المصطلحات
مدخل
من بين كل وسائل التعبير يعد التصوير الضوئي الوحيد القادر على سرقة لحظة زمنية وأسر برهة من الحقيقة. التصوير الضوئي منذ انطلاقته من فرنسا في عام 1827م، عهد أول صورة ضوئية إلى الحاضر الذي نعيش فيه ، دخل إلى كل مجالات الحياة الإنسانية ، دخل التصوير إلى منازل البشر ليسرقوا عبرها لحظات من الزمن الهارب منهم ، لقد ساعد التصوير الضوئي الإنسان في شتى مجالاته العلمية والأدبية وساهم على تطور الثقافة البصرية، وقارب بين العالم المترامي الأطراف . ربما يكون أجمل شيء في هذا الفن أنه مازج بين العلم والعاطفة كتجانس الروح والجسد لعل هذا أحد جوانب التصوير الضوئي العديدة ، إما الجانب الفني في التصوير الضوئي فيتمثل في المدارس الفنية التي ارتبطت مع جميع مظاهر الإبداع ، كالفن التشكيلي والأدب وغيرها من الفنون
بالرغم من دخول التصوير الضوئي في كافة مجالات الحياة البشرية ، اذ يكاد أن لا يخلو بيت من آلة تصوير فوتوغرافية ، إلا
أن المكتبات العربية تكاد تخلو من كتب التصوير الضوئي إلا ما
ندر منها 4 من هنا ، راودتني فكرة أن أضع بين يدي القارئ هذا الكتاب لمساعدته على فك رموز هذا الفن قد لا يبدو أن التصوير الضوئي عملية معقدة ولكنه بحر لمن أراد أن يخوض غمار الفن
فيه بدأت في هذا الكتاب بمقدمة عن أصل بعض الكلمات ، متضمنة موجزا عن نشأت تاريخ التصوير الضوئي ، لتكون مدخلا إلى هذا الكتاب ، وحاولت قدر الإمكان تبسيط شرح المصطلحات لتصل المعلومة إلى الهاوي والمحترف على حد سواء ، يتضمن الكتاب المصطلحات التي تخص التصوير الضوئي واختصاراتها والرموز الموجودة على كاميرات التصوير الضوئي وما تعنيه هذه الرموز ، وكذلك عمليات التصوير والطرق التي مرت بها منذ نشأت التصوير الضوئي إلى جانب المرور على المدارس والتوجهات الفنية التي ظهرت في فترات زمنية مختلفة ، إذ ارتبطت تلك "الحركات بشتى مجالات الفن والأدب والتصوير الضوئي .
مقدمة
فن التصوير الضوئي هو نتاج معادلة تمازج بين عملية فيزيائية وكيميائية . ولكن قبل أن نتحدث عن هذه الكلمة ، لنبدأ من بزوغ فكرة التصوير الضوئي وظهورها كفن . إن كلمة (Camera Obscura) هي كلمة لاتينية ، وتعني الغرفة المظلمة ، وهي عبارة عن صندوق أو غرفة مظلمة . فتحة صغيرة في إحدى جوانبها فتظهر لنا صورة على الحائط المقابل للفتحة بشكل معكوس ، وكلما كان الثقب صغيرًا كلما زادت الصورة وضوحًا . أول من تحدث عن هذا المبدأ الفيزيائي ، كان بعض المفكرين ومن بينهم أرسطو (Aristotle) في العام 300ق.م ، ويقال أن هذه الظاهرة أكتشفت عند إنسان الكهوف لحظة . من خلال الشقوق في الكهفوف . ولكن أول من وصف هذه الظاهرة بشكلها الدقيق ، هو عالم البصريات العربي الحسن بن الهيثم في القرن العاشر الميلادي، والذي أبدا ملاحظات حول هذه الظاهرة ، وكسوف الشمس والإضاءة إذ يقول في كتابه [ أن صورة الشمس وقت الكسوف ما لم يكن الكسوف كليًا ، وعندما يمر ضوء في ثقب ضيق فإنه يظهر لنا على السطح المقابل شكل الشمس على شكل منجل ] . وهذا وصف للغرفة المظلمة ، ويكمل أيضًا [ وتظهر صورة الشمس على السطح المقابل عندما يكون الثقب صغيرًا جدًا ] . ومن بعده هناك الكثير من تحدث عن هذه الظاهرة ، كالفنان ليوناردو دافنشي Leonardo Da Vinci) الذي عاش في
مدخل
من بين كل وسائل التعبير يعد التصوير الضوئي الوحيد القادر على سرقة لحظة زمنية وأسر برهة من الحقيقة. التصوير الضوئي منذ انطلاقته من فرنسا في عام 1827م، عهد أول صورة ضوئية إلى الحاضر الذي نعيش فيه ، دخل إلى كل مجالات الحياة الإنسانية ، دخل التصوير إلى منازل البشر ليسرقوا عبرها لحظات من الزمن الهارب منهم ، لقد ساعد التصوير الضوئي الإنسان في شتى مجالاته العلمية والأدبية وساهم على تطور الثقافة البصرية، وقارب بين العالم المترامي الأطراف . ربما يكون أجمل شيء في هذا الفن أنه مازج بين العلم والعاطفة كتجانس الروح والجسد لعل هذا أحد جوانب التصوير الضوئي العديدة ، إما الجانب الفني في التصوير الضوئي فيتمثل في المدارس الفنية التي ارتبطت مع جميع مظاهر الإبداع ، كالفن التشكيلي والأدب وغيرها من الفنون
بالرغم من دخول التصوير الضوئي في كافة مجالات الحياة البشرية ، اذ يكاد أن لا يخلو بيت من آلة تصوير فوتوغرافية ، إلا
أن المكتبات العربية تكاد تخلو من كتب التصوير الضوئي إلا ما
ندر منها 4 من هنا ، راودتني فكرة أن أضع بين يدي القارئ هذا الكتاب لمساعدته على فك رموز هذا الفن قد لا يبدو أن التصوير الضوئي عملية معقدة ولكنه بحر لمن أراد أن يخوض غمار الفن
فيه بدأت في هذا الكتاب بمقدمة عن أصل بعض الكلمات ، متضمنة موجزا عن نشأت تاريخ التصوير الضوئي ، لتكون مدخلا إلى هذا الكتاب ، وحاولت قدر الإمكان تبسيط شرح المصطلحات لتصل المعلومة إلى الهاوي والمحترف على حد سواء ، يتضمن الكتاب المصطلحات التي تخص التصوير الضوئي واختصاراتها والرموز الموجودة على كاميرات التصوير الضوئي وما تعنيه هذه الرموز ، وكذلك عمليات التصوير والطرق التي مرت بها منذ نشأت التصوير الضوئي إلى جانب المرور على المدارس والتوجهات الفنية التي ظهرت في فترات زمنية مختلفة ، إذ ارتبطت تلك "الحركات بشتى مجالات الفن والأدب والتصوير الضوئي .
مقدمة
فن التصوير الضوئي هو نتاج معادلة تمازج بين عملية فيزيائية وكيميائية . ولكن قبل أن نتحدث عن هذه الكلمة ، لنبدأ من بزوغ فكرة التصوير الضوئي وظهورها كفن . إن كلمة (Camera Obscura) هي كلمة لاتينية ، وتعني الغرفة المظلمة ، وهي عبارة عن صندوق أو غرفة مظلمة . فتحة صغيرة في إحدى جوانبها فتظهر لنا صورة على الحائط المقابل للفتحة بشكل معكوس ، وكلما كان الثقب صغيرًا كلما زادت الصورة وضوحًا . أول من تحدث عن هذا المبدأ الفيزيائي ، كان بعض المفكرين ومن بينهم أرسطو (Aristotle) في العام 300ق.م ، ويقال أن هذه الظاهرة أكتشفت عند إنسان الكهوف لحظة . من خلال الشقوق في الكهفوف . ولكن أول من وصف هذه الظاهرة بشكلها الدقيق ، هو عالم البصريات العربي الحسن بن الهيثم في القرن العاشر الميلادي، والذي أبدا ملاحظات حول هذه الظاهرة ، وكسوف الشمس والإضاءة إذ يقول في كتابه [ أن صورة الشمس وقت الكسوف ما لم يكن الكسوف كليًا ، وعندما يمر ضوء في ثقب ضيق فإنه يظهر لنا على السطح المقابل شكل الشمس على شكل منجل ] . وهذا وصف للغرفة المظلمة ، ويكمل أيضًا [ وتظهر صورة الشمس على السطح المقابل عندما يكون الثقب صغيرًا جدًا ] . ومن بعده هناك الكثير من تحدث عن هذه الظاهرة ، كالفنان ليوناردو دافنشي Leonardo Da Vinci) الذي عاش في
تعليق