فكرة اليوبيل الذهبي بقلم مدير ثانوية جول جمال .. كتاب اليوبيل الذهبي لثانوية جول جمال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فكرة اليوبيل الذهبي بقلم مدير ثانوية جول جمال .. كتاب اليوبيل الذهبي لثانوية جول جمال

    فكرة اليوبيل الذهبي بقلم مدير ثانوية جول جمال ، الاستاذ محمد شاكر عضيمة

    . « في اليوم التاسع من شهر كانون الثاني عام 1974 ، وعلى وجه التحديد يوم الأربعاء دخل أمين سر الثانوية إلى غرفة الادارة ، وقدم لي وثيقة مدرسية ضمن مصنف التوقيع وشرع قائلا : « إن هذه الوثيقة المدرسية قد طلبها أحد المراجعين ، ويعود تاريخها إلى عام ١٩٢٤ . . انظر . . لقد نظمتها له بالاستناد إلى السجلات الموجودة لدي . . والتي تعود بالفعل الى ذلك التاريخ القديم كنت وقتها غارقاً في خضم الأعمال الادارية ، الآلاف من الطلبة وبالذات فالمدرسة ضخمة وهي تضم كنت منهمكاً في ايجاد حل لمشكلة أحد الطلاب مع ذويه . ولكن كلمات السيد أمين السر تسربت إلى فكري ببطء غريب وبنفاذ لاعهد به لي حتى استقرت في ذهني فاستوعبت فحواها . . . انتصبت واقفاً لأن تلك الكلمات القليلة العادية قد هزت كياني . . عدت بذاكرتي إلى نصف قرن مضى . . وتذكرت بعضاً من تاريخ هذه الثانوية الحافل بالمآثر والمواقف والنضال والرجال . ثم مالبثت أن عدت لأرتمي بين ذراعي مقعدي ، ورفعت بصري إلى أمين السر . . وفي هدوء وبلجهة الواثق من أن شيئاً ما إن العبارة التي ذكرتها سوف تكون خالدة . . . سيحدث قلت له : وسوف تهز الضمائر والأفئدة والمشاعر . ستجلب لنا متاعب يصعب حصرها » فأجاب باستغراب كاد أن يصل إلى درجة الذهول : متاعب » ؟ ؟

    قلت « نعم . . بالتأكيد ثم أردفت قائلا : إن تاريخ هذه الوثيقة يعود إلى عام ١٩٢٤ .. ونحن الآن في عام 1974 . . ومعنى ذلك ان القدر قد وقع اختياره علينا لنقوم بالواجب ونضطلع بالأعباء والمسؤولية وقال ولما نزل علامات الدهشة والاستغراب ترتسم محياه : D لم أعرف قصدك بعد . . . فأجبته بعد أن رشفت ماتبقى في فنجان القهوة الذي كان أمامي فما كان من السيد أمين السر إلا أن استعذب الحديث وقرب مجلسه مني ثم هتف قائلا وعلى ماذا عقدت النية » ؟ . فأجبته : ان علينا واجب إقامة الاحتفال بمرور خمسين عاما على تأسيس الثانوية ، كيف لا . . وهي مركز من مراكز النور والعلم والمعرفة ، انها صرح النضال d . . رياضي كبير . ولكنني أولا وقبل كل شيء الفكرة على مجلس المدرسين » . - ومصنع الرجال . . انها المدرسة التي قدمت القومي للقطر العربي السوري ، بل للأمة العربية قاطبة أكفأ الرجال وأعظم الشخصيات السياسية والعسكرية والاجتماعية والرسمية ، منهم المهندس والطبيب والقاضي والعالم والمفكر والعبقري المبدع - والقائد الشجاع الحكيم وعلى رأس هؤلاء جميعاً سيادة الرئيس حافظ الأسد » . انني أفكر الآن بإقامة مهرجان فني علمي ثقافي أدني سأعرض واجتمعت الهيئة الادارية والهيئة التدريسية لبحث الفكرة ودراستها . . ولشد ماكان سروري عظيماً حينما لاقت الفكرة من الجميع الاستحسان . كل الاستحسان » والأساتذة المشرفين أيما تنظيم العمل وإجادته وإخراجه وجاء يوم اليوبيل . جاء اليوم الموعود قبل مجيئه أطلت علينا بشريان أولاهما : وطفقنا نعمل ونعمل . . . ليل . نهار كان لتقسيم المهمات أكبر الأثر في نجاح الفكرة إذ كان موضوعياً علمياً .. حددنا فيه المسؤوليات ولاحقنا النتائج . . وأشرفنا بدقة متناهية على المنجزات التي كانت ورشات العمل المختلفة في الثانوية تضطلع بأعبائها . والحق يقال . . لقد أبدع كل من الطلاب ابداع . . . وتفانوا انتصار جيشنا البطل في حرب الاستنزاف امتداداً موافقة السيد رئيس الجمهورية العربية السورية حافظ الأسد على رعاية الحفل الذي كان أول مهرجان يقام بعد تحقيق الانتصار الكبير في تشرين المجيد ، وكان لتلك الرعاية السامية مفعولها السحري ، إذ تضاعفت . . . ولكن لحرب تشرين التحريرية بقيادة الرئيس المناضل القائد .. والبشرى الثانية : حافظ الأسد المسؤوليات وكثرت الاستعدادات وتنوعت المهمات فالمسؤوليات تعدت حدود امكانيات الثانوية وطاقاتها محمدرسة . لذا هب سيادة محافظ اللاذقية الأستاذ عبد الرزاق هائلة شاكر لمساعدتنا مادياً . . ومعنوياً وأعطانا قوة دفع د حينما شكل لجنة عليا للمهرجان ضمت ممثلين عن الحزب والسلطات الرسمية و رؤساء الدوائر لتذليل العقبات في وجه تلك المهمة الفخمة . لقد كانت فكرة اليوبيل الذهبي تظاهرة كبرى أكدت تلاحم الحزب والثورة بالشعب والجماهير والتفاف الجميع حول قائدهم ورائد مسيرة نضالهم الرفيق القائد حافظ الأسد . عاشت جماهير اللاذقية أسبوعاً حافلا بشتى ألوان النشاطات المدرسية الفنية والعلمية والأدبية والرياضية والاجتماعية فمن المعارض إلى الحفلات والمسرحيات ، ومن المباريات الرياضية إلى مهرجانات الشعر والادب ، كنت ترى الآلاف من جماهيرنا الشعبية تحتشد لتؤكد التزامها بالهدف والقضية ومبادىء الحزب والثورة ، معلنة تأييدها للسياسة الحكيمة والشجاعة للقائد البطل حافظ الأسد 1 – الاحتفال بإزاحة الستار عن تمثال السيد الرئيس حافظ الأسد كانت فكرة اليوبيل الذهبي تجسيداً عملياً وترجمة مبتكرة للنشاط المدرسي الهادف . وكما كانت تظاهرة فنية علمية ادبية اجتماعية رياضية كبرى ، كانت فكرة ( انشطارية ) تفرعت عنها بطريقة ( الانشطار ) و كانقسام الذرات معطيات إيجابية كبرى ونتائج هامة نورد بعضاً منها : ۲ – تأليف كتاب وثائقي عن الثانوية وتاريخها النضالي الطويل ۳ – تخصيص سيارة ( باص ) للمدرسة مهمته نقل الطلاب والمدرسين القاطنين في أماكن بعيدة عن الثانوية وقد تبرع به كهدية مشكوراً السيد الرئيس ه – تخصيص مبلغ ( 300000 ) ليرة سورية لإصلاح بناء المدرسة الذي بدأ يتداعى بمرور الزمن عليه مما أعاد لهذا المعهد العلمي الفذ شبابه ونضارته خاصة و أنه يعتبر من المظاهر المميزة لمحافظة اللاذقية { استملاك الأرض المجاورة للمدرسة لاشادة بناء عليها يتضمن مختبراً علمياً مجهزاً بأحدث الوسائل ، ومسرحاً مدرسياً ومقصفاً للطلاب وصالة مغلقة لمزاولة الألعاب الرياضية ۹ – استصدار طابع بريدي يتضمن شعار اليوبيل الذهبي ويحمل اسم الذكرى الخمسين لتأسيس ثانوية جول جمال وبعد من الرائدة . . فهذه بعض النتائج الايجابية التي لاسبيل إلى حصرها والتي كانت من معطيات فكرة اليوبيل الذهبي . فأي تكريم هذا الذي منحته الثورة والقائد لدور العلم وللمعلمين وللمتعلمين تحية شكر وتقدير الأعماق لكل من أسهم في إنجاح هذه الفكرة .

    محمد شاكر عضيمة

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٠٨-٢٠٢٣ ١٩.٢٩.jpg 
مشاهدات:	25 
الحجم:	122.0 كيلوبايت 
الهوية:	65192 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٠٨-٢٠٢٣ ١٩.٣١_1.jpg 
مشاهدات:	16 
الحجم:	99.5 كيلوبايت 
الهوية:	65193 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٠٨-٢٠٢٣ ١٩.٣١ (1).jpg 
مشاهدات:	25 
الحجم:	86.7 كيلوبايت 
الهوية:	65194

  • #2
    The idea of ​​a golden jubilee, written by the director of Jules Jamal Secondary School, Professor Muhammad Shaker Azimah

    . On the ninth day of January 1974, specifically on Wednesday, the secretary of the secondary school entered the administration room, and presented me with a school document within the signature file and proceeded to say: “This school document was requested by one of the reviewers, and it dates back to 1924. . Look . . I organized it for him based on the records I had. . Which actually dates back to that ancient history. At that time, I was immersed in the midst of administrative work, thousands of students, especially since the school was huge and included. I was busy finding a solution to the problem of one of the students with his family. But the words of Mr. Secretary slowly seeped into my mind

    Strange and enforceable to entrust it to me until it settled in my mind, so I understood its content. . . I stood up because those few ordinary words shook my being. . I went back to half a century ago. . I remembered some of the history of this high school, full of exploits, stances, struggle and men. Then I soon returned to throw myself in the arms of my seat, and raised my eyes to the secretary. . Quietly and confidently that something, the phrase I mentioned will be immortal. . . It will happen. I told him: It will shake consciences, hearts and feelings. It will bring us troubles that are difficult to count.” He replied with astonishment that almost reached the point of astonishment: “Troubles?” ?

    I said yes . . Certainly, then she added: The date of this document goes back to 1924.. and we are now in 1974. . And this means that fate has chosen us to fulfill the duty and assume the burdens and responsibility. . . I answered him after I sipped what was left of the cup of coffee that was in front of me, so what was the secretary of the secret but that he was pleasant to speak and brought his council close to me, then he exclaimed, saying: What did you intend? . I replied: We have an obligation to hold the celebration of the fifty years since the founding of the high school, how not? . It is one of the centers of light, science and knowledge. It is the edifice of struggle. . Great athlete. But I first and foremost the idea on the teacher's council ». The men's factory. . It is the school that presented nationalism to the Syrian Arab country, and indeed to the Arab nation as a whole, the most efficient men and the greatest political, military, social and official figures, among them the engineer, the doctor, the judge, the scholar, the thinker, the creative genius - and the brave and wise leader, and at the head of all of them, His Excellency President Hafez al-Assad ». I am now thinking of holding a cultural, scientific, art festival, which I will present

    The administrative body and the teaching staff met to discuss and study the idea. . I was very pleased when the idea was well received by everyone. All praise » and the supervising professors for organizing the work, mastering it and directing it, and the jubilee day has come. The promised day came before it came. Two human beings appeared on us, the first of which was: And we started working and working. . . night . During the day, the division of tasks had the greatest impact on the success of the idea, as it was scientifically objective. We defined responsibilities and followed up on the results. . We supervised with extreme precision the achievements that the various workshops in the high school carried out their burdens. Truth be told. . Each of the students was creative. . . And their dedication to the victory of our heroic army in the war of attrition, as an extension of the approval of the President of the Syrian Arab Republic, Hafez al-Assad, to sponsor the ceremony, which was the first festival to be held after achieving the great victory in the glorious October. . . But for the October liberation war under the leadership of the struggling president, the leader.. and the second good news: Hafez Al-Assad. Responsibilities, preparations have increased, and tasks have varied. Therefore, the Governor of Lattakia, Mr. Abdel-Razzaq Haela Shaker, gave us financial assistance. . And morally, he gave us an impetus when he formed a higher committee for the festival, which included representatives of the party, official authorities, and heads of departments to overcome obstacles in the festival.

    The face of that grandiose task. The idea of ​​the Golden Jubilee was a major demonstration that affirmed the cohesion of the party and the revolution with the people and the masses, and everyone gathered around their leader and the pioneer of their struggle, comrade Hafez al-Assad. The masses of Lattakia lived a week full of various school activities, artistic, scientific, literary, sports and social, from exhibitions to concerts and plays, and from sports competitions to poetry and literature festivals. Hafez al-Assad 1 - Celebrating the unveiling of the statue of President Hafez al-Assad. The idea of ​​the golden jubilee was a practical embodiment and an innovative translation of meaningful school activity. And as it was a major artistic, scientific, literary, social and mathematical demonstration, the idea of ​​(fission) branched out from it in the way of (fission), like the splitting of atoms, major positive data and important results. We list some of them: 2 - Writing a documentary book on high school and its struggle history


    Al-Taweel 3 - Allocating a car (bus) for the school, whose mission is to transport students and teachers who live in places far from the high school. He donated it as a gift, thankfully, Mr. President E. - Allocating an amount of (300,000) Syrian pounds to repair the school building, which began to fall apart over time, which restored this feat scientific institute Its youth and freshness, especially since it is considered one of the distinctive manifestations of Lattakia Governorate {the appropriation of the land adjacent to the school for praise based on it includes a scientific laboratory equipped with the latest equipment, a school theatre, a canteen for students, and a closed hall for practicing sports Jules Jamal and after the pioneer. . These are some of the positive results that there is no way to limit them, and that were among the data of the idea of ​​the golden jubilee. What honor is this that the revolution bestowed on the leader of the role of science, teachers and learners? Greetings of thanks and deep appreciation for everyone who contributed to the success of this idea.

    Muhammad Shaker Azimah

    تعليق

    يعمل...
    X