صحنها في هاون من القيشانى ( شكل (۳۱) صحنا جيد للحصول على ذرات دقيقة بعد الصحن . ثم يستمر الصحن كذلك بعد اضافة قليل من زبد الجير الى مخلوط الماء واللون ، وذلك لضمان ثبات اللون وتداخله في الأرضية ولكن لا يصح أن يتغالى في وضع الخير حتى لا تفقد الألوان حيويتها وتصبح باهتة .. لان لون الجير الابيض يؤثر على الالوان ودرجاتها ، ويكسبها تأثيرا يماثل ألوان الباستل اذا زادت كميته فى المزيج، وبذلك تفقد الألوان حيويتها ونضورتها التي تمتاز بها ألوان الأفرسكو
لوحة تجربة اللون :
ولذلك ولما كان جفاف لوحة الأفرسك لا يتم نهائيا الا بعد حوالي أربعة أسابيع تقريبا ، فان تأثير درجات الألوان لا تظهر الا بعد انقضاء هذه المدة . فيجب أن يكون الى جوار الفنان لوحة لتجربة اللون ، حتى يمكنه أن يختبر عليها قوة اللون وشفافيته، اذ انها تختلف كثيرا قبل وبعد جفاف اللون على الحائط . ولوحة التجارب تكون عادة من فرخ من الكرتون مغطى بطبقة من الغراء ومدهون بلون طينة الظل ) تردومبر ( لاجراء التجارب عليه .. الا أن بعض الفنانين المعاصرين يميلون الى أن يكون طبيعة لوحة التجارب مماثلة لطبيعة البياض للأفرسك المحضر على الحائط للرسم عليه .. ولذلك فهم يحضرون لوحة من الشبك الممدد المكسو بالملاط المناسب للأفرسكو وتكون هذه اللوحة مجهزة بجهاز للتسخين او مدفأة حتى يجف اللون بمجرد وضعه عليها ، وبذلك يرى الفنان تأثير اللون على لوحة التجارب قبل وضعه على الحائط
انتخاب فرش التلوين واستعمالها :
وعند اختيار فرش التلوين يجب أن نلاحظ أنها ذات أيد طويلة ، كما تكون مناسبة لألوان الأفرسكو بان تكون ناعمة ومن نوع مستدير طويل الشعر ) تعرف باسم قلم ( حتى تستوعب اللون ولا تؤثر على سطح الملاط عند احتكاكها
تكون سطحية ولا تدخل في عمق البياض مثل الألوان المستعملة في تكنيك الأفرسكو .. اذ انه لما كانت المواد الملونة تختلط بقليل من الجير عند تحضير الألوان التي يرسم بها على سطح ملاط الجير قبل جفافه، فان الألوان تتداخل بين حبيبات مونة الملاط كلما جفت ، وتتحد معها وتصبح جزءا من أرضية التلوين التي تكون أساسا من كربونات الكلسيوم الغير قابلة للذوبان في الماء ، وهي تعطى الرسم ميزات كثيرة .
ويميل بعض الرسامين الى تغطية الرسم بطبقة من الشمع بعد تمام جفافه وخاصة اذا أجرى به كثير من الرتوش - ولكن هذا ليس من المستحب إذ أنه يغير من طبيعة ألوان الأفرسكو كما يظهر الرتوش كبقع غريبة عن الرسوم ويقلل من بهائها ووضوح ألوانه الحية غير اللامعة . وان كان المقصود من ذلك مقاومة الجو فان الوان الافرسكو بطبيعتها تقاوم الظروف الجوية من حرارة ورطوبة ما تتمتع به من خاصية المسامية التى لا يجب ان نفقدها بتغطية سطح اللون بطبقة من الشمع .
ملاحظات عامة :
المتبع عادة في رسم الأفرسك هو الاتجاه من الفاتح إلى الغامق كما هو الحال في الرسم بالألوان المائية ( الأكواريل ( .. وكذلك تأكيد الخطوط المحيطة في نهاية الأمر : وكانت الطريقة القديمة تحتم اظهار الظلال أولا ثم يترك اللون ليثبت ، ثم يصقل السطح الملون بتفتيت جزئيات كربونات الكلسيوم المكونة لطبقة الدهان، ثم نعيد طبقة أخرى جديدة من الألوان . وان الطبقة الجديدة تتوسط بين غاز ثاني أكسيد الكربون الموجود فى الجو والجير في الدهان .. ولا تتحول بدورها إلى ملاط الا ببطء شديد، وتوضع درجات اللون على الظلال ، وتوضع مباشرة على المناطق التي سوف تلون بألوان فاتحة .. ثم يركز على الأجزاء المراد تقويتها أو تركيزها فى الظل .. أما نصف اللون والألوان الفاتحة للأنوار أو الألوان الأكثر حيوية فتجىء أخيرا . وفي هذه الحالة يمكن بدون مجازفة مزج الوان الأضواء مع الجير فى المزيج واللون المرغوب فيه . وكثيرا ما يستخدم المصورون بالأفرسك سفنجة رطبة ، ولكن يجب أن تكون معصورة جيدا لتعمل على تجانس الألوان أو تداخلها مع بعضها لتكون أكثر انسجاما .
وان الفنان المتمكن من عمله كثيرا ما يفضل التصوير بالألوان الأقوى في العمل النهائي تقريبا ولكن المتفق عليه أن ينتهى عمل الفنان بالسفنجة قبل انتهاء التجفيف . ويحدث دائما فى اليوم التالى للعمل وجود رطوبة تزيد من دكانة اللون قبل الجفاف النهائى وقد تظهر الرطوبة على شكل بقع .. الا أن هذا لا يصح أن نعيره اهتماما ، ويجب الانتباه الى عدم لمس تصوير الأفرسك في هذه الحالة والا فانه يتعرض للاضرار .
ومن خواص الأفرسك سالفة الذكر يرى مهندسو المباني والمصورون تزيين بعض أجزاء المبانى برسوم الأفرسك ، بالرغم من انها تحتاج الى مجهود كبير لتحضيرها ، كما تحتاج الى كثير من الاحتياطات وخاصة اذا لم يمكن تنفيذها في يوم واحد فمن الواجب تكسير البياض الذى لم يستعمل وعمل بياض جديد غيره في اليوم التالى .. كما انه لا يمكن الاحتفاظ بالألوان التي قد تتبقى بعد
لوحة تجربة اللون :
ولذلك ولما كان جفاف لوحة الأفرسك لا يتم نهائيا الا بعد حوالي أربعة أسابيع تقريبا ، فان تأثير درجات الألوان لا تظهر الا بعد انقضاء هذه المدة . فيجب أن يكون الى جوار الفنان لوحة لتجربة اللون ، حتى يمكنه أن يختبر عليها قوة اللون وشفافيته، اذ انها تختلف كثيرا قبل وبعد جفاف اللون على الحائط . ولوحة التجارب تكون عادة من فرخ من الكرتون مغطى بطبقة من الغراء ومدهون بلون طينة الظل ) تردومبر ( لاجراء التجارب عليه .. الا أن بعض الفنانين المعاصرين يميلون الى أن يكون طبيعة لوحة التجارب مماثلة لطبيعة البياض للأفرسك المحضر على الحائط للرسم عليه .. ولذلك فهم يحضرون لوحة من الشبك الممدد المكسو بالملاط المناسب للأفرسكو وتكون هذه اللوحة مجهزة بجهاز للتسخين او مدفأة حتى يجف اللون بمجرد وضعه عليها ، وبذلك يرى الفنان تأثير اللون على لوحة التجارب قبل وضعه على الحائط
انتخاب فرش التلوين واستعمالها :
وعند اختيار فرش التلوين يجب أن نلاحظ أنها ذات أيد طويلة ، كما تكون مناسبة لألوان الأفرسكو بان تكون ناعمة ومن نوع مستدير طويل الشعر ) تعرف باسم قلم ( حتى تستوعب اللون ولا تؤثر على سطح الملاط عند احتكاكها
تكون سطحية ولا تدخل في عمق البياض مثل الألوان المستعملة في تكنيك الأفرسكو .. اذ انه لما كانت المواد الملونة تختلط بقليل من الجير عند تحضير الألوان التي يرسم بها على سطح ملاط الجير قبل جفافه، فان الألوان تتداخل بين حبيبات مونة الملاط كلما جفت ، وتتحد معها وتصبح جزءا من أرضية التلوين التي تكون أساسا من كربونات الكلسيوم الغير قابلة للذوبان في الماء ، وهي تعطى الرسم ميزات كثيرة .
ويميل بعض الرسامين الى تغطية الرسم بطبقة من الشمع بعد تمام جفافه وخاصة اذا أجرى به كثير من الرتوش - ولكن هذا ليس من المستحب إذ أنه يغير من طبيعة ألوان الأفرسكو كما يظهر الرتوش كبقع غريبة عن الرسوم ويقلل من بهائها ووضوح ألوانه الحية غير اللامعة . وان كان المقصود من ذلك مقاومة الجو فان الوان الافرسكو بطبيعتها تقاوم الظروف الجوية من حرارة ورطوبة ما تتمتع به من خاصية المسامية التى لا يجب ان نفقدها بتغطية سطح اللون بطبقة من الشمع .
ملاحظات عامة :
المتبع عادة في رسم الأفرسك هو الاتجاه من الفاتح إلى الغامق كما هو الحال في الرسم بالألوان المائية ( الأكواريل ( .. وكذلك تأكيد الخطوط المحيطة في نهاية الأمر : وكانت الطريقة القديمة تحتم اظهار الظلال أولا ثم يترك اللون ليثبت ، ثم يصقل السطح الملون بتفتيت جزئيات كربونات الكلسيوم المكونة لطبقة الدهان، ثم نعيد طبقة أخرى جديدة من الألوان . وان الطبقة الجديدة تتوسط بين غاز ثاني أكسيد الكربون الموجود فى الجو والجير في الدهان .. ولا تتحول بدورها إلى ملاط الا ببطء شديد، وتوضع درجات اللون على الظلال ، وتوضع مباشرة على المناطق التي سوف تلون بألوان فاتحة .. ثم يركز على الأجزاء المراد تقويتها أو تركيزها فى الظل .. أما نصف اللون والألوان الفاتحة للأنوار أو الألوان الأكثر حيوية فتجىء أخيرا . وفي هذه الحالة يمكن بدون مجازفة مزج الوان الأضواء مع الجير فى المزيج واللون المرغوب فيه . وكثيرا ما يستخدم المصورون بالأفرسك سفنجة رطبة ، ولكن يجب أن تكون معصورة جيدا لتعمل على تجانس الألوان أو تداخلها مع بعضها لتكون أكثر انسجاما .
وان الفنان المتمكن من عمله كثيرا ما يفضل التصوير بالألوان الأقوى في العمل النهائي تقريبا ولكن المتفق عليه أن ينتهى عمل الفنان بالسفنجة قبل انتهاء التجفيف . ويحدث دائما فى اليوم التالى للعمل وجود رطوبة تزيد من دكانة اللون قبل الجفاف النهائى وقد تظهر الرطوبة على شكل بقع .. الا أن هذا لا يصح أن نعيره اهتماما ، ويجب الانتباه الى عدم لمس تصوير الأفرسك في هذه الحالة والا فانه يتعرض للاضرار .
ومن خواص الأفرسك سالفة الذكر يرى مهندسو المباني والمصورون تزيين بعض أجزاء المبانى برسوم الأفرسك ، بالرغم من انها تحتاج الى مجهود كبير لتحضيرها ، كما تحتاج الى كثير من الاحتياطات وخاصة اذا لم يمكن تنفيذها في يوم واحد فمن الواجب تكسير البياض الذى لم يستعمل وعمل بياض جديد غيره في اليوم التالى .. كما انه لا يمكن الاحتفاظ بالألوان التي قد تتبقى بعد
تعليق