تعاريف عامة .. الفن و وظيفة الفن المرئي ، من كتاب تكنولوجيا التصوير من ص٧ - ص ١٠

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تعاريف عامة .. الفن و وظيفة الفن المرئي ، من كتاب تكنولوجيا التصوير من ص٧ - ص ١٠

    المدخل
    تعاريف عامة

    قبل الدخول في النواحي الفنية رأيت انه من الواجب أن نستعرض شرحا مبسطا لبعض التعاريف والاصطلاحات الفنية المتداولة ، حتى تساعدنا على تفهم الفنون المختلفة التي تصادفها في أعمالنا المختلفة • الفـن : تطلق كلمة « فن » عادة على ما نسميه « الفنون الرفيعة ، ، سـواء كانت تصويرية أو تشكيلية أو معمارية ، وتطلق كذلك على ما نسميه « الفنون الدنيا ، وهي المستخدمة في حياتنا اليومية كالفنون التطبيقية أو الفنون الزخرفية وكلمة فن بمعنى الضرب واللون وتجمع على أفنان وفنون ، وهي في اللغات الأوروبية مشتقة من الأصل اللاتيني ( ARS ARTIS ) ويظن البعض أنهـا أطلقت على الفنون الجميلة بعد ما أطلقت كلمة ( ARTI ) على تذهيب المصنوعات في عصر النهضة الايطالية ، وكانت حينئذ تعنى الصنعة والمهارة والسيطرة على الشكل والخلق ، والعلاقة التي قامت بين الشكل والأفكار ، وبين أساليب العمل أو فنيته ومواده . وعلى ذلك فان الاصطلاح المعنى من « فن » لا يحمل الالتزام بعدم تقليد الطبيعة فني خلاق لمطلب الانسان وأعماله ( ۱ ) وإنما اغناؤها ، كما يعبر الفن عن سجل ( ART ) وظيفة الفن المرئي : لا ينتج الفن المرئى بواسطة الكلمات الجميلة الرنانة كالشعر مثلا 000 ولكن يمكن انتاجه بعناصر شكلية فنية . ومع أنه ينقل الأفكار فليس الغرض منه نقل المعلومات على شكل كلامي ، بل انه يخلق حالات أو أمزجة انفعالية ، ... ( 1 ) يؤمن مؤسسر معهد « الباوهاوس ، بالمانيا Bauhaus بهذا المبدأ ولذلك فقد كانت سياسته نابعة من مبدأ أساسي وهو أن الفن لخدمة المجتمع الانساني وتلبية مطالبه .. ولذلك فلا يصح أن يلتزم الغن بقواعد التقليد الفوتوغرافي للطبيعة ومحاكاتها .. بل يعمل على اثرائها . وكان لهذا المبدأ أكبر الأثر في تطوير الفنون في القرن العشرين •

    ويوسع من المجال الجمالي للتجربة بالنسبة لجميع من يحسون به · فالرواية أو سرد القصة ليست بالضبط اتجاه الفنون المرئية 000 ومع ذلك يمكن لها أن تكون ـ بل وقد كانت بالفعل وغالبا ما ستظل ـ تؤدى عن طريق الفن المرئى • ولكن ليس هناك قانون يحتم ان تروى لوحة مصورة نفس القصـة لكل من يشاهدها ، أو أن تروى قصة على الاطلاق . وفي أشد الفنون تجريدا ـ أي في فن الموسيقى ـ ليس على المستمع أن يميز مادة الموضوع لكي يستمتع بالألحان وبنماذج الأصـوات وتركيب الآلات والقيم الحسية الأخرى مما في متناول المؤلف والعازف . وليس للانسان أن يعرف أن الموسيقى التي يسمعها هي الهدوء بعد العاصفة ، أو الليل فوق جبل بعيد أجرد ، أو انها تجربة ثقافية - والواقع قد يقلل من متعة المبتدىء أن يحاول التمسك أو التقيد بقيود تفرض عليـه ان يقـدر الباسـتورال ( Pastorale أو المازوركا أو أي عمـل للمؤلف العظيم بتهوفن ، أو دراسـة شـوبان المعروفة باسـم عمل 37 ( 37 Opus ) مصنف رقم ۲ ۰۰۰ وقد سبق الفنون المرئية تكوين تصوری لنماذج صوتية أو ذكرى لرائحة أو منظر أو غيرها من المشاعر بواسطة سلسلة من الرموز ، ولكنها لا تصور تلك المشاعر وما اليها • # ادراك الجمال في الفن : ليس الجمال جزءا متمما للفن الأمر الذي يبدو أنه قابع في مخيلة المشاهد . ان ادراك الانسجام والتوازن ، وعلاقة الأشكال ببعضها البعض ، والتباين ، وتقدير التركيبات والتكوينات الجميلة ذات الخصائص البنائية ... كانت من عوامل خلق الأسلوب في الفن البدائي . ولكن فعالية ورتابة هذا الادراك كانت تطورا متأخرا نشأ في الفترة التي حددت الفن المصري القديم ... کیا نشا في الفترة الكلاسيكية للفن الاغريقي التي اتخذت من الانسان مقياسا لمظهرها الفلسفي . والجمال قياسي ونسبي في مثاليته والمثالية بالن سبة للفنون الأخرى خارج نطاق التقليد الكلاسيكي لليونان وروما وعصر النهضة مثالية غير انسانية ... بمعنى أن لها نماذج أخـرى غريزية او ثقافيـة . وعلى ذلك فكثير من الأعمال الفنية التي لا يمكن انكارها قد لاتظهر جميلة لكل من يراها وتجتذب تقديره ... لان الجمال مسألة نسبية تختلف من شخص لآخر . الخبرة النواقة : الخبرة كلمة خاصة نوعا جرى استخدامها ارتباطا بالادراك الجمالي في الفن . والواقع أنها تدل على موهبة خاصة من الجائز أن تكون فطرية ، لا لادراك الجمـال فحسب ، وانما للعلاقات المتداخلة المراوغة ، كما انهـا قدرة على ه الاحساس بالأسلوب » . ويجوز أن يوصف الذواقة بأنه انسان ذو أذواق فلسفية رفيعة التطور ، فضلا عن تزوده بالحساسية المرهفة بما يشبه ـ في عالمنا المادي ـ جهاز جيجر ( كاشف الألغام ) مما يؤهله لتمييز الذوق الفلسفي والخصائص في الأسلوب مما لا يظهر بوضوح لغيره من المعاصرين - الأسلوب الفنى : ويمكن تعريف الأسلوب بأنه الجسم الكامل لانتاج شعب معين في زمان معين . ويطبق هذا الأسلوب أكثر ما يطبق في سهولة على الثقافات البدائية مما لها قليل من التقاليد النسبية ، والأشكال الفنية ، والأنظمة الاجتماعية • والأسلوب معترف به في الثقافات المركبة لروما القديمة ، والقرن الثامن عشر ، وحتى يومنا هذا . وأسلوب الماضي يظهر أكثر وضوحا من اسلوب الحاضر لمجرد ان الزمن قد قام بجانب كبير من الخلط ، كما أن منظور المسافة يمكننا من رؤية عصر من العصور كوحدة متكاملة . وان الأنواع المختلفة للأسلوب في زمان معين قد تقوم على أساس من الخطوط القومية حيث يتأثر الفن بالطابع السياسي والاقتصادي والاجتماعي للشعب وللعصر مثلما كان في هولنده البروستانتيه وأسبانيا الكاثوليكيه ابان الاصلاحات المضـادة في القرن السابع عشر . وقد توجد اختلافات اقليمية في الأسلوب نتيجة للظروف الجيولوجية ( مما يؤثر على المواد المستخدمة في الفن وتكنولوجيته ) أو للانعزال حيث نلاحظ في دقة الظروف المحلية وتقييد عادات الفكر بسبب الجهل والخوف أو عدم الاكتراث بالأساليب الأخرى . أما الأساليب الشخصية فتعتمد على شخصية الفنان . وهذه تبرز فقط في فترات يكون فيها الاسلوب القومي مثلا قد تطور تماما وثبت في وضع معين وعندما يكون هناك ادراك بأهمية الفرد . وفي عصر مثل عصر النهضة المبكر عندما كانت تبرز الأفكار المبتكرة والتقاليد الجـديدة ، كانت لا تزال محتفظة بحيويتهـا ، وكان هناك عديد من الأساليب المميزة الى جانب الفطرة الشخصية للفنانين والأفراد تزدهر جنبا الى جنب . ولعل الأسلوب في أي عصر من العصور مما يمكن ملاحظته في أيسر مظاهره في الزخارف المطلقة ، أو الأثاث ، أو تصميم الثياب ۰۰۰ إذ انها كلها من الفنون التجريدية والتي ليس بها سوى حدود بنائية وظيفة الفنان : ان أهم وظيفة للفنان هي مساعدتنا على تفهم طبيعة الأشياء التي سبقنا هو الى تفهمها ، وادراك الامكانيات في هذا العالم وتطوير الذات أو توسيع الخيال بخلق أو بالكشف عن موضـوعات جديدة . ونتيجة ذلك ان الفنان قد يعيد ترتيب او يحذف العناصر غير المناسبة والمشوشة أو المشوهة . وقد تلتقط الفوتوغرافيا صورة واحدة ، ولكن الفنان يخلق صورا مركبة ، وليس الفنان المعاصر فحسب بل فنانو جميع العصور ممن أحسوا بمعنى الفنون ، ومن ثم فسروا لنا ـ كما يفعل الشعراء ـ الأحداث وغرائب الطبيعة ، والمشاهد المعاصرة لعديد من الآراء . والذي يحدث أن هذه البصائر تنقى ثم تنمط في ترتيبات يخلقها الفنان ويتحكم فيها . لقد خلق بييروديلاغر نشسکو Piero Della Francesco ) في القرن الخامس عشر عالما واسعا منظما في تتابع هندسي جميل للأشكال أما بيروجينو Perugino ) فلم يكن يكترث بالمعنى العام لمادة الموضوع وعرض ادراكه للعالم المنطقى في لوحاته الدينية . ولما لم يكن يعوق شيء من الغيرة الحماسة المسيحية عن ادارة مكاتب الاستعلامات أو خدمات المسافرين ... فماذا هو فاعل .. ؟؟ ان الفنان يعبر لا اراديا عن العصر الذي يعيش فيه . وما جاء القرن السادس عشر حتى كان غزو الرسامين للعالم المرئى قد اكتمل . وباختراع . الكاميرا في القرن التاسع عشر حرم الفنان من التطبيق العملي للمهارة فيما يتعلق بابراز المظاهر الا في مناسبات قليلة مثل التصوير الطبي والعلمي حيث ما زالت للعين الأفضلية على الآلة في تسجيل وعرض الطبيعة . ولكن الفنانين كانوا دائما أكثر اهتماما بمواد حرفتهم وببعض الادراك التجريدي والنظرى ولقد حدث أن رغب المقيمون على هذا الفن من المثقفين في ايجـاد مادة للموضوع ؛ سواء كانت دينية أم أسطورية ، ولكن أسلوب الفنان الخاص كان يحدد بكيفية عرضه للشكل أو الموضوع بتعبيرات تنبثق من اهتماماته في رسم السطح والعلاقات الفراغية والانسجام اللوني والنماذج والبناء أو أي مشاكل مركبة تطرأ أثناء ابراز تخيلات أو رموز عن ناحية من الفكر وسائل الفنان : ا هناك قلة من الناس تميل الى تعريف الفن ، ولكن يرى الجميع أنهم يعرفون كيف ينبغي أن تبدو الأعمال الفنية ، ويصدرون أحكامهم على أعمال الفنان بمجرد نظرة عابرة . ومنذ أكثر من قرن مضى بدأ زوار المعارض يدسون مظلاتهم أو عصيهم في اقمشة الرسم على اللوحات التي غالبا ماكانت تعبر عن أشياء يرى المشاهد عدم جواز التعبير عنها عن طريق الفن الرفيع ( لذلك حرمت المعارض في أوروبا وأمريكا دخول ما يمكن أن يفسد اللوحات مع الزوار ) ۰۰۰ ولكن يغلب أن يكون ذلك أيضا بسبب الأسلوب الذي ينتج به الفنان تلك المؤثرات ، كالألوان وخلطها في حالة الفنون ذات البعدين ( وفي الفنون التخطيطية يجوز ألا يكون اللون في درجاته من الفواتح والغوامق ) ، أما في فن النحت اللدن فالوسيلة هي الاشعاع والشرشرة والبناء ، وهي في العمارة تتلخص في تناول وفي كل هذا يشكل المقياس أو الحجم سواء وحده أو عاملا آخر الكتل والفراغات ارتباطا بمحيطاته . . - .

    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	CamScanner ٠١-٣١-٢٠٢٣ ٢١.١٠_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	72.3 كيلوبايت  الهوية:	61506 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	CamScanner ٠١-٣١-٢٠٢٣ ٢١.١٢_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	129.9 كيلوبايت  الهوية:	61507 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	CamScanner ٠١-٣١-٢٠٢٣ ٢١.١٣.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	134.6 كيلوبايت  الهوية:	61508
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٠١-٢٠٢٣ ١٧.٠٧_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	125.1 كيلوبايت 
الهوية:	62015
    التعديل الأخير تم بواسطة Ali Abbass; الساعة 02-01-2023, 06:10 PM.

  • #2
    Introduction General definitions Before entering into the technical aspects, I thought that we should review a simplified explanation of some of the definitions and technical terminology in use, in order to help us understand the different arts that you encounter in our various works. Whether it is pictorial, plastic, or architectural, it is also called what we call “lower arts.” It is used in our daily life, such as applied arts or decorative arts. Some have called the fine arts after the word (ARTI) was called the gilding of artifacts in the Italian Renaissance, and at that time it meant workmanship, skill, control of form and manners, and the relationship between form and ideas, and between work methods or its art and materials. Accordingly, the term “art” does not carry the obligation not to imitate nature, artistically and creatively, to man’s demands and actions (1), but to enrich it, just as art expresses the record (ART) and the function of visual art: visual art is not produced by beautiful, resonant words such as poetry, for example, 000, but It can be produced with artistic formal elements. Although it conveys ideas, it is not intended to transmit information in verbal form, but rather it creates emotional states or moods, ... (1) The founder of the “Bauhaus” institute in Germany believes in this principle, and therefore his policy stemmed from a basic principle, which is that art is to serve society Therefore, it is not correct for the rich to abide by the rules of the photographic imitation of nature and its simulation.. but to work on enriching it. This principle had the greatest impact on the development of arts in the twentieth century.
    and expands the aesthetic field of experience for all those who feel it Narrative or storytelling is not exactly the direction of the visual arts, and yet it can be, has been, and often will be, performed by visual art But there is no law that a painting must be told portraying the same story for everyone watching, or telling a story at all. In the most abstract of arts - i.e. in the art of music - the listener does not have to distinguish the material of the subject in order to enjoy the melodies, patterns of sounds, composition of instruments and other sensory values ​​within the reach of the composer and the performer. A person does not have to know that the music he hears is the calm after the storm, or the night on a distant, barren mountain, or that it is a cultural experience - and the reality may reduce the pleasure of the beginner if he tries to adhere to or adhere to restrictions that require him to appreciate the Pastorale or the Mazurca or any work of the composer The great Beethoven, or Chopin's study, known as Work 37 (37 Opus), Workbook No. 2,000. The visual arts preceded the formation of my conceptualization of sound patterns or memory of a smell, sight, or other feelings by means of a series of symbols, but they do not depict these feelings and the like •# Perception Beauty in art: Beauty is not an integral part of art, which seems to reside in the viewer's imagination.The realization of harmony and balance, the relationship of shapes to each other, contrast, and the appreciation of beautiful combinations and formations with structural characteristics...were among the factors that created the style in primitive art.But The effectiveness and monotony of this realization was a late development that arose in the period that defined ancient Egyptian art... as it arose in the classical period of Greek art, which took man as a measure of its philosophical appearance. Other arts outside the scope of the classical tradition of Greece, Rome and the Renaissance are inhuman ideals... in the sense that they have other instinctive or cultural models. Accordingly, many works of art that cannot be denied may not appear beautiful to everyone who sees them and attracts their appreciation... because beauty is a relative matter that differs from one person to another. Nostalgic experience: Experience is a rather special word that has been used in connection with aesthetic perception in art. In fact, it indicates a special talent that may be innate, not only to perceive beauty, but also to elusive interrelationships, as it is an ability to sense style. Gourmet may be described as a person with highly developed philosophical tastes, in addition to being endowed with a delicate sensitivity similar to - in our material world - a Geiger device (mine detector), which qualifies him to distinguish philosophical taste and characteristics in style, which are not clearly visible to other contemporaries. Defining style as the complete body of a specific people's production at a timespecific . This style is applied most easily to primitive cultures that have few relative traditions, art forms, and social systems • The style is recognized in the complex cultures of ancient Rome, the eighteenth century, and even the present day. The style of the past appears clearer than the style of the present, simply because time has made a great deal of confusion, and the perspective of distance enables us to see an era as an integrated unit. And that the different types of style in a particular time may be based on the basis of national lines, where art is affected by the political, economic and social nature of the people and the era, as was the case in the Protestant Netherlands and Catholic Spain during the counter-reforms in the seventeenth century. There may be regional differences in style as a result of geological conditions (which affects the materials used in art and its technology) or isolation, where we note the accuracy of local conditions and the restriction of habits of thought due to ignorance, fear, or indifference to other styles. As for personal styles, they depend on the personality of the artist. These emerge only in periods when the national style, for example, has been fully developed and fixed in a particular situation, and when there is a realization of the importance of the individual. And in an era like the early Renaissance when innovative ideas and new traditions were emerging, they still retained their vitality, and there were many distinctive styles as well as the personal instinct of artists and individuals flourishing side by side. Perhaps the style in any era is what can be seen in its easiest manifestations in the absolute decorations, or the furniture, or the design of clothes, as they are all abstract arts that have only structural boundaries. He preceded us to understand it, realize the possibilities in this world, self-development, or expand the imagination by creating or revealing new topics. As a result, the artist may rearrange or delete inappropriate, confusing, or distorted elements. Photography may capture a single image, but the artist creates complex images, and not only the contemporary artist, but also artists of all ages who sensed the meaning of art, and then explained to us - as poets do - the events and the oddities of nature, and the contemporary scenes of many opinions. What happens is that these insights are purified and then patterned into arrangements that the artist creates and controls. Piero della Francesco (in the fifteenth century) created a wide world organized in a beautiful geometric sequence of shapes. As for Perugino, he was not concerned with the general meaning of the subject matter and displayed his awareness of the logical world in his religious paintings. And since nothing of jealousy hinders the Christian enthusiasm from running information offices or passenger services... So what is he doing..?? The artist involuntarily expresses the era in which he lives. By the sixteenth century, the conquest of the visible world by painters had been completed. And with invention. The camera in the nineteenth century deprived the artist of the practical application of skill with regard to highlighting appearances, except on a few occasions, such as medical and scientific photography, where it is still
    The eye has the advantage over the machine in recording and displaying nature. But artists have always been more concerned with the materials of their craft and with some abstract and theoretical understanding. Whether religious or mythical, the artist's own style was determined by how he presented the form or subject with expressions emanating from his interests in surface drawing, spatial relations, color harmony, models, construction, or any complex problems that arise while presenting fantasies or symbols on one aspect of thought. The artist's means: There are few Some people tend to define art, but everyone sees that they know what a work of art should look like, and pass their judgment on an artist's work at just a glance. More than a century ago, visitors to exhibitions began inserting their umbrellas or sticks into the drawing cloths on the paintings, which often expressed things that the viewer considered inadmissible to express through high art (therefore, exhibitions in Europe and America were denied entry to what could spoil the paintings with visitors). But it is also likely that this is also due to the method by which the artist produces these effects, such as colors and their mixing in the case of two-dimensional arts (and in the graphic arts it is permissible that the color is not in its degrees of lightness and darkness). Architecture is summed up in dealing with and in all of this, the scale or size, whether alone or another factor, forms the masses and spaces in connection with its surroundings. . - .

    تعليق

    يعمل...
    X