كلمة الخريجين الأستاذ وديع صيداوي
السيد ممثل السيد رئيس الجمهورية أيها الرفاق
أيها الحفل الكريم
عندما طلب إلي . . أن أتحدث اليكم بمناسبة اليوبيل كواحد من الذين نهلوا العلم من معين هذا المعهد ، وثبت إلى خاطري صور . . وذكريات ثرة ووجدت أن الوفاء يقتضي أن أعبر عن الذهبي حيي العميق لهذا الصرح العلمي ، لكل حجر فيه . . لكل ذرة من ترابه . . لكل قاعة من قاعاته لكل مقعد من مقاعده . . وأن أنحني بوجه خاص احتراماً وإكباراً للمعلم والمعلمة ممن وهبوا أنفسهم لرسالة العلم والتعليم . . هذه الرسالة التي هي من أقدس الرسالات وأجلها .. وإذا كانت المدارس إن ثانوية الشهيد جول جمال كانت في الماضي تدعى ( مدرسة تجهيز البنين ) إنها تاريخ حافل بالمآثر والمواقف والبطولات . كانت مدرسة التجهيز المدرسة الوطنية الثانوية الوحيدة في هذه المحافظة وقفت كالطود في وجه الاستعمار . ضن عليها بأي لون أو بأى عون ، وزرع في طريق تطورها العقبات والأشواك ، في ذلك الوقت كان يغدق مساعداته على المدارس الأجنبية ، إلا أن تضحيات أساتذة التجهيز وتصميم طلابها وجديتهم في الدراسة وطلب العلم عوض كل نقص ، وسجلت التجهيز دائماً التفوق على مدارس الارساليات الأجنبية . . وكانت الأحداث تتتالى على أرض الوطن ، وعندما يسطر تاريخ هذه الأحداث وبطولات شعبنا ، فإن الواجب يقضي بأن تخصص لثانوية جول جمال ( التجهيز سابقاً ) صفحات كاملة فيه ، ففي الثلاثينات كانت إحدى صور نضال شعبنا تتجلى في طلب الاستقلال وتحطيم التجزئة المصطنعة التي صنعها الاستعمار والتي قسم فيها سورية العربية إلى عدة دويلات . . . وشعر الاستعمار بأن طلاب التجهيز ينمو بين صفوفهم شعور عارم بالإيمان بوحدة وطنهم وأمنهم وبضرورة جلاء المستعمر عن أرض الوطن . . وحمل أبناء التجهيز هذه المطالب . . وعبروا عنها بشتى الوسائل المتاحة حينذاك وانتاب القلق السلطات الاستعمارية ، وجاء الأساتذة والطلاب ويلقي مفتش افرنسي أرعن مراكز إشعاع ونور فإن ثانوية جول جمال هي في طليعة هذه المراكز هدد
الأساتذة اللوم في تحريض الطلاب . . ورد عليه على أحد الأساتذة بلسان الجميع في ذلك الحين : D و إننا نشعر بأن من أهم واجباتنا أن نلقن طلابنا دروس الوطنية وحب بلادنا . . أفلا يقوم الأساتذة لديكم في فرنسا بمثل هذا الواجب . . إننا نرفض تهديداتك أيها المفتش . » وثارت ثائرة المفتش وصرخ بكل عنجهية المستعمر و أخرج من هذه القاعة » . وقبل يستطيع المفتش الاسترسال في شتائمه وتهديداته انتفض المعلم واقفاً . وعلا صوته على صوت المفتش وصرخ أن أنت في وجهه : « الأرض أرضنا . . والقاعة لنا اخرج من هنا . وعليكم أيها المستعمرون أن ترحلوا عن بلادنا . . وبمثل لمح البصر سرى النبأ بين الطلاب وهرعوا من قاعات الدرس ليدافعوا عن كرامـة معلميهم وطوق رجال الدرك والاستخبارات المدرسة وترددت في القاعات والردهات والباحة . . هذه الباحة بالذات وحطم الطلاب الطوق هتافات التنديد بالمستعمر المضروب على المدرسة . ولم ترهبهم ولم تخفهم لعلعة الرصاص الذي أطلقه – المستعمر بغزارة وانضمت جماهير الشعب إلى أبنائهم الطلاب وسارت مظاهرة ضخمة ، وخشية تردي الوضع واستفحال الأمر اضطر المستعمر إلى إعادة فتح المدرسة دون أن يجرؤ على اعتقال أي طالب أو معلم هذه لمحة خاطفة عن حادثة وقعت وعشتها إلا أن الأهم . . هو أن هذا المعهد أصبح مصدر قلق . أو ذكرى متزايد للمستعمر . . فما من حادثة وطنية . . .. أو صراع مع المستعمر . . إلا ولتجهيز تاريخية اللاذقية مساهمة فعالة وناشطة فيها . حوادث التغلغل الصهيوني في فلسطين كان طلاب هذا المعهد أول من تنبه لها وتظاهروا احتجاجاً عليها . . ودعوا الحكام العرب للوقوف في وجهها . نضال شعبنا المتواصل كانت التجهيز إحدى في سبيل إجلاء المستعمر ركائزه الأساسية .. وبعد أن استطاع شعبنا في أوائل الأربعينات تحطيم التجزئة المصطنعة داخل القطر بدأت تسري بين الطلاب روح جديدة مالبثت أن أصبحت مصدر قلق جديد للمستعمر ولقوى التخلف في مجتمعنا . . وتمثلت هذه الروح بما يلي : ٢ - العرب أمة واحدة ذات تاريخ مجيد 3 – وحدة الأمة العربية وتحطيم التجزئة العربية هدف لايعلو عليه هدف 1 – تحرير الوطن العربي وجلاء المستعمر مطلب أساسي ومباشر . بین الأقطار 4 – القضاء على الظلم الاجتماعي والتخلف الموروث وتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص وتحرير المواطن من شتى أنواع الاستغلال وصوره وإطلاق طاقات الشعب وبناء مجتمع عربي موحد – يواكب العصر ويحقق العيش الكريم لأبنائه وينشر في العالم رسالة هي رسالة الأمة العربية نحو الانسانية كل ذلك كان أفكاراً جنينية مالبثت أن وجدت في خالدة طلاب هذه الثانوية أول المؤمنين بها الداعين لها . ومرة أخرى ازداد قلق المستعمر وقوى التخلف ، تحقق الجلاء بفضل نضال وتضحيات شعبنا وأخذت الأفكار الجنينية في الوحدة والحرية والاشتراكية وتحطيم الحدود المصطنعة بين البلاد العربية تنتشر أكثر فأكثر
بين طلاب ثانوية جول جمال وكانت قوى التخلف التي استلمت السلطة بعد الجلاء وعجزها بسبب طبيعة تكوينها أن تضع الحكم في خدمة الشعب ، مبعث خيبة أمل لجماهيرنا وفي مقدمتهم طلاب ثانوية جول جمال وأخذ الصراع بين قوى التخلف والقوى الشعبية يأخذ أبعاداً جديدة وهنا لابد لمن يؤرخ لتلك الحقبة من يسجل لثانوية جول جمال أنها كانت المعقل الأول والمصدر الأول لكل حركة نضالية في هذه المدينة دفاعاً عن مصالح الأكثرية الساحقة من المواطنين واستلمت هذه الثانوية زمام قيادة كل المدارس ، فالمطالب الشعبية حملت لواءها دائماً وفي كل مرة وجد فيها ما يدعو الى النضال وإلهاب حماسة الجماهير . . كان النبأ ينتشر بسرعة إلى باقي المدارس فتستجيب له ويشكل المجموع ساحة نضالية واحدة دفاعاً عن حقوق الشعب . أتحدث عن في تلك الحقبة من الزمن قيض لثانوية التجهيز يكون على مقاعدها في عربياً آمن بأمته وأهدافها الوحدة والحرية والاشتراكية . في فيه كل سمات العربي ووفاء الانسان العربي ، وفيه ملامح تبشر بمواهب فذة هذا الفتى كان الطالب حافظ الأسد . لن نضاله مع رفاقه وزملائه ، إلا أن هذا الطالب كان يتصف بصفات استقطب فيها اهتمام وحب وإعجاب زملائه ومعلميه ، فتى قوي الشكيمة جريء ومقدام إلى أبعد حدود الجرأة والاقدام ، وفي كل الوفاء ، محبب إلى قلوب زملائه وأساتذته يجتذبهم بشخصيته القوية التي فيها ملامح النضوج الفكري المبكر ، وكان الطالب حافظ الأسد إلى جانب هذا كله يبدو عليه منذ ذلك الحين أنه أمته وبلاده وآمالها واختاره زملاؤه في محمل هموم اللجنة الطلابية العليا وأخذ يقود المظاهرات الطلابية في وجه مقاومة عنيفة من السلطة ، وقوى التخلف حينذاك .
على التخصص بتربيتهم تربية بعثية . . أشبال هذا العرين يلتفون حول قائد المسيرة بعظمة الحب . . وصادق الولاء . أنها الحفل إنطلاقاً من التعطش للدقة في تنفيذ تعليمات قياداتنا الحزبية ، قيادات حزب البعث العربي الاشتراكي والتأكيد المستمر للرفاق في قيادة فرع الحزب في اللاذقية علينا أن نجعل من مدارسنا وشبابنا معيناً للفكرة والقدرة والمعرفة لانقف بها عند حدود القراءة والكتابة فآفاق العلم خلال هذه التوصيات على تهيئة فرص الخلق والابتكار والتخلص من الآلية العمياء والتكرار المحل . وعملنا صقل المواهب وتكريم المتفوقين فلقد علمتنا الثورة العلم والابداع واجب مقدس وعلمنا القائد أن العطاء لاتحد وطاقات الشباب تخلق المعجزات ، لقد عملنا والفداء من أولى الواجبات ، وهي مهمة مقدسة لحزبنا كمؤسسة ولنا كأعضاء في هذه المؤسسة ، ومن أجل تحقيق هذه المهمة ، نعمل بجدية للتغلب على ذاتنا وعلى عادات مجتمعنا في آن واحد لنجدد هذا بالسلوك اليومي النشاطات الحزب في كل مجال من مجالات العمل والسلوك على الحاضر ، وبنفاذنا إلى معنى الماضي نفاذاً أعمق مستفيدين من أحداث الماضي للسير قدما إلى الأمام وفهمنا لأحداث الماضي فهما شاملا كاملا يلقي الضوء نكتشف معنى المستقبل وبإلقائنا نظرة خلفنا نسير قدما إلى الأمام . أيها الحفل الكريم . انني . . وباسم هذه البراعم الندية من ناشئتنا باسم رسالة العلم من المربين الذين نذروا أنفسهم التربية الجيل . . واعداد الرجال . . باسمهم جميعاً أرفع أسمى آيات الشكر لهذه الرعاية السامية التي تفضل بها ..
ولسيادة الرفيق القائد احترامي وتقديري . واعجاب المواطنين وحبهم وتقديرهم للطالب الذي تخرج من هذه
المدرسة ليستحق بجدارة لقب المعلم الأول حافظ الأسد
والسلام عليكم
السيد ممثل السيد رئيس الجمهورية أيها الرفاق
أيها الحفل الكريم
عندما طلب إلي . . أن أتحدث اليكم بمناسبة اليوبيل كواحد من الذين نهلوا العلم من معين هذا المعهد ، وثبت إلى خاطري صور . . وذكريات ثرة ووجدت أن الوفاء يقتضي أن أعبر عن الذهبي حيي العميق لهذا الصرح العلمي ، لكل حجر فيه . . لكل ذرة من ترابه . . لكل قاعة من قاعاته لكل مقعد من مقاعده . . وأن أنحني بوجه خاص احتراماً وإكباراً للمعلم والمعلمة ممن وهبوا أنفسهم لرسالة العلم والتعليم . . هذه الرسالة التي هي من أقدس الرسالات وأجلها .. وإذا كانت المدارس إن ثانوية الشهيد جول جمال كانت في الماضي تدعى ( مدرسة تجهيز البنين ) إنها تاريخ حافل بالمآثر والمواقف والبطولات . كانت مدرسة التجهيز المدرسة الوطنية الثانوية الوحيدة في هذه المحافظة وقفت كالطود في وجه الاستعمار . ضن عليها بأي لون أو بأى عون ، وزرع في طريق تطورها العقبات والأشواك ، في ذلك الوقت كان يغدق مساعداته على المدارس الأجنبية ، إلا أن تضحيات أساتذة التجهيز وتصميم طلابها وجديتهم في الدراسة وطلب العلم عوض كل نقص ، وسجلت التجهيز دائماً التفوق على مدارس الارساليات الأجنبية . . وكانت الأحداث تتتالى على أرض الوطن ، وعندما يسطر تاريخ هذه الأحداث وبطولات شعبنا ، فإن الواجب يقضي بأن تخصص لثانوية جول جمال ( التجهيز سابقاً ) صفحات كاملة فيه ، ففي الثلاثينات كانت إحدى صور نضال شعبنا تتجلى في طلب الاستقلال وتحطيم التجزئة المصطنعة التي صنعها الاستعمار والتي قسم فيها سورية العربية إلى عدة دويلات . . . وشعر الاستعمار بأن طلاب التجهيز ينمو بين صفوفهم شعور عارم بالإيمان بوحدة وطنهم وأمنهم وبضرورة جلاء المستعمر عن أرض الوطن . . وحمل أبناء التجهيز هذه المطالب . . وعبروا عنها بشتى الوسائل المتاحة حينذاك وانتاب القلق السلطات الاستعمارية ، وجاء الأساتذة والطلاب ويلقي مفتش افرنسي أرعن مراكز إشعاع ونور فإن ثانوية جول جمال هي في طليعة هذه المراكز هدد
الأساتذة اللوم في تحريض الطلاب . . ورد عليه على أحد الأساتذة بلسان الجميع في ذلك الحين : D و إننا نشعر بأن من أهم واجباتنا أن نلقن طلابنا دروس الوطنية وحب بلادنا . . أفلا يقوم الأساتذة لديكم في فرنسا بمثل هذا الواجب . . إننا نرفض تهديداتك أيها المفتش . » وثارت ثائرة المفتش وصرخ بكل عنجهية المستعمر و أخرج من هذه القاعة » . وقبل يستطيع المفتش الاسترسال في شتائمه وتهديداته انتفض المعلم واقفاً . وعلا صوته على صوت المفتش وصرخ أن أنت في وجهه : « الأرض أرضنا . . والقاعة لنا اخرج من هنا . وعليكم أيها المستعمرون أن ترحلوا عن بلادنا . . وبمثل لمح البصر سرى النبأ بين الطلاب وهرعوا من قاعات الدرس ليدافعوا عن كرامـة معلميهم وطوق رجال الدرك والاستخبارات المدرسة وترددت في القاعات والردهات والباحة . . هذه الباحة بالذات وحطم الطلاب الطوق هتافات التنديد بالمستعمر المضروب على المدرسة . ولم ترهبهم ولم تخفهم لعلعة الرصاص الذي أطلقه – المستعمر بغزارة وانضمت جماهير الشعب إلى أبنائهم الطلاب وسارت مظاهرة ضخمة ، وخشية تردي الوضع واستفحال الأمر اضطر المستعمر إلى إعادة فتح المدرسة دون أن يجرؤ على اعتقال أي طالب أو معلم هذه لمحة خاطفة عن حادثة وقعت وعشتها إلا أن الأهم . . هو أن هذا المعهد أصبح مصدر قلق . أو ذكرى متزايد للمستعمر . . فما من حادثة وطنية . . .. أو صراع مع المستعمر . . إلا ولتجهيز تاريخية اللاذقية مساهمة فعالة وناشطة فيها . حوادث التغلغل الصهيوني في فلسطين كان طلاب هذا المعهد أول من تنبه لها وتظاهروا احتجاجاً عليها . . ودعوا الحكام العرب للوقوف في وجهها . نضال شعبنا المتواصل كانت التجهيز إحدى في سبيل إجلاء المستعمر ركائزه الأساسية .. وبعد أن استطاع شعبنا في أوائل الأربعينات تحطيم التجزئة المصطنعة داخل القطر بدأت تسري بين الطلاب روح جديدة مالبثت أن أصبحت مصدر قلق جديد للمستعمر ولقوى التخلف في مجتمعنا . . وتمثلت هذه الروح بما يلي : ٢ - العرب أمة واحدة ذات تاريخ مجيد 3 – وحدة الأمة العربية وتحطيم التجزئة العربية هدف لايعلو عليه هدف 1 – تحرير الوطن العربي وجلاء المستعمر مطلب أساسي ومباشر . بین الأقطار 4 – القضاء على الظلم الاجتماعي والتخلف الموروث وتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص وتحرير المواطن من شتى أنواع الاستغلال وصوره وإطلاق طاقات الشعب وبناء مجتمع عربي موحد – يواكب العصر ويحقق العيش الكريم لأبنائه وينشر في العالم رسالة هي رسالة الأمة العربية نحو الانسانية كل ذلك كان أفكاراً جنينية مالبثت أن وجدت في خالدة طلاب هذه الثانوية أول المؤمنين بها الداعين لها . ومرة أخرى ازداد قلق المستعمر وقوى التخلف ، تحقق الجلاء بفضل نضال وتضحيات شعبنا وأخذت الأفكار الجنينية في الوحدة والحرية والاشتراكية وتحطيم الحدود المصطنعة بين البلاد العربية تنتشر أكثر فأكثر
بين طلاب ثانوية جول جمال وكانت قوى التخلف التي استلمت السلطة بعد الجلاء وعجزها بسبب طبيعة تكوينها أن تضع الحكم في خدمة الشعب ، مبعث خيبة أمل لجماهيرنا وفي مقدمتهم طلاب ثانوية جول جمال وأخذ الصراع بين قوى التخلف والقوى الشعبية يأخذ أبعاداً جديدة وهنا لابد لمن يؤرخ لتلك الحقبة من يسجل لثانوية جول جمال أنها كانت المعقل الأول والمصدر الأول لكل حركة نضالية في هذه المدينة دفاعاً عن مصالح الأكثرية الساحقة من المواطنين واستلمت هذه الثانوية زمام قيادة كل المدارس ، فالمطالب الشعبية حملت لواءها دائماً وفي كل مرة وجد فيها ما يدعو الى النضال وإلهاب حماسة الجماهير . . كان النبأ ينتشر بسرعة إلى باقي المدارس فتستجيب له ويشكل المجموع ساحة نضالية واحدة دفاعاً عن حقوق الشعب . أتحدث عن في تلك الحقبة من الزمن قيض لثانوية التجهيز يكون على مقاعدها في عربياً آمن بأمته وأهدافها الوحدة والحرية والاشتراكية . في فيه كل سمات العربي ووفاء الانسان العربي ، وفيه ملامح تبشر بمواهب فذة هذا الفتى كان الطالب حافظ الأسد . لن نضاله مع رفاقه وزملائه ، إلا أن هذا الطالب كان يتصف بصفات استقطب فيها اهتمام وحب وإعجاب زملائه ومعلميه ، فتى قوي الشكيمة جريء ومقدام إلى أبعد حدود الجرأة والاقدام ، وفي كل الوفاء ، محبب إلى قلوب زملائه وأساتذته يجتذبهم بشخصيته القوية التي فيها ملامح النضوج الفكري المبكر ، وكان الطالب حافظ الأسد إلى جانب هذا كله يبدو عليه منذ ذلك الحين أنه أمته وبلاده وآمالها واختاره زملاؤه في محمل هموم اللجنة الطلابية العليا وأخذ يقود المظاهرات الطلابية في وجه مقاومة عنيفة من السلطة ، وقوى التخلف حينذاك .
على التخصص بتربيتهم تربية بعثية . . أشبال هذا العرين يلتفون حول قائد المسيرة بعظمة الحب . . وصادق الولاء . أنها الحفل إنطلاقاً من التعطش للدقة في تنفيذ تعليمات قياداتنا الحزبية ، قيادات حزب البعث العربي الاشتراكي والتأكيد المستمر للرفاق في قيادة فرع الحزب في اللاذقية علينا أن نجعل من مدارسنا وشبابنا معيناً للفكرة والقدرة والمعرفة لانقف بها عند حدود القراءة والكتابة فآفاق العلم خلال هذه التوصيات على تهيئة فرص الخلق والابتكار والتخلص من الآلية العمياء والتكرار المحل . وعملنا صقل المواهب وتكريم المتفوقين فلقد علمتنا الثورة العلم والابداع واجب مقدس وعلمنا القائد أن العطاء لاتحد وطاقات الشباب تخلق المعجزات ، لقد عملنا والفداء من أولى الواجبات ، وهي مهمة مقدسة لحزبنا كمؤسسة ولنا كأعضاء في هذه المؤسسة ، ومن أجل تحقيق هذه المهمة ، نعمل بجدية للتغلب على ذاتنا وعلى عادات مجتمعنا في آن واحد لنجدد هذا بالسلوك اليومي النشاطات الحزب في كل مجال من مجالات العمل والسلوك على الحاضر ، وبنفاذنا إلى معنى الماضي نفاذاً أعمق مستفيدين من أحداث الماضي للسير قدما إلى الأمام وفهمنا لأحداث الماضي فهما شاملا كاملا يلقي الضوء نكتشف معنى المستقبل وبإلقائنا نظرة خلفنا نسير قدما إلى الأمام . أيها الحفل الكريم . انني . . وباسم هذه البراعم الندية من ناشئتنا باسم رسالة العلم من المربين الذين نذروا أنفسهم التربية الجيل . . واعداد الرجال . . باسمهم جميعاً أرفع أسمى آيات الشكر لهذه الرعاية السامية التي تفضل بها ..
ولسيادة الرفيق القائد احترامي وتقديري . واعجاب المواطنين وحبهم وتقديرهم للطالب الذي تخرج من هذه
المدرسة ليستحق بجدارة لقب المعلم الأول حافظ الأسد
والسلام عليكم
تعليق