التصوير بالوان التمبرا أو الجواش ٢_a , من كتاب تكنولوجيا التصوير , د.م محمد حماد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التصوير بالوان التمبرا أو الجواش ٢_a , من كتاب تكنولوجيا التصوير , د.م محمد حماد

    أنواع منه ، وهي الطين والجبس والطباشير مع الغراء . وكلمة جسر هي تسمية أوروبية أنت من أن المصورين في ايطاليا واسبانيا في العصور الوسطى يستخدمون الجبس ممزوجا بالغراء السائل لتكوين أرضية يصورون عليها ، وكانوا يسمونها جسو gesso وهي تسمية الطباشير المأخوذة من اسم الجبس اذ أن الطباشير قد صنعوه من اللون مضافا اليه قليل من الجبس ( المقتول ) لتقويته فأطلقوا عليه كذلك كلمة « جسو » گتسمية لمادة الطباشير أو أصابع الطباشير الملونة ... كما أطلقوا كلمة - جسو ، على مادة الأرضية التي يحضر منها اللوحات للتلوين اذ أن الأصل فيها مادة الجبس ، سواء كانت مصنوعة من مادة ملونة أو بيضاء مثل الجبس أو مسحوق الحجر الجيري أو أكسيد الزنك أو الاسبداج أو تركيب منهـا أو من بعضها مضافا اليه محلول الغراء لتقويته . gypsum وبناء على ما قاله تشينينو تشينینی Cennino Cennini ( من القرن الخامس عشر ) ان الجبس كان نوعين هما غير المطفأ Besso grosso والجبس المطفأ gesso sottile وكلاهما كان يستعمل مع الغراء . وفي القرن الحادي عشر أشار تيوفيلس فيما كتبه الى استعمال كل من الجير المطفأ مع الغراء ، ومسحوق الطباشير النقى مع الغراء في تغشية الجلود لاعداد أرضية للتصوير ، وذكر تشرتش أن الأرضية المعتادة للتصوير بألوان التمبرا الايطالية والاسبانية كانت تتكون اما من تراب الطباشير النقى مع الفراء الرخو او من الجبس المحروق ممزوجا بالغراء السائل ، واستخدام مادتين مختلفتين في غرض واحد بهذه الكيفية ، واستعمال اسم واحد لكليهما لمما يدعو الى الكثير من الحيرة . ويقول تشرتش كذلك « ان الجسر هو المصنوع من المصيص والفراء السائل او من تراب الطباشير والغراء .. » . وهناك مثل بارز للتصوير على الشيد المصنوع من تراب الطباشير الا وهو العلبة التي وجدت في مقبرة توت عنخ آمون ، وهي عبارة عن صندوق عادي جدا من الخشب غطيت سطوحه الخارجية بهذا النوع كتحضير للرسم عليه بالألوان فصورت بمنتهى الدقة مناظر قتال وصيد 46 وكثيرا ما كان يصور على الحجر ، أو تطلى الأحجار باللون الأبيض ، لا في جدران المقابر والمعابد فحسب ، بل في التماثيل الكبيرة والصغيرة والتوابيت والأشياء الأخرى ايضا ولاسيما ماكان منها من الحجر الجيري او الرملي وهما الأحجار الأكثر شيوعا كسطح للرسم عليه . لكن لم يقتصر الرسم على هذين النوعين اذ نجد أنه رسم أحيانا على الأحجار الأخرى كالجرانيت والمرمر والكوارتز والشست . وكانت توضع على الحجر غالبا طبقة رقيقة من البياض الجيري قبل تصوير المناظر على جدران المقابر والمعابد كما نرى في معبد مدينة هابو وكان الحجر الرملي فيه أكثر خشونة مما يلزم لقبول التصوير عليه بكيفية مرضية مما دعا الفنان الى الطلاء قبل وضع اللون عليه . أما استخدام ورق البردي كمادة للتصوير أو الكتابة عليها ... فهو معروف منذ عهد قدماء المصريين ، كما نرى في أمثلة كثيرة بالمتحف المصرى والمتاحف العالمية ، وهو بلا شك مادة جيدة للرسم عليها بألوان التمبرا ... وحتى الآن يستعمل الفنانون الورق العادي أو أنواع الورق الأخرى بدون تحضير اذا ما استعملت للألوان المائية التي منها ألوان التمبرا وكان الخشب يغطى كذلك الجسور قبل استعماله كأرضية للتصوير

    ولكن كذلك أمكن استعمال الخشب مباشرة وخاصة في حالة الأثاث والصناديق ، وكانت في هذه الحالة تلون بلون واحد هو مادة اللون الأحمر أو الأبيض أو الأصفر أو البني 00 وهي الألوان الطبيعية التي استعملها المصرى

    - العوامل الأساسية من لوازم التمبرا : وتتلخص العوامل الأساسية من لوازم الرسم بالتمبرا في السطح أو الحائط المراد الرسم عليه ، والوسيط المستعمل لتثبيت اللون ، والألوان المصحونة صحنا جيدا لاستعمالها في الرسم ، والفرش المستعملة في التصوير ، ثم صحيفة الألوان أو البليت : 1 ـ أما السطح المراد التصوير عليه فهو أنواع كثيرة أهمها : ( ا ) ورق الرسم الذي يمكن الرسم عليه بدون تحضير ( ب ) الأخشاب ويمكن الرسم عليها مباشرة أو بعد تنعيم سطحها ودهانه بطبقة من الجسو أو لون التمبرا ليكسب السطح كله لونا موحدا يمكن الرسم عليـه . ( ج ) الأسطح المتعلق بها مواد دهنية كدهانات الزيت وكذلك الأسطح الملساء اللامعة مثل الزجاج فيمكن قبل الرسم عليها أن ندهن سطحها بمادة مرارة الثور وهي مادة لها قوة على الالتصاق . . ( د ) الحوائط وتحضر للرسم عليها بمـا يشـابه الى حد كبير الأسلوب الذي اتبع في مصر القديمة ، وذلك بأن يؤخذ كمية مناسبة من الجبس الجيد ( الجبس الملكي ) وتخلط تدريجيا مع الماء الموضوع في اناء مع تقليبه ، حتى يصل الى قوام مناسب ، لیکسی به الجدار كبياض ضهارة فوق بياض البطانة العادي الذي يعمل فوق طرطشة من الأسمنت والرمل والذي يصنع عادة من الجير والرمل بنسبة 1 : 4 تقريبا ، وقد يضاف له كمية بسيطة من الأسمنت للتقوية . وان طبقة بياض البطانة تعمل على تغطية الانبعاجات والفجوات بين الأحجار في الحائط ، وتوجد سطحاً منتظما يسهل تغطيته بالجبس للرسم عليه بعد أن يجف تماما . ويلاحظ ألا تزيد طبقة بياض الجبس عن 7 سم حتى لا تكون سهلة التشقق أو السقوط • أما الجسو المستعمل في البياض فيكون تركيبه عادة من حجم من المسحوق الى حجم مساو له من سائل الغراء المكون من الغراء والماء بنسبة 1 : 5 بالوزن ، مع ملاحظة أن أفضل أنواع الغراء المستعمل هنا هو غراء الأرنب . وبهذا يمكن تكوين معجون « الجسو » الذي يمكن أن نكسى به الجدار كضهارة خارجية فوق البطانة الداخلية من مونة الجير والرمل كما شرحنا في الفقرة السابقة . ٥٤ ويمكن أن تكون هذه الضهارة الخارجية من طبقة أو طبقتين على أن تكون الطبقة الخارجية قوامها أخف وذرتها أدق حتى تصلح لعمل سطح ناعم للتصوير عليه ( وذلك في حالة ما اذا كانت الطبقة الأولى خشنة وليست دقيقة الذرات ) • وبعد تمام جفاف « الجسو » يمكن الرسم عليه بالوان التمبرا ... الا أن بعض الفنانين يفضلون دهان الحائط أو الجزء من الحائط الذي سيعد لتصوير التمبرا بسائل الغراء أو زلال البيض في حالة تحضير الوان التمبرا بالغراء أو البيض كوسيط . بعد تمام تحضير الأرضية المعدة للتلوين بحيث تكون جافة وناعمة السطح 000 يرسم على سطحها التصميم المطلوب ، وهو عادة يكبر من التصميم الصغير المحضر على الورق ، او ان هذا التصميم يكبر على الورق العادي او ورق الشفاف ثم ينقل الى سطح اللوحة بطريقة الطبع بالتتريب بعد عمل ثقوب فوق الخطوط الارشادية المراد اظهارها لتحديد معالم التصوير باللون ٢ ـ المواد الوسيطة لتثبيت اللون في تصوير التمبرا هي ثلاثة ، وسنتكلم عنها فيما يلي ، وهي الصمغ والفراء وزلال البيض ، ويعرف باسمها نوع التصوير المنتمى اليها فيقال مثـلا تمبرأ الصمغ وتمبرا الغراء وتمبرا البيض . ويميل البعض الى ادخال أنواع أخرى من ألوان التمبرا منهـا ما يكون فيه الوسيط المثبت للون من مادة يدخل في تركيبها الشمع أو الزيت المستوى أو اللبن أو الدقيق أو المصطكة وغيرها مما استعمله الفنانون القدامى في لوحاتهم ومحاولاتهم لايجاد المادة التي تصلح أكثر من غيرها . وأنواع ألوان التمبرا هي : ( 1 ) الألوان التي يستعمل فيها الصمع كوسيط ( تميرا الصمغ ) وهي ألوان مائية تحتوى على المادة الملونة المسحوقة جيدا وناع بقدر الامكان ، وتخلط بمحلول من الماء والصمغ العربي النظيف وهذا الصمغ يستخرج عادة من شجر السنط Acacia arabica وهو من الأشجار التي عرفت في مصر القديمة باسم ( شندت ) . وقد عشر أسبول على صمغ من هذا النوع كان يستعمل كمادة لاصقة للدهان في الأسرة الثامنة عشرة . ويقول أن هذا الصمغ قد تحلل مخلفا المادة الملونة في حالة تفتت وانحلال ... ويذكر أيضا أنه قد وجدت عدة أحقاق للدهان كانت محتوية على طبقة سميكة من الصمغ فوق اللون وقد ترسبت في قعور الأحقاق التي لم تكن محتوياتها قد تعرضت للجو . وقد استعمل الصمغ أيضا في تصوير الملك اخناتون والأميرات الصغيرات . كما استعمل كذلك على أجزاء من الأرضية الملونة . ولصناعة ألوان التمبرا يحضر محلول الصمغ باضافة الماء المغلى بنسبة ۲ : ۱ بالوزن على أن يكون الصمغ مسحوقا ... أما اذا كان الصمغ كتل ( وهذا أفضل حتى يتأكد الانسان من نقائها ) فيترك الصمغ حتى يذوب في الماء جيدا ، وبعد ذلك يصفى السائل الناتج ويضاف اليه عادة مادة من المواد التي تمنع التعفن مثل قطعة صغيرة من الشبة أو الكافور أو بضع قطرات من التيانافتول ، أو أي مادة من المواد التي يمكن أن تمنع الخليط من التعفن والفساد . كما يمكن اضافة بعض قطرات من الجليسرين للمحلول حتى تصبح طبقة اللون لينة وناعمة السطح فلا تنكسر بعد جفاف اللون وخاصة اذا كان مرسوما على مادة الورق أو أي وسط آخر معرض للثنى . وبعد تحضير الألوان يمكن تعبئتها وحفظها في أنابيب أو أوعية ذات أغطية محكمة ، أو تشكل بشكل أقراص ( على نمط الطريقة المصرية القديمة ) لتستعمل في الرسم عند اللزوم • ( ب ) الألوان المستعمل فيها الغراء كوسيط ( تمبرا الغراء ) وقد استعمل هذا النوع من التصوير في مصر منذ عهد الفراعنة اذ انهم عرفوا الغراء كمادة لاصقة وصنعوه من بعض المواد الجيلاتينية المحتوية على جيلاتين 07 وذلك مثل العظام والجلود والغضروف وأوتار العضلات ... الخ بالاستخلاص بالماء المغلى وتركيز السائل الناتج بواسطة التبخير ثم صبه في قوالب ، يتحول فيها بعد أن يبرد الى كتلة جامدة . وقد استعمله المصري في أغراض مختلفة ومنها أنه استعمل كمادة مثبتة للألوان ويظن بعض العلماء انه استخدم منذ الأسرة الرابعة والخامسة في مصر القديمة اذ أن المصرى وجد أن الألوان التي لم يمكنه تنعيمها وسحقها ـ كالألوان المركبة صناعيا ـ كان عليه أن يجد لها وسيط أقوى من الصمغ الذي استعمله مع الألوان الطبيعية حتى يربط بين ذرات الألوان ببعضها البعض ويربط الألوان كذلك بسطح اللوحة ( أي كوسيط يربط اللون والوسط ) ولذلك استعمل الغراء السائل مضافا الى اللون جيدا ی الذي سحقه بقدر الامكان وألوان تمبرا الغراء تحضر الى الآن بنفس الأسلوب تقريبا ولتحضيرها يحضر سائل من الغراء والماء بنسبة 1 : 4 اضافة قليل من الشب للمحلول مما يعمل على منع التعفن ، ثم يخلط كمية من هذا المحلول الى كمية مساوية من اللون المسحوق سحقا جيدا وبذا يكون اللون معـدا للاستعمال . ولما كان الوان التمبرا المصنوعة بالغراء يسهل ذوبانها في الماء أو التفكك والتحلل من تأثيره ، فقد لجأ المصريون القدماء في بعض الأحوال الى تغطية طبقة اللون بالشسمع حتى يكون اللون بعيدا عن تأثير الماء أو الرطوبة ... الا أن هذا كان يمنع تأثير اللون القوى ويضيع من بهجته ... ولذلك فان الفنانين اليوم يميلون إلى استعمال أسلوب جديد وهو رش الصورة بمحلول يحتوى على 4 ٪ فورمالين مما يجعل الألوان أقل تأثرا بالرطوبة وبالماء اذا تعرضت لها • . 4 ( ج ) الألوان المستعمل فيها زلال البيض ( تمبرا البيض ) ويستعمل فيها الزلال الطبيعي الموجود في محتويات البيضة ( البياض والصفار ) ونلاحظ أن المصورين القدامى منذ عهد قدماء المصريين قد استعملوا البياض كما أن هذا الاستعمال لزلال بياض البيض كمادة لاصقة في التصوير بألوان التمبرا ظل مستعملا من الأسرة الرابعة حتى أواخر العصر الروماني . ويرى البعض أن المصرى دهن به سطوح الأحجار والجسو المستعملة كوسط لسد المسام ، ويجوز أن المصرى قد استعمله كذلك في تكوين اللون أو في كليهما . وأذكر أنني لاحظت عندما كنت أعمل بآثار الكرنك أن بعض قطع من آثار اخناتون الملونة التي كانت تحتوى على أملاح وحاولت تنظيفها بالماء ( بتركها في حوض به ماء جاري لمدة أسبوعين ) لم تتأثر بالماء الى حد بعيد مما جعلني أرجح استعمال زلال البيض في تكه ينهـا وكنت أنوى عمل بعض التجارب على مادة اللون للتأكد من وجود آثار المكبريت مما يزيد في ترجيح استعمال زلال البيض في تكوين اللون الا أن الوقت لم يسمح . كما انه من الثابت استعمال هذه المادة لصناعة ألوان التمبرا وخاصة في الأسرة الثامنة عشرة وزلال البيض مادة معقدة التركيب تحتوى على الكبريت بنسبة صغيرة ... وهـذا الزلال موجود في البياض والصفار كما سنرى في تركيبهما الكيميائي فيما . ولذلك فقد استعمل البياض في تركيب الألوان كما ذكرنا في مصر القديمة ولا يزال يستعمله بعـض الفنانين ، وبعضهم يستعمل الصفار ، كما يستعمل البعض كلاهما معا لتوفير المادة 000 الا أنه من الأفضل بالطبع استعمال الصفار لأن تكوينه جعل فيه خواص أكفأ وأقوى من البياض للعمل على تماسك الألوان عند تحضير ألوان التمبرا . وذلك بالطبع راجع الى أن كمية مادة الزلال وهي المادة اللاصقة ـ تزيد نسبتها في الصفار عن البياض . كما أن الصفار بحتـوى على نسبة كبيرة من الزيت على شكل مستحلب مائى بمساعدة مادة الليستين ( Lecithin ) وهذا ما يجعله أكفأ من البياض في ايجـاد التماسك اللازم للألوان اذ أنه من خواص الزيت أن يبطىء الجفـاف وبذلك تبقى المـادة الملونة معلقة في الوسط الزلالي مما يجعل اللون أكثر ثباتا وأقل ذوبانا في الماء • ويهمنا أن نورد هنا فيما يلى جدولا يبين المواد المكونة لبياض البيضة وصفارها و نسب هذه المواد في التكوين 000 علما بأن هذه النسب ، ليست ثابتة ، بل انها تختلف من عينة الى أخرى حسب النوع وطبيعة الجو وطبيعة المرعى - ولتحضير ألوان التمبرا بواسطة صفار البيض تؤخذ بيضة طازجة ويفصل الصفار فيها عن البياض ( الذي يعمل الاحتياط في فصله ليكون سليما ) ثم يوضع هذا الصفار في قدح ويضاف اليه نسبة من الماء البارد تساوى حجمه تقریبا ۰۰۰ . ثم يقلب ويضاف اليه نقطتين من الخل لمنع التعفن . ومن جهة أخرى يحضر معجون من اللون والماء بنسبة متساوية ويسحق جيدا بالهون حتى تنعم ذراته . وعند تكوين اللون العمل يخلط حجم من هذا المعجون اللوني مع حجم مماثل من صفار البيض السابق تحضيره ويقلب الخليط جيدا 000 ثم يضاف اليه ماء بالنسبة التي يفضلها المصور اذ أن تقدير نسبة الماء في اللون المركب يتوقف على نوع المادة الملونة ، وأرضية التلوين ، ودرجة اللون ، والقوام الذي يستريح اليه المصور حسب تعوده •

    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	مستند جديد ٠٢-٠٥-٢٠٢٣ ١١.١٠_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	105.3 كيلوبايت  الهوية:	63373 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	مستند جديد ٠٢-٠٥-٢٠٢٣ ١١.١٠ (1).jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	115.0 كيلوبايت  الهوية:	63374 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	مستند جديد ٠٢-٠٥-٢٠٢٣ ١١.١٢.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	112.6 كيلوبايت  الهوية:	63375 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	مستند جديد ٠٢-٠٥-٢٠٢٣ ١١.١٢ (1).jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	112.1 كيلوبايت  الهوية:	63376 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	مستند جديد ٠٢-٠٥-٢٠٢٣ ١١.١٣.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	87.0 كيلوبايت  الهوية:	63377

  • #2
    Types of it, namely, clay, gypsum and chalk with glue. And the word “bridge” is a European name. You know that photographers in Italy and Spain in the Middle Ages used gypsum mixed with liquid glue to form a floor on which they photographed. ) to strengthen it, so they also called it the word “Jesso” as a designation for the material of chalk or sticks of colored chalk… They also called the word “Jesso” on the ground material from which the paintings are prepared for coloring, since the original substance in it is gypsum, whether it is made of a colored or white material such as gypsum Or limestone powder, or zinc oxide, or webbing, or a combination thereof, or some of them, in addition to a glue solution to strengthen it. gypsum According to what Cennino Cennini (from the fifteenth century) said, the gypsum was of two types, the non-off Besso grosso and the off gesso sottile, both of which were used with glue. In the eleventh century, Theophilus referred, in his writings, to the use of slaked lime with glue, and pure chalk powder with glue, in covering the skins to prepare a ground for photography. Of burnt gypsum mixed with liquid glue, and the use of two different materials for one purpose in this way, and the use of one name for both of them causes a lot of confusion. Church also says, “The bridge is made of plaster and liquid fur, or of chalk and glue dust.” There is a prominent example of painting on a structure made of chalk soil, which is the box that was found in the tomb of Tutankhamun, and it is a very ordinary box of wood whose outer surfaces were covered with this type as preparation for painting on it in colors, so it depicted very accurately scenes of fighting and hunting46 And it was often depicted on Stone, or stones painted white, not only in the walls of tombs and temples, but also in large and small statues, coffins and other things, especially those made of limestone or sand, which are the most common stones as a surface for drawing on. However, drawing was not limited to these two types, as we find that it was sometimes drawn on other stones, such as granite, alabaster, quartz, and schist. A thin layer of white limestone was often placed on the stone before depicting scenes on the walls of tombs and temples, as we see in the Medinet Habu temple. The sandstone was rougher than necessary to accept the depiction on it in a satisfactory manner, which prompted the artist to paint before applying color to it. As for the use of papyrus as a material for photography or writing on it... It has been known since the time of the ancient Egyptians, as we see in many examples in the Egyptian Museum and international museums, and it is undoubtedly a good material for drawing on with tempera colors... Until now, artists use ordinary paper or types of paper The other is without preparation if it is used for watercolors, including tempera colors, and the wood also covers the bridges before using it as a ground for photography,

    However, it was also possible to use wood directly, especially in the case of furniture and boxes, and in this case it was painted in one color, which is the material of red, white, yellow, or brown 00, which are the natural colors used by the Egyptians - Basic factors of tempera supplies: The basic factors of tempera painting supplies are summarized On the surface or wall on which you want to paint, the medium used to fix the color, the colors that are well plated for use in drawing, the brushes used in painting, then the color sheet or pallet: 1- As for the surface on which you want to paint, there are many types, the most important of which are: It can be painted on without preparation (b) wood. It can be painted on directly or after smoothing its surface and painting it with a layer of gesso or tempera color to give the whole surface a unified color that can be painted on. (c) Surfaces on which greasy materials are attached, such as oil paints, as well as smooth, shiny surfaces such as glass. Before drawing on them, we can paint their surface with ox gall, which is a substance that has strong adhesion. . (D) The walls are prepared for painting on them in a manner similar to a great extent to the method used in ancient Egypt, by taking an appropriate amount of good gypsum (royal gypsum) and gradually mixing it with water placed in a container and stirring it, until it reaches a suitable consistency, to coat the wall with it. As a daharah white over the ordinary white of the lining, which is worked over a sprinkling of cement and sand, which is usually made of lime and sand in a ratio of approximately 1:4, and a small amount of cement may be added to it for strengthening. And the layer of whiteness of the lining works to cover the dents and gaps between the stones in the wall, and there is a regular surface that is easy to cover with gypsum to draw on after it is completely dry. It is noted that the layer of gypsum whiteness does not exceed 7 cm so that it is not easy to crack or fall. As for the gypsum used in the whiteness, its composition is usually from a volume of powder to an equal volume of glue liquid consisting of glue and water in a ratio of 1: 5 by weight, noting that the best Types of glue used here is rabbit glue. In this way it is possible to form the “gyso” putty with which the wall can be coated as an outer coating over the inner lining of lime and sand mortar as we explained in the previous paragraph. 54 This outer backing can be one or two layers, provided that the outer layer is lighter in texture and its atoms are finer so that it is suitable for making a smooth surface for photographing on it (and this is in the event that the first layer is rough and not fine atoms). Tempera on it... except that some

    Tubes or containers with tight lids, or shaped into discs (in the ancient Egyptian style) to be used in painting when necessary • (b) Colors in which glue is used as a mediator (tempera glue). This type of painting has been used in Egypt since the time of the Pharaohs, as they were known Glue as an adhesive and they made it from some gelatinous materials containing gelatin 07, such as bones, skins, cartilage, muscle tendons ... etc. by extracting with boiling water and concentrating the resulting liquid by evaporation, then pouring it into molds, in which it turns after it cools into a solid mass. The Egyptian used it for various purposes, including that it was used as a color-fixing substance, and some scholars think that it was used since the Fourth and Fifth Dynasties in ancient Egypt, as the Egyptian found that the colors that he could not soften and crush - such as the industrially compound colors - he had to find a medium for them stronger than the glue that I use it with natural colors so that it binds the color atoms to each other and also binds the colors to the surface of the painting (i.e. as a mediator that connects the color and the medium). Therefore, liquid glue was used in addition to the color well, which was crushed as much as possible, and the colors of tempera glue are prepared so far in almost the same way. To prepare them, a liquid of glue is prepared. and water at a ratio of 1:4. Add a little alum to the solution, which works to prevent rotting, then mix an amount of this solution into an equal amount of the powdered color, crushed well, and thus the color is ready for use. And since the colors of tempera made with glue easily dissolve in water or disintegrate and decompose from its effect, the ancient Egyptians resorted in some cases to covering the color layer with wax so that the color would be away from the influence of water or moisture ... However, this prevented the strong effect of the color and wasted from His joy... Therefore, artists today tend to use a new method, which is spraying the picture with a solution containing 4% formalin, which makes the colors less affected by moisture and water if exposed to it •. 4 (c) The colors in which egg whites (egg tempera) are used, and the natural albumen present in the contents of the egg (white and yolk) is used in them. We note that the ancient photographers, since the time of the ancient Egyptians, used whiteness, just as this use of egg whites as an adhesive material in painting in tempera colors is a shadow In use from the Fourth Dynasty until the end of the Roman era. Some believe that Al-Masry painted the surfaces of stones and plasters used as a medium to close the pores, and it is possible that Al-Masry used it as well in the formation of color, or in both. And I remember that I noticed when I was working with the Karnak antiquities that some of the colored pieces of Akhenaten’s antiquities that contained salts, and I tried to clean them with water (by leaving them in a basin of running water for two weeks) were not affected by the water to a large extent, which made me prefer the use of egg whites to make them and I intended Do some experiments on color material

    Tubes or containers with tight lids, or shaped into discs (in the ancient Egyptian style) to be used in painting when necessary • (b) Colors in which glue is used as a mediator (tempera glue). This type of painting has been used in Egypt since the time of the Pharaohs, as they were known Glue as an adhesive and they made it from some gelatinous materials containing gelatin 07, such as bones, skins, cartilage, muscle tendons ... etc. by extracting with boiling water and concentrating the resulting liquid by evaporation, then pouring it into molds, in which it turns after it cools into a solid mass. The Egyptian used it for various purposes, including that it was used as a color-fixing substance, and some scholars think that it was used since the Fourth and Fifth Dynasties in ancient Egypt, as the Egyptian found that the colors that he could not soften and crush - such as the industrially compound colors - he had to find a medium for them stronger than the glue that I use it with natural colors so that it binds the color atoms to each other and also binds the colors to the surface of the painting (i.e. as a mediator that connects the color and the medium). Therefore, liquid glue was used in addition to the color well, which was crushed as much as possible, and the colors of tempera glue are prepared so far in almost the same way. To prepare them, a liquid of glue is prepared. and water at a ratio of 1:4. Add a little alum to the solution, which works to prevent rotting, then mix an amount of this solution into an equal amount of the powdered color, crushed well, and thus the color is ready for use. And since the colors of tempera made with glue easily dissolve in water or disintegrate and decompose from its effect, the ancient Egyptians resorted in some cases to covering the color layer with wax so that the color would be away from the influence of water or moisture ... However, this prevented the strong effect of the color and wasted from His joy... Therefore, artists today tend to use a new method, which is spraying the picture with a solution containing 4% formalin, which makes the colors less affected by moisture and water if exposed to it •. 4 (c) The colors in which egg whites (egg tempera) are used, and the natural albumen present in the contents of the egg (white and yolk) is used in them. We note that the ancient photographers, since the time of the ancient Egyptians, used whiteness, just as this use of egg whites as an adhesive material in painting in tempera colors is a shadow In use from the Fourth Dynasty until the end of the Roman era. Some believe that Al-Masry painted the surfaces of stones and plasters used as a medium to close the pores, and it is possible that Al-Masry used it as well in the formation of color, or in both. And I remember that I noticed when I was working with the Karnak antiquities that some of the colored pieces of Akhenaten’s antiquities that contained salts, and I tried to clean them with water (by leaving them in a basin of running water for two weeks) were not affected by the water to a large extent, which made me prefer the use of egg whites to make them and I intended Do some experiments on color material

    To make sure that there are traces of sulfur, which increases the likelihood of using egg white in the formation of the color, but the time did not allow. It is also proven that this substance was used to manufacture tempera colors, especially in the Eighteenth Dynasty. Egg albumen is a complex substance that contains sulfur in a small percentage... This albumen is present in the whites and yolks, as we will see in their chemical composition below. Therefore, whiteness was used in the composition of colors, as we mentioned in ancient Egypt, and some artists still use it, and some of them use yolk, and some use both together to provide material 000. However, it is of course better to use yolk because its formation made it have more efficient and stronger properties than white to work on the cohesion of colors. When preparing tempera colours. This, of course, is due to the fact that the amount of albumin, which is the sticky substance, is higher in the yolk than in the white. Also, the yolk contains a large percentage of oil in the form of a water emulsion with the help of lecithin, and this makes it more efficient than the white in creating the necessary cohesion of the colors, as it is one of the properties of the oil to slow drying, and thus the coloring matter remains suspended in the albumen medium, which makes the color more Stable and less soluble in water We are interested in providing here the following table showing the materials that make up the white and yolk of the egg and the percentages of these materials in the formation 000 Note that these percentages are not fixed, but rather they differ from one sample to another according to the type, the nature of the weather and the nature of the pasture - and for the preparation of colors Tempera using the egg yolk A fresh egg is taken and the yolk is separated in it from the white (which precaution is taken in separating it to be intact). Then this yolk is placed in a mug and a proportion of cold water equal to its volume is approximately 000. Then stir and add two drops of vinegar to prevent mold. On the other hand, a paste of color and water is prepared in an equal proportion, and it is well crushed with mortar until its atoms soften. When creating the working color, a volume of this color paste is mixed with a similar volume of previously prepared egg yolk and the mixture is stirred well, then water is added to it at the rate preferred by the photographer, since the estimation of the percentage of water in the composite color depends on the type of coloring matter, the coloring ground, and the degree of color. And the texture to which the photographer rests according to his habit.

    تعليق

    يعمل...
    X