حوار بلا أدوار
لاول مرة في تاريخ عملنا الصحفي يستمع لوجهة نظرنا نحن المصورين ، وتعطى لها الأهمية ، ولو إلى حد ما . . . ووجهة نظرنا هذه ، المحددة ضمن برنامج تطويري لعمل المصور الصحفي في لبنان ، تنطلق من السعي لايجاد جيل من المصورين المحترفين القادرين على العطاء الفني والتقني الصحيح . وهذا لا يتم ، طبعاً ، إلا بالتشاور والتنسيق مع اصحاب الصحف ، الذين بيدهم تطوير ورفع شأن المصور الصحفي اللبناني ، ليأتي هذا التطور في صالح الصحيفة ، ومن ثم العمل الصحفي بشكل عام . أما كيف يتم ذلك ، فهذا يحتاج إلى شرح طويل . إلا أن ما يهمنا بالدرجة الأولى هو ما حصل في لقاء و حاملي الأفلام » مع النقيب الاستاذ محمد البعلبكي من حديث له مدلوله الواضح . . . وفيه من الوضوح ما يدل على ان نقيينا يشعر معنا ، ويحاول النهوض بنا مهما كانت الظروف والمبررات . ولا اعتقد أن احدا يشك مثقال ذرة في نزاهته وصدقه ، وخاصة في الأمور الخاصة والمبداية .
ما نأمله ويأمله المصورون الصحفيون في لبنان من نقابة الصحافة ، الرعاية والاهتمام بالمصور ، والاعلاء من شأنه ، خاصة الناحية المعيشية ، ناهيك عن التنظيم المهني . فعلى سبيل المثال لا الحصر ، كل مصور صحفي يحمل في جيبه اكثر من بطاقة ليستطيع ممارسة عمله في خدمة المؤسسة الصحفية التي يعمل : - بطاقة الصحيفة - بطاقة النقابة - بطاقة لمجلس النواب - بطاقة لدخول المطار - بطاقة لدخول حرم القصر الجمهوري . مثل هذه الأمور وغيرها ، وعدنا النقيب محمد البعلبكي بتنظيمها عبر الحديث الذي اجراه معه المصورون الصحافيون ، الذين كانوا هذه المرة سائلين ومستفسرين ومطالبين ومتمنين ، فعادوا وهم يأملون ان تتحقق الأماني والوعود بالسرعة الكلية ونحن بدورنا نأمل أن نلمس في القريب العاجل خطوات عملية نحو تنظيم مهنة التصوير الصحفي في لبنان . فالمصور الصحفي ، الذي وصفه النقيب بعلبكي في حديثه بأنه جندي خط المواجهة الأول في معركة الصحافة وان على نجاحه يتوقف نجاح الصحيفة . . هذا الجندي يحتاج إلى الدعم الحقيقي لكي يظل صامداً ، وليبقى موقف أهل الخطوط الخلفية متيناً وقوياً صالح الرفاعي ان أهمية هذا اللقاء ليست بالأمر البيط ، كما قد يتصور البعض . فلأول مرة نشعر ، من خلال ما أبداه نقيب الصحافة وبادر به ، بالجدية والرغبة للسعي إلى العمل من أجل حلحلة بعض معضلات مهنتنا التي نشكو منها منذ وقت طويل دون أن نجد أذنا صاغية ـ ول لمجرد الاصغاء .
لاول مرة في تاريخ عملنا الصحفي يستمع لوجهة نظرنا نحن المصورين ، وتعطى لها الأهمية ، ولو إلى حد ما . . . ووجهة نظرنا هذه ، المحددة ضمن برنامج تطويري لعمل المصور الصحفي في لبنان ، تنطلق من السعي لايجاد جيل من المصورين المحترفين القادرين على العطاء الفني والتقني الصحيح . وهذا لا يتم ، طبعاً ، إلا بالتشاور والتنسيق مع اصحاب الصحف ، الذين بيدهم تطوير ورفع شأن المصور الصحفي اللبناني ، ليأتي هذا التطور في صالح الصحيفة ، ومن ثم العمل الصحفي بشكل عام . أما كيف يتم ذلك ، فهذا يحتاج إلى شرح طويل . إلا أن ما يهمنا بالدرجة الأولى هو ما حصل في لقاء و حاملي الأفلام » مع النقيب الاستاذ محمد البعلبكي من حديث له مدلوله الواضح . . . وفيه من الوضوح ما يدل على ان نقيينا يشعر معنا ، ويحاول النهوض بنا مهما كانت الظروف والمبررات . ولا اعتقد أن احدا يشك مثقال ذرة في نزاهته وصدقه ، وخاصة في الأمور الخاصة والمبداية .
ما نأمله ويأمله المصورون الصحفيون في لبنان من نقابة الصحافة ، الرعاية والاهتمام بالمصور ، والاعلاء من شأنه ، خاصة الناحية المعيشية ، ناهيك عن التنظيم المهني . فعلى سبيل المثال لا الحصر ، كل مصور صحفي يحمل في جيبه اكثر من بطاقة ليستطيع ممارسة عمله في خدمة المؤسسة الصحفية التي يعمل : - بطاقة الصحيفة - بطاقة النقابة - بطاقة لمجلس النواب - بطاقة لدخول المطار - بطاقة لدخول حرم القصر الجمهوري . مثل هذه الأمور وغيرها ، وعدنا النقيب محمد البعلبكي بتنظيمها عبر الحديث الذي اجراه معه المصورون الصحافيون ، الذين كانوا هذه المرة سائلين ومستفسرين ومطالبين ومتمنين ، فعادوا وهم يأملون ان تتحقق الأماني والوعود بالسرعة الكلية ونحن بدورنا نأمل أن نلمس في القريب العاجل خطوات عملية نحو تنظيم مهنة التصوير الصحفي في لبنان . فالمصور الصحفي ، الذي وصفه النقيب بعلبكي في حديثه بأنه جندي خط المواجهة الأول في معركة الصحافة وان على نجاحه يتوقف نجاح الصحيفة . . هذا الجندي يحتاج إلى الدعم الحقيقي لكي يظل صامداً ، وليبقى موقف أهل الخطوط الخلفية متيناً وقوياً صالح الرفاعي ان أهمية هذا اللقاء ليست بالأمر البيط ، كما قد يتصور البعض . فلأول مرة نشعر ، من خلال ما أبداه نقيب الصحافة وبادر به ، بالجدية والرغبة للسعي إلى العمل من أجل حلحلة بعض معضلات مهنتنا التي نشكو منها منذ وقت طويل دون أن نجد أذنا صاغية ـ ول لمجرد الاصغاء .
تعليق