- تحضير أنواع الأقمشة :
ويمكن أن تحضر الأقمشة بصفة عامة باستخدام محاليل المطاط المذاب في البنزين ، فيما عدا القطيفة والأنسجة المماثلة ذات الوبرة التي يمكن أن يرسم فوقها مباشرة مع ملاحظة تقليل الزيت من الألوان بقدر المستطاع دائما . وابقائها اذا ما لزم الأمر فوق ورق نشاف، وعند استعمالها تجري عملية تخفيفها بالتربنتين النقى ويجب تخفيف الأصباغ عند الرسم فوق الأقمشة كما هو الحال بالنسبة للرسم بالألوان المائية ، ويستحسن دائما استخدام السائل المعروف باسم المسيون Mistione الذي يؤدي الغرض المطلوب ، وهو جاهز في الأسواق
الأدوات المستخدمة في التصوير الزيتي :
هناك كثير من الأدوات التى تستخدم فى التصوير الزيتي وأهمها صفحة الألوان ( الباليت ) ، وفرش الرسم ، وحامل لوحة الرسم ( الشغاليه ) ، وسنذكر شرحا مبسطا لكل واحدة من هذه الأدوات فيما يلى :
۱ - صفحة الألوان ( الباليت ( Tavolozze :
ويستعملها الفنان لوضع الألوان عليها ، وهى تصنع أساسا من خشب الجوز أو بعض الأخشاب القوية الأخرى ... ويجب ان تترك بدون طلاء
أو ورنيش .
والشكل الأكثر استعمالا لصفحات الألوان هو الشكل المستطيل أو البيضاوى أو شكل القلب (شكل) (٦٧ وبها مكان لمقبض اليد بحيث تسند الصفحة على العضد ، ويسهل بذلك للفنان أن يقبض بأصابع يده على الفرش المختلفة التي يستعملها في عمله . وهناك كذلك صفحات الوان من المعدن أو من أوراق مضغوطة وعلى سطحها مادة عازلة وموضوعة فوق بعضها البعض بحيث يمكن نزع الطبقة العليا التي تتسخ بالألوان وتستعمل التالية النظيفة
وصفحة الألوان الخشبية الجديدة التي لم تستعمل بعد) يجب وضعها او غمسها في الزيت الخام من الوجهين ونتركها لتتشبع لمدة يومين على الأقل ... ومن المفضل أن تكون صفحة الألوان بحجم معقول يناسب العمل ويسهل معه حركة الفنان. فاذا كانت بحجم حوالى ٢٥ ٣٥سم فهى تكفى أغراض الفنان لوضع جميع الألوان اللازمة له في العمل . وكلما كبر حجم الصفحة وجب دراسة توازنها حتى تكون ثابتة فى اليد أثناء الحركة . وكذلك الصفحات المصنوعة من معادن مثل الألومنيوم أو الزنك تفيد من الناحية العملية ، وقد انتشر استعمالها الآن لرخصها ، ولكنها كذلك يجب أن تكون متزنة في اليد اثناء التصوير ، كما يجب أن تنظف بعد الانتهاء من الرسم في كل جلسة ، فتؤخذ الألوان المتبقية عليها ويطلى بها سطح قماش الرسم المزمع التصوير عليه في الفترة التالية ... ثم يمسح سطح الصفحة من بقايا الألوان بخرقة مبللة بالتربنتين المعدنى أو البترول أو البنزين
(1) شكل القلب
(ب) مستطيلة
(ج) بيضاوية
شکل ٦٧ - ا) اشكال مختلفة لصفحة الألوان الباليت)
شکل (٦٧ صفحة الالوان العادية ومجموعة فرش ..
وفي أثناء عملية التصوير يجب وضع الألوان على الصفحة بانتظام حتى تبقى دائما نقية وواضحة عند استعمالها . ولتخفيف الألوان بوضع اناء صغير للزيت أو المذيبات يثبت على حافة الصفحة ( شكل ٦٨ ( حتى يكون في متناول الفنان اثناء عمله ، ويكون قريب من مكان مزج الألوان على الصفحة .
ويستعمل بعض الفنانين منضدة للرسم وهى فكرة عملية بلاشك ) شكل (٦٩ اذ يمكن أن توضع أنابيب الألوان فى ادراجها ذات القنوات فتصف عليها ، كما يوجد فيها كذلك مكان لتصفيف فرش الرسم وآنية المذيبات وزجاجات الزيوت والمخففات والمجففات حتى يمكن تنظيمها والوصول اليها بسهولة أثناء
شکل (٦٨) آنيتين لوضع الزيوت العادية والطيارة بحيث يمكن تثبيتها بجانب صفحة الالوان .
شکل (٦٩ منظر امامی و منظر جانبي ومسقط أفقى المنضدة التصوير التي
تستعمل لترتيب الألوان وتحضيرها، ويمكن استعمالها في اعمال تصویر
الزيت او التمبرا أو الأفرسك
العمل . ويمكن كذلك تحضير الألوان على هذه المنضدة بواسطة هاون زجاجى صغير ، أو أن الألوان تخلط على سطح المنضدة بواسطة السكين .. الا ان ذلك يتطلب ان يكون هذا السطح من الزجاج أو من الرخام ، أو يحضر لوح زجاجي سميك يخصص لخلط الألوان وصحنها بواسطة السكين أيضا ، وذلك لتحضير الوان التمبرا أو الافرسكو أو أى نوع من الألوان التى يجب أن تحضر طازجة كل يوم قبل بداية العمل .
۲ - فرش التصوير الزيتي :
ان الفرش المستخدمة فى التصوير الزيتى ذات اشكال مختلفة وتصنع من شعر كثيف كشعر الخنزير او من شعر سنور القطب أو السنجاب الخ . ولكن الأكثر استعمالا هى الفرش ذات الشعر الكثيف كشعر الخنزير
کما Procaccini أما بالنسبة للوحات ذات الأبعاد الصغيرة او الدراسات فتستخدم الفرش الناعمة ذات الشعر الدقيق. ويمكن احيانا أن تكون الفرشاة ذات الشعر الجيد ذات فائدة كبيرة لوضع اللمسات الناعمة على قماش الرسم . ترى ذلك واضحا جليا فى بعض اللوحات التي صورها بروکانشینی ( ١٥٦٠ - ١٦٢٦ ) ولا سيما في لوحته للسيدة العذراء وهي التي ظلت دون أن يكملها . وهكذا الحال فى لوحات للرسامين القدامى والمعاصرين .
والمستديرة الشكل أو المفرطحة لانها تسمح بالعمل على نطاق واسع بشيء كثير من الحرية .
وان الفرشاة ذات الشعر المفرطح تعد ذات فائدة كبيرة لتحقيق هذا الغرض . وغالبا ما يكون طول يد الفرشاة حوالى ٣٠ - ٤٠ سم ، الا أن هناك بعض الأنواع التي تكون بطول حوالى متر أو مترين او اكثر ... وهى تستعمل عندما يقصد الفنان أن يكون بعيدا عن اللوحة اثناء التصوير .
وقد يستعمل المصور كذلك الفرشاة المفرطحة العريضة (حوالي ٤ - ٥ بوصة) وهو النوع المعروف بالمشط الهفهاف ، ويستعمل بعض الفنانين هذه الفرشاة ليكسبوا التصوير تأثيرا خاصا وذلك بتسوية سطح الألوان وتوزيعها والعمل على تداخل الالوان وانسجامها ... وهذه الفرشاة تتركب من شعر الخنزير الأملس ، وتثبت فى قطعة مستطيله من العظم مثقوبة على ابعاد متساوية لتثبيت خصل الشعر فيها ... ثم يربط الشعر من أعلا العظم ويثبت بمادة لاصقة وعليها غطاء خشبى منشورى الشكل شديد الالتصاق بالعظم ، وفي اعلاه يثبت بالمقبض ، ونلاحظ تأثير هذه الفرشاة في أعمال المصور هلبرت Hilbert .
والى جوار الفرشاة يمكن استعمال السكين كذلك وهى على اشكال مختلفة كما ترى في شكل (۷۰) .
وهذه السكاكين تستعمل عادة فى عجن الألوان عند تحضيرها في المرسم على الرخامة أو اللوح الزجاجى لمزج الألوان ، كما تستعمل كذلك السكاكين لمزج الألوان على اللوحة ... وكذلك لازالة بقايا الألوان من فوق صحيفة الألوان (البالت) .
شگل (۷۰) انواع مختلفة من سكاكين الرسم التي تستعمل لتنظيف صفحة
الألوان، وتستعمل فى الرسم لوضع الألوان على اللوحة بدلا من الفرشاة .
ويمكن أن تحضر الأقمشة بصفة عامة باستخدام محاليل المطاط المذاب في البنزين ، فيما عدا القطيفة والأنسجة المماثلة ذات الوبرة التي يمكن أن يرسم فوقها مباشرة مع ملاحظة تقليل الزيت من الألوان بقدر المستطاع دائما . وابقائها اذا ما لزم الأمر فوق ورق نشاف، وعند استعمالها تجري عملية تخفيفها بالتربنتين النقى ويجب تخفيف الأصباغ عند الرسم فوق الأقمشة كما هو الحال بالنسبة للرسم بالألوان المائية ، ويستحسن دائما استخدام السائل المعروف باسم المسيون Mistione الذي يؤدي الغرض المطلوب ، وهو جاهز في الأسواق
الأدوات المستخدمة في التصوير الزيتي :
هناك كثير من الأدوات التى تستخدم فى التصوير الزيتي وأهمها صفحة الألوان ( الباليت ) ، وفرش الرسم ، وحامل لوحة الرسم ( الشغاليه ) ، وسنذكر شرحا مبسطا لكل واحدة من هذه الأدوات فيما يلى :
۱ - صفحة الألوان ( الباليت ( Tavolozze :
ويستعملها الفنان لوضع الألوان عليها ، وهى تصنع أساسا من خشب الجوز أو بعض الأخشاب القوية الأخرى ... ويجب ان تترك بدون طلاء
أو ورنيش .
والشكل الأكثر استعمالا لصفحات الألوان هو الشكل المستطيل أو البيضاوى أو شكل القلب (شكل) (٦٧ وبها مكان لمقبض اليد بحيث تسند الصفحة على العضد ، ويسهل بذلك للفنان أن يقبض بأصابع يده على الفرش المختلفة التي يستعملها في عمله . وهناك كذلك صفحات الوان من المعدن أو من أوراق مضغوطة وعلى سطحها مادة عازلة وموضوعة فوق بعضها البعض بحيث يمكن نزع الطبقة العليا التي تتسخ بالألوان وتستعمل التالية النظيفة
وصفحة الألوان الخشبية الجديدة التي لم تستعمل بعد) يجب وضعها او غمسها في الزيت الخام من الوجهين ونتركها لتتشبع لمدة يومين على الأقل ... ومن المفضل أن تكون صفحة الألوان بحجم معقول يناسب العمل ويسهل معه حركة الفنان. فاذا كانت بحجم حوالى ٢٥ ٣٥سم فهى تكفى أغراض الفنان لوضع جميع الألوان اللازمة له في العمل . وكلما كبر حجم الصفحة وجب دراسة توازنها حتى تكون ثابتة فى اليد أثناء الحركة . وكذلك الصفحات المصنوعة من معادن مثل الألومنيوم أو الزنك تفيد من الناحية العملية ، وقد انتشر استعمالها الآن لرخصها ، ولكنها كذلك يجب أن تكون متزنة في اليد اثناء التصوير ، كما يجب أن تنظف بعد الانتهاء من الرسم في كل جلسة ، فتؤخذ الألوان المتبقية عليها ويطلى بها سطح قماش الرسم المزمع التصوير عليه في الفترة التالية ... ثم يمسح سطح الصفحة من بقايا الألوان بخرقة مبللة بالتربنتين المعدنى أو البترول أو البنزين
(1) شكل القلب
(ب) مستطيلة
(ج) بيضاوية
شکل ٦٧ - ا) اشكال مختلفة لصفحة الألوان الباليت)
شکل (٦٧ صفحة الالوان العادية ومجموعة فرش ..
وفي أثناء عملية التصوير يجب وضع الألوان على الصفحة بانتظام حتى تبقى دائما نقية وواضحة عند استعمالها . ولتخفيف الألوان بوضع اناء صغير للزيت أو المذيبات يثبت على حافة الصفحة ( شكل ٦٨ ( حتى يكون في متناول الفنان اثناء عمله ، ويكون قريب من مكان مزج الألوان على الصفحة .
ويستعمل بعض الفنانين منضدة للرسم وهى فكرة عملية بلاشك ) شكل (٦٩ اذ يمكن أن توضع أنابيب الألوان فى ادراجها ذات القنوات فتصف عليها ، كما يوجد فيها كذلك مكان لتصفيف فرش الرسم وآنية المذيبات وزجاجات الزيوت والمخففات والمجففات حتى يمكن تنظيمها والوصول اليها بسهولة أثناء
شکل (٦٨) آنيتين لوضع الزيوت العادية والطيارة بحيث يمكن تثبيتها بجانب صفحة الالوان .
شکل (٦٩ منظر امامی و منظر جانبي ومسقط أفقى المنضدة التصوير التي
تستعمل لترتيب الألوان وتحضيرها، ويمكن استعمالها في اعمال تصویر
الزيت او التمبرا أو الأفرسك
العمل . ويمكن كذلك تحضير الألوان على هذه المنضدة بواسطة هاون زجاجى صغير ، أو أن الألوان تخلط على سطح المنضدة بواسطة السكين .. الا ان ذلك يتطلب ان يكون هذا السطح من الزجاج أو من الرخام ، أو يحضر لوح زجاجي سميك يخصص لخلط الألوان وصحنها بواسطة السكين أيضا ، وذلك لتحضير الوان التمبرا أو الافرسكو أو أى نوع من الألوان التى يجب أن تحضر طازجة كل يوم قبل بداية العمل .
۲ - فرش التصوير الزيتي :
ان الفرش المستخدمة فى التصوير الزيتى ذات اشكال مختلفة وتصنع من شعر كثيف كشعر الخنزير او من شعر سنور القطب أو السنجاب الخ . ولكن الأكثر استعمالا هى الفرش ذات الشعر الكثيف كشعر الخنزير
کما Procaccini أما بالنسبة للوحات ذات الأبعاد الصغيرة او الدراسات فتستخدم الفرش الناعمة ذات الشعر الدقيق. ويمكن احيانا أن تكون الفرشاة ذات الشعر الجيد ذات فائدة كبيرة لوضع اللمسات الناعمة على قماش الرسم . ترى ذلك واضحا جليا فى بعض اللوحات التي صورها بروکانشینی ( ١٥٦٠ - ١٦٢٦ ) ولا سيما في لوحته للسيدة العذراء وهي التي ظلت دون أن يكملها . وهكذا الحال فى لوحات للرسامين القدامى والمعاصرين .
والمستديرة الشكل أو المفرطحة لانها تسمح بالعمل على نطاق واسع بشيء كثير من الحرية .
وان الفرشاة ذات الشعر المفرطح تعد ذات فائدة كبيرة لتحقيق هذا الغرض . وغالبا ما يكون طول يد الفرشاة حوالى ٣٠ - ٤٠ سم ، الا أن هناك بعض الأنواع التي تكون بطول حوالى متر أو مترين او اكثر ... وهى تستعمل عندما يقصد الفنان أن يكون بعيدا عن اللوحة اثناء التصوير .
وقد يستعمل المصور كذلك الفرشاة المفرطحة العريضة (حوالي ٤ - ٥ بوصة) وهو النوع المعروف بالمشط الهفهاف ، ويستعمل بعض الفنانين هذه الفرشاة ليكسبوا التصوير تأثيرا خاصا وذلك بتسوية سطح الألوان وتوزيعها والعمل على تداخل الالوان وانسجامها ... وهذه الفرشاة تتركب من شعر الخنزير الأملس ، وتثبت فى قطعة مستطيله من العظم مثقوبة على ابعاد متساوية لتثبيت خصل الشعر فيها ... ثم يربط الشعر من أعلا العظم ويثبت بمادة لاصقة وعليها غطاء خشبى منشورى الشكل شديد الالتصاق بالعظم ، وفي اعلاه يثبت بالمقبض ، ونلاحظ تأثير هذه الفرشاة في أعمال المصور هلبرت Hilbert .
والى جوار الفرشاة يمكن استعمال السكين كذلك وهى على اشكال مختلفة كما ترى في شكل (۷۰) .
وهذه السكاكين تستعمل عادة فى عجن الألوان عند تحضيرها في المرسم على الرخامة أو اللوح الزجاجى لمزج الألوان ، كما تستعمل كذلك السكاكين لمزج الألوان على اللوحة ... وكذلك لازالة بقايا الألوان من فوق صحيفة الألوان (البالت) .
شگل (۷۰) انواع مختلفة من سكاكين الرسم التي تستعمل لتنظيف صفحة
الألوان، وتستعمل فى الرسم لوضع الألوان على اللوحة بدلا من الفرشاة .
تعليق