النصف الآخر على القماش حتى تتأكد من سلامة تثبيته ... أما المسامير القصيرة ذات الروس العريضة ) كتلك التي يستعملها المنجد ) فيجب تجنبها وذلك لأنه من السهل الاضرار بالقماش اذا ما لزم الأمر الى انتزاعها في أي وقت
و قبل شد القماش على الإطار يجب نزع المفاتيح الخشبية التي في جوانب الاطار بالزوايا ۰۰۰ وبعد الانتهاء من تثبيت هذه المفاتيح الخشبية في مكانها بالزوايا .. وعن طريقها يمكن بطبيعة الحال شد القماش اذا احتاج الأمر الى شده فى حالة استرخائه من تأثير الرسم عليه أو من تأثير اختلاف درجات الحرارة في بعض الأحوال .
وينبغي عند تثبيت القماش بالمسامير فوق الاطار أن تكون خيوط النسيج متعامدة ومنتظمة تماما مع دعامات الاطار . ويكفى فى بادىء الأمر تثبيتها ببعض المسامير من زاويتين، احداهما أفقية والأخرى راسية . وبعد ذلك يمكن شدها من الزاويتين المتبقيتين باستخدام البنسة أو الكماشة الخاصة (شكل ٦٣) . وهكذا رويدا رويدا يمكن تثبيتها بمسامير أخرى لتكمل التثبيت دون الدخول فى عملية الشد مرة واحدة ... كما أن الغراء الذي يستعمل في تجهيز سطح القماش - اذا لم يكن قد سبق تجهيزه - سيعمل على شد اللوحة بطريقة أفضل
شكل (٦٣) بنسبة أو كماسة لشد القماش على الاطار
ويمكن أن تكون دهانات عملية التجهيز من النوع القابل للامتصاص . أو الغير قابل للامتصاص ، أو القابل للامتصاص الى حد ما . واننا لا ننصح باستخدام الأقمشة القابلة للامتصاص الكثير وذلك لأن السطح الذي يحضر عليه الأصباغ الملونة - أى الألوان الزيتية ، بعد أن يكون قد تم امتصاصه من جانب الجسو المستعمل في التحضير ، يعمل على اضعاف تماسك اللون بطريقة ملموسة ، وبذلك يجعلها سهلة الانتزاع والتفكك . كما أن الأقمشة ذات درجة الامتصاص العالية لا تضمن استمرار اللوحة المرسومة مدة طويلة والعكس صحيح بالنسبة للرسم بالتمبرا أو بالجواش ... ومع ذلك فهناك من الرسامين من يفضلون استعمال هذا التجهيز فى فن الرسم بالزيت، وذلك لانه بعد امتصاص الجسو للزيت تنتج عنه الألوان التي تعطى التأثير المعتم غير اللامع مما هو مستحب لبعض الأذواق . بل ان هناك من الرسامين من يهمهم جعل الألوان تبدو أكثر عتامة ولو انها تكون أقل ثباتا ، فيخففونها باضافة الزيوت الطيارة اليها بكميات وفيرة ، لكى يتسنى لهم الحصول على ذلك التأثير الفني ، دون أن يفكروا فيما يمكن أن يطرا على رسومهم فى فترة قصيرة من الزمن .
ولهذا فاننا نفضل طرق تحضير قماش الزيت التي تتميز بدرجة امتصاصها القليلة أو عدم قابليتها للامتصاص . ويستخدم في هذا السبيل غراء الأرنب أو غراء الجيلاتين ) وهو المستخرج من الأسماك ) وجبس فلورنسا او اسبانيا وهو كربونات الكلسيوم أو الجير المطفى وكذلك زيت الكتان الخام ) غير المغلى ) .
۲ - تحضير الجدران للتصوير :
ان تحضير الجدران سواء من الحجر أو الطوب المحروق يكون عادة بطلائها بالجسو ... وهناك عدة طرق تتبع وتبدأ بتحضير البياض الداخلي . ويجب أن يكون جافا وخاليا من الرطوبة والأملاح ، ثم يجهز معجون زيتي مكون من الاسبداج وزيت بذر الكتان المستوى ويطلى به سطح الجدار المراد التصوير عليه بعد صنفرته ان كان من الجسو . ويفضل البعض قبل عمل المعجون دهان السطح وتشبيعه بزيت بذر الكتان المخلوط بالتربنتين بنسبة ١ : ١ ولكن لدواعي التوفير فى مادة الزيت يطلى البعض سطح الجدار بمحلول الجوملاكا حتى يقل امتصاص سطح الحائط عند دهانه بالزيت . وفى هذه الحالة بعد أن يجف الزيت يطلى بالمعجون ويصنفر جيدا بعد جفافه بصنفرة مالية ومسحوق الخفاف .
وبعد التأكد من اتزان واستواء سطح الحائط يطلى بلون زيتى مكون من زيت بذر الكتان وزيت التربنتين بنسبة ١ : ١ مع اضافة قدر مناسب من اکسيد الزنك واى لون لكسر حدة اللون الأبيض بما يتفق وذوق الفنان . وبعد جفاف هذه الطبقة يصبح سطح الحائط معدا للرسم عليه بألوان الزيت .
- تحضير سطح الخشب والمواد المشابهة :
ولا يختلف تحضير سطح الخشب والمواد المشابهة عن طرق التحضير السابقة التي تستعمل لتحضير الحوائط أو المتحضير قماش الرسم . الا أن كثيرا من الرسامين يستعملون سطح الخشب للرسم بدون تحضير اكتفاء بان طبيعة سطح الخشب تساعد على امتصاص الزيت المركب منه الألوان الزيتية .... كما أن الياف الخشب والمواد الصمعية التي تحتويها تساعد كثيرا على تماسك الألوان على سطح الألواح الخشبية . أما اذا كانت الأخشاب جافة فيفضل البعض دمائها من الوجهين بزيت الكتان النبي وزيت التربنتين بنسبة 1: ١ وذلك للوقاية من المؤثرات الجوية . كما انه فى بعض المناطق التي يكثر . بها تسويس الأخشاب فيمكن أن تعالج هذه الأخشاب قبل الرسم عليها يتبخيرها قبل طلائها بالزيت أو تشبيعها بمادة واقية من الحشرات كما يفضل البعض معدنتها بتركها في محلول سائل الزجاج والماء بنسبة ١ : ٢٠ لمدة ٤ ساعات ثم تترك فى مكان ها و وغير رطب (Meneralisation) لتحف .
وكانت تلك اللوحات الخشبية المجمعة شائعة الاستعمال قديما للرسم بالتمبرا واستمر استخدامها بعد انتشار الرسم بالزيت الكثيرون على الأقمشة وخاصة فى رسم الايقونات . وقد لاقت هذه الأسطح ... بل وفضلها
للرسم عليها قبولا من جانب عدد كبير من رسامى القرن الثامن عشر وخاصة في رسم اللوحات الصغيرة والمتوسطة ، أما اليوم فقد استعاض الفنانون عنها بالخشب المضغوط أو انواع اخرى غيرها من المواد المضغوطة نظرا لانها اكثر ضمانا ومتانة وتوفيرا ..
واللوحات الخشبية التي استعملها قدماء المصورين على نطاق واسع كانت من خشب الحور أو خشب الزان أو الجوز التركى او البلوط أو شجر التبليو أو الصفصاف ... الخ . وقد استخدموا كذلك أنواعا من الأخشاب الممتازة مثل خشب الورد وخشب الأرز وغيرها من الأخشاب النادرة .
وكان يتم اختيار هذه اللوحات الخشبية بحيث لا يكون بها عقد ( بزور ) مما يشوه سطحها ويجعلها غير صالحة للرسم . وتضم اجزاء الخشب الى بعضها البعض بغراء متين قوى مثل الكازيين ، وتقوى بتعاشيق ذات اشكال مختلفة كما هو واضح فى الرسم (شكل) (٦٤) . وكثيرا ماكان الصانع يحاول أن يجعلها أكثر مقاومة بأن يثبت فيها دعائم تختلف درجة تثبيتها حسب طريقة التعشيق
شکل (٦٤) طرق مختلفة لتعشيق اجزاء اللوحة الخشبية (ا) تعشيقة سمارة
بسدابة بين اللوحين (ب) تعشيقة عاشق ومعشوق أو ذكر ونتاية
(ج) تعشيقة بسؤاس للتقوية .
- تحضير سطح الورق للرسم :
والورق بحكم صنعه من مواد الألياف النباتية تبدو صلاحيته للرسم فوقه بالزيت . وقد رسم كثير من كبار المصورين بعض لوحاتهم على الورق . وتحدت اعمالهم الفنية عاديات الزمن ، ومن بين هذه الأعمال تذكر اعمال جوفانی هولباین ( Giovanni Holbein (١٤٩٧ - ١٥٤٣) و «باولو کالیاری الذي اطلق عليه اسم « فيرونيز » (١٥٢٨ - ١٥٨٨ ) وغيرهما . Paolo Caliari Veronese
و قبل شد القماش على الإطار يجب نزع المفاتيح الخشبية التي في جوانب الاطار بالزوايا ۰۰۰ وبعد الانتهاء من تثبيت هذه المفاتيح الخشبية في مكانها بالزوايا .. وعن طريقها يمكن بطبيعة الحال شد القماش اذا احتاج الأمر الى شده فى حالة استرخائه من تأثير الرسم عليه أو من تأثير اختلاف درجات الحرارة في بعض الأحوال .
وينبغي عند تثبيت القماش بالمسامير فوق الاطار أن تكون خيوط النسيج متعامدة ومنتظمة تماما مع دعامات الاطار . ويكفى فى بادىء الأمر تثبيتها ببعض المسامير من زاويتين، احداهما أفقية والأخرى راسية . وبعد ذلك يمكن شدها من الزاويتين المتبقيتين باستخدام البنسة أو الكماشة الخاصة (شكل ٦٣) . وهكذا رويدا رويدا يمكن تثبيتها بمسامير أخرى لتكمل التثبيت دون الدخول فى عملية الشد مرة واحدة ... كما أن الغراء الذي يستعمل في تجهيز سطح القماش - اذا لم يكن قد سبق تجهيزه - سيعمل على شد اللوحة بطريقة أفضل
شكل (٦٣) بنسبة أو كماسة لشد القماش على الاطار
ويمكن أن تكون دهانات عملية التجهيز من النوع القابل للامتصاص . أو الغير قابل للامتصاص ، أو القابل للامتصاص الى حد ما . واننا لا ننصح باستخدام الأقمشة القابلة للامتصاص الكثير وذلك لأن السطح الذي يحضر عليه الأصباغ الملونة - أى الألوان الزيتية ، بعد أن يكون قد تم امتصاصه من جانب الجسو المستعمل في التحضير ، يعمل على اضعاف تماسك اللون بطريقة ملموسة ، وبذلك يجعلها سهلة الانتزاع والتفكك . كما أن الأقمشة ذات درجة الامتصاص العالية لا تضمن استمرار اللوحة المرسومة مدة طويلة والعكس صحيح بالنسبة للرسم بالتمبرا أو بالجواش ... ومع ذلك فهناك من الرسامين من يفضلون استعمال هذا التجهيز فى فن الرسم بالزيت، وذلك لانه بعد امتصاص الجسو للزيت تنتج عنه الألوان التي تعطى التأثير المعتم غير اللامع مما هو مستحب لبعض الأذواق . بل ان هناك من الرسامين من يهمهم جعل الألوان تبدو أكثر عتامة ولو انها تكون أقل ثباتا ، فيخففونها باضافة الزيوت الطيارة اليها بكميات وفيرة ، لكى يتسنى لهم الحصول على ذلك التأثير الفني ، دون أن يفكروا فيما يمكن أن يطرا على رسومهم فى فترة قصيرة من الزمن .
ولهذا فاننا نفضل طرق تحضير قماش الزيت التي تتميز بدرجة امتصاصها القليلة أو عدم قابليتها للامتصاص . ويستخدم في هذا السبيل غراء الأرنب أو غراء الجيلاتين ) وهو المستخرج من الأسماك ) وجبس فلورنسا او اسبانيا وهو كربونات الكلسيوم أو الجير المطفى وكذلك زيت الكتان الخام ) غير المغلى ) .
۲ - تحضير الجدران للتصوير :
ان تحضير الجدران سواء من الحجر أو الطوب المحروق يكون عادة بطلائها بالجسو ... وهناك عدة طرق تتبع وتبدأ بتحضير البياض الداخلي . ويجب أن يكون جافا وخاليا من الرطوبة والأملاح ، ثم يجهز معجون زيتي مكون من الاسبداج وزيت بذر الكتان المستوى ويطلى به سطح الجدار المراد التصوير عليه بعد صنفرته ان كان من الجسو . ويفضل البعض قبل عمل المعجون دهان السطح وتشبيعه بزيت بذر الكتان المخلوط بالتربنتين بنسبة ١ : ١ ولكن لدواعي التوفير فى مادة الزيت يطلى البعض سطح الجدار بمحلول الجوملاكا حتى يقل امتصاص سطح الحائط عند دهانه بالزيت . وفى هذه الحالة بعد أن يجف الزيت يطلى بالمعجون ويصنفر جيدا بعد جفافه بصنفرة مالية ومسحوق الخفاف .
وبعد التأكد من اتزان واستواء سطح الحائط يطلى بلون زيتى مكون من زيت بذر الكتان وزيت التربنتين بنسبة ١ : ١ مع اضافة قدر مناسب من اکسيد الزنك واى لون لكسر حدة اللون الأبيض بما يتفق وذوق الفنان . وبعد جفاف هذه الطبقة يصبح سطح الحائط معدا للرسم عليه بألوان الزيت .
- تحضير سطح الخشب والمواد المشابهة :
ولا يختلف تحضير سطح الخشب والمواد المشابهة عن طرق التحضير السابقة التي تستعمل لتحضير الحوائط أو المتحضير قماش الرسم . الا أن كثيرا من الرسامين يستعملون سطح الخشب للرسم بدون تحضير اكتفاء بان طبيعة سطح الخشب تساعد على امتصاص الزيت المركب منه الألوان الزيتية .... كما أن الياف الخشب والمواد الصمعية التي تحتويها تساعد كثيرا على تماسك الألوان على سطح الألواح الخشبية . أما اذا كانت الأخشاب جافة فيفضل البعض دمائها من الوجهين بزيت الكتان النبي وزيت التربنتين بنسبة 1: ١ وذلك للوقاية من المؤثرات الجوية . كما انه فى بعض المناطق التي يكثر . بها تسويس الأخشاب فيمكن أن تعالج هذه الأخشاب قبل الرسم عليها يتبخيرها قبل طلائها بالزيت أو تشبيعها بمادة واقية من الحشرات كما يفضل البعض معدنتها بتركها في محلول سائل الزجاج والماء بنسبة ١ : ٢٠ لمدة ٤ ساعات ثم تترك فى مكان ها و وغير رطب (Meneralisation) لتحف .
وكانت تلك اللوحات الخشبية المجمعة شائعة الاستعمال قديما للرسم بالتمبرا واستمر استخدامها بعد انتشار الرسم بالزيت الكثيرون على الأقمشة وخاصة فى رسم الايقونات . وقد لاقت هذه الأسطح ... بل وفضلها
للرسم عليها قبولا من جانب عدد كبير من رسامى القرن الثامن عشر وخاصة في رسم اللوحات الصغيرة والمتوسطة ، أما اليوم فقد استعاض الفنانون عنها بالخشب المضغوط أو انواع اخرى غيرها من المواد المضغوطة نظرا لانها اكثر ضمانا ومتانة وتوفيرا ..
واللوحات الخشبية التي استعملها قدماء المصورين على نطاق واسع كانت من خشب الحور أو خشب الزان أو الجوز التركى او البلوط أو شجر التبليو أو الصفصاف ... الخ . وقد استخدموا كذلك أنواعا من الأخشاب الممتازة مثل خشب الورد وخشب الأرز وغيرها من الأخشاب النادرة .
وكان يتم اختيار هذه اللوحات الخشبية بحيث لا يكون بها عقد ( بزور ) مما يشوه سطحها ويجعلها غير صالحة للرسم . وتضم اجزاء الخشب الى بعضها البعض بغراء متين قوى مثل الكازيين ، وتقوى بتعاشيق ذات اشكال مختلفة كما هو واضح فى الرسم (شكل) (٦٤) . وكثيرا ماكان الصانع يحاول أن يجعلها أكثر مقاومة بأن يثبت فيها دعائم تختلف درجة تثبيتها حسب طريقة التعشيق
شکل (٦٤) طرق مختلفة لتعشيق اجزاء اللوحة الخشبية (ا) تعشيقة سمارة
بسدابة بين اللوحين (ب) تعشيقة عاشق ومعشوق أو ذكر ونتاية
(ج) تعشيقة بسؤاس للتقوية .
- تحضير سطح الورق للرسم :
والورق بحكم صنعه من مواد الألياف النباتية تبدو صلاحيته للرسم فوقه بالزيت . وقد رسم كثير من كبار المصورين بعض لوحاتهم على الورق . وتحدت اعمالهم الفنية عاديات الزمن ، ومن بين هذه الأعمال تذكر اعمال جوفانی هولباین ( Giovanni Holbein (١٤٩٧ - ١٥٤٣) و «باولو کالیاری الذي اطلق عليه اسم « فيرونيز » (١٥٢٨ - ١٥٨٨ ) وغيرهما . Paolo Caliari Veronese
تعليق