- صيانة التصوير واختباره
بعد ان ينتهى المصور من عمله تتعرض هذه الأعمال الفنية لجميع التأثيرات الكيمائية الناشئة عن استعمال المواد المستخدمة في التصوير 100 ويجب ان تتحمل اللوحات المصورة جميع العوامل الجوية التي ستتعرض لها ... كما أنها تتعرض للديدان وبعض الحشرات مثل الحشرة القارضة وهي تؤثر على الأخشاب التي قد ترسم عليها الصور .
ومن الضرورى معرفة الاحتياطات الأولية التى يجب اتخاذها لضمان سلامة اللوحة ... وبالتالى يجب أن يكون لدينا معرفة تساعدنا على اتخاذ طرق العلاج الناجحة التي يمكن اتباعها في حالة الاصابة . ولما كان فى خلال هذه الاجراءات يجب القيام بتحاليل دقيقة لمادة بناء العمل الفنى نفسه ... فاننا نشير هنا الى أهمية الاختبارات العملية والطرق التقليدية المعمول بها لنتحقق من سلامة العمل . ولذلك فاننا سنورد هنا كلمة على قواعد الحفظ والصيانة التي تتبعها المتاحف الوطنية الكبرى ومعاهد الترميم في العالم
صيانة أعمال التصوير :
يفهم من معنى الصيانة انها العناية التى يجب أن يحاط بها العمل الفنى بحيث يحتفظ برونقه الأصلى على مدى الزمان ... ومن هنا نرى أهمية حمايتها بوسائل تمنع أو تزيل كل أنواع المواد والشوائب التي قد تعلق بها أو تؤثر عليها ، ولو ادى ذلك أحيانا الى شيء من التغيير بالنسبة للعمل ، كازالة الورنيش أو اعادة دهانه .
وفي كثير من الأحوال يكون الأمر متعلقا بترميم فعلى اللوحات ... أى عمليات يلزم فيها التدخل الفنى الشخصى ۰۰۰ لانها نفس بناء العمل ، سواء كان ترميم قماش اللوحة أو تنظيف التصوير المعتاد .... الخ . ويمكن ان نشرح ظروف الصيانة فيما يلى :
۱ - الحوادث الطبيعية ...
وتنتج عادة عن استعمال المواد نفسها وهى
الدعامة أو المادة الحاملة والأصباغ والوسط
( 1 ) القماش كمادة حاملة للتصوير يتأثر من التوتر الشديد أو الشد الذي يحدث من تأثير حرارة الجو الشديدة ... وقد يؤدى الى التمزق ، ويترتب
. كذلك على زيادة الرطوبة فى الجو وهى تتبع شدة الحرارة ، وغالبا ما نجد أن التشققات الرفيقة جدا في البطانات التصويرية للوحات القديمة كان سببها هذا المصدر . كذلك يجب الحذر من تغيرات درجة الرطوبة الجوية في القاعات المزودة بالتدفئة المركزية ) التى تميل عادة الى جفاف الهواء ) عند ترك التدفئة لتبرد القاعات . وتلاحظ هنا الانحرافات الشديدة في درجة الرطوبة ، ويجب حفظها دائما ما بين %١١ و %٥٥% ، ولكن من الأفضل بالطبع ثبات درجة الحرارة والرطوبة في اثناء الليل أو النهار على درجة واحدة ان أمكن ذلك . وتلاحظ كذلك أن لغاز الاضاءة والتدفئة بالفحم نفس الأخطار على أعمال التصوير . ولذلك نجد أن كل أنواع قماش الرسم يمكن أن يتأثر بهذه العوامل ويتأكسد بسرعة ... ويمكن ان تلجاء الى وسيلة لحمايته بطبيعة الحال ، وذلك بان نغطى القماش من الخلف بطبقة خفيفة من الغراء أو الكاولين، وباستخدام صفائح أو رقائق عازله من مادة الزنك أو الألومنيوم أو الورق .. وفى كثير من الأحيان يستحسن تجديد القماش ، وفى هذه الحالة يلصق القماش القديم من الظهر على قماش جديد معد ليحتمل الشد على الاطار . وأحيانا يكون تحلل وتمزق القماش القديم كبيرا ... وفي هذه الحالة يمكن ازالة القماش القديم ووضع قماش جديد بدلا منه وتبدأ العملية بأن يلصق على وجه الصورة فرخ ورق ثم يلصق عليه قماش عادى لتثبت الوان الوجه ... وهنا يمكن أن ننزع القماش القديم من خلف اللوحة ونلصق القماش الجديد ثم نفك بعد ذلك الشاش والورق السابق تثبيته على واجهة اللوحة . ونلاحظ أن هذه العملية دقيقة جدا وتعتمد أساسا على مهارة المرمم . ويمكن اجراء نفس هذه العملية فى الصور المرسومة على الواح خشبية فيعاد نقلها على مادة الخشب أو على القماش اذا كان الأمر يحتاج الى ذلك .
(ب) الدعامات الخشبية .. والخشب كمادة حاملة للتصوير يخضع لنفس الأخطار بصورة أخرى . فالخشب يثنى ويتمدد وينكمش تبعا لتغيرات الجو ... ومن هنا تنشاء الشقوق المستقيمة الخطوط فى الوان طلاء الصورة ، وفي حالة تعددها تستفحل خطورتها ولا يمكن ترميمها بسهولة . وكثيرا ما تكون الدعاية سببا في هذه الحوادث . وعلى ذلك يثبت على ظهر اللوحة والاطار شبكة من الدعامات الخشبية للتقوية طولا وعرضا حتى تقاوم الانثناء . فاذا كانت مقاومة الخشب قوية فلا يمكن للعوامل المختلفة أن تؤثر فيه ... والمهم أولا اختيار الخشب المنظم الألياف ، ثم طلاؤه بمادة كالكوبال فوق عوارض الخشب وخلفها .
وفى حالة اللوحات القديمة فان مشكلة اصابتها بالديدان والحشرات والعفن من الفطر يمكن أن تعالج بواسطة التبخير . أما اذا كان الفساد أو التحلل قد دب بالفعل في اليافها فلا بد من تعقيمها أولا، ثم ازالة الخشب المصاب بالفارة والأزميل ثم نقل الصورة على دعامة جديدة .
( جـ ) الدعامات والمواد الحاملة الأخرى مثل الجدران فهي تتعرض في بعض الأحيان الى التلف . فالرطوبة غير الموزعة بالتساوى، وتقلبات درجة الحرارة ، والطفيليا والأملاح تفصل الطلاء عن سطح الحائط ، ودرجات المرونة المختلفة لأنواع البطانات ، والكمية غير المناسبة للعناصر المكونة ... وكل هذه العوامل لها تأثيرها على الأسطح الحاملة والصور المرسومة عليها ، ويختلف أسلوب علاجها من حالة لأخرى . فلمقاومة الرطوبة بالحوائط تعمل مادة عازلة تفصل
Caséate de chaux الجزء المرسوم عن الجزء المرطوب ، أو يستعمل الحقن بكاسيات الكلسيوم أو مسحوق المرمر، أو تفصل بصفائح مانعة للرطوبة مثل رقائق الرصاص، أو توضع الرسوم على حوائط ثانوية معزولة أمام الحائط الأصلي، أو تثبت في اطار منفصل عن سطح الحائط ، أو تنقل الصورة بكاملها في بعض الأحيان بطرق خاصصة .
( د ) الطلاء اللونى ۰۰۰ ويكون فساده عادة نتيجة لفساد الدعامة أو الوسط الحامل أو لتركيبه الخاصي فتكون هناك أحيانا تشققات شبكية منتظمة مثل تشققات الفيانس أو الصينى القديم بما تشابه نسيج العنكبوت ، وذلك للسمك الزائد أو لرقة طبقة الدهان ..
وتتوقف الاجابة على نوع الدمان اذا كان مائيا أو زيتيا ... كما تتوقف على تركيبه الكيمائي ، وتأثره بالرطوبة والجو واستجابته للأكسدة . ان معالجته في هذه الحالة أشبه بمعالجة طبقة اللون على الصورة .
( هـ ) قشرة الصورة ... وكثيرا ما يكون الفنان مسئولا عن حالتها السيئة ... نتيجة عيوب الألوان أو المزج غير المتكافى . وسوء استخدام العجائن مع ألوان غير ثابتة ... وغير ذلك من الأسباب . وقد يمكن معالجة بعض هذه العيوب باستخدام مادة لاصقة مثل مستحلب الشمع في زيت تربنتين فنيسيا المخلوط مع جلاتين وحقنها بطرق مختلفة .
) و ( الورنيشات ۰۰۰ ومن المعروف أنها نقيض التصوير بشكل ما ... اذ قد تحفظه و تثبته ... ولكنها في الغالب تضع عليه غلافا يغير من درجات لونه الأصلى . أما فسادها فيرجع الى تحضيرها ، أو اختيار الراتنجات الداخلة في تركيبها ، أو اختلاف درجة تخفيف الزيوت والراتنجات في محلول سريع التبخر أو التطاير .
وكثيرا ما تكون الحالة السيئة للورنيش نتيجة لاستعماله . وظاهرة الزرقة على سطحه ( الناتجة من العفن ( تكون نتيجة دهانه في وقت يكون فيه الجو رطبا أو لوجود غازات معينة فى الجو . والعلاج التقليدى الذى يتبعه الفنانين في هذه الحالة هو التلميع بالصوف أو الحرير أو القطن الذى يشرب الماء . وعند عودة ظهور هذه الظاهرة يمكن حك الورنيش بقطعة من جلد الغزال أو الشموا مبللة بالتربنتين النباتى المذاب فيه مصطكة بنسبة ٢٠ وزيت خروع بنسبة ٢ .
وكثيرا ما يظهر على اللوحات القديمة تشققات على سطح الورنيش تسبق التحلل الذي قد يصل إلى درجة المسحوق . ولعلاج هذه الحالة يمكن تجديد سطح الورنيش بالكحول أو باعادة دهن الورنيش اذا كان التلف قد أصابه الى درجة كبيرة .
وفى الحالة الأولى توضع اللوحة فى صندوق فوقه لباد مبلل بالكحول ، وهذه الطريقة أفضل من طريقة ازالة الورنيش حتى لا تزال بعض الأجزاء من الألوان العالقة بالورنيش .
بعد ان ينتهى المصور من عمله تتعرض هذه الأعمال الفنية لجميع التأثيرات الكيمائية الناشئة عن استعمال المواد المستخدمة في التصوير 100 ويجب ان تتحمل اللوحات المصورة جميع العوامل الجوية التي ستتعرض لها ... كما أنها تتعرض للديدان وبعض الحشرات مثل الحشرة القارضة وهي تؤثر على الأخشاب التي قد ترسم عليها الصور .
ومن الضرورى معرفة الاحتياطات الأولية التى يجب اتخاذها لضمان سلامة اللوحة ... وبالتالى يجب أن يكون لدينا معرفة تساعدنا على اتخاذ طرق العلاج الناجحة التي يمكن اتباعها في حالة الاصابة . ولما كان فى خلال هذه الاجراءات يجب القيام بتحاليل دقيقة لمادة بناء العمل الفنى نفسه ... فاننا نشير هنا الى أهمية الاختبارات العملية والطرق التقليدية المعمول بها لنتحقق من سلامة العمل . ولذلك فاننا سنورد هنا كلمة على قواعد الحفظ والصيانة التي تتبعها المتاحف الوطنية الكبرى ومعاهد الترميم في العالم
صيانة أعمال التصوير :
يفهم من معنى الصيانة انها العناية التى يجب أن يحاط بها العمل الفنى بحيث يحتفظ برونقه الأصلى على مدى الزمان ... ومن هنا نرى أهمية حمايتها بوسائل تمنع أو تزيل كل أنواع المواد والشوائب التي قد تعلق بها أو تؤثر عليها ، ولو ادى ذلك أحيانا الى شيء من التغيير بالنسبة للعمل ، كازالة الورنيش أو اعادة دهانه .
وفي كثير من الأحوال يكون الأمر متعلقا بترميم فعلى اللوحات ... أى عمليات يلزم فيها التدخل الفنى الشخصى ۰۰۰ لانها نفس بناء العمل ، سواء كان ترميم قماش اللوحة أو تنظيف التصوير المعتاد .... الخ . ويمكن ان نشرح ظروف الصيانة فيما يلى :
۱ - الحوادث الطبيعية ...
وتنتج عادة عن استعمال المواد نفسها وهى
الدعامة أو المادة الحاملة والأصباغ والوسط
( 1 ) القماش كمادة حاملة للتصوير يتأثر من التوتر الشديد أو الشد الذي يحدث من تأثير حرارة الجو الشديدة ... وقد يؤدى الى التمزق ، ويترتب
. كذلك على زيادة الرطوبة فى الجو وهى تتبع شدة الحرارة ، وغالبا ما نجد أن التشققات الرفيقة جدا في البطانات التصويرية للوحات القديمة كان سببها هذا المصدر . كذلك يجب الحذر من تغيرات درجة الرطوبة الجوية في القاعات المزودة بالتدفئة المركزية ) التى تميل عادة الى جفاف الهواء ) عند ترك التدفئة لتبرد القاعات . وتلاحظ هنا الانحرافات الشديدة في درجة الرطوبة ، ويجب حفظها دائما ما بين %١١ و %٥٥% ، ولكن من الأفضل بالطبع ثبات درجة الحرارة والرطوبة في اثناء الليل أو النهار على درجة واحدة ان أمكن ذلك . وتلاحظ كذلك أن لغاز الاضاءة والتدفئة بالفحم نفس الأخطار على أعمال التصوير . ولذلك نجد أن كل أنواع قماش الرسم يمكن أن يتأثر بهذه العوامل ويتأكسد بسرعة ... ويمكن ان تلجاء الى وسيلة لحمايته بطبيعة الحال ، وذلك بان نغطى القماش من الخلف بطبقة خفيفة من الغراء أو الكاولين، وباستخدام صفائح أو رقائق عازله من مادة الزنك أو الألومنيوم أو الورق .. وفى كثير من الأحيان يستحسن تجديد القماش ، وفى هذه الحالة يلصق القماش القديم من الظهر على قماش جديد معد ليحتمل الشد على الاطار . وأحيانا يكون تحلل وتمزق القماش القديم كبيرا ... وفي هذه الحالة يمكن ازالة القماش القديم ووضع قماش جديد بدلا منه وتبدأ العملية بأن يلصق على وجه الصورة فرخ ورق ثم يلصق عليه قماش عادى لتثبت الوان الوجه ... وهنا يمكن أن ننزع القماش القديم من خلف اللوحة ونلصق القماش الجديد ثم نفك بعد ذلك الشاش والورق السابق تثبيته على واجهة اللوحة . ونلاحظ أن هذه العملية دقيقة جدا وتعتمد أساسا على مهارة المرمم . ويمكن اجراء نفس هذه العملية فى الصور المرسومة على الواح خشبية فيعاد نقلها على مادة الخشب أو على القماش اذا كان الأمر يحتاج الى ذلك .
(ب) الدعامات الخشبية .. والخشب كمادة حاملة للتصوير يخضع لنفس الأخطار بصورة أخرى . فالخشب يثنى ويتمدد وينكمش تبعا لتغيرات الجو ... ومن هنا تنشاء الشقوق المستقيمة الخطوط فى الوان طلاء الصورة ، وفي حالة تعددها تستفحل خطورتها ولا يمكن ترميمها بسهولة . وكثيرا ما تكون الدعاية سببا في هذه الحوادث . وعلى ذلك يثبت على ظهر اللوحة والاطار شبكة من الدعامات الخشبية للتقوية طولا وعرضا حتى تقاوم الانثناء . فاذا كانت مقاومة الخشب قوية فلا يمكن للعوامل المختلفة أن تؤثر فيه ... والمهم أولا اختيار الخشب المنظم الألياف ، ثم طلاؤه بمادة كالكوبال فوق عوارض الخشب وخلفها .
وفى حالة اللوحات القديمة فان مشكلة اصابتها بالديدان والحشرات والعفن من الفطر يمكن أن تعالج بواسطة التبخير . أما اذا كان الفساد أو التحلل قد دب بالفعل في اليافها فلا بد من تعقيمها أولا، ثم ازالة الخشب المصاب بالفارة والأزميل ثم نقل الصورة على دعامة جديدة .
( جـ ) الدعامات والمواد الحاملة الأخرى مثل الجدران فهي تتعرض في بعض الأحيان الى التلف . فالرطوبة غير الموزعة بالتساوى، وتقلبات درجة الحرارة ، والطفيليا والأملاح تفصل الطلاء عن سطح الحائط ، ودرجات المرونة المختلفة لأنواع البطانات ، والكمية غير المناسبة للعناصر المكونة ... وكل هذه العوامل لها تأثيرها على الأسطح الحاملة والصور المرسومة عليها ، ويختلف أسلوب علاجها من حالة لأخرى . فلمقاومة الرطوبة بالحوائط تعمل مادة عازلة تفصل
Caséate de chaux الجزء المرسوم عن الجزء المرطوب ، أو يستعمل الحقن بكاسيات الكلسيوم أو مسحوق المرمر، أو تفصل بصفائح مانعة للرطوبة مثل رقائق الرصاص، أو توضع الرسوم على حوائط ثانوية معزولة أمام الحائط الأصلي، أو تثبت في اطار منفصل عن سطح الحائط ، أو تنقل الصورة بكاملها في بعض الأحيان بطرق خاصصة .
( د ) الطلاء اللونى ۰۰۰ ويكون فساده عادة نتيجة لفساد الدعامة أو الوسط الحامل أو لتركيبه الخاصي فتكون هناك أحيانا تشققات شبكية منتظمة مثل تشققات الفيانس أو الصينى القديم بما تشابه نسيج العنكبوت ، وذلك للسمك الزائد أو لرقة طبقة الدهان ..
وتتوقف الاجابة على نوع الدمان اذا كان مائيا أو زيتيا ... كما تتوقف على تركيبه الكيمائي ، وتأثره بالرطوبة والجو واستجابته للأكسدة . ان معالجته في هذه الحالة أشبه بمعالجة طبقة اللون على الصورة .
( هـ ) قشرة الصورة ... وكثيرا ما يكون الفنان مسئولا عن حالتها السيئة ... نتيجة عيوب الألوان أو المزج غير المتكافى . وسوء استخدام العجائن مع ألوان غير ثابتة ... وغير ذلك من الأسباب . وقد يمكن معالجة بعض هذه العيوب باستخدام مادة لاصقة مثل مستحلب الشمع في زيت تربنتين فنيسيا المخلوط مع جلاتين وحقنها بطرق مختلفة .
) و ( الورنيشات ۰۰۰ ومن المعروف أنها نقيض التصوير بشكل ما ... اذ قد تحفظه و تثبته ... ولكنها في الغالب تضع عليه غلافا يغير من درجات لونه الأصلى . أما فسادها فيرجع الى تحضيرها ، أو اختيار الراتنجات الداخلة في تركيبها ، أو اختلاف درجة تخفيف الزيوت والراتنجات في محلول سريع التبخر أو التطاير .
وكثيرا ما تكون الحالة السيئة للورنيش نتيجة لاستعماله . وظاهرة الزرقة على سطحه ( الناتجة من العفن ( تكون نتيجة دهانه في وقت يكون فيه الجو رطبا أو لوجود غازات معينة فى الجو . والعلاج التقليدى الذى يتبعه الفنانين في هذه الحالة هو التلميع بالصوف أو الحرير أو القطن الذى يشرب الماء . وعند عودة ظهور هذه الظاهرة يمكن حك الورنيش بقطعة من جلد الغزال أو الشموا مبللة بالتربنتين النباتى المذاب فيه مصطكة بنسبة ٢٠ وزيت خروع بنسبة ٢ .
وكثيرا ما يظهر على اللوحات القديمة تشققات على سطح الورنيش تسبق التحلل الذي قد يصل إلى درجة المسحوق . ولعلاج هذه الحالة يمكن تجديد سطح الورنيش بالكحول أو باعادة دهن الورنيش اذا كان التلف قد أصابه الى درجة كبيرة .
وفى الحالة الأولى توضع اللوحة فى صندوق فوقه لباد مبلل بالكحول ، وهذه الطريقة أفضل من طريقة ازالة الورنيش حتى لا تزال بعض الأجزاء من الألوان العالقة بالورنيش .
تعليق