إن أول شخص أسمى "الغرفة المظلمة" بهذا الاسم ، أي (Camera Obscura) هو يوهانز كيبلير ( Johannes Kepler) في عام 1609م . في البداية استخدمت هذه الطريقة بشكل واسع من قبل الفنانين التشكليين ، لرسم المناظير ومن بينهم دافنشي وغيره الكثير، ونتيجة لاستخدام هذه العملية كثيراً تم تطويرها ، فكانت تظهر الصور مقلوبة ، ما دفعهم لإستخدام المرايا لتصحيح هذا الخطأ هذه الغرفة تم تصغيرها إلى حد القدرة على حملها ، وكانت الصور غير واضحة فاستخدموا العدسات لزيادة وضوح تلك الصور من أوائل من استخدم العدسة لتوضيح الصور ، هو عالم الرياضيات الإيطالي جيرلومو كاردانو Cardano) الذي عاش بين عامي 1501م و 1576م . ولكن لنتوقف عند كلمة عدسة (Lens) لماذا سميت بهذا الإسم ؟ يقال بأن العدسات الإيطالية كانت محدبة الشكل وهي تشبه العدس الأسمر الذي كانوا يصنعون منه الشوربة ، فأتت كلمة العدسة (Lens) من الكلمة اللاتينية (Lentil) والتي تعني Gerolomo) العدس في عام 1727م اكتشف العالم الألماني يوهان هانريش سوتشلز (Johann Heinrich Schulze) أن نترات الفضة تسود عند تعرضها للضوء، ومنذ ذلك الحين بدأت المحاولات للاستفادة من هذا الاكتشاف. إلى أن أتى الفرنسي جوزيف نيسفور نيبس Joseph Nicephore Nice) والتقط أول صورة ضوئية في العالم في عام 1827م ، وكان زمن التعريض ثمان ساعات ، أخذت الصورة على نوع من القار المكتشف في سوريا ، ومن بعده طور تلك العملية زميله
الفرنسي لويس جاك ماند داغوير ( Louis Jacques Mande Daguerre) ، واختصر فترة التعريض ، ويعتبر داغوير المخترع الأول للتطبيق العملي لعملية التصوير الضوئي حيث اخترع داغوير طريقة سهلة للتصوير ، وسماها على اسمه داغوير تايب Daguerreotype) في عام 1837م على ألواح فضية ، ولكن تلك الصور كانت تطبع بشكل ايجابية واحده ، ولم يكن بالامكان الحصول إلا على نسخة واحدة
أول صورة ضوئية التقطت في عام 1827م من قبل نيبس
من ثم أتى المخترع الإنكليزي وليام هنري فوكس تالبوت William Henry Fox Talbot) وأعلن عن براءة اختراعه ، وهي السلبية مع إمكانية طبع عدد من النسخ من السلبية الواحدة ذالك في عام 1841م مع العلم أن أول سلبية صنعها كانت في عام 1835م وسميت تلك الطريقة بالكالوتايب . (Calotype)
6 لكن لنتوقف عند كلمة التصوير الضوئي (Photography) فهذه الكلمة مشتقة من الكلمتين اليونانيتين ال(Photo) التي تعني الضوء و(Graphein) التي تعني الرسم ، وبجمع الكلمتين يصبح لدينا الرسم بالضوء . أن أول من استخدم هذه الكلمة Photography) عالم إنكليزي هو السر جون إف دبليو هيرشل ) .Sir John F Herschel) في عام 1839م ، وكان يقصد بتلك الكلمة الصور المسجلة بفعل الضوء
ومن بعد هذا التطور ، بدأت حركة التصوير الضوئي بالنشاط لتتحول إلى فن مستقل بذاته
أول سلبية التقطة عام 1835م من قبل تالبوت
ثم بدأت عملية تطوير هذه التقنية من جانب الطباعة ، التي كانت تتم على ألواح معدنية ، وبدأ التحويل إلى الورق والتي مرت أيضًا بمراحل متعددة، لتحسين نوعيته ، فكانت الأوراق في البداية قابلة للعطب السريع إلى أن أدخل في صناعة ورق الطباعة بعض المواد البلاستيكية .
وعل جانب آخر ، تم تطوير الفلم من شرائح زجاجية قابلة للكسر إلى مادة سيلولوزية مرنة عن طريق جورج إيستمان (George Eastman في عام 1884م . ومن ثم طور إستمان هذه الشريحة المرنة إلى فلم اللغة ، وأعطاها اسم فلم لفة (Kodak) ، ويبدأ عصر الأفلام المستخدمة حاليا ، إلى أن نصل بين عامي 1913م و 1914م حيث ظهور الكاميرا التي تحمل فلم 35 ملم و هو الفلم المستخدم حاليا في الأسواق في عام 1948م ادوین هیربیرت لاند (Edwin Herbert Land) . يسوق الكاميرا الفورية (Polaroid) . بعد اختراع التصوير الضوئي بفترة وجيزة ، بدأت الأفكار والمحاولات تتجه لاختراع الصورة الملونة ، ومن أوائل من حاول ذلك جيمس كلارك ماكسويل ( James Clerk Maxwell) وذلك في محاضرة ألقاها في عام 1861م في المؤسسة الملكية في لندن، والذي تحدث عن فكرة استخدام الألوان الرئيسية كمرشحات لصناعة الصور الملونة ، ولكن التطبيق العملي للفلم الملون ظهر في عام 1906م عن طريق المخترع الأنكليزي فريدريك راتن (Frederick Wratten) وبمساعدة الدكتور سي.إي. كينيث ميس ( C.E. Kenneth Mees وهي الصور الملونة ذات الطبقات الثلاث ، ولكنها تحتاج إلى تعريض ضوئي طويل، إلى أن تم اكتشاف طريقة الألوان المتراكبة في عام 1930م عن طريق مخابر شركة (Kodak) لدى جورج إيستمان .
الفرنسي لويس جاك ماند داغوير ( Louis Jacques Mande Daguerre) ، واختصر فترة التعريض ، ويعتبر داغوير المخترع الأول للتطبيق العملي لعملية التصوير الضوئي حيث اخترع داغوير طريقة سهلة للتصوير ، وسماها على اسمه داغوير تايب Daguerreotype) في عام 1837م على ألواح فضية ، ولكن تلك الصور كانت تطبع بشكل ايجابية واحده ، ولم يكن بالامكان الحصول إلا على نسخة واحدة
أول صورة ضوئية التقطت في عام 1827م من قبل نيبس
من ثم أتى المخترع الإنكليزي وليام هنري فوكس تالبوت William Henry Fox Talbot) وأعلن عن براءة اختراعه ، وهي السلبية مع إمكانية طبع عدد من النسخ من السلبية الواحدة ذالك في عام 1841م مع العلم أن أول سلبية صنعها كانت في عام 1835م وسميت تلك الطريقة بالكالوتايب . (Calotype)
6 لكن لنتوقف عند كلمة التصوير الضوئي (Photography) فهذه الكلمة مشتقة من الكلمتين اليونانيتين ال(Photo) التي تعني الضوء و(Graphein) التي تعني الرسم ، وبجمع الكلمتين يصبح لدينا الرسم بالضوء . أن أول من استخدم هذه الكلمة Photography) عالم إنكليزي هو السر جون إف دبليو هيرشل ) .Sir John F Herschel) في عام 1839م ، وكان يقصد بتلك الكلمة الصور المسجلة بفعل الضوء
ومن بعد هذا التطور ، بدأت حركة التصوير الضوئي بالنشاط لتتحول إلى فن مستقل بذاته
أول سلبية التقطة عام 1835م من قبل تالبوت
ثم بدأت عملية تطوير هذه التقنية من جانب الطباعة ، التي كانت تتم على ألواح معدنية ، وبدأ التحويل إلى الورق والتي مرت أيضًا بمراحل متعددة، لتحسين نوعيته ، فكانت الأوراق في البداية قابلة للعطب السريع إلى أن أدخل في صناعة ورق الطباعة بعض المواد البلاستيكية .
وعل جانب آخر ، تم تطوير الفلم من شرائح زجاجية قابلة للكسر إلى مادة سيلولوزية مرنة عن طريق جورج إيستمان (George Eastman في عام 1884م . ومن ثم طور إستمان هذه الشريحة المرنة إلى فلم اللغة ، وأعطاها اسم فلم لفة (Kodak) ، ويبدأ عصر الأفلام المستخدمة حاليا ، إلى أن نصل بين عامي 1913م و 1914م حيث ظهور الكاميرا التي تحمل فلم 35 ملم و هو الفلم المستخدم حاليا في الأسواق في عام 1948م ادوین هیربیرت لاند (Edwin Herbert Land) . يسوق الكاميرا الفورية (Polaroid) . بعد اختراع التصوير الضوئي بفترة وجيزة ، بدأت الأفكار والمحاولات تتجه لاختراع الصورة الملونة ، ومن أوائل من حاول ذلك جيمس كلارك ماكسويل ( James Clerk Maxwell) وذلك في محاضرة ألقاها في عام 1861م في المؤسسة الملكية في لندن، والذي تحدث عن فكرة استخدام الألوان الرئيسية كمرشحات لصناعة الصور الملونة ، ولكن التطبيق العملي للفلم الملون ظهر في عام 1906م عن طريق المخترع الأنكليزي فريدريك راتن (Frederick Wratten) وبمساعدة الدكتور سي.إي. كينيث ميس ( C.E. Kenneth Mees وهي الصور الملونة ذات الطبقات الثلاث ، ولكنها تحتاج إلى تعريض ضوئي طويل، إلى أن تم اكتشاف طريقة الألوان المتراكبة في عام 1930م عن طريق مخابر شركة (Kodak) لدى جورج إيستمان .
تعليق