ويفضل بعض المصورين قبل بداية الرسم باللون على الأسطح المحضرة بالجسو أن يدهنوا سطح اللوحة بأكمله بطبقة من صفار البيض والماء بنسبة ۱ : 1 أو ٢ : ١ حتى يمهدوا للألوان بسطح متجانس يزيد من مرونة استعمال اللون بالفرشاة على سطح اللوحة مما يسهل للمصور عمله حسب الأسلوب الذي اتبعه الرسام المصري القديم كما سبق أن ذكرنا 000 وهم لا يرون أي خوف من تأثير لون صفار البيضة على سطح اللوحة اذ أنه سرعان ما يزول أثره ، وبعد جفافه يمكن أن يبدأ الفنان في عملية التلوين - ( د ) تمبرا الشمع وقد استعملها فنانو العصور المتوسطة . وبتلك الألوان رسموا بعض أعمالهم التي لا تزال باقية حتى الآن ، وكان يظن أنها أعمال رسمت بألوان الزيت . وتحضر ألوان تمبرا الشمع عادة كالآتي : جرام من الشمع المفتت الى قطع صغيرة • ۱۰۰ جرام من الماء النقى 100 جرام من الجليسرين النقى • وتخلط هذه الكميات وتسخن على النار في درجة حرارة مناسبة ، وعندما ينصهر الشمع يضاف الى الخليط بضع قطرات من النشـادر مع تقليبه في حركة سريعة ... وهكذا نجد الشمع قد ذاب في السائل وكون مستحلب يمكن حفظه لمدة طويلة في زجاجة مغلقة ليكون جاهزا لعمل ألوان التمبرا الشمعية بعد خلطه بمساحيق الألوان المطلوبة . ويستحسن وضع طبقة منه على السطح المراد الرسم عليه قبل بداية الرسم فوقه ... أما أسـلوب العمل بهذا النوع من التمبرا فيماثل أسلوب التصوير الزيتي ( هـ ) تمبرا اللبن وتعرف باسم فاتين أو واتين Watin و تركب كالآتی : 470 جرام لبن بدون قشده . 150 جرام جير مطفأ ۱۰۰ جرام زيت أبو النوم أو زيت الجوز 300 جرام أبيض اسبانيا ( كربونات الكلسيوم ) . ۰۸ . . ويعمل منها مستحلب يمكن اضافة مساحيق الألوان اليه . 0 . ( و ) تمبرا زيت الكتان المغلى وتحضر ألوانها حسب التركيبة التالية : ۱۰۰ جرام لبن جرام راتنج فنيسيا ۲۰ جرام زيت بذر الكتان المغلى • صفار بيضة واحدة • نقط حمض الفنيك Y . . . . Resina di Venezia يخلط الراتنج والزيت ثم يضـاف صفار البيضة ويقلب المزيج جيدا بملعقة صغيرة ثم يضاف اللبن قليلا قليلا مع التقليب ثم يضاف حمض
الفنيك نقطة نقطة ليحفظ المستحلب لمدة طويلة حتى يخلط بمساحيق الألوان المطلوبة للرسم بها . ويمكن حفظها في أواني زجاجية ( ز ) تمبرا دقيق الحنطة ، وتحضر بالمقادير التالية : ا جزء صفار بيضة طازجة 3 أجزاء زيت بذر کتان مغلی • . 15 جزء من دقيق الحنطة المذاب في الماء على شكل سائل غليظ القوام يخلط صفار البيض مع الزيت ويضرب جيدا ويضاف اليه الدقيق المخلوط بالماء فيكون المستحلب الناتج ويصبح معدا لاضافة اللون لاستعماله في دهان التمبرا • ( ح ) تمبرا الصابون ولها عدة مركبات نورد منها بعض التركيبات التي شاع استعمالها قديما : - صمغ عربی و تربنتين فينيسيا وخـل وكمية من الصابون وبيضة ( صفار وبياض ) ـ صفار بيضة وكمية من الصابون والماء وتربنتين فينيسيا وورنيش زیتی وخل • - بيضة وغراء السمك وخل وصابون وورنیش زیتی • ( ط ) تمبرا المصطكى والبيض وتكون حسب التركيب التالي : ا حجم بيضة مضروبة ( الصفار والبياض ) حجم ورنيش مصطکی - حجم زيت بذر الكتان المغلى • ا حجم ماء نقى - يضرب الخليط بشدة لمدة طويلة ويضاف اليها بعض نقط من الخل المستحلب الذي يضاف له مسحوق الألوان المطلوبة · ( ی ) تمبراً دى شيريكو وقد سميت باسم صاحبها الذي خرج بهذه التركيبة المفضلة لديه بعد بحث طويل وتتكون من : 1 بيضة مضروبة ( صفار وبياض ) ٢ ملعقة صغيرة من زيت أبو النوم ( الخشخاش ) . 1 ملعقة صغيرة من زيت التربنتين الطيار • ملعقة صغيرة جليسرين نقى 1 ملعقة صغيرة خل نبيذ أبيض • 1 ملعقة صغيرة ماء نقى ويوضع الكل في زجاجة صغيرة ويرج جيدا حتى يتكون منها مستحلب ومن هذه التراكيب المخلتفة وغيرها ، نرى أن الفنانين القدامى قد بحثوا كثيرا لتحسين تركيب الألوان المستعملة في التمبرا بما يتفق مع تفكيرهم وتجاربهم والمواد التي يمكن توافرها لديهم الا أن الأنواع الأساسية التي استعملت منذ القدم ومازالت تستعمل حتى الآن هي الأنواع الثلاثة الاولى وهي تمبرا الصمغ و تمبرا الغراء وتمبرا زلال البيض يمكن خلطه بمسحوق الألوان المطلوبة للرسم . ويستحسن دهان السطح المراد التصوير عليه بنفس المادة قبل بداية عملية التصوير 3 ـ الأصباغ التي تدخل في تركيب التمبرا هي ألوان مصحونة صحنا جيدا . ويمكن استعمال جميع الألوان المسحوقة مع ملاحظة أن المساحيق دقيقة الذرات كألوان الطينة تستعمل مع جميع الأنواع . أما الألوان التي تكون ذراتها غير دقيقة فلا يمكن استعمالها الا مع الوسيط القوى مثل الغراء . ويمكن استخدام أنواع الأبيض في ألوان التمبرا وهي : ( أ ) ) أبيض الزنك ( ب ) أبيض الفضة ( ج ) أبيض اسبانيا calcio ونلاحظ أن أبيض اسبانيا مر من كربونات الكلسيوم Carbonato di ويطلق عليه كثير من الأسماء ، ولو أنه بنفس التركيب ، فيقال مثلا أبيض شمبانيا Bianco di Champagne وأبيض ميدون Bianco di Meudon وأبيض بوجيفال Bianco di Bougival و بیانکونی Biancone وكل هذه الأسماء لمركب واحد من المأمون استعماله كلون أبيض في ألوان التمبرا أما أبيض الفضة الذي ننصح بعدم استعماله فمحرم استعماله بتاتا في ألوان التمبرا الحائطية لأنه من الألوان السامة ويسبب مرض معروف باسم شلل الرصاص 7 . Bianco di Zinco Bianco d'argento Bianco di Spagnia لا أما باقي الألوان من أصفر وأحمر وأزرق ومشتقاتها فيجب أن نتأكد دائما عند استعمالها أنها مصحونة مسحنا جيدا ودقيقة الذرات بقدر الامكان . كما نلاحظ أن الألوان التي نكونها لا تكون على درجة كبيرة من السيولة ، كما أن تكون غليظة القوام ، بل يكون قوامها متوسط مما يساعد المصور على أداء عمله في سهولة وانطلاق 4 ـ الفرش المستعملة في التصوير بالتمبرا هي نفس أنواع الفرش التي تستعمل في التصوير بالزيت ويجب غسلها جيدا بالماء بعد استعمالها . ويفضل ان تغسل الفرش بمحلول من الماء والشبة اذا كانت ستترك لمدة طويلة . ه ـ صحيفة الألوان ( البليت ) وتكون عادة من قطعة واحدة مثل صحيفة الوان الزيت الا أنه يعمل عدة تقعيرات حولها لوضع الألوان اذ أن ألوانها ليست متماسكة كألوان الزيت ( شکل ٢٥ ) • ويمكن أن تكون صحيفة الألوان من الخشب القوى أو من المعدن المطلى بطلاء من الصيني أو من البلاستيك .
المميزات والمساوى : ومن محاسن ومميزات ألوان التمبرا التي يستعمل فيها زلال البيض كوسيط ما يلي : ( 1 ) لا يصفر اللون ولا يغمق بمرور الوقت وتقادم اللوحة كما يحدث عادة في التصوير الزيتي ... بل على العكس فان الألوان هنا تكون أزهى كلما جفت أرضية اللوحة الجسو التي تستخدم عادة كأرضية لتصوير التمبرا . ( ب ) والميزة الثانية هنا ثبات الألوان الى درجة كبيرة فلا تذوب بسهولة في الماء وخاصة بعد تقادمها • ( ج ) بسبب الأسلوب الفني الذي يستعمل في تصوير التمبرا من عدم تداخل الألوان مع بعضها 000 نرى أن الألوان والخطوط واضحة ومحددة ومن أجل هذه الأسباب فان كثيرا من الفنانين القدامى كانوا يفضلون هذا الأسلوب في التصوير منذ عصر النهضة ... بل وحتى الآن ، وذلك لأنه لو روعيت كل العناية في أداء التصوير والتلوين لفاقت التمبرا في رونقها التصوير الزيتي • والى جوار محاسن هذا الأسلوب فهناك بعض العيوب التي يمكن أن نلخصها فيما يلى : ( 1 ) يرهق المصور في تحضير الوسيط مع اللون كل مرة اذ لا يمكن حفظه لمدة طويلة · ( ب ) يحتاج العمل الى عناية كبيرة في الأداء . ( ج ) من الصعب تصحيح اللون أو تعديله بعكس التصوير الزيتي .
الفنيك نقطة نقطة ليحفظ المستحلب لمدة طويلة حتى يخلط بمساحيق الألوان المطلوبة للرسم بها . ويمكن حفظها في أواني زجاجية ( ز ) تمبرا دقيق الحنطة ، وتحضر بالمقادير التالية : ا جزء صفار بيضة طازجة 3 أجزاء زيت بذر کتان مغلی • . 15 جزء من دقيق الحنطة المذاب في الماء على شكل سائل غليظ القوام يخلط صفار البيض مع الزيت ويضرب جيدا ويضاف اليه الدقيق المخلوط بالماء فيكون المستحلب الناتج ويصبح معدا لاضافة اللون لاستعماله في دهان التمبرا • ( ح ) تمبرا الصابون ولها عدة مركبات نورد منها بعض التركيبات التي شاع استعمالها قديما : - صمغ عربی و تربنتين فينيسيا وخـل وكمية من الصابون وبيضة ( صفار وبياض ) ـ صفار بيضة وكمية من الصابون والماء وتربنتين فينيسيا وورنيش زیتی وخل • - بيضة وغراء السمك وخل وصابون وورنیش زیتی • ( ط ) تمبرا المصطكى والبيض وتكون حسب التركيب التالي : ا حجم بيضة مضروبة ( الصفار والبياض ) حجم ورنيش مصطکی - حجم زيت بذر الكتان المغلى • ا حجم ماء نقى - يضرب الخليط بشدة لمدة طويلة ويضاف اليها بعض نقط من الخل المستحلب الذي يضاف له مسحوق الألوان المطلوبة · ( ی ) تمبراً دى شيريكو وقد سميت باسم صاحبها الذي خرج بهذه التركيبة المفضلة لديه بعد بحث طويل وتتكون من : 1 بيضة مضروبة ( صفار وبياض ) ٢ ملعقة صغيرة من زيت أبو النوم ( الخشخاش ) . 1 ملعقة صغيرة من زيت التربنتين الطيار • ملعقة صغيرة جليسرين نقى 1 ملعقة صغيرة خل نبيذ أبيض • 1 ملعقة صغيرة ماء نقى ويوضع الكل في زجاجة صغيرة ويرج جيدا حتى يتكون منها مستحلب ومن هذه التراكيب المخلتفة وغيرها ، نرى أن الفنانين القدامى قد بحثوا كثيرا لتحسين تركيب الألوان المستعملة في التمبرا بما يتفق مع تفكيرهم وتجاربهم والمواد التي يمكن توافرها لديهم الا أن الأنواع الأساسية التي استعملت منذ القدم ومازالت تستعمل حتى الآن هي الأنواع الثلاثة الاولى وهي تمبرا الصمغ و تمبرا الغراء وتمبرا زلال البيض يمكن خلطه بمسحوق الألوان المطلوبة للرسم . ويستحسن دهان السطح المراد التصوير عليه بنفس المادة قبل بداية عملية التصوير 3 ـ الأصباغ التي تدخل في تركيب التمبرا هي ألوان مصحونة صحنا جيدا . ويمكن استعمال جميع الألوان المسحوقة مع ملاحظة أن المساحيق دقيقة الذرات كألوان الطينة تستعمل مع جميع الأنواع . أما الألوان التي تكون ذراتها غير دقيقة فلا يمكن استعمالها الا مع الوسيط القوى مثل الغراء . ويمكن استخدام أنواع الأبيض في ألوان التمبرا وهي : ( أ ) ) أبيض الزنك ( ب ) أبيض الفضة ( ج ) أبيض اسبانيا calcio ونلاحظ أن أبيض اسبانيا مر من كربونات الكلسيوم Carbonato di ويطلق عليه كثير من الأسماء ، ولو أنه بنفس التركيب ، فيقال مثلا أبيض شمبانيا Bianco di Champagne وأبيض ميدون Bianco di Meudon وأبيض بوجيفال Bianco di Bougival و بیانکونی Biancone وكل هذه الأسماء لمركب واحد من المأمون استعماله كلون أبيض في ألوان التمبرا أما أبيض الفضة الذي ننصح بعدم استعماله فمحرم استعماله بتاتا في ألوان التمبرا الحائطية لأنه من الألوان السامة ويسبب مرض معروف باسم شلل الرصاص 7 . Bianco di Zinco Bianco d'argento Bianco di Spagnia لا أما باقي الألوان من أصفر وأحمر وأزرق ومشتقاتها فيجب أن نتأكد دائما عند استعمالها أنها مصحونة مسحنا جيدا ودقيقة الذرات بقدر الامكان . كما نلاحظ أن الألوان التي نكونها لا تكون على درجة كبيرة من السيولة ، كما أن تكون غليظة القوام ، بل يكون قوامها متوسط مما يساعد المصور على أداء عمله في سهولة وانطلاق 4 ـ الفرش المستعملة في التصوير بالتمبرا هي نفس أنواع الفرش التي تستعمل في التصوير بالزيت ويجب غسلها جيدا بالماء بعد استعمالها . ويفضل ان تغسل الفرش بمحلول من الماء والشبة اذا كانت ستترك لمدة طويلة . ه ـ صحيفة الألوان ( البليت ) وتكون عادة من قطعة واحدة مثل صحيفة الوان الزيت الا أنه يعمل عدة تقعيرات حولها لوضع الألوان اذ أن ألوانها ليست متماسكة كألوان الزيت ( شکل ٢٥ ) • ويمكن أن تكون صحيفة الألوان من الخشب القوى أو من المعدن المطلى بطلاء من الصيني أو من البلاستيك .
المميزات والمساوى : ومن محاسن ومميزات ألوان التمبرا التي يستعمل فيها زلال البيض كوسيط ما يلي : ( 1 ) لا يصفر اللون ولا يغمق بمرور الوقت وتقادم اللوحة كما يحدث عادة في التصوير الزيتي ... بل على العكس فان الألوان هنا تكون أزهى كلما جفت أرضية اللوحة الجسو التي تستخدم عادة كأرضية لتصوير التمبرا . ( ب ) والميزة الثانية هنا ثبات الألوان الى درجة كبيرة فلا تذوب بسهولة في الماء وخاصة بعد تقادمها • ( ج ) بسبب الأسلوب الفني الذي يستعمل في تصوير التمبرا من عدم تداخل الألوان مع بعضها 000 نرى أن الألوان والخطوط واضحة ومحددة ومن أجل هذه الأسباب فان كثيرا من الفنانين القدامى كانوا يفضلون هذا الأسلوب في التصوير منذ عصر النهضة ... بل وحتى الآن ، وذلك لأنه لو روعيت كل العناية في أداء التصوير والتلوين لفاقت التمبرا في رونقها التصوير الزيتي • والى جوار محاسن هذا الأسلوب فهناك بعض العيوب التي يمكن أن نلخصها فيما يلى : ( 1 ) يرهق المصور في تحضير الوسيط مع اللون كل مرة اذ لا يمكن حفظه لمدة طويلة · ( ب ) يحتاج العمل الى عناية كبيرة في الأداء . ( ج ) من الصعب تصحيح اللون أو تعديله بعكس التصوير الزيتي .
تعليق