Pistacia lentiscus وأكثر أنواع الراتنجات استعمالا في صناعة الورنيش هو راتنج المصطكي وذلك لسهولة صناعته ، كما انه يصلح للاستعمال فى جميع الأغراض الفنية . بالاضافة الى رخص ثمنه . وهو مادة صمغية تخرج من جذور أشجار التربنتين المستكاوى التي تنبت عادة في المناطق الحارة فى أفريقيا وآسيا وأمريكا ، وذلك بحفر ثقوب في جذوع الأشجار فيسيل منها هذا الراتنج الصمغى - على شكل فصوص صغيره شفافة فاتحة تميل الى الاصفرار قليلا - ويسهل اذابته في زيت التربنتين وزيت الكتان ، وهو ورنيش يمتاز بالمرونة والمقاومة ويكاد يكون عديم اللون تقريبا . ويمكن أن نرى أن جميع انواع الورنيش المستعمل في الرتوش مصنوعة عادة من هذا الصمع، كما أن كثيرا من أنواع الورنيش النهائي تصنع منه كذلك. ونورد فيما يلي بعض الطرق لتحضير أنواع الورنيش المختلفة :
السطح النهائي للصورة بعد التأكد من أن جميع طبقات الوان الصورة قد نالت كفايتها من الجفاف والصلابة ..
ا - ورنيش المصطكى Mastice
من السهل تحضير هذا الورنيش وذلك بوضع كمية المصطكي المطلوب عملها في وعاء زجاجى ( قنينة كثافة كالمستعملة للأغراض الكيماوية ) ) شکل ۷۳ ) و تسخن بواسطة حمام مائى منعا للاشتعال ثم يضاف اليها كمية التربنتين وزيت الكتان حسب المطلوب. ونورد هنا ثلاث تراكيب من هذا النوع من الورنيش يستعملها الفنانون الآن :
A
شکل (۷۳) قنينة تستعمل
للأغراض الكيماوية .
(1) مصطکی
٢٥٠ جم
۳۸۰ جم
تربنتين فنيسيا نقى
وبعد الذوبان يصفى المحلول بقماش كتان ثم يضاف
زيت بذر کتان نقی
ويترك ليبرد قبل أن تقفل الزجاجة أو تنقل محتوياتها للعبوات .. ويمكن استعمال هذا الورنيش كذلك للرسم والرتوش ... اذ أنه اذا أريد الرسم على لوحة بعد جفاف الوانها فيجب دهان سطحها بالورنيش الخاص بالرتوش
(ب) مصطکی تربنتين فنيسيا نقى زيت الجوز
۱۰۰ جم
٣٥٠ جم
۷۰ جم
وهذا الورنيش نقل به المادة الزيتية ويستعمل كذلك في عمل الرتوش .
(جـ) مصطکی
۱۷۰ جم
٥١٠ جم
تربنتين فنيسيا نقى
وهذا الورنيش من النوع سريع الجفاف، ويعرف عادة باسم الورنيش ويمكن تخفيف تخانته باضافة جزء من الزيت اليه ( تبعا للغرض المستعمل من أجله ( ان استعمل فى التصوير لاذابة ومزج الغث
الألوان .
Vernice magre
- ورنيش الدامار Dammar o Thamar
Batavia ومادة الدامار التي يصنع منها هذا الورنيش هي مادة صمغية راتنجية تستخرج من نباتات تختلف باختلاف المناطق التي تنبت فيها . ونلاحظ ان مادتها الصمغية غير مطاطة ولا تصلح لعجن الألوان لأنها لا تتبع انتظام جفاف الألوان . ويوجد كثير من انواع ورنيش الدامار بالأسواق، ولكن أجودها هو ورنيش بتافيا ، فهو قوى وصلب ويقاوم الاصفرار كما انه يتبلور ويكسب الصورة بريقا اجمل من اى نوع آخر من الورنيش . وان مقاومته من حيث احتماله للعوامل الجوية أقل من مقاومة ورنيش المصطكي السابق ذكره ، ولكنه اكثر نقاء . وان قوته وصلابته تجعله يصلح کورنیش نهائی ، ولكن يمكن استعماله كذلك كورنيش للرتوش بعد اضافة زيت الكتان أو زيت الجوز . ونورد هنا تركيبين لهذا الورنيش .
( أ ) دامار مجزا ) من طراز ( بتافيا
١٥٠ جم
تربنتين فنيسيا نقى
٣٥٠ جم
زیت کتان نقی
١٠٠ جم
(ب) دامار
۱۰۰ جم
تربنتين نقی
٤٠٠ جم
ينقع لمدة اسبوع ثم يقطر مرتين بقماش كنان ثم يضاف
زیت کتان نقی
٥٠ جم
۳ - ورنيش الكهرمان أو السوشينو Ambra o Succino
هو أغلى واحسن انواع الورنيش وكان بعض الناس يعتقدون أن الكهرمان هو مركب سحرى كان المصورون القدماء يعملون منه ورنيش الصور لمضاعفة لمعة الوانها .. ولكن فى الحقيقة انه نوع قوى جدا من الراتنجات التي تفرزها جذور أشجار الصنوبر بعد أن دفنت هذه الافرازات في باطن الارض عصورا طويلة تحولت فى خلالها تلك المادة الراتنجية الهشة الى مادة صلبة متحجرة قابلة للصهر ولا تتأثر بالهواء الجوى .. وتختلف ألوانه باختلاف المناطق التي يوجد بها ، فهو يوجد في جبال الأبنين وجزيرة صقلية وبروسيا . أما ألوانه فهى البنى المصفر أو المحمر أو الأبيض المتسخ أو الأصفر .. وهذا الأخير هو أكثر الانواع مناسبة للتصوير . وتذاب هذه المادة في درجة حرارة مرتفعة في الزيت وتتحد معه .. الا أن صناعته تحتاج الى كثير من الدقة ولذلك فكثير من الفنانين لا يحاولون صناعته ويعتبرونه سر من الاسرار الصناعية للمصانع التي تنتجها ... ولذلك فهم يحتفظون باسراره .
وفيما يلى التركيب العادى لهذا الورنيش :
ضع في وعاء من الحديد مزدوج القاع ۱۲ جزء من الكهرمان المصحون مع قليل من التربنتين ويسخن حتى ينحل الكهرمان ثم يضاف ه اجزاء من زيت بذر الكتان أو الجور ، واذا كان على وشك الغليان يمتزج تماما ويترك ليبرد ثم يوضع فى اوعية من الزجاج الملون . ويستعمل هذا الورنيش لدهان سطح الصورة النهائي بطبقة خفيفة بعد جفاف طبقات اللون تماما ، فتتشبع به الألوان تماما ويتحد معها ويكسبها المرونة والقوة ولا تكون صلبة أو خشنة أو قابلة للتهشم والانهيار .. وهو يكسبها كذلك مناعة ضد العوامل الجوية ، كما ان خواصه الدهنية تجعله
بطىء الجفاف وبه مرونة مما يساعد على توحيد وتنظيم جفاف الألوان .
٣٠٠ جم
- ورنيش كوبال و سندروس والكاوتشيو Copral, Sandracca e Cauccin
والكوبال يصنع من راتنج قوى من أشجار تنمو بجزر الهند وأمريكا الجنوبية وأفريقيا، وله لون ويتحلل في درجة من ۵۱۰۰ حتى ۳۰۰هم . وللتصوير يستعمل الكوبال القوى المتحجر بعد اذابته فى الزيت أو التربنتين .
و نورد هنا تركيب قديم لهذا الورنيش :
كوبال مجزا
زيت بذر کتان نقی
تربنتين نقی
شمع خام ( اسكندرانی )
تذاب هذه المقادير فى درجة حرارة فوق ٥١٠٠ م .. وبهذا ينتج ورنيش الكوبال الذي يستحسن استعماله للاغراض الصناعية لأنه لا يخلو من اللون . كما أن لونه يصبح غامقا كلما تعرض للهواء . اما الراتنجات الأخرى وهى السندروس والكاوتشيو فهى كذلك لا يستحسن استعمالها في ورنيش الصور الفنية اذ أنها مواد غير قابلة للبقاء
۱۰۰ جم
٣٥٠ جم
١٠٠ جم
Vernice dorate هذا وهناك انواع أخرى كثيرة من الورنيش مثل ورنيش التذهيب وقد استعمل كثيرا منذ العصور القديمة وهو يصنع عادة من مادة المصطكى ومخلوط دهنى ويضاف اليه بعض البيتومين وطينة الظلال أو طينة سبنا الطبيعية أو المحروقة . والورنيش المعروف بورنيش ابيللي الأسود يصنع من راتنج المصطكي المذابة في التربنتين النقى المضاف اليه البيتومين Vernicenera d'Apelle
زمنا طويلا ، ولا تصلح كطبقة عازلة قوية ذات مناعة ، ولذلك فهى تستعمل عادة في الأغراض الصناعية
و تلاحظ أن جميع انواع الورنيش المستحضرة من الكحول أو البنزين أو الماء لا تصلح لأعمال التصوير الزيتي الفنية وذلك لسرعة انحلالها وتبخرها ، كما انه لا يمكن استعمالها في مزج الوان الزيت لأنها تطفو على سطح المزيج وتكون طبقة عازلة غير متحدة ..
الراتنجات الطبيعية والمواد الأسفلتية ( القارية (
عرف المصريون القدماء راتنج القلفونية وقد وجد مستعملا في مومياء قرد ، الا انه لم يمكن على وجه التحديد تعيين اسم النبات الذي استخرج منه هذا الراتنج المعروف انه من فصيلة النباتات الصنوبرية ( الابرية ) . كما وجد كذلك القار مستعملا فى التحنيط وانتشر فى عهد البطالسة ، ولكنه لم يستعمل في التصوير
والراتنجات الطبيعية ومن بينها القلفونية والكوبال ( السندروس ) وهى مستخلصات زيتية راتنجية ، أى محاليل لراتنج فى مذيب طيار يجرى في أوعية بعض الأشجار الراتنجية . وسوف نختتم الدراسة في هذا الفصل بموجزة عن المواد الأسفلتية ، والمواد الغروية الطبيعية أو الصناعية التي تكون المادة المرنة فى الطلاءات والورنيشات الأسفلتية .
١ - القلفونية :
هذه المادة هي خلاصة جوهر بعض الأشجار الراتنجية ( مثل اشجار الصنوبر او اشجار الشوح .. الخ ) ، ويمكن استخلاصها بواسطة تشريط الأوعية حاملة الراتنج الموجودة بغلفها ( قشرتها ( واحيانا بخشبها . والجوهر عبارة عن محلول القلفونية ( ۷۰ - ۸۰٪ ( فى عطر التربنتينا ( ۲۰ - ۳۰ ٪ ) الذي يفصل بالتقطير على الجاف أو بواسطة بخار الماء
اما عن تركيب القلفونية وخواصها فهى عبارة عن راتنج اصفر اللون أو بنى ، وكثافته ۱۰۷ الی ۱۰۸ ، وهو ينصهر فى درجة حرارة من ٥٧٠ الى ٥٨٠ مئوية . وهو قابل للذوبان فى معظم المذيبات العضوية ) وخاصة في الكحول والايدروكربونات كالبنزين والزيوت . ويمكن أن تكون القلفونية هي المادة المكونة لكثير من الورنيشات ولكن بالرغم من ذلك فلها العيوب الآتية : آنها راتنج درجة حموضته عالية لأنها تتكون من مزيج من أربعة أحماض راتنجية حرة متساوية الأجزاء رمزها العنصرى هو ك ٢٠ يد ۲۱۳۰ وأهمها
السطح النهائي للصورة بعد التأكد من أن جميع طبقات الوان الصورة قد نالت كفايتها من الجفاف والصلابة ..
ا - ورنيش المصطكى Mastice
من السهل تحضير هذا الورنيش وذلك بوضع كمية المصطكي المطلوب عملها في وعاء زجاجى ( قنينة كثافة كالمستعملة للأغراض الكيماوية ) ) شکل ۷۳ ) و تسخن بواسطة حمام مائى منعا للاشتعال ثم يضاف اليها كمية التربنتين وزيت الكتان حسب المطلوب. ونورد هنا ثلاث تراكيب من هذا النوع من الورنيش يستعملها الفنانون الآن :
A
شکل (۷۳) قنينة تستعمل
للأغراض الكيماوية .
(1) مصطکی
٢٥٠ جم
۳۸۰ جم
تربنتين فنيسيا نقى
وبعد الذوبان يصفى المحلول بقماش كتان ثم يضاف
زيت بذر کتان نقی
ويترك ليبرد قبل أن تقفل الزجاجة أو تنقل محتوياتها للعبوات .. ويمكن استعمال هذا الورنيش كذلك للرسم والرتوش ... اذ أنه اذا أريد الرسم على لوحة بعد جفاف الوانها فيجب دهان سطحها بالورنيش الخاص بالرتوش
(ب) مصطکی تربنتين فنيسيا نقى زيت الجوز
۱۰۰ جم
٣٥٠ جم
۷۰ جم
وهذا الورنيش نقل به المادة الزيتية ويستعمل كذلك في عمل الرتوش .
(جـ) مصطکی
۱۷۰ جم
٥١٠ جم
تربنتين فنيسيا نقى
وهذا الورنيش من النوع سريع الجفاف، ويعرف عادة باسم الورنيش ويمكن تخفيف تخانته باضافة جزء من الزيت اليه ( تبعا للغرض المستعمل من أجله ( ان استعمل فى التصوير لاذابة ومزج الغث
الألوان .
Vernice magre
- ورنيش الدامار Dammar o Thamar
Batavia ومادة الدامار التي يصنع منها هذا الورنيش هي مادة صمغية راتنجية تستخرج من نباتات تختلف باختلاف المناطق التي تنبت فيها . ونلاحظ ان مادتها الصمغية غير مطاطة ولا تصلح لعجن الألوان لأنها لا تتبع انتظام جفاف الألوان . ويوجد كثير من انواع ورنيش الدامار بالأسواق، ولكن أجودها هو ورنيش بتافيا ، فهو قوى وصلب ويقاوم الاصفرار كما انه يتبلور ويكسب الصورة بريقا اجمل من اى نوع آخر من الورنيش . وان مقاومته من حيث احتماله للعوامل الجوية أقل من مقاومة ورنيش المصطكي السابق ذكره ، ولكنه اكثر نقاء . وان قوته وصلابته تجعله يصلح کورنیش نهائی ، ولكن يمكن استعماله كذلك كورنيش للرتوش بعد اضافة زيت الكتان أو زيت الجوز . ونورد هنا تركيبين لهذا الورنيش .
( أ ) دامار مجزا ) من طراز ( بتافيا
١٥٠ جم
تربنتين فنيسيا نقى
٣٥٠ جم
زیت کتان نقی
١٠٠ جم
(ب) دامار
۱۰۰ جم
تربنتين نقی
٤٠٠ جم
ينقع لمدة اسبوع ثم يقطر مرتين بقماش كنان ثم يضاف
زیت کتان نقی
٥٠ جم
۳ - ورنيش الكهرمان أو السوشينو Ambra o Succino
هو أغلى واحسن انواع الورنيش وكان بعض الناس يعتقدون أن الكهرمان هو مركب سحرى كان المصورون القدماء يعملون منه ورنيش الصور لمضاعفة لمعة الوانها .. ولكن فى الحقيقة انه نوع قوى جدا من الراتنجات التي تفرزها جذور أشجار الصنوبر بعد أن دفنت هذه الافرازات في باطن الارض عصورا طويلة تحولت فى خلالها تلك المادة الراتنجية الهشة الى مادة صلبة متحجرة قابلة للصهر ولا تتأثر بالهواء الجوى .. وتختلف ألوانه باختلاف المناطق التي يوجد بها ، فهو يوجد في جبال الأبنين وجزيرة صقلية وبروسيا . أما ألوانه فهى البنى المصفر أو المحمر أو الأبيض المتسخ أو الأصفر .. وهذا الأخير هو أكثر الانواع مناسبة للتصوير . وتذاب هذه المادة في درجة حرارة مرتفعة في الزيت وتتحد معه .. الا أن صناعته تحتاج الى كثير من الدقة ولذلك فكثير من الفنانين لا يحاولون صناعته ويعتبرونه سر من الاسرار الصناعية للمصانع التي تنتجها ... ولذلك فهم يحتفظون باسراره .
وفيما يلى التركيب العادى لهذا الورنيش :
ضع في وعاء من الحديد مزدوج القاع ۱۲ جزء من الكهرمان المصحون مع قليل من التربنتين ويسخن حتى ينحل الكهرمان ثم يضاف ه اجزاء من زيت بذر الكتان أو الجور ، واذا كان على وشك الغليان يمتزج تماما ويترك ليبرد ثم يوضع فى اوعية من الزجاج الملون . ويستعمل هذا الورنيش لدهان سطح الصورة النهائي بطبقة خفيفة بعد جفاف طبقات اللون تماما ، فتتشبع به الألوان تماما ويتحد معها ويكسبها المرونة والقوة ولا تكون صلبة أو خشنة أو قابلة للتهشم والانهيار .. وهو يكسبها كذلك مناعة ضد العوامل الجوية ، كما ان خواصه الدهنية تجعله
بطىء الجفاف وبه مرونة مما يساعد على توحيد وتنظيم جفاف الألوان .
٣٠٠ جم
- ورنيش كوبال و سندروس والكاوتشيو Copral, Sandracca e Cauccin
والكوبال يصنع من راتنج قوى من أشجار تنمو بجزر الهند وأمريكا الجنوبية وأفريقيا، وله لون ويتحلل في درجة من ۵۱۰۰ حتى ۳۰۰هم . وللتصوير يستعمل الكوبال القوى المتحجر بعد اذابته فى الزيت أو التربنتين .
و نورد هنا تركيب قديم لهذا الورنيش :
كوبال مجزا
زيت بذر کتان نقی
تربنتين نقی
شمع خام ( اسكندرانی )
تذاب هذه المقادير فى درجة حرارة فوق ٥١٠٠ م .. وبهذا ينتج ورنيش الكوبال الذي يستحسن استعماله للاغراض الصناعية لأنه لا يخلو من اللون . كما أن لونه يصبح غامقا كلما تعرض للهواء . اما الراتنجات الأخرى وهى السندروس والكاوتشيو فهى كذلك لا يستحسن استعمالها في ورنيش الصور الفنية اذ أنها مواد غير قابلة للبقاء
۱۰۰ جم
٣٥٠ جم
١٠٠ جم
Vernice dorate هذا وهناك انواع أخرى كثيرة من الورنيش مثل ورنيش التذهيب وقد استعمل كثيرا منذ العصور القديمة وهو يصنع عادة من مادة المصطكى ومخلوط دهنى ويضاف اليه بعض البيتومين وطينة الظلال أو طينة سبنا الطبيعية أو المحروقة . والورنيش المعروف بورنيش ابيللي الأسود يصنع من راتنج المصطكي المذابة في التربنتين النقى المضاف اليه البيتومين Vernicenera d'Apelle
زمنا طويلا ، ولا تصلح كطبقة عازلة قوية ذات مناعة ، ولذلك فهى تستعمل عادة في الأغراض الصناعية
و تلاحظ أن جميع انواع الورنيش المستحضرة من الكحول أو البنزين أو الماء لا تصلح لأعمال التصوير الزيتي الفنية وذلك لسرعة انحلالها وتبخرها ، كما انه لا يمكن استعمالها في مزج الوان الزيت لأنها تطفو على سطح المزيج وتكون طبقة عازلة غير متحدة ..
الراتنجات الطبيعية والمواد الأسفلتية ( القارية (
عرف المصريون القدماء راتنج القلفونية وقد وجد مستعملا في مومياء قرد ، الا انه لم يمكن على وجه التحديد تعيين اسم النبات الذي استخرج منه هذا الراتنج المعروف انه من فصيلة النباتات الصنوبرية ( الابرية ) . كما وجد كذلك القار مستعملا فى التحنيط وانتشر فى عهد البطالسة ، ولكنه لم يستعمل في التصوير
والراتنجات الطبيعية ومن بينها القلفونية والكوبال ( السندروس ) وهى مستخلصات زيتية راتنجية ، أى محاليل لراتنج فى مذيب طيار يجرى في أوعية بعض الأشجار الراتنجية . وسوف نختتم الدراسة في هذا الفصل بموجزة عن المواد الأسفلتية ، والمواد الغروية الطبيعية أو الصناعية التي تكون المادة المرنة فى الطلاءات والورنيشات الأسفلتية .
١ - القلفونية :
هذه المادة هي خلاصة جوهر بعض الأشجار الراتنجية ( مثل اشجار الصنوبر او اشجار الشوح .. الخ ) ، ويمكن استخلاصها بواسطة تشريط الأوعية حاملة الراتنج الموجودة بغلفها ( قشرتها ( واحيانا بخشبها . والجوهر عبارة عن محلول القلفونية ( ۷۰ - ۸۰٪ ( فى عطر التربنتينا ( ۲۰ - ۳۰ ٪ ) الذي يفصل بالتقطير على الجاف أو بواسطة بخار الماء
اما عن تركيب القلفونية وخواصها فهى عبارة عن راتنج اصفر اللون أو بنى ، وكثافته ۱۰۷ الی ۱۰۸ ، وهو ينصهر فى درجة حرارة من ٥٧٠ الى ٥٨٠ مئوية . وهو قابل للذوبان فى معظم المذيبات العضوية ) وخاصة في الكحول والايدروكربونات كالبنزين والزيوت . ويمكن أن تكون القلفونية هي المادة المكونة لكثير من الورنيشات ولكن بالرغم من ذلك فلها العيوب الآتية : آنها راتنج درجة حموضته عالية لأنها تتكون من مزيج من أربعة أحماض راتنجية حرة متساوية الأجزاء رمزها العنصرى هو ك ٢٠ يد ۲۱۳۰ وأهمها
تعليق