الشاعرة : رفاه حبيب
? سكَتَ الكلامُ ?
أغلَقتِ الحروفُ أبوابَها وهجعَتْ في حُضنِ الصّمتِ،
هجرَ البَوحُ طرُقاتِ الكلامِ
وغادرَتِ الفواصلُ هاربةً من قسوة الآه ،
والنقاطُ وقفْنَ يلوّحْنَ للغيابِ.
تكاثرَ القهرُ في أشنياتِ الرّوحِ،
وتكدَّسَ الوجعُ فوقَ بياضِ نهاراتِنا،
أغلقَ الفرحُ نوافذَهُ في وجوهِنا.
لا فائدةَ تُرجى منْ هُتافِ الحبرِ بعدَ اليومِ،
فعويلُ الجرحِ أقوى ،
وصليلُ الألم أعلى منْ كلِّ صرخاتِ القلمِ.
يريدونَ كبحَ أحلامِنا وترويضَها ،
لكنّهمْ لايعلمونَ أنّنا منْ رمادِ المستحيلِ خُلِقنا،
ومنْ صلصالِ العدمِ.
أيُّها العابرونَ بينَ تفاصيلِ الوجعِ،
المقيمونَ في عمقِ السُّكوتِ،
هَلّا حللتُمْ عقدةً من لسانِ الدّهرِ،
ونطقتُمْ ببعضِ حقٍّ؟
يازمنَ السُّكوتِ والانكساراتِ،
ياسيفاً يجتَثُّ أحلامَنا رُوَيداً رُوَيداً.
لن تسامحكم دماء ضحايانا
لن تغفر لكم آهات جرحانا
فويلٌ لكم من قهرنا وبؤسنا ووجعنا
ويلٌ لكل ساكت عن حقنا في الحياة
?? ?? ???????
? سكَتَ الكلامُ ?
أغلَقتِ الحروفُ أبوابَها وهجعَتْ في حُضنِ الصّمتِ،
هجرَ البَوحُ طرُقاتِ الكلامِ
وغادرَتِ الفواصلُ هاربةً من قسوة الآه ،
والنقاطُ وقفْنَ يلوّحْنَ للغيابِ.
تكاثرَ القهرُ في أشنياتِ الرّوحِ،
وتكدَّسَ الوجعُ فوقَ بياضِ نهاراتِنا،
أغلقَ الفرحُ نوافذَهُ في وجوهِنا.
لا فائدةَ تُرجى منْ هُتافِ الحبرِ بعدَ اليومِ،
فعويلُ الجرحِ أقوى ،
وصليلُ الألم أعلى منْ كلِّ صرخاتِ القلمِ.
يريدونَ كبحَ أحلامِنا وترويضَها ،
لكنّهمْ لايعلمونَ أنّنا منْ رمادِ المستحيلِ خُلِقنا،
ومنْ صلصالِ العدمِ.
أيُّها العابرونَ بينَ تفاصيلِ الوجعِ،
المقيمونَ في عمقِ السُّكوتِ،
هَلّا حللتُمْ عقدةً من لسانِ الدّهرِ،
ونطقتُمْ ببعضِ حقٍّ؟
يازمنَ السُّكوتِ والانكساراتِ،
ياسيفاً يجتَثُّ أحلامَنا رُوَيداً رُوَيداً.
لن تسامحكم دماء ضحايانا
لن تغفر لكم آهات جرحانا
فويلٌ لكم من قهرنا وبؤسنا ووجعنا
ويلٌ لكل ساكت عن حقنا في الحياة
?? ?? ???????