحتوى، مثل حديقةٍ مقابل ساحةٍ للخردة.
طُلِبَ مِن المشتركين مشاهدة مقاطع فيديو تسيرُ بهِم في عدة مشاهِد، يبدأُ كلٌّ مِنها بصوتٍ نسائيٍّ يذكُر ويكرّر اسم المشهد، ساحة الخردة مثلًا، أو حوض السمك.
ثمّ عَرِضَ عليهم عدة فيديوهاتٍ تجريبيّة، تختلفُ شكليًا عن فيديوهات الدراسة، ولكنّ نِصفها كان مبنيًا بنفس التصميم المكاني.
وعند الوصول إلى نقطةٍ رئيسيةٍ، يتمّ إيقاف المحاكاةِ وسؤالِ المشتركين عمّا إذا كانوا يمرّون بظاهرة ديجا ڤو، وإذا كانوا يعرفون أين سيكون المنعطف التالي.
ذكر نصف المشتركين تقريبًا بأنّهم كانوا يمرّون بديجا ڤو، مع شعورِهم بهاجسٍ مستقبليّ. ولكنهم لم يتمكنوا مِن العثور على المنعطف الصحيح مقارنةً بالمشتركين الذين اختاروا بعشوائية.
ستستمرّ الدكتورة كليري وفريقها في البحث ليستكشفوا أي صِلاتٍ لظاهرة ديجا ڤو بظاهرة الحكمةِ بأثرٍ رجعيّ، إذ يكون الناس مقتنعين بأنّهم كانوا على عِلمٍ بما سيحدث، طبعًا بعد حدوثه.
المصدر:ibelieveinsci
ثمة تفسيراتٌ عديدةٌ للظاهرة، مِنها ما هو خرافي (تزعم أنّ الشخصَ مرّ بهذه التجربة في حياةٍ سابقةٍ)، ومنها ما هو غريب (تزعم أنّ الشخص كان هنا في المنام سابقًا)، ومنها ما يدعو للقلق (أنّ الشخصَ يعاني مِن نوبةٍ خفيفةٍ في الفَصّ الجَبهي).
ولكن التفسير الأكثر ثبوتًا، هو أنّ الظاهرةَ لها علاقةٌ بالذاكرة، تمامًا كأنْ تكون الكلمة على رأس لسان أحدنا، فقد يكون الدماغ على وشكِ استحضار الذكرى السابقة.
وهذا ما اختبرتْه الدكتورة (آن كليري-Anne Cleary) طبيبة علم النفس المعرفي بجامعة كولورادو، فقد أثبتت في ورقةٍ علمية حديثةٍ أنّ الهاجَس المرافِق لظاهرة ديجا ڤو، هو مجرّد شعور، وليس تنبؤًا بالمستقبل.
وما تثبِتُه الدكتورة كليري في أبحاثِها أنّ الشعور بالأُلفةِ هو قطب الرحى في ظاهرة ديجا ڤو: تفصيلُ الشارِع، الحيّز المكاني، أو حتى وجهٌ ما، كلّ هذا قد يبدو مألوفًا لنا، دون أنْ يستطيع الدماغُ استحضارَ الذكرى بدقّة.
تقول الدكتورة كليري: »ليس بإمكاننا التذكُّر الواعي للمشهد السابق، ولكنَّ أدمغتنا ترى الشبَه المألوف في الموقف، وتتجلّى تلك المعلومات في شعورٍ مقلقٍ بأننا كنا هنا سابقًا، ولكن لا نتذكر متى وكيف«.
ووفقًا لكليري، فإنّ الدليل الذي يرويه المشتركون بالتجارب أنّ ظاهرة الديجا ڤو يصحبها شعورٌ قويٌ بمعرفةِ أحداث المستقبل.
وبناءً على ما سبق مِن أبحاث، أجرتْ الدكتورة كليري تجربةً ضمّت 298 شخصًا، وقام فريق البحثُ ببناءِ بيئة مُحاكاةٍ حاسوبية في لعبة (ذا سيمز)، كانت التصميمات المكانية متشابهةً، ولكن بتغييراتٍ في المحتوى، مثل حديقةٍ مقابل ساحةٍ للخردة.
طُلِبَ مِن المشتركين مشاهدة مقاطع فيديو تسيرُ بهِم في عدة مشاهِد، يبدأُ كلٌّ مِنها بصوتٍ نسائيٍّ يذكُر ويكرّر اسم المشهد، ساحة الخردة مثلًا، أو حوض السمك.
ثمّ عَرِضَ عليهم عدة فيديوهاتٍ تجريبيّة، تختلفُ شكليًا عن فيديوهات الدراسة، ولكنّ نِصفها كان مبنيًا بنفس التصميم المكاني.
وعند الوصول إلى نقطةٍ رئيسيةٍ، يتمّ إيقاف المحاكاةِ وسؤالِ المشتركين عمّا إذا كانوا يمرّون بظاهرة ديجا ڤو، وإذا كانوا يعرفون أين سيكون المنعطف التالي.
ذكر نصف المشتركين تقريبًا بأنّهم كانوا يمرّون بديجا ڤو، مع شعورِهم بهاجسٍ مستقبليّ. ولكنهم لم يتمكنوا مِن العثور على المنعطف الصحيح مقارنةً بالمشتركين الذين اختاروا بعشوائية.
ستستمرّ الدكتورة كليري وفريقها في البحث ليستكشفوا أي صِلاتٍ لظاهرة ديجا ڤو بظاهرة الحكمةِ بأثرٍ رجعيّ، إذ يكون الناس مقتنعين بأنّهم كانوا على عِلمٍ بما سيحدث، طبعًا بعد حدوثه.
المصدر:ibelieveinsci